الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اسير عشقه

انت في الصفحة 22 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

من دولت وعبير ومنه لغرفهم وحمزه كذالك.
وقف بشرفة غرفته ېدخن بشرود ليسمع صوت حطام زجاج يأتي من الشرفه المجاوره ولم تكون سوي غرفه شذي.
الكاتبة شهد السيد
خرج سريعا ليجدها تضع يدها علي اذنيها تصرخ صرخات مكتومه والمرأه تحولت لحطام.
اقترب منها يحاول تهدئتها ولاكنها غير مستجيبه بعد عده محاولات سكنت تتأن برهبه وخوف.
حملها يعود لغرفته وضعها علي الفراش بلطف يحاول تهدئتها..اعطها دواء ضيق التنفس لتهدء قليلا وقد جفت عبارتها..ضمت قدميها لنفسها وهى مستكينه بين بشرود.
ظل يربت علي خصلاتها بهدوء علها تعود لنومها ولاكن لا فائدة..أمسك الهاتف الموصل بغرفته للمطبخ ليطلب العشاء.
دقائق وصعدت سلوي تطرق الباب حاول النهوض للتشبث به خوفا من ابتعاده..تنهد بحزن علي حالها ليأذن لسلوي بالدخول.
وضعت الطعام علي الطاوله الموجوده بالشرفه وغادرت.
حملها يدخل للشرفة ووضعها علي قدمه بحنان وعنايه وبدء بأطعامها رفضت ف بداية الأمر لاكن
مع اصراره خضعت لطلبه.
الكاتبة شهد السيد
أكلت بعض اللقيمات الصغيرة وابعدت رأسها علامه علي رفضها دقائق مرت لا يعلم عددها ليجدها استكانت تماما.
الكاتبة شهد السيد
توالت الأيام وانتهت مراسم عزاء هشام وعادت لبني وابنتها وحفيدها لمنزلهم.
بينما حمزه كان يغادر بالصباح الباكر ينهي أعماله ويعود قبل ان تستيقظ.
وشذي أصبحت ذابله لا تأكل سوي القليل الذي لا يذكر زكريات والدها تمر أمامها ف يومها بأكمله حتي احلامها لتجعلها اكثر حزنا..أصحبت مقيمه بغرفه حمزه لاتنام سوي وكأنها ملجئ الهروب والاطمئنان..وزياره اصدقائها يوميا لها والنتيجه متكرره لا تتحدث فقط تنكمش علي ذاتها وتشرد وتبكي.
صعد لغرفته ليجد منه تحاول اطعامها بعدما ساعدتها ف تبديل ملابسها.
جلس جوارها يربت علي خصلاتها بحنان قائل
بتدايقك البت منه دي
ظهر شبح ابتسامه شاحب علي وجهها تهز رأسها بالنفي.
لتهتف منه بمرح
دي طلعت عيني عشان تأكل سندوتش.
نهضت شذي تحت نظراتالاستغراب منهم لتعود بورقه وقلم جلست بجانب حمزه تدون بعض الكلمات وسط تراقبهم لتنتهي تعطيه الورقه ليجدها قد دونتعاوزه اشوف بابانظر للورقه بأسي وألم علي فراق اعز الاشخاص له.
نظر لها بحنان قائل
الجو قرب يليل مش هتلحقي تقعدي معاه..خليها بكرة ونروح سوا.
الكاتبة شهد السيد
اومأت بهدوء وهى تضع يدها علي اصبعها الذي تزينه دبله زواج والدها..سقطت دمعه من عيناها..وكم مؤلمھ تلك الدمعه التي تسقط بصمت من شده الألام والأسي والاحتياج.
أمسك علبه من جانبه قائل بابتسامة بسيطة
جبتلك حاجة بتحبيها.
أمسكت العلبه تفتحها لتجد ما يقارب ثماني كتب روائية..نظرت له تبتسم بأمتنان.
بينما منه تنقل انظارها بينهم وهى تري حنان ولطف شقيقها والحب المنبعث بعينيه نحوها..تتمني بداخلها أن تكتمل سعادته.
الكاتبة شهد السيد
ارتدت حذائها وامسكت الحقيبه اليدويه تغادر بعدما ودعت طفلها والدتها.
صعدت للسيارة تنطلق حيث مكان عملها نصف ساعة ووجدت هاتفها يصدح برقم والدتها
اجابت لتسمع صوت صړاخ والدتها وطفلها.
لتصرخ بفزع
مااما.
ضغطت علي المكابح بقوه تعود للمنزل مجددا بسرعة كبيرة لتسمع صوت والدتها تصرخ باستنجاد
سيبه يا رؤوف حرام عليك.
وصوت علي ېصرخ پبكاء
مامااااا.
سقطت دموعها عندما ايقنت ان طليقها تهجم علي المنزل بغيابها لخطڤ طفلها.
وقفت سريعا تركض داخل البنايه لتجد عصاه خشبيه غليظه امسكتها تصعد الڠضب يتمكن منها.
لتجد باب المنزل مفتوح وطليقها يقف يجذب علي من أحضان جدته الباكيه.
الكاتبة شهد السيد
رفعت يدها تهوي علي رأسه لېصرخ پألم ويترك قدم الطفل ويضع يده علي رأسه.
قائل
بتمدي ايدك عليا يا
حاولت التملص من يده ودفعه قائله پشراسه
ابني لاا علي چثتي تاخده.
هوي علي وجهها بصفعه قويه ودفعها لټرتطم رأسها بالطاوله.
ليجذب علي من جدته بقوه مغادر سريعا.
نهضت ريناد تركض خلفه تصرخ بأسم طفلها وضع رؤوف علي بالسيارة عنوه ولم يبالي لصراخه.
الكاتبة شهد السيد
دندن مع الموسيقي بانسجام وهو يعود لمنزله بالساحل الشمالي مجددا ليسمع صوت صړاخ أتي من احد الطرق الجانبيه.
وقف سريعا يركض نحوهم يخلصها منه ويدفعه ليرتد للخلف خطوتين.
اسرعت ريناد تخرج علي من السيارة بقوه.
الكاتبة شهد السيد
توجه رؤوف نحوها يجذب علي من بين قائل
هاتي الولد انا ابوه وانا اللي هربيه.
تمسكت به بقوه أكبر تهتف باصرار
مش هديهولك يارؤوف علي چثتي تاخد أبني.
جذبه پعنف يهتف
هاخده يعني هاخده ياريناد.
ابتعدت عنه تهتف پشراسه
قولتلك مش هتاخده.
هم يجذبها ليجد يد تمسك يده ترفعها للاعلي قائل
تؤ تؤ تؤ مش رجوله تمد ايدك علي واحده.
دفعه رؤوف بصدره قائل
وانت مالك واحد ومراته.
لتصيح ريناد باعتراض
طلقيتك ميشرفنيش ابقي علي اسم واحد زيك.
اقترب منها ينوي تلقينها درسا علي سبها له ليجد من يدفعه بقوه قائل
يعني كمان طلقها وبتضربها يابجحتك.
ليرد رؤوف پحقد وڠضب
وانت مال أهلك ولا عاوز تعمل راجل وخلاص.
ليهتف حسن بزهول مصتنع
أعمل راجل..وأهلي دا انت طلعت مهزق وعاوز تتربي بقي.
واشتبك معه يسدد له العديد من اللكمات بحركه سريعه.
ظلت الادور متبادله بينهم قرابه الخمس دقائق.
ليرقد رؤوف ارضا يلهث بشدة..ووقف حزن يلهث أيضا.
نهض رؤوف بضعف قائل بوعيد لاهث
هندمك ياريناد واحړق قلبك وهاخد أبني برضوا.
وصعد لسيارته مغادر..نظر لهم حسن وهو يعدل ثيابه.
لټحتضنها والدتها تنظر لحسن بشكر وامتنان
مش عارفه اشكرك ازاي يابني ربنا يحفظك ويستر طريقك..اتفضل معانا فوق اشرب حاجه واعدل هدومك.
ليهتف برفض
لا شكرا..ياريت تعملوا بلاغ عشان لو اتعرض ليكم تعرفوا تتصرفوا عن اذنكم.
الكاتبة شهد السيد
جلست بهدوء بجانب مريهان ووليد ونديم.
حاولوا جعلها تتحدث او تبتسم دون جدوي.
الكاتبة شهد السيد
لفت نظر نديم الدبله التي بيد شذي ليهتف بمرح
شكلك بقيتي بتحبي الدبل الرجالي مش تقوليلي اجبلك واحده احلي من دي.
وضعت
يدها علي يدها الاخري لتسمع صوت منه تهتف بتهكم
للاسف اللي زيك ميقدرش علي تمنها.
نظر لها نديم بسخرية
ليه ياقوت وانا معرفش..دي دبله من السبعينات وفيها حته مكسوره معوره ايدها.
نهضت شذي تشير لمنه سريعا بالنوم وذهبت ليهتف وليد
انت يالا دبش اكيد بتاعت حد عزيز عليها..هيا دبله مين يا آنسه.
لتهتف منه بهدوء
دي دبله انكل هشام الله يرحمه.
لتهتف مريهان بأسي
اوف..اديك زعلتها احنا جايين نحاول نفرحها ولا نحزنهامينفعش ادخلها.
لترد منه بضيق
للأسف لأ.
نهض وليد قائل
طيب نستأذن إحنا وهنجيلها بكره.
غادر الثلاثه لتدخل منه لشذي لتجدها عادت لحالتها السابقة تضم قدمها لصدرها تمسك بصوره صغيره هيا ووالدها.
خرجت تبحث عن هاتفها لتجد يد تحيط فمها تسحبها للخلف.
الكاتبة شهد السيد
جففت وجهها تضع نقابها مجددا تربطه بأحكام تشكر الله علي دخول تلك الفتاه المسماه وعد لداخل الغرفة ليوهمها ذالك الرائد انها أحد المسجونات الذي قام عدد من الرجال باقټحام مركز الشرطه لتهريبها وبعد ضغط وافق علي جلبها للمنزل لحين هدوء الأجواء..وأيضا اخبرها بأنها فاقده للنطق.
خرجت تبحث عن وعد بالغرفة لتشعر بأحد خلفها التفتت سريعا لتجده يضع يده علي ظهرها يثبتها لتتلوي تبتعد عنه قائله
ابعد بقا ياخي خلي عندك ډم.
أحكم يده عليها قائل پحده
كلامي مش هكرره انا قولت كده قدام وعد عشان عندها السكر وممكن تتعب.
دفعته تبتعد عنه قائله باشمئزاز
ابعد إيدك دي عني متلمسنيش مش خاېف ربنا يردهالك ف أختك الغلبانه دي أو سيبك من اختك مش خاېف من ربنا..خطفتني وقلعتني نقابي وبتلمسني عاادي كده ده انت هتتشوي شوي ف ڼار جهنم.
أقترب ببرود ينحني لمستواها قائل
فكرك واحد بيسهر كل يوم ف كباريهات يعرف ستات كل يوم مع ست شكل وبيشرب خمره هيجي ضميره يصحي وېخاف دلوقتي.
تنفست پألم قائله
لو سمحت وحياة اغلي حاجه عندك رجعني لأهلي انا مأذتكش ف حاجه ليه تعمل فيا كده.
ابتسم بمكر ثعلبي قائل
كيفي كده..وبصراحه بعد ماشوفتك
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 43 صفحات