روايه جديده ومشوقة بقلم سهام صادق
من بين دموعها قائله حتي أنا !
أمال بتفكير حتي أنتي عشان أنا عايزاكي تعملي ليكي كيان لوحدك عشان تقدري تستحملي أي حاجه ممكن تصدمك في الحياه الحياه مش كلها رفاهيه ياهنا واكيد مش كلها حزن!!!
هنا بحب يابخت بشمهندس فارس ونيره بيكي
أمال بدعابه علي فكره بقي نيره الوحيده الي طلعالي أما أنتي وفارس بتحبوا النكد وبتحبوا تفتكروا الي فات وكأنه هيرجع من تاني
لتضحك أمال بشده هههههه لا لا فارس مش زي صالح حرام عليكي ياهنا مسمحلكيش تقولي عليه كده الولد ده تربيتي بس هقولك أيه أه فارس ده بقي من الناس الي الزمن بيحولهم مع مرور الوقت من صوره جميله متعوده ديما تشوفيها لصورة تحسي وكأنك أول مره تعرفيهاا وقبل أن تكمل أمال حديثهاا
وقف أمامها ليتطلع إليهاا بسخريته المعتاده
حتي يقول وهو يقرب أحداهما منها قائلا أحب أعرفك كريمه مراتي
لتنظر اليه هي بلا مبالاة قائله مبرووك ياصالح
صالح بتعجبأنتي مش زعلانه
زينب بأسي وهزعل ليه الست بتزعل أنه جوزها أتجوز عليها لما بتكون حاسه بوجوده أما لو وجوده زي عدمه يبقي مش هيفرق معاها
لتقترب منه زوجته الأخري پخوف قائله خلاص ياصالح
صالح پغضب عشان تبقي تمنعي نفسك مني كويس بعد كده غوري من وشي
لتقف أمامه كريمه قائله أنت متجوزني عشان تكدهاا
صالح بضيق متجوزك بفلوسي يعني زيك زي أي حاجه أنا بشتريها أما هي فأنا هعرف أعلمها الأدب كويس
لتتطلع اليه كريمة بخبث قائله وأنا هكون تحت رجلك وخدمتك
وفي وسط أندماجها مع تلك الزهور التي أعتادت علي مشاهدتها كل يوم وقف من بعيدا يتأملها مثل هذه الزهور التي منذ أن جائت للعيش معهم أصبحت هي وحدها من لديها صلاحية التقرب من زهوره المفضله ليشاهدهم هو من بعيد من ذلك المكان الذي أختاره خلف زجاج شرفته متعجبا مما يفعله معهاا
لترفع هي بوجهها الذي أخفضته خجلا منه عندما رئته وهو يحاول أن يتذكرها أنا وقبل أن تكمل حديثها
كان صوته الجامد يقترب منهم ليقول فارس پغضب بتعمل أيه هنا ياهشام
هشام شايفه ياهنا صاحب البيت بيقابل ضيوفه أزاي بدل ما يرحب بيهم
ليقول هشام معرفه قديمه اوي من يوم فرح نيره بس بجد مكنتش متوقع أني هقبلك تاني لاء وفين هناا
لينظر فارس اليهاا قليلاا حتي يقول پغضب أنسه هنا أطلعي علي أوضتك لو سامحتي
لينتظر هشام رحيلها حتي يقول بصوت هامس أوعي تقولي أنك أتجوزت هنا واكون أنا أخر من يعلم بس ياريت تتجوزهاا يمكن تفك عقدتك
فارس پغضب هشام !
هشام بضحك خلاص هسكت بس أيه بقي حكايتها
الفصل التاسع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب
_ بقلم سهام صادق
لم يدرك يوما بأن الحب يبدء أولا من رغبة العين للنظر لمن تحب او تسعد الأذن عندما تسمع أحاديث عما من نحب أويصمت اللسان وتهدأ دقات القلب المتسارعه عندما نراه أماما او التهكم من تصرفاته وكأنها لا تعجبنا وفالحقيقه لا نريد سوى ان نلعب معه لعبة القط والفأر
ليتنهد هشام قائلا هنا فاكرتني بمأساتي يااا حاسس أني بشوف نفسي دلوقتي وأنا عايش مع خالي وهو بيربيني كأني مجرد حيوان عنده ليضحك هشام پألم قائلا ههه لاء تقريبا ممكن يعامل الحيوان أحسن مني
ليتطلع إليه فارس قائلا يااا ياهشام لسا فاكر لحد دلوقتي طيب ليه بتلوموني لما بفتكر الماضي
ليصمت هشام بشرود حتي يقول المرحله الوحيده الي في العمر مهما مر سنين عليهاا وعمرها مابتتنسي هي وانت طفل بتفضل كل ذكري محفوره في عقلك للأسف في المرحله ديه بنبتدي نكتشف الحياه والناس عشان كده من الصعب ننسي