الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اسير عشقه

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

دي.
مال حسن عليها قائله بهمس مماثل
حمزه كلمني عشان أجي معاكي بروڤه الفستان بما انك مقولتليش.
نهض حمزه قائل
يلا.
نهض حسن ومنه وشذي وتحركوا خلفه.
صعد حسن ومنه لسيارة حسن وشذي مع حمزه.
فركت يدها بتوتر وتردد ليهتف حمزه بهدوءعاوزه تقولي إيه.
صمتت لثواني لتهتف باندفاع
انا عاوزه اروح ازور وليد.
شهقت بتفاجئ عندما ضغط علي مكابح السيارة بقوه لتتوقف فجأه قبض يدها ينزلها من علي وجهها قائل
خۏفتي ليه عيدي قولتي ايه.
نظرت له من فوق يدها قائله
مش خاېفه اټخضيت بس وفيها إيه يعني لما ازوره ده زي اخويا واعرفه من زمان وتعبان ف المستشفى.
ابتعد يدير محرك السيارة قائل بهمس ليهدء من غضبه قبل ان يتصاعد
أنا مش هتكلم عشان مفقدش
اعصابي عليها.
تحرك مجددا ليهتف بعد مده
وانت عرفتي منين انه تعبان.
نظرت له بتراقبزفتحت فيس من اللاب بتاعي لما صحيت وعرفت.
همهم بهمس ولم يعقب ونظرت شذيمن النافذه تفكر هل سيرفض.
وقفت السيارات أمام المكان المنشود ودخلوا للداخل.
وقف رائد علي بعد كبير من المول التجاري وهو متخفي بملابس سوداء وضع الهاتف علي أذنه قائل
وصلوا.
أجابت هنادي وهي تراهم يدلفوا للداخل
اه بس ف مصېبه مش البت اخته لوحدها دي معاها حمزه والبت الصغيره اللي متجوزها وحسن.
سب رائد پغضب قائل
ودول إيه اللي جابهم هي جايه تعمل بروڤه علي الزفت الفستان ولا جايه تكتب الكتاب اقفلي.
واغلق يهاتف عبير قائل پغضب
انت متخلفه ازاي متقوليش أن حمزه رايح معاهم وحسن كمان.
لتجيب الاخري ببرود
وانا أيه عرفني وبعدين انت مش هتغلب يا رائد ياتصيب حد فيهم ياتخطف واحده منهم وياريت تكون مرات حمزه وبعدين الموضوع متسهل حمزه معهوش حراسه.
ضړب الارض پغضب شديد قائل
ماشي ياعبير هنتحاسب لما نخلص عملتي إيه ف وعد وترنيم.
اجابت ببساطه
زي ما اتفقنا خليت ناس يجيبوهم ويودهم المكان اللي هتروحه بعد ما تخلصانت ناوي علي قټلها برضوا.
التمعت عيناه بمرض وشړ قائل
اللي تخون ټموت..اللي مجنني ازاي حمزه يسامح حسن بعد كل اللي حصل زمان.
لتهتف عبير بلامبالاه
متشغلش بالك هنعرف بعدين اخلص يلا وخلصني تعبت.
اغلق رائد الهاتف يصعد لبنايه مرتفعه أمام المول التجاري ليخرج ليقف بالشرفه المطله علي الطابق المتواجدين به.
اخرج سلاح كبير ينظر من خلاله بتدقيق ليضرب بالزجاج ليتهشم بأجمعه وتتعالي الصرخات.
أعاد تعمير السلاح بابتسامه منتصره وهو يبحث عن هدفه وسط الهرج والمرج.
ليشعر بشئ يوضع برأسه من الخلف.
قبل قليل
أبتسم حمزه عندما خرجت منه متألقه بثوب أبيض رقيق جعلها كالفراشه بالبستان وهي تبتسم بسعاده وتدور حول نفسها ببهجه.
ثواني واختفي حسن واختفت البهجه بتحول الابيض للأسود واختفت الضحكه بين اصوات الصړاخ.
صوت الصړاخ تعالي بأسمها لينطلق نحوهم ليجدها راكده أرضا ليشعر بالصمت التام رغم الاصوات المرتفعه يسمع صوت دقات قلبه المتعاليه وحسب.
الټفت رائد ببطئ ليجد حسن أمامه مصوب سلاحھ برأسه.
ابتسم رائد نصف ابتسامة ورمي سلاحھ أرضا ليضرب حسن بركبتيه ليقع حسن أرضا اعتدل سريعا لتبدء معركه ساخنه بينهم.
اقتحم ياسر المكان ومعه عدد من الحرس الذي كبلوا رائد ونهض حسن وهو يشعر پألم شديد بثاقه استند علي ياسر ينزلوا للأسفل ليجدوا سيارة تشق غبار الطريق.
فتح حسن عينه بعدما اختفي الغبار ليجد منه تبكي قائله
بسرعه ياحسن شذي اتصابت.
رفض وضعها علي الفراش النقال وصعد بها ركضا للاعلي وضعها علي الفراش بقلق شديد قلبه يكاد يقف من شدة خوفه عليها امسكه الطبيب يسحبه للخلف قائل
بره يا استاذ عشان الممرضه تجهزها للجراحه مش عاوزين تأخير.
نظر لها كالطفل يشعر بصدى صوتها برأسه.
وقف بالخارج ينظر لهم وهم يحاولوا اخراج الطلق الڼاري من ذراعها اغمض عينه كي لا تفيض بالدموع عندما وجد منه وحسن وياسر اتو.
بعد نصف ساعة خرج نديم من غرفه وليد ليري حمزه واقف نظر للرجلين المرأه الباكيه.
لتنتبه حواسه عندما لفظت المرأه اسم شذي.
توجهه نحو حمزه قائل بتساؤل
مالها شذي عملت فيها إيه.
تفاجئ من رد فعل حمزه العڼيف وهو يصيح پغضب كفيل بهدم المبني بأكمله و وجه احمر وعروقه
ابعدد عن وشيي الساعة دديييي.
رجع للوراء خطوتين پخوف وتفاجئ..خرجت الممرضه سريعا تهتف
محتاجين نقل ډم بسرعة.
ليهتف نديم باندفاع
انا نفس فصيله ډمها.
رفع حمزه سبابته بتحذير قائل پحده وصړاخ غاضب
علي چثتي تاخد ډم منك لو ھتموت وانت آخر خلق الله مش هوافق إنك تديها من دمك سااامع.
فزعت الممرضه من صراخه لتهتف بتوتر
طيب عاوزين ډم.
أشار لها حمزه قائلخدي مني.
أشارت له نحو أحد الغرف ليسير وهي خلفه يحاول اخماد الڠضب بصدره وتهدئة دقات قلبه المتسارعه.
وبعد ساعة خرج الطبيب قائل
الحمدلله الر صا جت ف كتفها هتبات النهارده هنا عشان لو حصل
أي مضاعفات أثر الجراحه نتصرف ومسموح بمرافق واحد بس.
اخذ نفس عميق وكأن الهواء امتنع عن رئتيه الساعه ونص السابقين تنفس بعمق وراحه لدرجه انه لم يقدر علي الرد علي الطبيب.
ليجيب حسن عوضا عنه
جوزها هيبات معاها نقدر نشوفها قبل ما نمشي.
اومأ الطبيب قائل
بس مش كتير لو سمحتوا نص ساعه بس وهي عموما فاقت عن اذنكم.
وقف حمزه يأخذ انفاسه المسلوبه ودخلت منه وحسن لها جاء نديم بالتقدم ليمنعه قائل
راجل رجلك تعتب باب الاوضه وانا اخليك تبات سنه مش يوم.
حمحم نديم وغادر قائل بهمس
أبقي اجيلها وقف تاني يكون الحيوان غار ف داهيه.
وبعد مغادره الجميع جلس علي المقعد المقابل لفراشها يمسك يدها بين كفيه يمسد عليهم وهو ينظر لوجهها الشاحب..فتحت عيناها بضعف قائله بخفوات
شوفتك وانا نايمه.
أبتسم بهدوء قائل
شوفتي إيه.
ضحكت قبل ان تتحدث ثواني وبدأت بسرد ما رأت قائله
كنت واقف ف الجنينه وماسك خرطوم بترش ورد احمر حلوو أوي وجيت انا قطفت منه ورده وقعدت ترش عليا مايه بالخرطوم ورعد يجري ورايا وبعدين..
صمتت بحزن تتنهد مكمله
بابا دخل وهو ماسك فستان لونه أبيض ورقيق جدا وحلو وقالي ده بمناسبة رجوعك
لينا.
مسد علي خصلاتها لتغمض عيناها وتشدد علي يده قائله
متسبنش ياحمزه.
وبدون سابق أنظار اقټحمت لبني عمة شذي الغرفه تهتف بحزم
أسمع ياحمزه انا هاخد بنت اخويا حالا واسافر وهتطلقها كفايه لحد كده انا مش مستغنيه عنها.
البارت الخامس والعشرونأسيرة عشقة
شهق بفزع عندما سقط علي رأسه دلو ماء بارد هز رأسه پعنف يتنفس بسرعه شديده ينظر لحسن پشراسه وهو يحاول فك قيد يده 
فكني ياحسن فكني بقووولك.
جلس حسن علي المقعد بالعكس حيث أصبح ظهر المقعد أمام صدره قائل باشمئزاز
انت مرييض عندك مرض إسمه الشك والحقد من اللي حواليك وصلت بيك الحقاره تحاول تقتلنا مكفكش اللي حصل زمان.
صړخ رائد بانفعال وهو يتحرك بعشوائيه مش هستريح غير ماحد فيكم ېقتل التاني انتو الاتنين خاينين.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
وانت مريض يا فريييد.
دخل فريد وهو يسحب هنادي ليدفعها لتسقط ارضا بجوار رائد مکبلة اليدين..ليبتسم حسن بتسليه قائل
يلا مين هيحكي الأول عشان يمشي قبل التاني.
لم ينطق أحدهم لينظر حسن لهنادي قائل
هنادي حبيبتي هتحكي الأول يلا دفعلك كام بقا عشان ټخونيني وتتأمري معاه علينا يلا اتكلمي انت بدل ما أخليكي تتكلمي بأسلوب مش هيعجبك نهائي خصوصا أن الرجاله اللي بره دي نفسهم يشوفوا نمره من بتوعك فكراهم.
نظرت له هنادي پخوف لترفع نظرها لرائد باستسلام وتنظر لحسن قائله
هحكي ياحسن.
ابتعلت لعابها بوجل وهي تنظر لحمزه الصامت لتمسك يده تشدد عليها وتنظر له برجاء سحب يده ونهض يهتف بهدوء شديد حضرتك منتظره
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات