رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
مهران اللي يترفض ويتقال له لاء!!! خرج المصري افندي من مكتبه دون ان يعيره ادني اهتمام صافقا الباب خلفه بقوه تاركا جودت يغلي من الڠضب كالاتون المشتعل الفصل الثالث بملامح مكفهره ودماء تغلي دلف المصري افندي من باب منزله قاصدا غرفه ابنته وضع يده علي مقبض الباب وفتحه پعنف دون ان يستأذن للدخول كعادته تفاجئت ليلي التي كانت تجلس تستذكر دروسها من دخول والدها المفاجئ!!!! همت ليلي ان تتحدث الا ان صوت والدها العصبي اخرسها انا عاوز اعرف في حد بيضايقك او بيتعرض لك قطبت ليلي جبينها بعدم فهم من سؤاله المباغت واجابته بعدم فهم حد زي مين انا مش فاهمه رتك تقصد ايه بنفس النبره المنفعله تابع والدها حديثه يعني حد بيعاكسك حد بيعترض طريقك نطق بعبارته الاخيره وقلبه يرتجف بين ضلوعه ړعبا عليها من ان تكون قد تعرضت لاي مكروه نفت علي الفور حديثه لا طبعا مفيش حاجه من دي حصلت انا اعرف ادافع عن نفسي كويس واوقف اي حد عند حده ثم اقتربت منه ووضعت راسها علي ه النابض پجنون تحت اذنها هاتفه بمرح كي تمتص غضبه الذي لا تفهم سببه وبعدين انت مش عارف بنتك يا استاذ مصري ولا ايه ده انا تربيتك هدأت انفاسه ولانت ملامحه ورفع ذراعيه يضم ابنته وحيدته داخل ه بحمايه هاتفا بعاطفه ابويه صادقه عارف يا قلب ابوكي ربنا يحفظك ويرزقك بأبن الحلال اللي اقدر اسيبك معاه وانا مطمن عليكي ظهرت بسمه حالمه علي وصوره فارسها تتجلي امام ناظريها وملامح وجهه تنظر لها بحب كبير همست بقلبها فارس رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور الرواية مسجلة حصري مي وممنوع منعا باتا النقل او الاقت او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه لألة القانونية بعد اسبوع كان فارس يجلس في مكتبه في شركته هو وجواد يفكر في حديثه الاخير معه وحثه علي سرعه الارتباط بحوريته!!! نعم فهو لها حد النخاع يريدها بقربه الامس اليوم يريد ان يكلل قصتهم بالرياط المقدس حتي يتثني له رؤيتها والحديث معها وقتما يشاء دون الخۏف عليها من احاديث الناس التي لاترحم لذلك حسم امره واتخذ قراره سوف يتقدم لها !!! خرج من غرفه مكتبه قاصدا مكتب صديقه دلف فارس علي جواد الذي كان يتحدث في الهاتف الارضي مع خطيبته ويغازلها امتي بقي يعدو الكام شهر دول علشان نتجوز واخد راحتي معاكي بدل ما انا مش عارف بسيب ماټي اللي عامله زي عفريت العلبه طالعه لي في كل حته دي اجفل جواد من دخول فارس المفاجئ عليه متحدثا بجديه اقفل التليفون مش وقت نحنحه عاوزك في موضوع مهم امتعضت ملامح جواد وهتف بنبره لدانيلا بنبره ه شكلها مش امك بس اللي باصه لي في ام الجوازه لا ده فارس كمان اقفلي وانا شويه وهكلمك ان يغلق معها ويلتفت الي صديقه الذي يطالعه بامتعاض اديني قفلت اهو ممكن اعرف بقي في ايه اللي مخاليك داخل عليه دخلت المخبرين دي تحدث فارس مباشرا دون مقدمات انا خلاص اخدت قراري انهارده بعد صلاه العشاء هروح اتقدم لليلي واخطبها من ابوها هب جواد من جلسته وتقدم من صديقه يعانقه باخوه هاتفا بفرحايوه بقي يا ابو الفوارس يا جامد هو ده الكلام المظبوط طب انت قلت لليلي الاول ولا عامل لها مفاجأة وعم حسين قلت له ولا لسه اجابه فارس نافيا لا هعمل لها مفاجاة وابويا هروح اقوله دلوقتي بس انا الاول هروح اتكلم مع ابوها لوحدنا ولو وافق هاخد ابويا معايا واروح علشان لو رفضني ما ييقاش فيها احراج لابويا تحدث جواد بعدم فهم ويرفضك ليه ان شاء الله ده انت مهندس قد الدنيا وعندك شغلك وعندك بيت ده غير سمعتك اللي الكل بيحلف بيها يبقي يرفضك ليه بطل انت حساسيتك الزيادة دي وكله خير ان شاء الله بس انت قول يارب هتف فارس بقلب مرتجف يارب كان جودت يضع بعض الملفات في حقيبة يده استعدادا للذهاب إلى القاهرة في رحلة عمل لمده يومين توجه بحديثه إلى والده الحاج ليل مهران أنا مسافر يا حاج خلاص وخلصت كل حاجه زي ما انت عاوز عايز مني حاجة تاني ما اسافر هتف ولاده يحنو لا يا حبيبي اعوزك دايما طيب خالي بالك من نفسك وعلي مهلك وانت سايق تروح وترجع بالسلامة الله يسلمك يا حج وما ان اقترب من الباب حتي جاء صوت والده المتسائل الا صحيح يا جودت عملت ايه في موضوع البنت اللي قلت انك حاطط عينك عليها وعاوز تتجوزها استدار له جودت هاتفا بتصميم وحديثه مع والدها يرن فس اذنيه اطمن يا حج اول لما ارجع من مصر هاخدك ونروح نطلب ايدها علي طول ثم خرج بعدها وعينيه كلها اصرار علي الفوز بها مهما حدث فهو يريديها ولم يخلق بعد من يقف في طريق اي شيء يريده!!!!! كان يجلس في سيارته منتظرا خروجها من مدرستها فهو قرر ان يحاثها هي هذه المره لمحها تخرج من باب المدرسه مع زميلاتها تتحدث معهم وتضحك ضحكتها الجميله التي سحرته يجمالها ودعت زميلاتها وتحركت مغادره نحو الواحه الخضراء التي تلتقي فيها مع فارسها!!!! تحرك خلفها بسيارته ببطيء يتابع سيرها وعينيه ابتدأ الطريق يخلو من الناس بشكل نسبي مما اتاح له الفرصة للحديث معها اعترض طريقها بسيارته التي قطعت عليها الطريق جعلتها تقف متصنمه مكانها مڤزوعة هتفت تصرخ في من فعل ذلك پحده انت مچنون في حد يعمل اللي انت عملته ده طالما مش بتعرف تسوق بتركب عربيه ليه!!! ترجل جودت من السياره وابتسامه واسعه مرسومه علي وجهه اعجابا بشراستها التي تجذبه اليها هتف بنبره لعوب لسه برضه بتخربشي يا قطه ازدادت ملامحها شراسه وبغضا عندما تعرفت عليه ذلك السمج الذي سبق وتعرض لها طالعته بنظرات محتقره من اعلي الي اسفل هو انت وما ان همت ان تتحرك من امامه حتي اعترض طريقها به الضخم محاصرا اياها بين ه وسيارته!!! شعرت بالخۏف من حركته واخذت تتلفت حولها خشيه من ان يراهم احد او يأتي فارس ويراهم ويتشاجر معه فهي تعلم ان ذلك السمج شقيق صديقه المقرب!! تغلبت علي خۏفها وطالعته بنظرات محتقره قرأها جودت بسهولة هاتفه بعصبيه ابعد عن طريقي بدل ما اصوت والم عليك الناس هتف بعيون تلمع باعجاب اهدي يا شرس انا بس هقولك كلمتين وامشي علي طول وبعدين هييقي ليا حساب تاني معاكي علي طريقتك دي معايا هتفت فيه پشراسه انت فاكر نفسك مين علشان تقف تكلمني بالطريقة دي وتقولي احاسبك انت نطق معارضا اياها بغطرسهجودت ليل مهران احفظي الاسم ده كويس علشان قريب اوي هتكوني علي اسمه هتكوني مدام جودت مهران ضحكت ضحكه مستنكره نجوم السما اقرب لك مني يا جودت مهران تحدث بنبره متغطرسة ذاتها جنونا صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني وبعدين انا مش باخد رايك انا بقولك علي اللي هيحصل اخذ يدور حولها وهو يلقي بكلماته امومه علي مسامعها مما جعل راسها يدورانا اتقدمت لابوكي ومش هكذب عليكي واقولك هو موافق لا ده رفض بكل عند وغباء رفض !!! وقف خلفها وهمس بفحيح افعي في اذنها بس انا عارف انك اذكي منه علشان كده قلت اجي واتكلم معاكي ما هو انتي مش معقول ترفضي تتجوزيني خصوصا وانا عارف قد ايه انتي بتحبي ابوكي وپتخافي علي شغله و وحياته!!! انتفض قلبها فزعا بين ضلوعها خوفا علي والدها من تهديده ولكنها آبت ان تظهره له استدرارت تنظر داخل عينيه بقوه وتحدي زادته تعلقا وتمسكا بها انت فاكر انك لما تقولي الكلمتين دول هخاف منك واقولك انا موافقه بس اوعي ټأذي ايويا تبقي غلطان لو فكرت ان ليلي المصري ممكن حد يخوفها او يهددها حتي لو كان الحد ده انت يا جودت يا مهران انا مش موافقه واعلي ما في خيلك اركيه!!! قالتها وتحركت مغادره من امامه وكل خليه في ها ترتعد خوفا وړعبا من حديثه فهي ادركت انها امام وحش مخيف ومازاد خۏفها تهديده لها بحياه والدها وهي لا تعرف كيف تتصرف هل تتحدث مع والدها وتخبره بما حدث والذي لن يمرر ما حدث علي خير ام تخير فارس والذي سوف يقيم الدنيا فوق راس جودت وتتسبب في حدوث مشاكل بينه وبين صديقه!!! وقف جودت يتابعها بعينه الخبيثة وتصميمه واصراره عايها يزداد اكثر واكثر براحتك يا قطة بس ما ابقاش جودت مهران ان ما كنتي تبقي ليا انا وبس رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور الرواية مسجلة حصري مي وممنوع منعا باتا النقل او الاقت او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه لألة القانونية بذهن شارد وصلت ليلي اخيرا الي بيتها وما ان خطت داخله حتي شهقت مفزوعه عندما وتسحبها الي الداخل وتغلق الباب الخارجي للمنزل !!!! كادت ان تصرخ وقد ظنت ان ذلك السمج هو من فعل ذلك ولكن ذلك الصوت المميز الذي ته هدأ من روعها علي الفور !!! اهدي يا حورية ده انا فارس!!! القت ثقل ها علي الحائط خلفها تستند عليه خوفا من ان تسقط ارضا بسبب الخۏف والتوتر همست بصوت مرتجف وهي تتطلع داخل بحور عينيه الثائره بمشاعره المحمومة فارس!!! عمر فارس ودنيته كلها وحشتيني اوي يا حوريه ايه اللي اخرك كده قلقتيني عليكي صمتت لثواني لا تعرف بما تجيبه هل تتحدث وتخرج كل مخاوفها وتحكي له ما حدث!!! ااااه كم تود ان ترتمي داخل اانه الواسعه وتلقي بما يؤرقها علي ه الحنون فاقت من شرودها علي صوته الحنون حوريه روحتي فين إجابته بابتسامة مهزوزه ابدا انا معاك معلش اتاخرت شويه كنت واقفه