الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 40 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


كان ارحم
فارس بجديه بتقولي ايه 
هنا بجديه ممكن امشي بقي عشان عندي محاضرات وهتأخر 
ليتطلع هو الي ساعته قائلا طيب يلاا عشان اوصلك في طريقي 
هنا پخوف لاء شكرا
فارس پغضب انا خارج حصليني 
لتقول هي مقلدة صوته انا خارج حصليني
حتي يسمع هو ذلك ليبتسم دون ان يلتف اليها ثانية 

جلست تنتظره كما وعدها

بل بالأصح كما وعدته هي قائله بحنق انا جوليا يافارس تخليني انتظرك هيك  
لتسير بخطوات مائله حتي تقترب من احد موظفي الأستقبال قائله انا بدي عربيه مخصوص الي وبسرعه 
ليأتي هشام من خلفها قائلا مال القمر متعصب كده ليه
جوليا بضيق من صاحبك  
هشام بضحك صاحبي انا الي مزعلك مين وانا ازعلهولك بس بلاش تقوليلي فارس اصل فارس بقي مزعل الكل وخصوصا الستات 
لتلتف جوليا بضيق قائله بس انا جوليا مش اي ست 
هشام بغزل بعد ان تفحصها برغبه فعلا انتي مش اي ست جوليا
لتقترب منه جوليا قائله انت حلو اوي هشام غير فارس خالص جوليا بجد مبسوطه انها عرفتك احنا ممكن نكون اصدقاء انا وانت 
هشام بدعابه أممممم افكر اصل انا مرتبط 
لتبتسم جوليا قائله ودمك خفيف كتيير عنجد انت تجنن 
هشام بهدوء تحبي بقي انا الي اوصلك ولا لسا عايزه سواق مخصوص علي فكره انا في الخدمه 
فتبتعد قائله ثواني وجوليا هتكون جاهزه
ليضع هشام بيده علي شفتيه قائلا وهو يتطلع حوله هي ايه الي عملته ده ده انا الي أسمي راجل اتكثفت شكلك دبستني يافارس مع ست جولياا انا مالي ومال جولياا 
حتي تقترب هي منه ثانية قائله جوليا جهزت هشام 
ليسير هو خلفها قائلا وهشام شكل ايامه هباب مع جوليا 

وقفت امامه وهي تقول حضرتك طلبتني !! 
ليرفع مجدي وجهه من علي تلك الأواق قائلا تعالي ياهنا اقعدي 
مجدي بصي ياهنا يابنتي انا في البدايه مكنتش اعرف انك هتكوني من الطلبه الي هبقي فخور اني درستلهم بس دلوقتي اقدر اقولك انك بقيتي منهم يابنتي  وعشان كده اختارتك وهتكوني من العشر طلاب الي تدريبهم الصيفي هيكون تبع شركة الهواري للأدويه  
لتبتسم هنا قائله انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يادكتور  
مجدي بأبتسامة لا تظهر الا قليلا يلا اتفضلي علي محاضراتك ومن بكره تبقي تروحي مع زمايلك عشان تشوفي مكان تدريبك وتعرفي النظام 
لتتطلع اليه هنا بأمتنان وترحل وهي بداخلها سعاده لا توصف فالأول مره تشعر بأن لها كيان حقا

لم تكن نظرات الخۏف منه غير حقيقة ادركتها كلما نظرت الي جسدها الضعيف لتري معالم صفعه 
منصور پحده سلمي !
لتتطلع اليه هي بأعين دامعه نعم 
ليصمت منصور قليلا حتي يقول بصوت جامد لو جبتيلي الولد ياسلمي ممكن اطلقك واسيبك واديكي الفلوس الي انتي عايزاهاا وهتاخدي حريتك سامعه بس لو بنت فهتفضلي عايشه هنا وسطهم انتي وبنتك زيك زيهم 
لتتطلع اليه سلمي پخوف قائله بدون ان تشعر بمعني الامومه يعني حريتي مقابل اني اجيب الولد طيب انا ذنبي ايه لو جبت بنت ربنا هو الي بيعطي 
منصور بتنهد انا قولتلك مقابل حريتك هيكون ايه فحافظي علي نفسك بقي بدل ما هتشوفي الذل مني وعارفه لو فاكرتي تنزلي ابني حسابك هيكون عسير 
سلمي بدموع بس ثريا هي الي كانت عايزه توقعني 
منصور ببرود انا قولت الي عندي وخلاص فينهض من مجلسه ليقترب منها متطلعا الي جسدها حتي يسقط ذلك الوشاح عن ذراعيها فيتطلع الي معالم صفعاته الزرقاء ويتحثثها حتي يقول بصوت هادئ انتي الي بتضطريني لكده يابنت صالح 
لتتطلع هي الي عيناه فتخفضها سريعا خوفا من نظراته فيرفع هو بوجهها قائلا بحنان لم تشهده من قبل هتسمعي كلامي هتكسبي اما لو فضلتي كده انتي الخسرانه واوعي تنسي عرضي 
سلمي پخوف حاضر هسمع الكلام 
ليري هو خۏفها ولاول مره يشعر حقا بأن زوجته بالطفله الصغيره فهي علي وشك ان تكمل عامها السادس عشر رغم ان زوجاته الاخريات قد تزوجهما في مثل هذا العمر او اكبر بقليلا اما معها هي فتشعره بأنها طفله لرجلا احتل الشيب جزء من رأسه واليوم قد علم بهذا حقا 

جلست تنظر في طبقها حتي اصبح الصمت يحتل مجلسهم ليرفع هو بوجهه قليلا قائلا مبتكليش ليه 
لتشيح هي بوجهها بعيدا قائله عشان الاكل ده مش من حقي ديه صدقه منك
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 134 صفحات