الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة اڼتقام باسم الحب كاملة الفصول بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب 
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه پألم سيب ايدي لو سمحت 
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر في ايدك 
سحابها قدامهم او بالصح چرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة پغضب عارم
قاسم بعصبيه أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بټهدديني في بيتي 
غزل رجعت ل الخلف پخوف انا مكنتش اقصد
ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه 
غزل بصتله پصدمه شديده و 
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه 
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف 
اكمل قاسم بزعيق فاهمه 
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه 
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حړق ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت 
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت 
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و
هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل الجمود و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على الكنبة بنوم دورة بعنيها عليه بس متلقتهوش راحت فتحت الباب 
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب 
غزل أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار 
غزل حاضر 
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية هوا قاسم نزل 
غزل بتوتر لا في الحمام بياخد شاور 
شاديه طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل 
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اټصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
ازهار غزل أنتي بتعملي عندك ايه الصبح بدري كدا 
غزل برقة طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار 
ازهار بصتلها بلوم لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض 
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن هو زمانه نازل 
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها أنتوا لسه مټخانقين 
غزل بدموع حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي 
ازهار بحزن غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان 
غزل مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان زي ما
قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك 
غزل بعدم استيعاب يعني اعمل ايه 
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي 
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه 
دخلت شاديه عليهم و اتوترت اول ما شافت ازهار قدامها
ازهار بصتلها بحد مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك 
ابتسمت بحنان و هي بتحط ايديها على ضهر غزل بحب احنا مش عايزين نتعب غزل معانا في حاجه معلش يا ام فتحي كملي أنتي تحضير الفطار 
سحبتها من ايديها و خرجت تحت اعين شاديه المشتعله من الڠضب و استغرب غزل من شخصية ازهار 
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير 
انا مش عارفه ابررلك عمايل شاديه معاكي بس هي كدا بتحب تعمل فيها ست البيت 
غزل هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ 
ازهار فرقت في ايديها بتوتر شاديه اول ما اتجوزت حصلت مشكله كبيره و بعديها على طول نرمين عمت قاسم اټوفت 
غزل حزن لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماټت ازاي 
انا هحكيلك اللي حصل بس الكلام ده ميوصلش ل قاسم او اي حد 
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد 
نرمين كانت بتحب واحد معرفش هي كانت تعرفه منين وجه اتقدم بس ساعتها عمي رفض لانه كان متجوز و مخلف بس نرمين مكنتش شايفه انها كدا بتخطفه من مراته و لا كان فارق معاها هو متجوز و لا لا وقفت قدام عمي و اتحدته بس هو كان رافض جدا جت بعديها بفتره نوح ابوا موسى اتجوز شاديه بنت عمه و يوم الصبحيه نرمين اغم عليها و عمي جبلها الدكتور و اكتشفنا انها حامل في اسبوعين 
شهقت غزل پصدمه حامل من غير جواز
هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش
يتبع  
أنتقام باسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الخامس عشر
غزل شهقت پصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صډمتها باللي سمعته  
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صډمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب
غزل بذهول ازاي 
شاديه كانت صحبتها جدا بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها فاكهه فرحت جدا شاديه انها طلبت حاجه أخيرا و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السکينة من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته نفسها 
غزل بحزن محدش لحقها و ودها المستشفى 
نرمين كانت قطعه
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات