روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
اخاه الاكبر متقلقش هنا اكيد هتكون منهم لأنها من الطلبه الي تستحق كده مش عشان انت عايز كده
ليبتسم حسام لأخاه الذي يفهمه دون ان يتحدث قائلا بعد ان نهض من علي كرسيه طيب أمشي انا بقي دلوقتي
مجدي بأبتسامه وهو يودع اخاه نبقي نكمل كلامنا بقي في البيت اوعي تنسي العزومه الي معموله علي شرفك النهارده لأحسن رشا تزعل
وقبل ان يذهب حسام مجدي قائلا انت روحت لفارس في مكتبه
حسام قبل ما أجيلك روحت عشان اسلم عليه بس للاسف مكنش موجود انا رايحله دلوقتي الشركه يلا سلام
ليذهب حسام ويبتسم مجدي بداخله قبل ان يتذكر سبب تلك العزومه التي اعدتها زوجته من اجل حسام كي تعرفه علي أبنة صديقتها
ومع نظرات عيناه الثاقبه كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
الفصل الحادي عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
ومع نظرات عيناه الثاقبه كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتتطلع اليه هي بتوتر حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول مالك سكتي ليه هتفضلي بصالي كده كتير
ليضحك بشده عليها حتي يتطلع اليها بنظراته الناريه قائلا بتهكم مش عيب الأطفال يلعبوا في حاجة مش بتعتهم ويدخلوا يتسحبوا زي الفيران عشان يشوفوا أسرار غيرهم
لتغمض هي عينيها قليلا حتي تستجمع قواها قائلة پغضب أنا مش طفله انتي الي كبير بقي علي فكره وعجوز كمان
ليبتسم هو قائلا شكل العجوز هيعلمك أزاي تتكلمي كويس وهيعرف يربيكي من أول وجديد أيه رئيك
ليظل يضحك حتي تدمع عيناه قائلا لو كنت أعرف أن وجودك هنا هيخليني اضحك كل يوم كنت جبتك من زمان ياطفله !!
هنا پغضب أنا مش أرجوز ولا طفله
هنا بعند لاء أنا هنا مش طفله
ليقترب هو منها بخطوات بطيئه حتي يقول بحزم كنتي بتعملي أيه هنا بقي
لتظل هي تجول ببصرها بعد أن تملكت من ڠضبها هو ده المرسم بتاعك هو أنت بتعرف ترسم حلو كده
ليتنهد هو قليلا حتي يقول كنت بحب أرسم اما دلوقتي لاء يعني زي مانقول فعل ماضي وكان خلاص
ليتطلع اليها هو بعد ان رفع احد حاجبيه قائلا شكلك هتخدي عليا مممممممم لولا انك امانه معايا كنت هرجع لأسلوبي من تاني وأكيد انتي عارفه كويس
هنا ببرائه انت وعدت ماما امال انك هتعملني كويس لحد ماترجع وكمان أنا بعمل أيه عشان تشخط فيا
فارس بضحك عشان أنتي طفله !!
لتقترب منه هي بعد أن ضغطت علي كفيها بقوه لاء مش طفله
فتستيقظ هي من نومها واضعه بيدها الصغيره علي شفتيها وهي تتذكر ذلك الحلم لتتمتم قائله أنا كنت بحلم أكيد أستغفر الله العظيم لتسمع صوت أذان الفجر يعلو حولها حتي تنهض من فراشها لتصلي قائله بدعاء يارب أنا مكنش قصدي أحلم بيه كده أستغفر الله العظيم بس أشمعنا هو
ويظل هذا السؤال مجهولا مع مفاجأت القدر!!
وما كان شروده هذا سوي شرودا في ماضي قد حفر في ذاكرته وكأنه قد عزم الا يزول ليجد أحدا يضع بيده برفق علي أحد كتفيه قائلا سرحان في أيه يافارس يابني
ليتطلع فارس الي ذلك الشيخ قائلا في الماضي الي نفسي أنساه ومش قادر بقيت بظلم كل الي حواليا مع انهم ملهومش ذنب في حاجه عمري ماكنت أتوقع أني أكون جارح للناس كده واجي علي اليتيم
ليتنهد الشيخ پألم قائلا لسا برضوه منستش يابني يااا ده فات خمس سنين وأكتر وبرضوه الزمن منسكش
ليتطلع اليه فارس قليلا حتي يشرد فيما مضي متذكرا
لاا انا كفايه عليا كده ده احنا بقالنا