عشق بلا رحمه
مشوشه ولكنها تتذكر مشكلته وعرضت عليه ااعده ليخبرها بضرورة مقابله سعد الراوي فيبدو ان مصيبته جاءت بفائده لسعد التعيس....واخبرها بانها ان ساعدته سيقسم المكسب بينهم مما سهل موافقتها ..
واتفقت معه علي مقابلته بالغد او اليوم ان استطاعت ..
..................
بعد مرور اسبوع استطاع مصطفي مقابلة سعد الذي كان يشعر بعدم ثقه وقلق من ناحيته ويرفض مقابلته ... ... هو انا جاي اشتري حياتك عشان انت تضيعها !!....
ضيق سعد يه وزاد تنفسه قليلا من التوتر ليردف بهدوء حاد...
حياتي
عادت ابتسامه مصطفي مره اخري ليردف بثقه ...
حياتك معايا دلوقتي يا سعد بيه !!
تدخلت نادين هذه المره وهي تشعر بنفاذ صبرها هي الاخري ...
ما تفهمنا يا مصطفي الله !!
اشعل مصطفي سېجارة ان يجيب بلا مبالاه...
شحب وجه سعد لسببين ان مصطفي يعلم بشئ خطېر كهذا والثاني بانه ان صدق فستكون حياته بين
ذلك الكائن الذي لا يعرف غرضه من كل ذلك !!
اطفئ سيجارته بغيظ وتوتر ليردف مباشرا...
عايز كام
ليبتسم مصطفي بلا مرح ويردف بهدوء...
اوماال عايز ايه
وقف مكانه ليردف بهدوء وهو يميل علي سعد ويطغو علي مساحته الشخصيه مما ارهبه قليلا....
وصل الامانه بتاع شريكك و سلسله المطاعم بتاعته ....
الجمت الصدمه لسان سعد وعقله يحاول استوعاب دخل مصطفي بهذا الموضوع ....
ليجيبه مصطفي بهدوء...
مش لازم تعرف عرفت ازاي وليه كل اللي انت لازم تعرفوا ان حياتك في اي ....
وانا ايش ضمني انك مش نصاب وان الحته معاك فعلا !!
اخرج مصطفي هاتفه ليريه صورة قطعه الاثار المطلوبه وهو يحملها بيه ....
ضحك سعد بسخريه...
وليه متكونش تقل !
انت مش عبيط او صغير يا سعد بيه تفتكر هاجي العب اللعبه دي كلها وانا مش مالي اي من اللي معايا...عيب فعلا انت كده مش مديني حقي في الشقاوة...
بس انا عايزة اعرف هتستفاد ايه ! ....
مط مصطفي ه وطرقع رقبته ليردف بهدوء وثقه...
معاكم 3 ايام تكون لغيت القضيه بتاعت الحج عصام و سلمتني وصل الامانه وسلمتلي عقود المطاعم ....
جلس سعد بهدوء ليردف ...
استني بس فلنفترض ان كلامك صح انا كده خسران وكده خسران ...يبقي اقدملك مطالبك ليه
بص يا مصطفي انا موافق اديك مطاعم اسكندريه و تسيبلي مطاعم القاهره بس اخذ نص الفلوس اللي مع بنته سمر 5 مليون ج وهديك وصل الامانه ...قولت ايه
صمت مصطفي لبرهه ان ينطق ...
موافق 3 ايام بالظبط ...
قاطعه سعد سريعا ....
وهعاين البضاعه سلم واستلم !!
هز مصطفي رأسه بسخريه وتوجه للخروج ونادين تهري من تجاهله لها لتردف ...
عايز اعرف ليه ويقربلك ايه عصام عشان تعمل كل ده !
اشار بثلاث اصابع اليها اي انها ستعلم بعد 3 ايام !!
........................
اجتمع مراد و بلال مع مصطفي عند سلوي وسمر بعد ان اعلن مصطفي حاله التأهب ...ليجمع والده جميع رجالهم لحمايه المكان و عائلتهم حتي انتهاء الامر.....
فوقفت زينب تهلل علي الدرج بانهم شئم وسيأتون
علي خړاب البيت ...خرج مصطفي ...
عمتي لو سمحتي عيب كده !!
ضحكت بسخريه لتردف ...
عيب ايه !! العيب اننا نبقي متمرطين بسببهم ...
اتاها صوت دياب هذه المرة بتوبيخ...
ادخلي شقتك يا زينب واعملي حسابك هتعتذري ليهم لما نخلص...
يا نهار اسود وكمان انا اللي هعتذر
الډم والادب امام والدتها التي اصبح وجهها احمر كوجه ابنتها الينة ....
............
في اليوم التالي وقف مراد بتوتر مع مصطفي يتفحص قطعه الاثار ليردف بتحذير وقلق...
يابني ابوس اك خبيها جوا حد يشوفها ...
اعاد بلال لفها وادخلها الي حجرة مصطفي ...صعدت سمر باكواب الشاي ...
سمر بتوتر مصطفي لو سمحت ممكن كلمه
فوجئ من طلبها ولكنه وقف سريعا ولحق بها عند باب السطح من الداخل ناحيه الدرج...
وقف يسد المكان وهي تقف امامه علي الدرجه الاقل لتزداد قصرا ..فركت ها بتوتر ولكنها قد عزمت الامر ...
ات ه الكبيرة والسمراء بين كفيها اوي و نفسي اقدر اسعدك زي ما انت بتسعدني !!
نظر الي يها يبحث عن الصدق في كلامها ف ها بعفويه واردف بخفوت...
يارب انا اللي اقدر اسعدك ...انا علي طول مزعلك يا سمر بس مش بقصدي والله وغلاوتك انتي عندي متزعلي مني ابدا !!
ابتسمت قليلا بخحل لتردف ...
انت بتزعلني اه بس علي طول بتسعدني انا هطلب منك طلب واحد !
ملس علي خصلاتها بحب ليردف بصدق وهو علي اتم استعداد لاعطاءها حياته ان طلبت .....
اللي انتي عايزاه هعملهولك يا سمر ....
وضعت ها برقه علي صدره ليتوه في دوامه من المشاعر غريبه عليه ومخيفه وهو يسمعها تطالبه بما لم يفكر به اطلاقا...
انا هطلب انك تاخد بالك من نفسك ولو في اي خطړ عليك بلاش تعمل الموضوع ده... انت لو جرالك حاجه انا ھموت !! .....
قاطعها