روايه اسير عشقه
ناجح عنهأم أن كلام حمزه صحيح هو بالفعل ملئ بالعيوب
ترك رائد الكأس الذي بيده ينهض پاختناق يشعر بشئ يقبض علي عنقه ېخنقه قائلانا هروح سلام
وغادر دون أي اضافةخرج حمزه خلفه عائد لمنزله ليجد هاتفه يصدح برقم أوس أبتسم بخفه وهو يجيب قائلوالله فكرتك نستني
ضحك أوس قائللا طبعا مقدرش عيب عليكعامل أيه
تنهد حمزه قائلالحمدلله تمام وانت
ليهتف حمزه بتأكيد تمام تعلالي علي البيت هستناك
ليرد أوس بالايجاب طيب نص ساعة وابقي عندك
توقف الزمن وهدئت الأصوات لتنخفض ويعلوا صوت تنفسه ودقات قلبه وتشنج وجهها وبرزت عروقه وقد حضرت الشياطين بداخله ولن يوقفها أحد
فتح باب السيارة بقوه كاد ينخلع وطوي الأرض تحت قدميه يفتح باب السيار
ليكيل له لكمه قويه وانهال عليه بالمزيد ليصبح وجهه لوحة من الډ ماء وصعد لسيارته يطير بها من علي الارض بعدما فتحت الاشاره وصدح صوت بوق السيارات يطلبوا العبور
بينما شذي يكاد قلبها يتوقف خصلاتها مشعثه ومنثوره علي وجهها التصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض پخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيق تلها
وصل للمنزل بوقت قياسي جداافتح الحرس البوابه وف لمح البصر كان ينزل من السيارة ويفتح الباب المجاو
فتحت الخادمه الباب بقلق عندما استمعت لصوت دق هستيري لتشهق بف زع وهيا تري حمزه يدخل ومظهره لأ يوحي بالخير يجر شذي خلفه وهيا تستنجد بها
ابتعدت لأخر الفراش تضم قدميها لصدرها لتهتف بحروف تجاهد للخروج حح
اخرسيييصاح بها
بتعملي ليه كده عاوزه تسوقي سمعت أبوك وتخلي الناس تقول إنك لفيتي على حل شعرك من بعده
رفعت يديها تخبئ وجهها خو فا من توالي الصڤ عات وبكت بشهقات نادمة مم زقة كانت ك الأمطار التي تساقطت على نيران غضبه لتطفئها
الكاتبة شهد السيد
وقفت أمامه تهتف پخ وف وهي علي وشك البكاءكويس ان حضرتك هنا لوسمحت الحقني حمزه هيموتها
ليهتف اوس بعدم فهمف إيه يامنه أهدي
امسكت يده باستنجاد وترجي قائله مفيش وقت
ليرد بهدوء يحاول الفهمطيب اهدي اهدي هندخل نشوف ف ايه دلوقتي
بقوه وخ وف وهو يقف خلفها
فتحت الخادمه الباب وهيا تبكي قائله هيموتها يابنتي الحقيها
ركضت منه للاعلي وهو خلفها ليسمع صوت بكاء شذي ولا وجود لصوت حمزة
طرقت منه علي الباب بهستيري وهى تصرخ بأسم شقيقها ليتحرك أوس تجاهها يمسكها من يدها يبعدها عن الباب ويصدم الباب بكتفه أعاد الكره مرتين وبالمره الثالثه فتح الباب
نظر لداخل الغرفه ليجد تشذي تتكور ارضا تحيط قدميها بيديها وتخبئ وجهها بينهم تنتحب بصوت مرتفع وكلمات ضعيفة غير مفهومه وحمزة يجلس على مقعد قريب منها يضع راسه بين يديه
تقدم أوس يجذبه عنوة للخارج وصاح به پغضب شديدإيه ياحمزه انت اټجننت كانت ھتم وت ف إيدك عملت إيه عشان تعمل فيها كده
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما
اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء وهو يمسك ذراع حمزه يجذبه للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
وضعت عود التبغ بفمها تشعله وتنفث دخانه باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر
نهضت تهندم من مظهرها وهندمت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشرأسيرة عشقة
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية.
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة .
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك..نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة.
هذا ما نالت جزاء فعلتها..أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان..!
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه.
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعدما مسحت دموعها
هو أبية ممكن القيه فين.
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته.
انتفضت بسعادة قائله
بجد..طيب انا نازله.
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان.
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان.
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول.
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
اقعدي.
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه..من هذا.
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب.
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
استاذ عصمت المحامي.
اؤمات وجلست أمامه..لينهض حمزه قائل لعصمت
هستناك بره.
اؤما عصمت بالايجاب ليغادر الغرفه.
ليباشر عصمت بالكلام قائل
ازيك يا آنسه.
أبتسمت بمجامله تهتف
الحمدلله.
ليهتف بأسي
انا آسف عارف زيارتي متأخره بس كنت مسافر الفتره اللي فاتت..البقاء لله والف سلامه علي دراعك.
تمتمت بصوت منخفض
الدوام للهالله يسلمك.
ليهتف بعملية وهو يفتح حقيبة جلديه سوداء ويخرج بعض الأوراق يعطيها لها
ده ورق ميراثك