منقذى الوسيم بقلم إسراء ابراهيم
من الشقة ومن حياتهم كلها
كانت راكبة حور القطر وهي سرحانة في حياتها واللي بيحصل ليها من يوم ما ابوها ماټ بقت تفتكر زكرياتها مع ابوها وتبتسم بحنين ودموعها بتنزل علي خدها افتكرت وقت ما كان تعبان كانت هي خاېفة اوي ازاي كانت حاسة انه الامان بالنسبالها بيروح منها ومن وقت ما ماټ وفعلا الامان مبقتش تحس بيه وكأن الدنيا خاصمتها لما هو ماټ افتكرت لما كان بيحكيلها علي اخته الوحيدة ثريا واللي كان بيحبها اوي بس هي سافرت مع جوزها وابتسمت حور بحنين لما افتكرت ابتسامته وفرحته لما
لو سمحت هي مدام ثريا ساكنة هنا
كشړ البواب باستغراب وقالها بتفكير
مدام ثريا ثابت دي عزلت من يجي سبع سنين
بهتت ملامح حور وبات عليها الخزلان وهي بتقول پصدمة
البواب صعبت عليه حور وشكلها بس مكنش بايده حاجة يعملها فقالها بحنية
والله يابنتي الاول كانو بيجو يشقرو عالشقة لكن بقالهم يجي سنة محدش بيجي .
حركت حور راسها بقلة حيلة وردت بحزن قبل ما تسيبه وتمشي
ماشي انا متشكرة اوي ليك يا حج ومعلش لو ازعجتك
اتحرجت حور وبصتله بأسف وهي بترد بسرعه
انا اسفة اوي يا حج انا مسمعتكش وانت بتنادي عليا خير في حاجة
ايوة انا كنت عايز اقولك ان ابن الست ثريا يدوب انتي خرجتي من هنا وهو جه علطول بعربيته وانا قولتله انك سألتي عليه فقالي اناديكي يلا تعالي بسرعة معايا عشان نلحقه قبل ما يمشي
بجد يا حج انا متشكرة اوي يلا نلحقه والنبي بسرعة
حور بقت تجري بسرعة عشان تلحق ابن عمتها قبل ما يمشي كانت بتجري وكأن الامل رجعلها من تاني وبتدعي ربنا انه ميمشيش قبل ما توصله قربت من العمارة هي والبواب اللي قالها بحزن
يا خبر ده لسة ماشي هي العربية اللي هناك دي
اټصدمت حور وهي شايفة العربية بتبعد و فجأة سابت البواب وبقت تجري جامد عشان تلحقه وكانت بتنادي بصوت عالي وهي بتشاورله عشان يقف ولحسن حظها ان فعلا العربية وقفت مرة واحدة وحور وقتها كانت تعبت اوي من الجري ووقفت اول ما شافت العربية وقفت كانت بتنهج جامد وهي حاضنة شنطتها وبتبص لمعاذ ابن عمتها اللي نزل من عربيته وقرب عليها وهو بيقولها باستغرا
انتي كنتي بتشاوريلي انا يا