الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اسير عشقه

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفه بطرف عيناه ليجدها هنادي جاءت بعدما انهت فقرتها.
جلست ملتصقه به قائله وهيا تشير لعامل المشروبات
آخر أخبارك أيه.
هز كتفيه ك علامه بمعنيعادي.
مدت يدها قائله
هات سېجاره.
قڈف لها العلبه كامله لتأخذ ما تريد..اشعلتها تنفث الدخان من فمها.
لتنظر للأمام قائله
انت هتنفذ أمتي.
ليهتف ببرود
بعد شهر.
لتنظر له قائله بعد تفكير
طيب ماتشوف البت الصغيره اللي قاعده عنده ومهتم بيها دي.
نهض يأخذ متعلقاته قائل
مليش ف العيال الصغيره حسابي معاه وش لوش.
لتبتسم بأستهزاء قائله
هيهي وش لوش ما تنفذ انت مادام وش لوش.
ليرد بسخريه لاذعه
شئ ميخصكيش وانت بقيتي تاخدي اكتر من وقتك معايا..وحسابي علي لسانك الفتره دي علشان احتمال يوحشك اصل مبقاش ليكي عوزه بقيتي خايبه.
وغادر دون
استماع ردها لتهتف پحقد
بكره تشوف الخايبه دي هتعمل ايه ياحسن.
وقف يعقد يده أمام صدره ينظر ف ساعة يده بانتظارها.
رأي السياره تأتي وتقف علي بعد قصير منه..توجه نحوها.
فتحت باب السياره لتتطل برأسها تنظر حولها وجدته يقترب لتخرج مغلقه الباب.
وقفت بأنتظاره وهى تبتسم ك عادتها بأتساع.
شعر بنبضات قلبه تتزايد ف كانت غايه بالروعه وخصلات شعرها تتحرج بانسابيه بفعل الطيار الهوائي شعر بتضارب كبير بداخله.
تنهد ينفض الافكار عن عقله أمسك يدها لترفع عيناها نتظر له قائله
مقولتش رأيك يا أبيه..حلوه..!
قلبه أجاب قبل لسانه قائل
حلوه أوي.
إبتسمت بسعاده اكبر.
وقفوا خلف أحد الطاولات لتجد رجل ب نهايه الثلاثين يرتدي بنطال قصير قبل الركبه ابيض وقميص كذالك وستره بالون السماء ونظاره شمسيه وبيده زجاجه نبيذ.
الكاتبة شهد السيد
أقترب يصافح حمزه بحراره..نظر نحوها يهتف بالروسيه
من هذه..!
أجاب حمزه بنفس لغته
أبنه صديقي.
لينظر له بعدم تصديق قائل
منذ متي تصتحب الأطفال معك لسفر العمل..!
أجابه حمزه بضيق
ليس من شأنك آندرو..أين هيا عروسك.
ليهتف بتذكر بعدما ارتشف من الزجاجه التي بيده
انتظر...سندرااااا.
صاح بها وهو يشير بيده..لتخرج من وسط الزحام فتاه شقراء رفيعه الجسد ترتدي ثوب زفاف لقبل ركبتبها ذو فتحت وتضع القماش الدانتيل علي خصلاتها من الخلف.
اقتربت قائله بثمول 
مرحبآ حمزه لم أكن اتوقع قدومك ظننت إنك عدت لبلدك مجددا.
ليهتف ببرود وهو
يرتشف من الكوب الذي أمامه
سأعود اليوم سندرا..مبارك لكما.
أبتسم لتصافحه تهتف باللغه الروسيه
حمزه أنتظرت قدومك كثيرآ سعدت بمجيئك ورؤيتك.
أبتسم بخفه قائل
أنا أيضا چيسي
أشارت لشذي الغير منتبهه قائله
من هذه الفتاه.
نظر لشذي التي تتابع بأهتمام
أبنه صديقي.
غمزت بعيناها قائله
منذ متي وحمزه يأتي بأحد معه.
هتف بلامبالاه مصتنعه
أصرت علي القدوم ف هيا لم تأتي لروسيا من قبل.
أبتسمت بحماس قائله
هل تتحدث الروسيه.
ليجيب بالنفي
لأ الانجليزيه والعربيه فقط.
اقتربت منها تمد يدها لمصافحتها قائله بابتسامة كبيره
هاي أنا چيسيكا شريكه حمزه ببعض الاعمال.
أبتسمت شذي بمجامله قائله
أنا شذي أبنه رفيق أنكل حمزه.
لتهتف چيسيكا بأستغراب
كم عمرك شذي 
لتهتف شذي بابتسامة بسيطه
18عام.
نظرت چيسيكا لجمزه تهتف پصدمه باللغة الروسيه
صغيرة.
أؤمأ حمزه وهو ينظر أمامه..لتهتف بجديه
الحب لأ يرتبط بالعمر صديقي.
نظر لها بطرف عيناه قائله بنفس لغتها
من قال إني أحبها يا حمقاء أبنه رفيقي وكفي لأ تقولي شئ خيالي.
اؤمأت بعدم تصديق
تنظر لشذي المستغربه حديثهم قائله
هل تأتي معي أعرفك علي أصدقائي.
نظرت لحمزه تأخذ أذنه أولا ليهتف لچيسيكا قائل
أنتبهي عليها.
مضي ساعتين ليجدها تجلس بجانبه قائله
چيسي طيبه أوي.
أؤمأ بالايجاب ينظر للجالسين بجانبه وينظر أحدهم نحوها ليهتف پحده باللغه الروسيه
لأ أوافق علي هذا المبلغ.
انتبه له قائل
لما أنه مناسب.
ليقاطعه والده قائل
حسنا سأخفض الثلث فقط.
اؤمأ حمزه ليوقع علي الاوراق.
نهض يمسك يدها قائل
يلا نمشي.
اؤمأت ليسيروا للخارج بعدما ودع الموجودين وچيسيكا وأندرو.
وقفت السياره أمام المنزل ترجلت تسير للامام قليلا تتنفس بعمق تحاول تخزين الهواء بداخلها تقاوم رغبتها ف البكاء ضيق لاتعلم سببه تريد البكاء وفقط..! 
احست به يتوقف خلفها لم تستدير لتجده يهتف بنبرته الثابته دومآ
مالك. 
إبتسمت بشحوب قائله
مليش مخنوقه شويه بس. 
ليهتف باستغراب 
ف حاجه حصلت ف الحفله دايقتك. 
هزت رأسها بالنفي قائله 
والله ابدأ انا حتي حبيت چيسيكا..هو مود مش أكتر. 
وضع يده بجيب بنطاله قائل
براحتك لو حابه. 
إبتسمت قائله 
وانا موافقه تلفونك.
اعطاها الهاتف لتضغط عليه.. ثواني وصدح صوت الموسيقي يشق السكون نزعت المعطف رغم بروده الطقس إلي انها شعرت بلذه غريبة. 
لتضع هى يدها الاخري . 
تمايلت بخفه واتقان بين يده. 
ابتعدت تتمسك بيده ليجذبها نحوه يرفع يدها للاعلي لتدور حول نفسها وتميل للخلف
جزء يرفض الفكره وجزء آخر يرحب بها بحفاوه.
وهى لاول مره تنتبه لتفاصيل وجهه وجه طويل نسبيا أسمر يميل للقمحي ذا فك حاد وذقن ناميه وانف مستقيم وعيناه تشعرك بالكثير عميقه ك البحار هوجاء ك العواصف هادئه ك الليل ثابته شامخه ك الجبال لديها شفرات خاصه يصعب اختراقها. 
الكاتبة شهد السيد
أبتسمت بأتساع قائله
أبيه..! كلمه لعينه مجرد اربعة أحرف توقظه علي واقع أليم حاد وتكون بمثابه أسهم تخترق قلبه بسلاسه.
أشار للمنزل قائل 
ادخلي جهزي شنطتك ساعه وهنتحرك. 
اؤمأت تركض تجذب معطفها وتدلف للمنزل.
سار بضع خطوات يقف اعلي المنحدر ينظر لنقطه فارغه بشرود منذ متي وكان بتلك الهوائيه..! 
هو يعرفها منذ ثلاثه أسابيع فقط كيف يفكر بأنه أحبها. 
عن أي حب تتحدث حمزه هيا تنظر لك علي أنك بمثابه أبيها فقط. 
وهم انت بوهم مجرد خيال لا غير ف أنت
تفوقها بخمسه عشر عاما لأ أربع سنوات او خمسوالاصعب أنها أبنه صديقك. 
صديقك الذي تعرفت عليه منذ كنت بعمر الثامنه. 
الذي كان بمثابه الرفيق والاخ والأب. 
تعلمت منه الكثير وكنت تثق ثقه عمياء وهو كذالك تكون معه علي غير طبيعته كنت تهرب من منزلك ليلا وتذهب لمنزله المقابل تسرد عليه ماحدث بيومك وهو يستمع بأنصات يعنفك علي التصرفات الخاطئة وأحيانا يعاقبك بالبعد عندما تزيد الزيجه والافعال. 
الآن تكبر وتصبح بعمر الثانيه والثلاثون من العمر وتحب ابنته صاحبه الثماني عشر من عمرها أي جنون هذا..!
يجب عليك أن تنتبه وتفيق للواقع تعامل كما تتعامل مع الجميع وابتعد بصمت لحين عوده صديقك.
ألتفت علي صوت اغلاق باب المنزل ليجدها تسحب حقيبتها خلفها بعدما ابدلت ملابسها لبنطال جينز وكنزه ورديه وفوقهم المعطف ورفعت خصلاتها علي هيئه كعكه فوضويه.
تقدم يضع الحقيبه بالسياره ويجلس خلف المقود بصمت وهى أيضا صامته.
ف مكان آخر نفث دخان سيجارته وهو يدقق النظر بالاوراق التي امامه ليقطع تركيزه صوت الهاتف زفر حسن بضجر يجيب ليأتيه صوتها أجاب ببعض الكلمات المقتضبه واغلق هى ليس لديها سوي الثرثره وتريد حل.
هو لم يفكر به بعد وعقله منشغل سوف يتفرغ لحمزه عندما ينتهي من أعماله.
اقتربت تجلس امام منه المنشغله بمحادثه خطيبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 
لتهتف عبير بضيق
منه.. منه سيبي التلفون عاوزه أتكلم معاكي. 
لم ترفع منه عيناها من الهاتف قائله 
حاضر يا عبير ثواني.
دقيقتين واغلقت الهاتف تضعه علي الطاوله قائله 
اتفضلي يا عبير. 
اشعلت عبير سېجاره تنفث دخانها بضجر قائله
عاجبك اللي اخوكي بيعمله مع البت دي. 
لتهتف منه بلامبالاه وهى ترتشف العصير بتلذذ
بيعمل إيه! 
لتصرخ عبير بأنفعال 
مش شايفه يعني بيعمل ايه قبل سفرهم يروح معاها المول وقبله يوديها الدرس وبعد كده ياخدها معاه روسيا ايه كل
ده مبيعملش..!
الكاتبة شهد السيد
اعتدلت منه بجلستها قائله
عادي يعني ياعبير شاغله بالك بيهم ليه..احسنلك متدخليش انت عارفه حمزه ف بلاش احسنلك. 
لتنفعل عبير قائله بصياح 
يعني ايه اسيب حته بت مفعوصه تسرقه مني وهو عامل زي العيل وهيحبها.
ضړبت منه الطاوله تهتف پحده
عبيير الزمي حدودك وانت بتتكلمي عن أخويا انا اخويا راجل وانت عارفه انو تعب وشقي قد إيه مع جدي عشان يكبروا الشغل كده ومش من حق أي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات