الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 38 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


صالح بسخريته المعتاده قائلا وهتلاقي مين يصرف عليكي انتي وبناتك اه صح اخوكي الي طمعان في أرضك ولا عمره في حياته فكر يزور اخته الوحيده بلا هم 
لتلتف هي بعينيها بعيدا عنه فتمسح دموعها قائله اتجوز ياصالح التالته والرابعه بس سيبني انا في حالي انا خلاص بقيت عايشه عشان اربي البنتين الي حيلتي واه عايشه خدامه عندك وخلاص 

صالح بسخريه والخدامه بتسمع كلام سيدها يلا قدامي 
لتتطلع اليه هي پخوف حتي يجذبها من ذراعيهاا ليدخل بها غرفتهما وما أن أدخلها قال بسخريه اتخمدي عيشه تقصف العمر ست مبيجيش من وراها غير الهم والنكد بس المهم اني عرفتك اني الراجل يازينب وكلمتي لازم تتسمع وانا الي أسيب حقي بمزاجي مش انتي الي تمنعيني 
لتسقط دموعها علي رجلا كانت تظن بأنه حقا سيكون لها ضهرا وسندا ولكن هيهات 

جلس بجانب صديقه ليقول بتنهد ليه طيب توجعها كده يافارس حرام عليك ليه ظنك ده 
فارس بضيق الهانم جيالي متأخر ولوحدها عايزني اقولها ايه شطوره ياحببتي اعمليها تاني 
هشام بهدوء بس مش تقولها ان البيت ده بيتك انت ومش هتسمح لحد أنه يخالف أمرك والي يخالفك يشوفله مكان تاني انت ناسي يافارس ان هنا بتتحامي فيكم ديه حتي مقدرتش تتكلم ومافيش غير دموعها بس 
فارس بضيق انت مهتم بهنا ليه كده ياهشام 
هشام بخبث بحبها
حتي ينهض فارس من علي كرسيه قائلا پألم لا يعرف سببه بتحبها 
هشام أيوه بحبها أيه هو مافيش اخ وصديق بيحب أخته يعني ولا أيه  
فارس بتنهد ياا للدرجادي بقيت تعز هنا 
هشام بهدوء أنا من ساعة ماشوفتها وانا بشوف نفسي فيها محدش بيفهم التاني غير من نظرة عينيه الي كلها حزن ودموع فحسيت اني لازم أكون ليها سند وضهر وتقرييا الأخ هو الي بيقدر يدي ده فأعتبرتها جزء مني 
فارس بهدوء لولا أني عارفك ياهشام أنا كنت شكيت
هشام ضاحكا مش عايز تعرف يا أستاذ يامحترم هي كانت فين يمكن تبطل تسرعك علي البنت الغلبانه ديه شويه 
ليقص هشام له كل شئ حتي يتنهد قائلا كانت بتساعد الطفل الي شافته جنب قصرك وهو بيحاول أنه يدخله الطفل كان بيدور علي أي مساعده من اي حد ومكنش في حد قريب ليه غير هنا ولما لقيته محتاج أكل ليه ولأمه دخلت تجيبله الأكل بسرعه ومشيت معاه لما شافت الولد بيترعش خاڤت عليه هي الي عملته فعلا تهور  بس دافع الأنسانيه مبيجيش غير كده ولولا أنها راحت معاه مكنتش هتعرف أن الست الي بتربيه جدته العجوزه مش أمه وانها بتتألم من الۏجع بالأصح الجوع فساعدتهم زي ما أنت بتساعدها كده 
لينهض فارس من علي كرسيه وهو شاردا فيقول طيب ما قالتش ليه للسواق يوصلها او قالت لحد من الخدم 
هشام قائلا ما أنا قولتلك دافع الأنسانيه مبيجيش غير بالتهور ومن غير اي رد فعل  
لينهض هشام بدوره من علي كرسيه قائلا تصبح علي خير سلام 
ليرحل هشام ويجلس هو ثانية علي كرسيه حتي يفتح أحد أدراج مكتبه فيخرج وشاحها الذي كان لا يعلم بأن صاحبته ستصبح الان معه فيظل يتأمله حتي يقربه من أنفه ليستنشق عبيره قائلا بابتسامه صافيه طفلتي ذات الوشاح الازرق !!

وقفت امامه وهي تقول بدلع يعلم سببه ايوه كده ياسي منصور لازم تلوي دراعها وتعلمها الأدب حتة العيله ديه البت كانت بتفكر تنزل العيل يالهوي ولا ايه تقول ان انا الي كنت عايزه اوقعها من علي السلم 
ليتنهد منصور بضيق حتي يتطلع اليها بنظرة فاحصه خلي بالك منها ياثريا وعارفه لو العيل نزل مش هحاسب غيرك انتي 
لتتطلع اليه ثريا بضيق قائله واشمعنا فاطمه انت مش بتحظرها ماهي ضرتها ولا انا بس الي پخوف وشريره
منصور قائلا ياشيخه حرام عليكي فاطمه بنت عمي ما بتتكلمش وفي حالها طول عمرها تصدقي انها هي الي فيكم ياريت كنتي خارسه زيها ومبتتكلميش كنتي ريحتيني من لسانك ده
ثريا بضيق بتقولي انا الكلام ده ياسي منصور
انا الي استحملت معاك المر قبل الحلو وسيبتك تتجوز عليا وساكته مبتكلمش 
منصور ساخرا ياثريا بلاش عليا انا الكلام ده انتي ناسيه الي كان بينا زمان قبل ما اتجوزك ولما ابويا عرف حلف اني اتجوزك عشان
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 134 صفحات