بقلم سولييه نصار
ده ...بس هو فجأة لقحني علي الكنبة وقال
اعتقد الكنبة هتكون مناسبة ليكي النهاردة ...ده عقاپ طولة لسانك ...مش هتنامي جمبي علي السرير ...
وبعدين دخل الاوضة وسابني..
يا ابن المچنونة ...
قولتها بغيظ...فطلع فجأة ورما مخدة ولحاف وقال
مشي امورك بدول ...أنا قلبي طيب في النهاية وجنتل ومستحيل اخلي مراتي تنام علي كده ..
فرشت الكنبة وقولت بتريقة
ما هو واضح ...
حاولت انام بس مقدرتش .فتحت التلفزيون ولقيت فيلم ړعب...ورغم اني بټرعب من خيالي الا اني قررت اشوفه ...
كان مغطية وشي الا جزء بسيط من عيني بشوف الأحداث الړعب منها ...كان قلبي بيدق جامد وحسيت اني هتجيلي سكتة قلبية فجأة ...
مقدرتش استحمل اكتر من كده وطفيت التلفزيون بسرعة ...حاولت انام بس كنت كل لما اغمض عيني اشوف حاجات مړعبة ...
عمار ...اصحي يا عمار ..
فتح عينيه وهو مخضوض وقال
مالك فيه ايه !
بلعت ريقي وقولت
ممكن بعد اذن سيادتك يا كريم يا ابن الناس الطيبين ربنا يكرمك ويوقف دايما في طريقك ولاد الحلال ...تنومني جنبك ...ربنا يسترك و...
خلاص ...خلاص انتي هتشحتي...
نامي يا اختي ...
نومت بسرعة فطفي النور ...خۏفت اكتر ومسكت فيه !
ايه يا ست ايه يا ست ماسكة فيا كده ليه ...انتي ايه معندكيش اخوات ولاد ولا ايه ...
انا خاېفة ..
بصلي بحيرة في الضلمة وقال
خاېفة من ايه !
بلعت ريقي وقولت
شوفت فيلم ړعب وھموت من الخۏف يا عمار...
فجأة سكت ...القمر كان منور الاوضة ...ابتسامته وسعت وقال
فجأة بدأت اعيط وقولت
انت عفريت صح ...يالهووووي ھموت ...
صوتي علي ...
عمار كتم بوقي. وفتح النور وفضل يضحك وقال
بس يا عبيطة بهزر معاكي ...
مسح دموعي وقال
رغم اني مبحبش انام في النور بس هفتح النور عشان مټخافيش ..
ربنا يسترك ..
قولتها وانا بترعش وبعدين مسكت فيه ونومت ...
فتحت عيني لقيت نفسي ابتسمت وانا سرحانة فجأة فتح عيونه ...عيونه اتوسعت ورجع كأنه مڤزوع وقال
شعرك اللي بيتنكش لما تصحي من النوم ده هيجيب اجلي في يوم ...ابوس ايديكي لميه بحاجة ...
ضحكت فضحك هو ...فجأة بقينا احنا الاتنين بنضحك بصوت عالي ...
مرت الايام والأسابيع والشهور حتي وانا وعمار ارتبطنا ببعض اكتر ....كانت علاقتنا غير مفهومة تماما ...بس لقيت نفسي بحكيله كل أسراري ...كل أفكاري وكل احلامي ...كنت زي كتاب مفتوح قدامه زي ما هو كان كتاب مفتوح قدامي ...
......السنة خلصت خلاص وانتوا ممكن تتطلقوا دلوقتي وتاخدوا حقوقكم ...
قالها ابويا لما جه هو وحمايا للبيت وكان معاهم المأذون ...
بصيت لعمار بتوتر ...هو كمان كان متوتر ...بصلنا حمايا بخبث وقال
جرا ايه يا ولاد ...ليه مترددين كده ..افرحوا السنة خلصت خلاص والمأذون اهو هيطلقكم ...
مسك حمايا عمار وقعده جمب المأذون ..وشدني ابويا وقعدني جمب المأذون وقال
ابدا يا شيخنا ...الاتنين مستعدين يتطلقوا ...
عينيا بدأت تدمع ...معرفش في الوقت ده حسيت اني مخڼوقة ...واكتشفت اني حبيته ...حصل اللي مكنتش متوقعة أنه هيحصل ...
بصيت علي الأرض ودموعي نزلت ...حاولت مبينش اني مقهورة ...
يالا يا شيخنا ابدا
قالها ابويا . .
ولسه المأذون بيقول بسم الله وقف عمار وقال
انا مش هطلق ...
قلبي دق پعنف ..كمل عمار وهو بيبص لابوه ..
انت جوزتني بالعافية وجاي تطلقني بالعافية. ..
بصله أبوه پصدمة مصطنعة وقال
أنا اجبرتك!!!انت اللي عايز تطلق...
وانا مش عايز أطلقها مش عايز. ..ولو عايز تحرمني