عشق بلا رحمه
انا بس كنت بطمن علي غاده تعبا مراد ولا لا...
جاءه صوت مراد الهادئ الغير فاهم للوضع ...
لا يا مصطفي اختك دماغها نضيفه هي بس محتاجه تركيز ...
هز رأسه ان يردف مراد ضاحكا..
انا افتكرتك نازل تسلم عليا ولا حاجه...
ابتسم مصطفي قليلا ان يردف بصدق...
كده كده كنت هكلمك فعلا ...خلص مع غاده ونتكلم ....
قاطعتهم سلوي
وقف مصطفي وهي تدخل ثم عاد للجلوس وهو ينظر پحده الي سمر ....
انتي قصدك عناد يا سمر ولا ايه بالظبط عشان نبقي علي مايه بيضه
اردفت سمر مدافعه ....
لو هعاند مش هخاف منك ...انا فعلا كنت عايزة اساعدها بس كنت عارفه رد فعلك....
صمت لبرهه ان يستكمل حديثه ...
متأكده انك مش پتخافي مني !
رافضه ان تريح فضوله قررت تعليقه لفترة اطول حتي يتعلم من اخطاءه السابقه والا يكررها ....فبداخلها هي متأكده انها لا تخافه ولكنها تخاف مشاعرهم المفرطه السريعة بصورة غير وارده عليها لكن لن يضر ان تشعره
بان ذلك الخۏف منه مادام سيجعله يحميها هو ذاته من نفسه !!
هزت سلوي رأسها بإقتناع لتردف بثقه ...
ماشي يا ابني طالما كلكم متجم !!
حاولت سمر استكمال طبق الحلوي بينما مراد يأكل بنهم وتمتاع ....ذهلت منه غاده ...هل يحب الحلوي الي ذلك الحد ..حمدا لله انها بارعة في اعدادها ينوي هو فقط التزوج منها وهي ستغرقه بما يطيب له !!
عرض مصطفي علي مراد الصعود للاعلي للحديث مما اقلق الفتيات فوقفت سمر لتردف...
وقف مصطفي ليردف پحده...
لا استنوا ساعه واطلعوا عشان هيبقي عندي ناس ...يلا يامراد....
نظر مراد نظره اخيرة مستتره الي صغيرته ولحق بمصطفي الي اعلي ..ما ان اغلقا الباب حتي وقعت غاده علي كرسيها بعد ان ارتخت من ه اعصابها ...
غادة وهي تزفر جميع الافكار السيئه من داخلها .....
جلست سمر بجوارها ....
مش عارفه والله تصدقي لو قلتلك مش فاكره حاجه اخوكي بيخليني مش علي بعضي....
دوت صوت ضحكات سلوي و اخترقت جدران المكان وهي تتنفس بصعوبه لتردف ....
ضحكتيني يا سمر والله ...طيب يا حبيبتي كويس انك طمنتيني عليكي بس متقوليش كده قدام حد...
اقول ايه
هزت رأسها وهي تحاول الا تضحك مره اخري علي سذاجة ابنتها ولكن بداخلها شعرت بسعاده غامرة وامل بان قراراها في تزويجها من مصطفي كان الحل الانسب والامثل ....
بعد مرور سااااعه صعدت ندي تخبرهم بامكانيه اللحاق بمصطفي وان مراد قد رحل ...مطت غاده شفتيها لتردف ...
منك لله يا مصطفي طفشت الراجل...
هههههههههه معلش ومتنسيش ان حضرتك هتشوفي علي الاقل مرتين في الاسبوع ماشي وركزي عشان لو سقطي انا اللي هندم اني ساعدتك ....
اه عبس اساس مصطفي هيخلي يجي تاني ...
اسكتي انتي بس وانا هتصرف....
هااااااااااه اكمل ولا ايه
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل الثالث والعشرون....
دفعتها غاده نحو الباب لتردف بغيظ...
يلا يا سمر يلا يا ماما يالا يالدلعدي ....
سمر تغراب ....
يعني ايه يالدلعدي دي ....
اڼفجرت غاده وندي ضاحكتان مما اغاظ سمر منهما وتركتهم وهي ترمي بكلامها عليهم ...
سوفاج انتو اصلا
...انا غلطانه اني مصاحبه عيال زيكم !!
لم تأبه له ...
لترفع انفها الي اعلي وهي تقول بسخريه ..
فاهمين يا بابي !!
رفع مصطفي حاجبه وابتسم نصف ابتسامه ان ېصفع اعلي رأسها بخفه وهي تمر بجانبه ليردف...
ادخلي يا روح بابي ...
ضحكت غاده لتردف بمرح...
قصف جبهه يا كبير ..اخويا اخويا يعني ...
فعل مصطفي المثل لها لتضحك سمر هذه المرة ومعها بلال الجالس منتظر الجميع ...
مرت ندي بثقه بانه لن يها في وجود بلال لانه يعلم بغيرته الا ان مصطفي نظر بتحدي مرح الي بلال ان يصفعها خلف رأسها بابتسامه صفراء غير عابئ بانزعاج بلال .....
انا محبتش اعمل مشكله عشان امك مش اكتر...انا هعديها النهارده بشروط ...لكن لو عرفت انك مخبيه عني حاجه او ان حاجه تمت من ورايا مش هيحصل طيب ماشي ياسمر ...
عقدت ذراعيها وهزت رأسها...لتردف...
شرط ايه
الدرس هياخدوا هنا قدام ي او بلال ومش كل شويه الاقي مطنط عندكم !!
كاد عنادها يعلن عن ذاته ولكن خۏفها ان يعود بكلامه في امر دروس مراد اخرسها .....
مرت لحظات صمت غير مزعجه بين الطرفين تاركين لهم وقلبيهم الحديث بما يعجز عنه لسانهم ...
تحدث مصطفي بصوته الرجولي الخشن ...
بتحبيني يا سمر
كادت اها ان تسقط من الصدمه اللعنه علي صراحته الذائده !!
نظرت حولها بخجل وقالت بانزعاج مصطنع ...
وعم تصديقها لاعترافه الذي قلب كيانها واوقف قلبها ....ا ها ليضعها علي قلبه ليقول...
شوفي بتعملي فيا ايه ... ارحميني بقي والله بحبك ....
سحبت ها بتوترت وخجل لتردف ...
يا مصطفي ارحمني انت الاول ...انا مش بعرف اسمع كلام من ده ايتس
