روايه بقلم شيماء عصمت
على انك واقف جانبي .. على انك بتذاكرلي بعد مابترجع من الشركة وانت تعبان وهلكان .. شكرا عشان اتجوزتني .. اني اتجوزتك دي احسن حاجة حصلتلي في حياتي
صخر بذهول من كلامها عشق انتي كويسة ولا انا بحلم ولا ايه
عشق قربت منه جدا وبصدق قالت انت احسن حاجة حصلتلي في حياتي ياصخر .. انا عايزة افضل مراتك مش عايزة تطلقني ابدا .. انا بحبك
عشق صخر
صخر روحه
عشق شكرا ياصخر
صخر باستغراب على ايه
عشق بامتنان علي اهتمامك بامي واختي .. على انك واقف جانبي .. على انك بتذاكرلي بعد مابترجع من الشركة وانت تعبان وهلكان .. شكرا عشان اتجوزتني .. اني اتجوزتك دي احسن حاجة حصلتلي في حياتي
صخر بذهول من كلامها عشق انتي كويسة ولا انا بحلم ولا ايه
صخر بتحذير انا لو طلعت بحلم هزعل وهجيب ناس تزعل
عشق ضحكت برقه سړقت قلبه انت مبتحلمش ياصخر .. انت صاحي
صخر حاسس اني هبان اهبل اووي .. بس اقرصيني
عشق ارصته پعنف الي حد ما .. بس صخر متوجعش تقريبا .. فكره ان عشقه حبته لا وكمان
عشق ببتسامة انت حبيبي
صخر ياالله .. قوليها تاني
عشق بتهرب هي ايه
عشق ههههه مالك قلبت على محمد رمضان كده ليه
صخر يمكن اعجب
عشق بهيام انت علطول عاجبني ياصخر
صخر مش عارف اصدق ان اللي بيحصل دا بجد وخصوصا انك متغيرة بقالك يومين تلاته
عشق قرصتك عشان تتاكد انك مبتحلمش اعمل ايه تاني
صخر حبيني
عشق بخجل وارتباك بعدت عنه يلا بقى عشان ننام الوقت اتاخر
عشق بصدق بعد ماعرف ان امي تبقى كريمة .. وجودك جانبي في الوقت ده غير نظرتي ليك تماما حسيت اني بحبك من وقتها اما ليه قولتلك دلوقتي فده عشان حسيت اني عايزة اقولها .. كده جاوبتك ننام بقا
عشق بستغراب هدية! وبمناسبة ايه
صخر ببتسامه اعتبريها هديه بمناسبة اعترافك بحبك ليا
عشق بهيام ان كان كده ماشي
صخر اتجه للدولاب وخرج منه عليه وكانت فيها السلسلة .. وكانت عبارة عن سلسله بسيطة جدا فيها دلايه على شكل قلب .. لبسها لعشق .. وبحنان سال عجبتك
عشق بحب تجنن
صخر ببتسامة حنونه ننام بقا
عشق ننام
في مكان مجهول بعيد عن قصر السيوفي .. في شقه على النيل .. كانت نايمة جانبة في وضع اقل ما يقال عنه انه وضع مخل ومخجل .. سالته بمكر
يعني بكره اخر يوم
في المهله اللي ادتهالها
بالظبط كده
طب لو منفذتش هتعمل ايه
هتبقى هي اللي جابته لنفسها وساعتها هنفذ اللي هددتها بيه
لسه نريمان ومايا فاهمين انك معاهم
بضحكة كلها شړ ههههه مشفتش اغبى من الاتنين دول .. ولا البت مايا دي .. هي فرسه صحيح بس بمخ عصفورة بس امها عقربة بصحيح
المهم خلي عينك في وسط راسك لازم نخلص من عشق وفي اقرب وقت ممكن
بفحيح قال متقلقيش كل حاجة هتكون زي مااحنا عايزين بالظبط
اما في بيت ناصر عمران .. الكل مجتمعين بيتعشوا
ناصر بهدوء نريمان ايه رايك نزور عشق بكره
نريمان بصت لمايا بتورتر ورجعت بصت لناصر اشمعنى بكره يعني هو في حاجة حصلت وانا معرفش!
ناصر بستغراب لا محصلش حاجة وبعدين مش اتفقنا ننتقم منهم ولا كان كلام وخلاص
نريمان بتوتر حاولت تتحكم فيه ايوه هننتقم طبعا بس هنستفيد ايه لما نروحلهم
ناصر عشان ننتقم لازم نقرب منهم ونعرف كل تفاصيل يومهم عشان نعرف نضرب ضربتنا
نريمان بس ياناصر
قاطعها بعند وهو بيقوم دا اخر كلام عندي هتيجي معايا اهلا وسهلا مش هتيجي يكون احسن بردو
قال كلامة وطلع اوضته .. مايا بتوتر هنعمل ايه يامامي بكره اهم يوم .. لو اونكل ناصر شاف كريمة كل حاجة هتنتهي
نريمان بتفكير بفكر احطله منوم بكره في الفطار وبكده امنعه من مرواحه لقصر السيوفي
مايا بفرحة ايوه كده يامامي احب دماغك وهي شغاله
تاني يوم الصبح
كالعادة صحى الصبح بدري بص في الفون الساعة لسه 6 30 صباحا .. بص جانبه ملقاش عشق .. افتكر انها ممكن تكون في الحمام .. قام من على السرير واتجه للحمام خبط اكتر من مره بس محدش بيرد .. القلق اتمكن منه .. فتح الباب بس ملقاش عشق!! .. نزل بسرعة يدور عليها في القصر كله .. في المطبخ والجنينة .. مسبش مكان الا اما دور عليها فيه .. بس للاسف ملقهاش .. جري على اوضة كريمة وجواه امل تكون هناك .. خبط على الباب مره وراء مره لحد مافتحت كريمة
كريمة بنعاس خير ياصخر بتخبط عليا بدري اووي كده ليه انت وعشق كويسين
صخر الدنيا لفت بيه عشق مش فالقصر كله .. معقول تكون مشيت ..طب مشيت ليه وازاي .. مليون سؤال في دماغه ومش لاقي اجابه .. جري من غير مايرد وراح لحراس القصر ان كانوا شافوا عشق طلعت وكانت الاجابة لا .. ملقاش قدامه انه يراجع كاميرات المراقبة .. وخلال دقايق كان قاعد بيشوف شراط تسجيل الكاميرات في الكام ساعة اللي فاتوا .. مفيش دقايق وكان شايف عشق وهي بتخرج من الباب الخلفي للقصر .. لوحدها وب ارادتها!!
قبل الوقت دا بكام ساعة بس .. صحيت من النوم او بمعنى اصح كانت عامله نفسها نايمة .. بصت لصخر الي نايم جانبها وضممها بتملك .. قامت من غير متعمل اي صوت .. غيرت لبسها ومش بس طلعت بره غرفة نومها بل من القصر كله من الباب الخلفي
وحاليا بقلها كام ساعة ماشية في الشوارع ومش عارفة هي رايحة فين ولا بقت فين! دموعها بتنزل بدون اردتها مكنتش ابدا عايزة تسيب صخر وتمشي وخصوصا بالطريقة دي .. معقول بعد ماتحبه القدر يبعده عنها .. محستش بنفسها الى والدنيا بتلف بيها ووقعت اغمى عليها
بعد فترة متعرفش قد ايه .. فاقت بسبب رائحة نفاذة .. فتحت عيونها بالعافية اتفجئت بوش بنت قريب منها اووي .. قامت بسرعة مڤزوعة
البنت بهدوء اهدى مټخافيش
عشق پخوف انا فين وبشمئزاز قالت وايه الريحة دي
البنت برفعة حاجب انتي فين! فانتي بيتي اما بقا الريحة ف دي ريحة ال ياحبيبتي .. ايه اول مره تشميها
عشق بأرتباك مقصدش والله بس الريحة نفادة اووي
البنت بجدية ولا يهمك قوليلي بقا ايه