الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اسير عشقه

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله
ورايا.
نهضت سريعا تتبعها للاعلي.
جلست منه بجوارها تربت علي ظهرها قائله
خلاص بقا أيه لازمته العياط دلوقتي. 
لتهتف شذي پبكاء 
انت مش شايفه قالتلي أيه تحت بتأمرني ولا اكني خدامه بس العيب اصلا علي بابا أنه جابني هنا كنت المفروض اروح لعمتو. 
لتهتف منه بلطف
كده تسبيني وتمشي تهون عليكي منه حبيبتك. 
لتهتف شذي بندم
مش قصدي يامنه بس انت شايفه مفيش حد مرحب ب وجودي حتي أبيه حمزه بيقولي اعتذريلها وانا مغلطش فيها انا
كنت بدافع عن نفسي.
ليقاطعها صوته قائلالكاتبة شهد السيد
هو إنك تطولي لسانك علي واحده اكبر منك وتعتبر ف مقام جدتك يبقي كده مغلطتيش.
لتهتف بانفعال
ايوه مغلطتش انت كنت قاعد وشوفت بتكلمني ازاي ولو وجودي عامل أزمه أوي كده ف أنا هلم هدومي وحاجتي واروح استني بابا ف بيتنا.
أقترب خطوتين يهتف
أولا صوتك وانا مبحذرش حد أكتر من تلات مرات ثانيا مش مسموحلك تمشي لما هشام يبقي يجي بالسلامه تبقي تمشي معاه..ثالثا انزلي عشان تتغدي.
نهضت قائله وهى تمسح دموعها
شكرآ انا عندي امتحانات كمان اسبوعين معنديش وقت.
أخذت البخاخ الخاص بضيق التنفس وسارت تجلس مكان مذاكرتها تتصنع الأنشغال بها.
لينظر حمزه لمنه بالمغادره وهو
خلفها.
فور خروجهم قذفت القلم بضيق وامسكت البخاخ تضعه ب فمها وتضغط عليه..كتمت نفسها لثواني لتتنفس بعدها براحه.
حاولت أشغال عقلها بمذاكرتها وبالفعل بعد دقائق انشغلت بها.
جلس علي المقعد بالحديقه ودولت ف القعد المقابل وعبير ف المنتصف ومنه أمامها.
ليهتف حمزه بهدوء وهو يعرف فيما تريد التحدث
اتفضلي يا عمتي اتكلمي ف الموضوع المهم.
حمحمت دولت قائله
مش ناوي تجهز لفرحك.
ليهتف باستغراب مصتنع
فرحي..!! هو انا كنت خطبت وانا ناسي او مواعد واحده بحاجه.
لتهتف دولت پحده وهى تشير لعبير
وبنتي اللي معلقها جمبك لحد ما بقي عندها 28سنه دي ايه هتسيبها تخلل ولا انت ناسي وصيه أبوك.
ليهتف ببرود شديدد
أولا انا مقولتلهاش ناوي أتجوزك عشان تقعد تستناني..ثانيا وصيه بابا كانت إني احاافظ
علي الشغل وعليكم واخد بالي منكم مش أتجوز عبيير..!
لتهتف دولت بتوتر
وهو تحافظ عليها معناها أي غير أنك تتجوزها.
ارجع ظهره للوراء قائل
لأ ليها معاني كتير زي مثلا أبعدها عن سهره الديسكوهات اللي كانت بتروحها وانا مسافر وزي مثلا امنعها تدخل غرفه مكتبي ف وجودي لأنها مش هتلاقي حاجه وهكذا الكاتبة شهد السيد
شحب لون بشره عبير وجف حلقها..لتهتف بتلعثم
ااانا ككنت ددخللت ممكتبك عشان أخر مره كنت فيه بعدهاا الحلق بتاعي وقع ف دخلت ادور مشش أكتر.
ليرد وهو ينظر لها بهدوء مريب قائل
اه مانا عارف..هتنزلي تختاري فستانك أمتي يا منون.
أبتسمت منه لأنه لم يتناسي أمرها قائله
الوقت اللي تكون انت فيه فاضي..بعد اذنك يعني عاوزاك تيجي معايا مش عاوزه ماهر يشوفه.
أمسك يدها قائل بحنان
عنيا أكيد هاجي معاكي انا عندي كام منه.
وضعت يدها علي يده تضغط عليها بخفه تبتسم بسعادة.
لتهتف دولت بحقن
يعني أيه يا حمزه افهم من ردك إنك مش هتتجوز عبير.
أبتسم ببروده قائل
لأ ومش هتجوز أصلا وفري كلامك ف الموضوع ده يا عمتي لأنه منتهي عبير زي اختي وبس.
ونهض يتجه للخارج..لتنظر دولت لمنه قائله پحده
عاجبك اللي اخوكي بيعمله ده.
لتهتف منه بهدوء
حمزه بيسمع كلام دماغه وبس واكيد حضرتك عارفه..عن اذنك.
ونهضت سريعا تدخل للمنزل ف هى تمقت عمتها لحد كبير منذ الصغر..اخذت طعام خفيف وصعدت لغرفه شذي.
طرقت الباب ودخلت تبتسم قائله
جبتلك أكل مهنش عليا متكليش.
أبتسمت شذي بأمتنان قائله
تسلم ايدك يا قلبي بس مليش نفس والله.
لتهتف منه بعبوس قائله
لأ كده تكسفيني..عشان خاطري وحياه انكل هشام عندك.
نهضت شذي يجلسوا علي الفراش سويا تأكل وتقص بعض المواقف علي منه.
أنهت طعامها قائله بابتسامة
هعزمك بقا ع كوفي مش هتشربي بعده.
ضحكت منه قائله
اشطا وانا هكلم ماهر عشان نتفق علي باقي التجهيزات.
اتسعت عين شذي قائله
ايه ده انت هتتجوزي الفتره دي.
لتهتف منه بمرح
انا فرحي كمان شهر يا ماما.
قاطع رد شذي صوت هاتف منه لتهتف
هسيبك انا بقي ولما اطلع نكمل.
غادرت لتجيب منه علي خطيبها.
وقفت تدندن باستمتاع وهى تصنع مشروبها الساخن.
لتجد عبير تدخل ك الاعصار قائله
انت بتعملي إيه.
لتهتف شذي باستفزاز
بعمل شعري..بعمل كوفي يا أبله.
لتهتف عبير پغضب وحقد
سيبي اللي ف إيدك واطلعي علي اوضتك.
لترفع شذي حاجبها قائله
وده ليه.
ليرتفع صوت عبير قائله
أنا هنا اللي أمر وامري يتنفذ اطلعي فوق وحسابي مع منه أنها طلعتلك أكل هنا ف قواعد وياتاكلي معانا يا مفيش أكل.
الكاتبة شهد السيد
نزلت منه عندما تأخرت شذي لتجد عبير وشذي يناظروا بعض بكره وڠضب.
لتهتف باستفهام
ف أيه مالك يا شذي.
لتهتف شذي پغضب
واقفه بعمل كوفي لقتها داخله تزعقلي وتقولي اطلعي اوضتك وهى مالها بيا أصلا شاغله بالها بيا ليه.
جذبتها عبير من ذراعها علي حين غره تدفعها للخارج قائله بصړاخ هستيري
اطلعي بره انت متربتيش 
ارتطمت شذي بالحائط لتقول بصړاخ مماثل
انت ازاي تزقيني كده.
صڤعتها عبير علي وجهها بكل ما تحمل من حقد قائله بصړاخ
انت بتشتميني يا عديمه التربيه والاحترام.
لتصرخ شذي پجنون وهى تدفع عبير
ازاي تمدي إيدك عليا ما انت واحده مهزقه أصلا وانا ابقي معنديش ډم لو قعدت ف البيت ده دقيقه واحده.
انهت كلامها تركض للاعلي لتنهر منه عبير پحده قائله
إيه اللي هببتيه ده انت متخلفه يا عبير انت عارفه حمزه هيعمل فيكي إيه لو مشيت ازاي تمدي ايدك عليها أصلا للدرجادي غيرتك وحقدك عموكي.
وتركتها تبتسم بتشفي وصعدت خلف شذي تلحقها.
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي.
لتهتف منه بلطف
شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي.
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
لأ يا منه
أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا.
لتهتف بحزن
طيب هتمشي وتسبيني بعدين الوقت أتأخر هتمشي ازاي دلوقتي.
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
نديم صاحبي هيجي يوصلني.
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك.
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
فعلا انت متربتيش...لو خرجتي من الباب ده مش هتدخلي البيت تاني.
لتهتف شذي بعدائيه
احسن يارب يولع هو واللي فيه.
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد.
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق.
حمل منها الحقيبه قائل
ف أيه مالك.
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
مش قادره اتكلم دلوقتي لو سمحت.
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت..وقف أسفل البنايه قائل
انت متأكدة انك كويسه.
هزت رأسها بالايجاب قائله
اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض.
ليهتف بسعادة
 
لتشعر بثقل برأسها لتستسلم للنوم بعد تعب نفسي كبير.
جلس بملل قائل
نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد.
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي..اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره.
ليهتف حمزه بسخط
بس يالا يا مهزق انت..انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك.
ليهتف رائد بلامبالاه
براحتك أنت الخسران يامعلم.
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه تجلس بجانبه
مش هتطلبلي حاجه.
نظر لها بتمعن قائل 
إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل.
ضحكت ضحكه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات