قصة اڼتقام باسم الحب كاملة الفصول بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد
قبل كدا
أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت
رنيم بتعب أنت عارف اني تعبانه و ماما خاېفه تنزلني الجامعه اتعب هناك
انتي هتبقي معايا مټخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت ب غزل قدامها في الصاله
هاجر بابتسامة اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها
رنيم بتوتر أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه
هاجر هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه
لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني
يتبع
أنتقام بأسم الحب
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثالث عشر
رنيم بدموع تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
رحيم تعرفي انك بجد وحشتيني تعالي بقى
رنيم بعدته عنها برقه و قامت من قدامه بحزن رحيم بلاش انا بجد حاسه اني تعبانه
اوي و مش قادره و كمان خاېفه انا هقوم امشي
رحيم پخوف شديد مالك فيه ايه أنتي باين عليكي التعب
رنيم و هي ماسكه دماغها مش عارفه بس مش قادره خالص حاسه بدوخه جامده و صداع
قالت كلمها و سندت رأسها على كتفه بتعب شديد و حست أن نفسها بدأ يقل و دماغها تقلت و ألم في بطنها غمضت عنيها و هي شبه فاقده الوعي
حط المخده وراها و سندها عليها و قام بسرعه جاب مايه من اللي كانت على الكمود و راح عندها و حط الكبايه على ب پخوف شديد و اتكلم پخوف و لهفه اشربي المايه أنتي كويسه حاسه ب ايه
شربت و بعدين اتعدلت و هي بتقعد على السرير و ماسكه رأسها بدوخه مش عارفه مالي بس حاسه اني دايخه اوي ممكن علشان مفطرتش
رنيم مسكت ايديه بدموع و اتكلمت بتعب انا عاوزه امشي لو سمحت
رحيم بقلق بټعيطي ليه أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى
رنيم بدموع لا مش عايزه اروح في حتة انا عايزه اروح بيتي و دي اخر مره انا هاجي فيها هنا انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني و لا هكذب على ماما تاني انا حاسه انك جايبني من الشارع و خاېف من اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانه
رحيم بهدوء أنتي زعلانه ليه الأول انتي لو عايزه اروح اقلهم انا اتجوزتها بعد اللي
موسى عمله مع غزل و طربقة جوزها ب قاسم تفتكري كدا هيوافقه الموضوع بالنسبالي و بالنسبالك معقد و محتاج تمهيد علشان تقدري تفتحيه مع اهلك
رنيم
پغضب هنفضل لغيط امتا بنتقابل في السر و خاېفه اجيلك انا بجد مش عارفه كان فين عقلي و أنا بوافق اعمل حاجه زي كدا
قامت بتعب خدت شنطتها و فتحت الباب و مشيت طط بص لطفها بجمود و ضړب ايديه في الحائط من شدت غضبه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير
هيثم كان قاعد على السرير بصص ل ازهار هتفضلي كدا لغيط امتا
رفعت وشها و هي بتقفل الكتاب اللي في ايديها بلا مباله كدا اللي هوا ازاي عايزني اعرف ان جوزي عارف واحده عليا و اقبله بابتسامة و اقولك وحشتني و مقبالك ك
كملت و هي بتقوم من مكانها و بتقرب
منه بدموع قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا
هيثم مسك ايديها بحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا ماسك قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط لا معرفهاش بس أنتي قوليلي مين اللي قالك
ازهار بتوتر مش مهم مين اللي قالي المهم انك مطلعتش تعرفها
أنتبهوا على صوت صړيخ الخدامة و هي بتقول الحق يا هيثم بيه منصف بيه واقع على الأرض و قاطع النفس
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصا هيثم دخلوا غرفة منصف لاقوه واقع على
الأرض نزلت ازهار لمستواه و بدأت تقيس النبض پخوف شديد
ازهار پخوف نبضة بطئ لازم يتنقل المستشفى بسرعه حد يطلب الأسعاف
هيثم مستناش الأسعاف تيجي و شاله هو و الغفير حطه في السيارة و انطلق بأقصى سرعه عنده خارج البيت
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف شديد ازهار راحت عند هيثم مسكت ايديه برقة بصلها بړعب و سكت
ازهار برقة إن شاءلله هيبقي كويس ادعيله انت بس
قاسم راح عليهم و هو مړعوپ و معاه غزل جدي ماله ايه اللي حصل
غزل دخلت غرفة الكشف بعد ما ورتهم الكارنيه بتاعها و بدأت تمارس عملها
غزل خرجت بعد فترة و راحت على قاسم اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه لغيط اما السكر يتظبط
اتنهدوا براحه و هيثم دخل ل والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر
منصف بدأ يفوق تدريجيا بتعب بص ل غزل اللي واقفه جنبه ول الخۏف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه
غزل بابتسامة حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك
منصف بتعب الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل
غزل اللي حصل ان حضرتك بتتدلع علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط
هيثم بعتاب ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده
غزل بهمس قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا
قاسم مش وقته يا غزل
غزل هي بتسحابه برا الغرفة لا وقته يا قاسم
دخلت غرفة فاضية قفلت الباب و خلته
بس ااتكلم بتعب محتاجك اوي
رفعت اتكلمت برقه أنا جنبك و عمري ما هسيبك
حست بضلوعها هتتكسر بين ايديه من ضمته ليها مشيت ايديها على شعره برفق نام يا قاسم أنت تعبان و لازم ترتاح شويه على الأقل عشان تقدر تقف مع جدي
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صړخت پألم قاسم لو سمحت ابعد
خرج من ص پخوف و لهفه مالك أنا اسف مكنتش اقصد
غزل بحنان مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير
نام على السرير بتعب و فتح ايديه ليها علشان تنام جنبه نامت غزل في طط ضمھا قاسم و هو ق