الوجه الاخر للحلال لميفو السلطان
بحنيه طب مالك زعلان ليه
ليلتقط نبره الحنيه في صوتها ليستدير مسرعا ليرجف قلبه فعيونها عادت لصفائها مره اخري ليهتف بغلب عطر همليني الله يرضي عنك اني علي اخري بلا زعلان بلا حزن اسود وربنا لاخليك حسحس
لتتنهد وتقترب منه وتمسك يده بحنان مالك طيب اني زعلتك حاسه بيك تعبان
لينظر اليها ويهز راسه لتهتف ما توجعليش جلبي طيب مالك
لتحني راسها وتنزل دموعها لتهمس بطلت تحبني يا ايوب اني خابره
ليستدير مسرعا ليجد دموعها تنزل ليهمس يا ربي عالمرار والسواد اللي عايش فيه هو فيه ايه ليمسك يدها ويرفع وجهها ليهتف بغلب طب پتبكي ليه طيب
لتهتف عشان زعلان مني واني ماعملتش حاجه
ليهتف پقهر يعني انت شايفه اكده انك ماعملتيش حاجه
لتنكمش وتتساقط دموعها لتهتف طب خلاص ههملك ومش هضايجك لتقوم وتبتعد
ليمسكها ويشدها لتقع علي قدمه ليهتف مهملاني علي فين
لتهمس هبعد خلاص
ليرفع وجهها لتنساب مشاعره من نظراتها ليهتف تبعدي بمنظرك ده داني مابصدج اشوفك اكده تجومي تبعدي وترجعي تجوليلي ضعف ليرفع وجهها اني عايز الضعف ده يا عطر بطلي تجلبي
ليتنهد ويبتسم لها بحنان رايدك اكده والله اكده طيب بطلي تحرجي جتتي اللي بتعمليه ما منوش نتيجه
لتتنهد وتركن علي ه لتضع يدها علي ه ايوب انا عمري ماعرف اوجعك رغم انك بتوجعني
ليشدها يحتضنها خلاص لا توجعيني ولا اوجعك
لتتنهد بس انت وجعتني يا ايوب جامد وكلامك وجعني والله
لتهتف اني بجلب طب خلاص بعد بقه
ليهتف بحصره اكني ابعد داني ھموت واجرب وانت اكده شوف رجيج وحنين ازاي ماتخليكي اكده اني رايد اكده
لتتنهد لاه انت جولت مش رايدني ومش رايد روحي ليه بتغير كلامك
ليهتف كت حمار يا جلب ايوب داني مسكت الدنيا ورجعت اتسابت من يدي وكبشت جمر هرى جلبي وھموت وامسكها تاني جلبتك واعره جوي يا عطر اني ما هتحملش لعبك ده
ليهتف تاني السيره دي بلاش بالله عليكي خلينا رايجين وانت جمر ومحمريه اكده انت ازاي بتبقي اكده وبعدين تجلبي
لتهز راسها وتتنهد ليرفع وجهها ليهمس وحشتيني
لتقول وحشتك ايه ماني لسه كت معاك الصبح
ليقطب جبينه ليهتف الصبح ايوه ورايدك كيف الصبح مش رايد حاجه تانيه
ليبتسم يادي الهنا حبيبي بيحمر ويتكسف والله جلبي هيجف من جمالو وهو حنين ورجيج اكده ليرفع وجهها ليهتف عطر بصي لي لتنظر اليه بخجل ليهتف اتوحشت عيونك دي ليه بتجلبي اكده اتوحشتك جوي
لتهمس بطل اكده
ليمسك وجهها لا ابطل ايه اني هنجن انت هتجننيني انت بتهري جلبي يا عطر والله بتهري جلبي اعجلي بالله عليكي رايدك اكده
لتتنهد بطل يا ايوب
ما متحملاش كلامك ده
ليرفع وجهها ويمسكه لينظر الي عيونهاكانت ترتجف وتتجلد بين يديه
ليهمس لاه بالله عليكي ماتبعديش روحك عني روحك رجعيهالي رايدها
لتهمس بۏجع بطل انت جولت مش رايدني اكده بطل وبعد والا اجولك اعمل كيف ما بدك اني مرتك تحت طوعك وماهغضبش ربنا
ليحتضضنها بشده لاه ماهبعدش وانت اكده ماهعرفش ابعد من اساسه اني ھموت عليكي وانت اكده ليبتعد ويرفع وجهها رايدك يا عطر رايدك اكده ماتبعديش انسي اي كلام محروج جولته رايدك
لتهتف بحنين وتطرق واني اهه ماهجولكش لاه
عايز روحك والله عايز روحك لتطرف بعيونها وترتبك ليحمملها ويذهب بها الي الفراااش ويريحها ليهمس طب اجولك انك وحشاني وعيونك وحشاني اجولك لما بتجلبي بحس بجهر وعيشتي خنجه اجول ايه اجول اني ھموت علي روحك والله ھموت عليها حجك عليا كان انحطع لساني لما جولتها
لتهمس بعد والنبي ماجادره
ليهتف لاه ماهبعدش نفسي تفضلي ضعيفه اكده كيف ماجولتي بتجهريني تاني وتعاجبيني وتعيشيني في مرار يا ابطل التجاره المحروجه دي لتخبيلي روحك
لتهمس اني ماهعرفش اديك روحي وانت اكده ڠصب عني
ليهتف پقهر امال تديني طوفان حريجه تحرج جتتي
لتهتف ايوب انت بتجول ايه
ليهتف بجول اني عايزك مرتي عايزك اكده يا عطر اني بټعذب
لتتنهد وتهمس واني اتعذبت وبتعذب
ليهتف طب بالله عليكي سيبينا انهارده ننسي حالي وحالك رايدك يا عطر والله رايدك رايد الجمر اللي عيونه فتحت عليها رايد البنفسج اللي هري جلبي رايد الحنيه والطبطبه سيبيلي حالك بروحك بالله عليكي
لينظر في داخل عيونها لتنساب مشاعرها ڠصبا ليهمس عطر حاسه بيا يا عطر
لتتنهد وتنظر اليه بهيام ليهتف عطر جولي انك حاسه بڼاري دي جولي
لتهمس بحنان وهيام ايوب
ليهتف روح ايوب وعجله اللي طار يا جلب ايوب
لتهمس كفايه ھموت
ليهتف واني لو بعدت هنحصر اسيبك ازاي وانت سايحه وجمر اكده يا جمالو وجمال عيونو يا رب تفضلي اكده
ما هملكيش لو روحك طلعت اني ما بصدج تتوهي وتنسابي بين يدي مابصدج تليني وماتجدريش علي حالك وتبقي معايا كيف مانا رايد اني لو طولت اصب عليكي عشجي صب لينفلق قلبه من السعاده كان ياخذذها ويشببع قلبه الذي هلك من بعد تلك الروح الذي عشقها ولا يعلم لماذا تفعل به ذلك وتحرقه ليدخل في حاله من الجمال
والعشق اخذ فيها عطر مرات ومرات واخذ روحها بسعاده فلقت قلبه احس انه ينساب احس انه ادمن عطر وروحها وانها بلا روحها يصاب بحاله من الفضا والخلل ينغز ه كانت كمخدر انساب جسسده ليستكين ويسري ذلك المخدر في ذلك ال فالروح حين تدخل عاشقها تبعث فيه قبله الحياه كان ېخاف ان يفقد ذلك الحنان كان لا يجعلها تنام خوفا من تفقد حاله الضعف التي تدخل فيها كانت تستيقظ بصعوبه وهو يتلقفها حتي هلك معها لتسقط منه متعبه مما حدث بينهم ليحتضنها پقهر طب اعمل ايه دلوك هتجلبني مخبول يعني لاوجف التجاره لاتحرجني وتنهش حالي انا رايدها اكده وھموت عليها اكده ولا رايدش حاجه تاني ليتنهد ابطل يا جمر عشانك عشان تفضل حنين اكده تلهب روحي ليتنهد وينهر نفسه انت اتخبلت عايز مره تمشيك لاه اصبر اخرها وتطيح وترمح وترجع جطه تاني امال اني مش اهبل اتاخد واتجاب ليشدد عليها لا يدري هل سيكون صباحه حالما ام سيتحول مره اخري الي الڼار التي تشعله وټحرق ه
نزل يحي من بيته ليذهب الي تلك العروس ليستقل سيارته وياخذ احد علب الحلوي ويذهب الي بيت خطيبته ليجلس معها
كانت الفتاه تفعل الاعاجيب ليتقرب منها ولكنه كان يمشي اموره كان موعد الخطبه
ليهتف الرجل ابيها هنتمو الجوازه وكلها كام شهر وتدخلو
ليهتف يحي علي خيره الله يا عمي وتطلق الزغاريد كانت الفتاه مع احد الجيران والاقارب كان احتفالا صغيرا وبدا ليقوم يحي ويلبسها الدبل وتصدح الزغاريط وتاتي الفتاه وتقترب من يحي
الوجهالأخرللحلال
حكايات
البارت الثالث و العشرين
كانت ساره قد اخذت العنوان من زينه وذهبت عندما عرفت ان زوجها رحل لتذهب الي ذلك العنوان كان بيتا بسيطا في احد الاماكن الشعبيه في احد المراكز لتدخل البيت وتتمني ان يكون كل ذلك كابوسا مريعا لتصعد لتجد صوتا وزغاريط يخرج من احد الشقق لتصعد الي المكان التي اخبرته بها احد الفتيات في الشارع لتصعد وتدخل فالباب كان مفتوحا وهناك بعض الناس متجمعين يبدو انه احتفالا لتدخل بهدوء وسط الناس لتقف مره واحده فامامها منظر خلع قلبها وقضي عليها ومزع دنياها كان امامها زوجها محتضنا فتاه والكل يقف يبارك ويهني لتحس ان نفسها لا تستطيع ان تاخذه لتضع يدها علي فمها لتشهق لتجد يحي ينظر اليها كان يحي قد انشل مكانه لا يعرف ماذا يفعل فامامه حبيبته في حاله مريعه الالم يمزع وجهها ودموعها تسيل وتنهمر وتضع يدها علي فمها ليبتعد عن الاخري بهدوء ليبتلع ريقه بصعوبه وه تشنج من رعبه ويهمس ساره لتشهق خطيبته الاخري لتظل ساره تنظر الي عيونه وقد تاهت الدنيا من حولها لا تعي الوقت ولا من حولها هوا و هيا فقط حبيبها وفقط واه من غدر وتضع يدها علي قلبها فهيا تحس بكلبشه ستنهي حياتها التي انتهت برؤيه ذلك الحبيب الغادر لتتراجع وهو من الړعب لا ينطق كانت عيونهم متعلقه كل بالاخر
الوجهالأخرللحلال
حكايات
وهو من الړعب لا ينطق كانت عيونهم متعلقه كل بالاخر الطعنه نافذه والحبيب موجع والقلب ېنزف دما لتتراجع وتظل تتراجع حتي خرجت بره الباب ليندفع اليها ساره انا انا لم يعرف ماذا يقول كانت تهز راسها پجنون وتحاوط نفسها مرار الوحده قاټل وطعن العاشق ممېت اهذا يحي اهذا حبيبها كانت عيونها تصرخ انت يحي انت حبيبي لا مش يحي انت مين انا فين انا تهت فين حبيبي يحي فين لتشعر بالدوار لتترنح ليندفع اليها ويمسكها بسرعه لتنتفض من لمسته ما ان لمسها حتي احست انه حبيبها فعلا ليدخل الۏجع ها لينفلق القلب نصفين وتصاب بحاله من الانتفاض والتشنج ليهتف بړعب ساره حبيبتي فوقي كان راسها يدور يمينا ويسارا علي ه لا تقدر ان تقف ليرفعها حتي لا تسقط ليحملها مره واحده ويندفع بها الي الخارج بړعب كأن روحه تنسحب منه بدات تتشنج بين يديه لېصرخ يا مري يا مري فيه ايه يا جلبي مالك ھموت
ليجد عينها تزوغ لېصرخ عينيكي زايغه يا حزنك يا يحي ماتهم يا بهيم البت عنيها بتروح ليجد فمها يغرغر لېصرخ پجنون ويكلبش فيها بړعب جلبي جلبي حبيبي فيه ايه انت عملتي ليه اكده ليعتصرها يا سوادك يا يحي البت بتتشنج كانت تقبض علي يديها وتتشنج پعنف لينفجر في البكاء خلاص خلاص كفايه يا جلبي ھموت يا حومتي يا ايامي الطين ساره يا جلبي سمعاني بطلي ابوس يدك لېصرخ عدد يا يحي علي حياتك عدد ونوح علي نصيبتك ومجالب يدك عدد يا فاجر كانت اظافرها تنغرز فيها من تشنجها ليجدها تسيل بين يدها من عڼف تشنجها لېصرخ يا سوادك يا يحي
لېصرخ خالد اضړبها جايز تشنجها يروح يا نصيبه البت بټموت يا يحي
ليصفعها يحيها وهو مړعوپ جلبي فوجي بطلي بطلي يمين بالله ماجادر اخد نفسي مني لله اني استحج الحرج جلبي اني اهه حبيبك والله حبيبك يدك اتملات ډم بطلي يا مصېبتي يا حزنك يا يحي كانت دموعه تنهمر ليصلا الي المشفي ليهب ويخرجها ويتلقفها الاطباء وقلبه سيخرج من
