الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ملكه علي عرش الشيطان بقلم مآآهي آآحمد

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


الساعة بيمشي تك توك..تك توك..للأسف مش هيقدر يلحقك...
صمت قليلا ثم قال ب كأنه تذكر شيئا ما
أه وب المناسبة لو العربية وقفت أو قللت سرعتها....سلام يا قمر...
تهدلت الهاتف ..كان وجهها يحاكي 
عبراتها وتيقنت
..إن لم تكن حان أفكارها قد ترجمته وهي تهمس ب شرود و صدمة
دقيقه كمان وكنت هدخل اجيبك بنفسي ...
ثم تعالت ضحكاتها المرحه التي استقبلتها أسيف بابتسامه هادئه ورددت بهدوء

بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!
لولا إبنه ...
جميلة و الصغير وقالت ب حدة وصوت جهوري
إياك تفكر في إبني
تؤتؤتؤ..أوعدك ..لأني ناوي أستفيد من ولي العهد...
أفندم!...
نظرت له لحظات ثم اسرعت تتكلم له بحاله زوجته القلق في وجهها ... ضيق عينيه لحظات وهو يخفي ابتسامته الساخره ! 
ما ان دلف الي الجناح ..صاحت سمر باسمه تستنجد به وهي قد تطوعت احدي الفتيات بمعاونتها .... 
فتحت عينيها فجأه تحدق خارج الجناح 
لازالت كما هي هادئه ... وقد وجدت الرواق فارغ اين عمتها والفتيات !!
لم تبالي وركضت صوب غرفه اخيها لتجد نفسها طائره بالهواء 
كادت تصيح باسم اخيها لكنه كان اسرع منها
بدأت دموعها وهي تهز رأسها...
وهو يبتسم بهدوء ... مرددا لها بعد ان عادت بابتسامتها ...
طيب مش احنا كنا شطار وحلوين اليومين اللي فاتوا ايه اللي حصل بقي هاا ولا النهارده بقا ردي علياااااا !!!
تساءلت سديم ب عدم فهم لسؤاله الذي ليبتسم أرسلان ب قائلا
يعني إزاي !..أسيبك 
وجهها ب ڠضب قائلة أفهم إزاي دا
إتعودت ..
ثم إبتسم إبتسامة سديم جعلتها تبتسم رغما عنها .. على الرغم من الفراق الذي وعدها به إلا أنه لا
بأس ب لربما تغيرت الأحداث أو توقف الزمن.. ب عشقه
أرسلان..صدح صوت و أرسلان..إلا أن سديم همست
مش هترد...
و الهاتف دون أن يتحرك ثم أجاب ب صوت جهوري
أيوة!...
أتاه الصوت من الجهه الأخرى وهو يقول ب أحرف
إلحق قصي بيه يا باشا...
إنتفض أرسلان مبتعدا عن سديم وهدر ب نبرة جهورية جعلتها جالسة
ماله إيه اللي حصل!
راح شركة نزار..و فاضل ساعة وعشر دقايق والشركة 
الفصل الثامن والعشرون
ملكة على عرش الشيطان
الحب...
إما بقية من شئ يتضاءل وكان هائلا فيما مضى
أو أنه جزء من شئ سيغدو هائلا في المستقبل
أما في الوقت الحاضر فلا يروي لأنه يمنح المرء أقل مما يتوقعه ب كثير
صعد درجات السلم ب هدوء و نظارته الشمسية ليقف أمام المساعدة الخاصة ب نزار وأردف ب جمود
نزار جوه!...
نظرت إليه المساعدة ب نظرات ذاهلة لذلك الشخص الذي يقف أمامها ويتحدث ب تلك النبرة لترف ب عينيها عدة مرات هامسة ب دهشة
أفندم!...
رمقها قصي ب نظرات قبل أن يتركها ويتجه إلى غرفة المكتب لتنهض الفتاة وتناديه ب شئ من الحدة
يا أستاذ أنت رايح فين!..يا أستاذ...
قصي إهتمام بل فتح الباب و جعل نزار سريعا وسرعان ما إبتسم وهو يراه أمامه..كانت الفتاة تقف ب جوار الباب لتهتف بإعتذار
أسفة يا فندم بس مقدرتش ...
نهض نزار وإلتف حول مكتبه ثم أردف ب إبتسامة وهو يحدق ب ملامح قصي 
محصلش حاجة..روحي أنت دلوقتي ومتسمحيش لحد يدخل
حاضر يا فندم...
دلف قصي لتخرج هي وتغلق الباب خلفها وبقيا هما الإثنين ب مواجهه بعضهما
نزار ااي مكتبه ثم قال ب
عاش من شافك يا قصي باشا..مشوفتكش يا راجل من وقت ...
لم يرد قصي بل بقى يحدق به حتى نزع نظارته ليضحك نزار ويقول ب سخرية
طب عرفني سر الزيارة طيب!...
وضع قصي نظارته ب جيب سترته ثم خطى إتجاه نزار حتى وقف أمامه مباشرة ب ملامحه التي تزداد ثم أردف ب خفوت
هتكون على ايه يا نزار
رفه نزار حاجبيه وقال ب دهشة مصطنعةلا يا راجل!...
أخرج قصي مجلد أصفر اللون صغير و نزار ثم قال ب فحيح
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي ! 
مين بره!
إبتسم قصي وقالأنا قصي...
فتح الصغير الباب ب صعوبة بالغة ثم لقصي ب الدلوف.. وتساءل
إزيك يا بطل!
الحمد لله..إزيك أنت
قبله قصي وقالالحمد لله أنا كمان..أومال خالو فين!...
وقبل أن يرد وليد أتى صوت يتساءل ب عقدة حاجب
مين يا وليد!...
تسمرت وهي ترى قصي ينهض وعلى وجهه إبتسامة صغيرة ليقول ب هدوء
أنا يا مدام رحمة..أخبارك إيه!...
ظلت لحظات صامتة متسمرة مكانها الصدمة تتذكر آخر ..لتتنحنح وتخفض وجهها ثم أردفت ب
الحمد لله..حضرتك أخبارك إيه!
حضرتي كويس..بس بلاش ألقاب..ممكن تقوليلي قصي عادي...
إرتفع حاجبيه ب ذهول وهو يستمع ف تراجع وأردف ب توتر
هو أنا قولت حاجة
تلعثمت قائلة لا أبدا..أنت أكيد جاي لأيمن صح!
أومأ قائلا أيوة..هو هنا
نايم..ثواني هصحيه...
رحمة لترحل بينما 
أنظاره إلى وليد وهو يقول ب براءة
أنا بقيت بحب ماما وبسمع كلامها..مش عاوز بابا تاني...
قصي ثم توجه به إلى أحد المقاعد وقال ب هدوء و لطف
ماما كويسة وبتحبك يا وليد..عشان متزعلهاش منك تاني..وعد!
أومأ الصغير وقالوعد...
روحى معاها ياحبيبتى وانا لوعاصم اتكلم هعرفه انك روحتى تشوفى الفستان متقلقيش
هزت فجر رأسها موافقة باستسلام هنا تخرج معها الى سيارة الاخيرة لتبدى فى التحرك مغادرين القصر
لتستمر بهم رحلة السيارة حتى توقفت هنا امام احدى محلات الازياء المعروف ليتم استقبالهم من المالكة لتبدء معها رحلة البحث والتى استغرقت ساعات حتى انتهى بهم
الامر فى اختيار احدى الفساتين ذات 
الرائع لتهتف هنا بسعادة
ساد السكون عدة لحظات وليد ب سؤاله العفوي والبسيط ولكنه كان أكثر من كافي أن يجعل الډماء تفر من وجه قصي
جلست عواطف وبانها السبب في كل ما تعنيه ابنتها 
من معاملة الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي
منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع
زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي
ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي 
عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فقطانا مش عوزاكي تشيلي همي كلها سنة واتخرج وساعتها هشتغل ونشوف مكان لنا بعيد عن القصر ده وان كان علي اللي في القصر انا بقدر اتعامل معاهم كويس 
مش فاكرة..مش فاكرة غير مكالمة جاتلي قبل ما كل دا يحصل...
حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
نادين پغضب هاتفة انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
و بابتسامه خفيه لمحتها علي الفور ... لتستمع الي صوته بعدها و الي العمه يعاونها بالوقوف ليتخذ محلها
امام اعين الجميع وامام شقيقها الصامت لاول مره !! 
جلس لتستمع اخيرا الي صوته الضاحك بهدوء
ايه ياحبيبتي انتي هتقلقيني منك ليه متجوز بنت اختي ! عشان كابوس تلمي العيله كلها كده وتخضيني عليكي !
اتسعت رماديتيها و پصدمه من حديثه وارتفعت الضحكات من حولهم ! وشقيقها ايضا
يضحك !!! هبطت اعينها وكادت تفصح لهم عما قال لكنها ذهلت حين وجدت !!
انفاسها حركتها وهي لا تعرف كيف تتحدث الآن .. هل كانت تحلم بالفعل !! هل كان كابوس !! لكن اعينه الخبيثه الماكره وابتسامته حين
لتستمع الي صوته مره اخري يقول بهدوء وقد استعاد اتزان كلماته المنمقه امام الجميع !
ايوه كد بطلي عياط واهدي كده 
ثم نظر الي الجد يقول
معلش خضناك معانا بس انا قلقت لما شوفتها كده ! ممكن اتكلم مع مراتي شويه !
ا وكادت تنظر لاخيها وترفض لكنه بصمت غاضبه خفيه !!!!
بالفعل اخيها ندي تقول له مطمئنه اياه 
متقلقش ياتيم وتعالي اقولك حاجه !!
ظلت پخوف حقيقي وهي لا تعلم اين صوتها !
ربااااه كادت تبحث لكنه بلمح البصر وهدوء لتبدأ دموع عينها !
رفع وجهه اليها وقد بدأت ابتسامته بالاتساع وقال بنبره منخفضه و دموعها تذرف من عينيها
ليه الدموع دي مش كنا شطار من شويه ومش بنعيط ! عملت ايه انا دلوقت بس محتاجه انك ټعيطي !
لم تجيبه بل ظلت تحدق به
پخوف كطفل صغير ېخاف من والده ! ابتسم علي ذلك وبدأت نبرته تتأخذ الطابع الغاضب
اتسعت عينيها وقد قالت اخيرا!! 
ان .. ت. انتتتت... ان .. اللي ..
انتظر ان تكمل حروفها لكنها فشلت وبدأت دموعها لترتفع ضحكاته الساخره يقول مره اخري 
انا عارف انك عاقله. وانا .... ! خصوصا لاخوكي كلها كام يوم و اليومين يعدو
بالمناسبه مكنش كابوس امبارح كنت اناااا بس اديكي شوفتي محدش صدق غير كلامي حتي اخوكي نفسه !!!!انه هنا !! معها !!! بل معهم !!! التفتت تبحث بوجوه الجميع الي ان التقطتت عيناها عيناه ينظر اليها بثقه.
وياترى ده هيبقى رايكم برضه
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 35 صفحات