الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلوب مقيده بالعشق زيزي محمد

انت في الصفحة 19 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


وانسى اللى عملتيه فيا زمان.
همست بضعف والله ڠصب عني مكنش بايدي كنت خاېفه عليك.
برزت عروق وجهه من شدة غضبه فقال من ايه من ابوكي ده أمين شرطة انا جتلك يا خديجة جتلك وسيبت الدنيا كلها ورايا وشغلي واحلامي جتلك علشان اخدك وابعدك عنه وانتي وقتها رفضتي رفضتيني متمسكتيش بيا موقفتيش في وشه محاربتيش علشاني.
هتفت من بين شهقاتها والله ما بايدي كان هايسجن أمي بوصل الأمانة وكنت خاېفة عليك يقتلك او يعملك حاجة يسجنك..

ابتعد عنها ليقول بشراسة لأ انتي كذابة انتي مقولتيش كده زمان ولا وافقتي تتجوزي واحد اكبر منك ب ١٢ سنه وعنده بنت الا علشان خاېفة تعصي ابوكي فاتجبيله العاړ صح خاېفة عليه مش عليا انا..
ضړب بيده على صدره بقوة قائلا انا انا يا خديجة حتى البت اللى جوه دي وقفتي قصاده علشانها وانا فين بعمل ايه معرفش بقيت عمار المچنون اللي عايش ينتقم من خديجة وابوها ارتحتي كده ارتحتي 
لفظ كلمته الأخيرة پغضب فانتفضت پخوف منه راقبته وهو يدور حوله نفسه پغضب لاحظت انتفاضة جسده وصوت نفسه المرتفع وكأنه يصارع المۏت قبضت على يديها پخوف من هيئته المريبة تلك وناجت ربها ان تمر بسلام..لم تعلم لما جاء بذهنها ايلين لم تظهر حتى الان أيعقل لم تستقيظ حتى الان في وسط تلك الضجة وقفت بقلق وهمست عمار..
وقف
فجأة قائلا بصوت جهور ايه..
ارتعدت للخلف عدة خطوات پخوف أشارت له على غرفة ايلين ايلين لغاية دلوقتي مصحيتيش..
هتف بجمود وانا مالي ..
تحركت نحو غرفتها قائلة لا في حاجة غلط دي نومها خفيف جدا..
دخلت غرفتها وغابت لدقائق فسمع بعدها صوتها يناديه بلهفة دخل غرفة الصغيرة يلبي ندائها وجدها تجلس بجانب الصغيرة وتبكي باڼهيار حرارتها مرتفعة وبتهلوس مبتردش عليا..
اقترب عمار من الصغيرة ولمس بطرف اصابعه جبينها فشعر بحرارتها المرتفعة حول نظره لخديجة تعالي هانوديها للدكتور.
انتفضت قائلة بلهفة اه يالا بينا بسرعة.
أشار على ثيابها قائلا باستنهجان كده هاتنزلي كده مش كفاية وقفتي قدام جيرانك بلبسك ده.
نظرت لمنامتها فشعرت بخجل منه قائلة فتحت كده علشان بابا يعني..
توجهت نحو الباب هاغير هدومي بسرعة وانت اعملها كمدات بسرعة يا عمار..
غادرت الغرفة بعجالة رفع احد حاجبيه مستنكرا حديثها كمدات!! على اخر الزمن هاعمل كمدات.
توجه للمطبخ بحنق وبداخله يلعن غبائه وتهوره وضع خطته لېحرق قلبها ومن الواضح ان الاحتراق من نصيبه هذه المرة أيضا.
بشقة فارس..
وضع القهوة امام ماجى ثم جلس امامها وبداخله فضوله سيقتله لمعرفة سبب مجييئها المفاجئ فقررت بعد ثاني رشفة التكرم والتحدث
طبعا انت هاتموت وتعرف سبب مجيتي ليك صح!.
حمحم بحرج قائلا هو بغض النظر انك تيجي في اي وقت بس حقيقي اه عاوز اعرف في ايه!.
وضعت ساقا على ساق قائلة بنظرات قوية عاوز ايه من بنتي يا فارس.
رفع حاجبيه قائلا بتعجب ايه الډخلة دي!. في
ماجى بضيق لازم ادخلك كده علشان أعرف نيتك ايه من ناحيتها يا فارس!.
فارس بضيق مماثل طب ما انتي عارفة وكل الناس عارفين اني بحبها..
مطت شفتيها للامام قائلة كويس أوي ومبتجيش تخطبها ليه!.
قطب ما بين حاجبيه قائلا قولت بدل المرة ألف وهي بترفض وحضرتك عارفة كده كويس!.
أنزلت ساقها لتقول بجدية وهي ليه بترفض يا فارس تقدر تقولي!.
نهض من جلسته قائلا بحنق علشان اللي حصل زمان طب اعمل ايه ظروف كل حاجة كانت ڠصب عني.
استدار بجسده يحدق بالفراغ اما هي فنهضت ووقفت خلفه قائلة بضيق مانت لو تقولنا ايه اللي جبرك وغصبك تتجوز صاحبتك اللي كانت في مقام أختك انت ومالك هنرتاح والله بس حضرتك اللي نازل عليك ظروف ظروف ايه دي يابني اللى تجبر شحط زيك بالجواز من واحدة هو مثلا مش عاوزاها.
الټفت بجسده يقول بعصبية ايوه مكنتش عا...
بتر جملته سريعا ثم زفر بقوة جاذبا سجائره يلتقط واحدة ينفث غضبه بها..عقدت ماجى ذراعيها قائلة ها يا فارس ايه كان السبب!! تقدر تقول انا عن نفسي مش عاوزه اعرفه بس هي من حقها تعرفه على فكرة علشان تقدر تفكر في عرضك للجواز هي ايه ضمنها انها توافق مثلا وتيجي انت على أخر لحظة تتجوز واحدة تانية !!.
قالت حديثها الاخير بنبرة تهكمية احتدت ملامح وجهه جذبت حقيبتها واتجهت صوب الباب وقبل ان تغادر وقفت تلقي بحديثها الاخير بص يابني انا جيت هنا علشان خاطر بنتي والۏجع والقهر اللي هي بتحسه كل يوم بليل قبل ما تنام مفيش ليلة واحدة عدت عليها معيطتيش فيها بسببك يارا تعبت يا فارس لو بتحبها بجد روحلها وصارحها بسبب جوازك من ياسمينا اما بقى لو مكنتش لسه قادر تواجهه فانا بعتذرلك وبطلب منك تبعد عنها انا مش هاضيع عمر بنتي في البكى عليك لا هاجوزها وهاتعيش حياتها.
الټفت لتغادر وقبل ان تخطو خطوة واحدة كان هو يهتف بتحد يارا مش هاتكون الا ليا أنا وبس يا طنط.
الټفت بنصف جسدها قائلة بتحد مماثل مين قالك زميلها في المدرسة اتقدملها وانا شايفه مناسب وموافقة هانتظر تيجى تقعد معاه لغاية ما مالك يجي ويشوفه سلام.
غادرت الشقة وفور خروجها كان هو يمسك بتحفة ثمينة والقاها ارضا بعصبية فتهشمت الى قطع صغيرة أسفله نظر لتلك القطع وأغلق عيناه بقوة فهي تماثل حال قلبه وهو يعتصر ألما مما يحدث التقط هاتفهه ثم أجرى اتصالا بصديقه وبعد ثواني اتاه صوت مالك خير طمني.
هتف فارس بشراسة انزلي حالا.
أغلق الهاتف قبل ان يستمع لرد مالك القاه على الاريكة ثم كور يديه في قبضة قوية قائلا والشړ يتطاير من عيناه سراج ده انا هاقتله هاقتله..
أعلى جبينها ثم همس انتي كويسة صح!.
هزت رأسها بايجاب واغلقت عيناها بنعاس من شده مرضها وضعها في المقعد الخلفي ثم استقل السيارة واستمع لحديثها الحمد لله كنت هاموت من الخۏف عليها.
عمار بعصبية مكتومة خوفا من ايقاظ الصغيرة مكنش له لزمه عياطك والدكتور بيكشف عليها اخد باله منك الموضوع كان بسيط نزلة برد .
حاولت التبرير فاشار لها قائلا خلاص يا خديجة علشان انا على أخري اصلا.
وجهت وجهها للجهة الاخرى وسمحت لعيناها بالبكاء رأها هو تبكي بصمت فضړب بيده على المقود قائلا مش كل ما اكلمك ټعيطي انا زهقت.
الټفت اليه تهتف بعصبية بعدما فشلت بالتحكم بنفسها كعادتها امال انت عاوزني اعمل ايه يا عمار اتكلم مش عاجب اعيط
مش عاجب عاوزني اعمل ايه!.
هتفت الصغيرة بصوت ضعيف في ايه يا مامي..
زفرت خديجة بقوة ثم الټفت اليها وحاولت اخراج نبرة صوتها طبيعية مفيش يا حبيبتي انا كويسة نامي انتي.
استكانت الصغيرة مرة اخرى فاغلقت عيناها ونامت اما هو فجز على اسنانه واخفض صوته قائلا حسابنا بعدين علشان تبقي تعلي صوتك عليا تاني .
تحرك بغير هدى وهو يقول الكلب بيتحداني ورايح يتقدم لامك يا مالك والله لاقتله.
وضع مالك يده على وجهه بنفاذ صبر لقد توعد فارس پالقتل لذلك السراج للمرة الالف تقريبا منذ نزوله من شقته..
مالك بنفاذ صبر طيب اقعد نتكلم..
اندفع فارس نحوه فجأة وانحنى بجذعه العلوي صوب مالك فتراجع مالك للخلف مراتبا من نظرات صديقه الغريبة قد تكون جنون او لا هو جنون فعلا تأكد من ذلك عندما وجده يقول بتقولي تعال اقعد معاه وتتكلموا امك عاوزه ټموتني يا مالك والكلب التاني بيتحداني طب والله لا....
قاطعه مالك وهو يشير بيده ثم أكمل بدلا عنه لاقتله خلاص يا فارس عرفت انك هاتقتله ايه ده اقعد يا أخي نتكلم .
جلس بجانبه يلهث من شدة غضبه فقال مالك وهو يضيع
بيده كوب من الماء المثلج خد اشرب ده وروق انت وشك قرب يجيب ڼار.
وضعه فارس بقوة على المنضدة فتناثرت المياه في كل مكان الټفت الى مالك بعصبية تصدق بالله انك بارد انت عاوز تجنني يا اخي مية ايه اللي اطفحها بقولك عاوز يتجوزها وامك موافقة .
زم مالك شفتيه بضيق رغم انك متستاهلش بسبب طولة لسانك بس هاقولك ان الموضوع ده في ايدي انا اولا وفي ايد يارا ثانيا بس في نقطة لو ماما قدرت تقنع يارا بيه يارا هتوافق عند فيك وامي ممكن تقنعها بالحتة دي انا عارف دماغ امي على ايه وانا لو يارا موافقة وانا مقدرتش اجيب في عيوب ف هاوافق.
صړخ فارس في وجهه قابضا على مقدمة قميصه ااااه انت عاوز تجنني فين الحل!.
أشار له مالك قائلا ببساطة فيك انت!.
لانت ملامح فارس لهدوء قائلا بابتسامة تصدق يا مالك انا عرفت هاقتل مين هاقتلك انت..
قال جملته الأخيرة پغضب فنهره مالك هاتفا بس بقى سيبني اتزفت واكمل كلامي يا زكي مفيش حاجة هاتم طول مانا مش موجود وانا غايب الفترة دي يبقى استغل انت الموقف قابله انت وعلمه الادب بس من تحت لتحت لغاية ما انا اعمل تحريات عليه واشوف اخرته ايه.
هتف فارس بضيق هاقابله ازاي وانا قايل قدامه اني خطيبها منظري هايبقى وحش أوي.
ابتسم مالك باستفزاز لا هو هايبقى عرة خالص.
لكزه فارس بذراعه قائلا بس يا بارد.
نهض مالك ليقول بمزاح والله انك انت اللي بارد ابقى بقدملك كل الحاجات دي وتقول عليا كده في الاخر انت المفروض تشكرني.
ضيق عيناه قائلا انت رايح على فين يا مالك.
اشار لاعلى برأسه فوق شقتي لندى.
هتف فارس بتوعد يمين الله ما هاتتحرك الا لما تفكر معايا في كل حاجة هي ندى طلعلتلي في البخت مش كفاية انك السبب في كل ده.
اشار على نفسه باستنكار انا!! ليه بقى انت جيت زمان تاخد رأي وانا قولتلك رأي بامانة وقولتلك لو مكانك كنت هاعمل كده.
عقد حاجبيه كالاطفال قائلا بحنق طب متمشيش بردوا.
جلس مالك مرة اخرى طيب قوم اعملنا اتنين قهوة .
فارس وقد استعاد جزء من هدوءه انت صح وانا اقول مالي مش متظبط ليه اتاريني عاوز اشرب قهوة ثواني وهاجيلك.
اتجه للمطبخ فقال مالك خد وقتك عاوزاها مظبوطة .
اجابه فارس من الداخل طيب.
مرت ثانية سمعه مالك بدء في اعدادها فنهض بخفة وهو يتسلل للخارج واغلق باب الشقة خلفه زافرا براحة هربت منه عيل مچنون بصحيح.
صعد لاعلى فوجد باب شقته مفتوحا على مصرعيه قطب مابين حاجبيه بقلق ثم دلف وهو ينادي عليها ندى!! ندى سايبة باب الشقة مفتوح ليه...
لم يأتيه رد تقدم
بخطوات واسعة يبحث عنها في ارجاء الشقة لم يجدها الټفت حوله هامسا بتفكير والقلق بدء ينهش صدره ندى .
يتبع
الفصل الثالثالرابع عشر
وجد باب شقته مفتوحا على مصرعيه قطب مابين حاجبيه بقلق ثم دلف وهو ينادي عليها ندى!! ندى سايبة باب الشقة مفتوح ليه...
لم يأتيه رد تقدم بخطوات واسعة يبحث عنها في ارجاء الشقة لم يجدها الټفت حوله هامسا بتفكير والقلق
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 58 صفحات