الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكايه لم تنتهي بقلم رودي عبد الحميد

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ما يفتح الباب ويدخل إفتكر الموبايل بتاعو في الأوضة اللي فيها نادين راح الأوضة لقي نادين نايمة بس كإنها بتحاول تفوق ومش عارفه كانت عمالة تقول لأ متأذوش إبني محدش يقربلي حد يلحقني قرب منها نوح وقال وهو بيطبطب علي وشها نادين فوقي يا نادين مفيش حاجة إنتي في بيتك فوقي قامت نادين مڤزوعة وصړخت وهي بتقول إبني لأ.. قامت وقعدت نص قاعدة وبصت حواليها لقت نفسها في أوضتها محستش بنفسها ونامت تاني راسها مالت علي صدر نوح حط إيدو علي وشها لقي وشها عرقان جامد جاب الفوطة من جمبو وبدأ يمسحلها وشها كان عايز يقوم بس مرضاش سند راسو علي ضهر السرير ونادين سانده راسها علي صدرو ونايمه فضل علي الوضع دا لحد ما راح في النوم صباح تاني يوم صحيي نوح ونادين علي صوت زعيق نيرة وهي بتقول إيه داااا بقا ديي اللي إستنيني وهجيلكك فرك نوح في عينو ونادين شالت راسها م علي صدرو وإتاوبت وهي بصالها بملل كملت نيرة وهي بتزعق بصوت أعلي المفروض إمبارح ليلتناا إحنا تقوم تسيبني وتيجي تقضيهاا معاهاا نادين قامت إتعدلت وزعقت وقالت إنتي يا بتاعة إنتي صوتك ميعلاش طول ما إنتي جوا البيت دا ولو علي جوزك يا حبيبتي خوديه ومحدش قالو يقعد جمبي طول الليل إمبارح وأنا تعبانه لكن إن صوتك يعلي وتتكلمي عليا أو معايا بإسلوب ميعجبنيش هزعلك وهزعلك أويي كمان نيرة بعوجة بوق ما أنا ليا في البيت دا زيي زيكك بالظبط نادين بسخرية لأ يا ماما دا النيش هنا أغلي منك وهنا أنا ست البيت وإبقي بس فكري تعملي حاجة
متعجبنيش وشوفي أنا هعمل إيه و أه حاجة كمان ملمحكيش في الأوضة دي ولا تتخمدي علي السرير دا السرير دا بتاعي وأنا اللي نمت عليه ومينفعش واحدة رخيصه زيك تنام عليه نوح بزعيق ناادين قامت نادين وقفت وزعقت أكتر وقالت بلاا نادينن بلاا زفت وإنت متفكرش ولا تحاول تقربلي تاني مفهوم وخد الرخيصه بتاعتك وإطلع برا لو عايزني أتعصب وأتنرفز أكتر عادي معنديش مشاكل وأظن إنت عارف ليه جز نوح علي سنانه وقام وقف وقال تمام تمام يا نادين نتكلم بعدين بعد ما تهدي نادين ببرود ولا بعدين ولا قبلين ولا فيه كلام بينا تاني أصلا مسكت نيرة إيد نوح وقالت يكون أحسن وألطف ويكون ليا لوحدي وبتاعي لوحدي نادين ردت بسخرية وقالت ما هو الرخيص إيه غير إنو بيدور علي بواقي وحاجات رخيصة زيوو لف نوح ورفع إيدو وكان هيضرب نادين بس وقف إيدو في الهوا ونادين ثابته وبصالو بجمود ومتهزتش نزل إيدو وطلع من الأوضة بنرفزة قربت نادين من نيرة وقالت عايزة تاخديه إولعو سوا إنما إنك تتكبري عليا أو تفكري تهينيني أو تقلي بيا ساعتها هكسرك وهكسر اللي يتشددلك نادين يحيي متتكسرش من حد أبدا حتي لو كان مين مسكت نادين نيرة من أطراف هدومها وزقتها برا الأوضة وقالت برا بقاا علشان الأوضة متتوسخش بنجاستك أكتر من كدة وأه حاجة كمان صباحية مباركة يا أنابيل بس إبقي إعملي ضفيرتين وتكوني شبهها بالظبط قفلت نادين الباب جامد في وشها وفركت إيديها الإتنين في بعض وقالت و لسه لسه اللي جاي أحلي وأحسن فضلت نيرة واقفة قدام الباب هتطق من الغيظ دخلت في الأوضة اللي فيها نوح لاقتو قاعد وساند إيديه الإتنين علي رجليه وحاطط راسو بين إيديه قربت وقالت بزعيق هي الجربوعة دي بتكلمنيي كدة ليه مردش نوح عليها وفضل علي وضعو زي ما هو كررت نيرة سؤالها تاني نوح مردش عليها برضوا قالت نيرة بغيظ وهي بتزق إيديه هو أنا مش بكلمك ما ترد عليا إيه قلة الذوق ديي قام نوح وقف وبصلها شوية وبعدها لطشها بالقلم جامد حطت نيرة إيديها علي وشها وقالت إنت بتضربني يا نوح وعلشان مين علشان الجربوعة الزب.. قطع كلامها قلم تاني نزل علي وشها بصتلو
پصدمة ومتكلمتش قال نوح ببرود يوم ما مديت إيدي عليها لأول مرة في حياتي كان علشانك و أهو دلوقتي مديت إيدي عليكي علشانها وهتبقي هنا زيك زيهاا وكلام إمبارح المفروض ميتنسيش ويتحط في دماغك علشان بقيتي علي ذمتي سابها وخرج من الأوضة ودخل الحمام علشان ياخد شاور قعدت نيرة علي السرير وقالت پحقد وحياة أميي ما هسكت لا ليك ولا ليها وأنا هعرفك إزاي تمد إيدك عليا علشانها في أوضة نادين كانت واقفة قدام المراية بعد ما خلصت لبس وبتلف الطرحه دخل نوح الأوضة وهو لافف الفوطة حوالين وسطه وشعرو بينقط مايه لقاها لابسه وبتلف الطرحه وباين إنها خارجة من البيت قرب منها بعد ما قفل الباب وقال علي فين مردتش عليه نادين وحطت الدبوس في الطرحه ومسكت البيرفيوم ورشت علي معصم إيديها وفركت إيديها في بعض كرر نوح سؤالو وقال بقولك علي فين مردتش نادين عليه وطلعت صباع روج وواقفه بتحط منو قرب نوح أكتر ونتش الروج من إيديها وقال أنا بكلمك نادين ردت ببرود وقالت وإنت مالك نوح بتحذير أنا سايبك تعملي اللي إنتي عايزاه ومش عايز أضغط عليكي ولا أجي جمبك علشان عارف اللي إنتي فيه لكن هتتعدي حدودك في كل دا صدقيني هتشوفي وش نتفاجئ أنا وإنتي بيه نادين بتحدي وأنا مبتهددش والكلام دا تقولو ليها هي وتمشيه عليها هي إنما أنا ملكش كلمة عليا مهما كان ومهما حصل مفهوم ! ضغط علي إيديه جامد وقال وهو بيحاول يهدي نفسو رايحه فين ربعت إيديها وقالت بعند ميخصكش ضړب بإيديه جامد علي التسريحة وقال بزعيق بقولك رايحه فين إتنفضت نادين وقالت رايحه للدكتور نوح بهدوء دكتور إيه نادين بضيق هوفف دكتورة النسا اللي متابعه معاها علشان أشوف أخبار البيبي وأتطمن علي صحتي بص علي صابع الروج اللي في إيديه وقال و إنتي من إمتي بتحطي حاجة في وشك وإنتي نازلة حتي لو كان روج نادين ببرود إعتبرو من النهاردة مسح نوح اللي علي شفايفها بصباعو وقال متحطيش زفت وإنتي نازلة وإترزعي هلبس وأجي معاكي زعقت نادين وزقتو وقالت كدة كفاية ومش عايزاك معايا أنا هروح لوحدي أو مع ماما مسكها نوح من إيديها جامد وقال وهو بيجز علي سنانه كفاية عند
وإترزعي ألبس وأنزل معاكي وخلي الأيام اللي جايه تعدي علي خير علشان منزعلش من بعض ونخسر بعض أكتر من كدة زقت إيديه وقالت وهي بتدعك إيديها مكان ما كان ماسكها إحنا خلاص خسرنا بعض ومفيش حاجة تقدر ترجعنا لبعض من تاني وإنت شقيت طريقك بعيد عني ومشيت في طريق تاني يبقا خليك فيه ومتفكرش ترجعلي من تاني ولا ترجع لطريقي وقولتلك وجودي معاك في البيت هو بسبب إبني عيونها دمعت وقالت بنبرة فيها كسرة مش عايزاه ييجي علي الدنيا ويحس اللي
حسيتو لما كبرت وملاقتش حد أقولو يا بابا دموعها نزلت وقالت ويوم

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات