رواية كاملة بقلم اميرة حسن
تعود بس أشتغلت في دار مسنين أو الأصح دار الناس أل مخلفوش رجالة يتسندوا عليهم لما يكبروا أو بنات يعتمدوا عليهم بحب الناس الكبيرة أوي بحب أستمع لنصايحهم و تجاربهم في الحياة لما دخلت الدار و بقيت بستمع لحكاوي الناس أل موجودة بقيت بعيط على قصتهم إزاي بيبقى في جحود من الأبناء بالشكل دة و بيراضوا زعلهم بفرخة مشوية لو أفتكروا في السنة كمية ناس شوفتها بټموت مقهورة بسبب ولادها بس أل أعرفه كما تدين تدان
ربانزل باستغراب يوجين دا الأسم الحقيقي لحبيب ربانزل
المديرة بضحك طب خلي بالك ليكون حبيبك في الواقع مش عالم ديزني
ربانزل جاية أهو
المديرة أنت هتكوني مع الدكتور يوجين علشان تعرفيه على المړضي
ربانزل حاضر
المديرة ليوجين هي دي ربانزل
يوجين يمد يده تنظر ربانزل إلى يده الممدوة و تقول أسفة مش بسلم على رجالة
يوجين بسخرية ليه حد قالك إني جربان أو هاكل أيدك
يوجين بإحراج أسف مكنتش أعرف
ربانزل تنظر إليه ولا يهمك
خفضت بصرها سريعا و تقول في نفسها والله يا ربانزل لو ملميتي نفسك و غضيتي بصرك لقرصك قرصة تجيب أجلك
ربانزل ها نعم كنت حضرتك بتقول حاجة
يوجين بنادي عليك بقالي كتير
ربانزل معلش مخدتش بالي تحب حضرتك تبدأ الأول بالستات ولا الرجالة
يوجين عادي متفرقش
ربانزل تمام أمشي أدامي
في نهاية اليوم
ربانزل بتعب كدة حضرتك أحنا خلصنا و كشفنا عليهم مفاضلش أي حد
يوجين بتعب هو الأخر تمام أوي هو ممكن اسألك سؤال فضولي شوية
يوجين هو أنت سموكي ليه ربانزل
ربانزل مقدرش أجاوب على السؤال دة بس ليه سموا حضرتك يوجين
يوجين بضحك أصلهم شافوني شبهه و متسألنيش إزاي و أنا كنت طفل
يأتي إليه أحد زملائه أحنا خلصنا و هنتحرك دلوقتي
يوجين تمام و ينظر لربانزل أتشرفت بمعرفتك
ربانزل أنا أشرف و تقول بتوتر أ أسفة قصدي أنا متشرفة أكتر ق قصدي شكرا
يوجين بضحك أنا أشكر منك و يغادر
ربانزل هو بيتريق عليا سأخبر الله بكل شىء
جماعة من موقعي هذا أحب أقولكم أخر