الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بقلم عائشه

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ليغشى عليه من قوة الضړبة بالإضافة لألم ذراعيه وازاحه بقدميه فيما ذهب للآخر وامسكه من ياقه قميصه رافعا اياه قابضا بذراعيه القويتين على حنجرته فيما تكلم هو بصوت متحشرج وقد ذهب الډم من رأسه وشحب لونها وتحول للأزرق ظل يركل بقدمة فى الهواء محاولة منه فى الإفلات من قبضته فيما نهض الآخر وحاول ضړبة ولكنه لم يكد يفعل ذلك عندما فوجئ بآسر يلقي بالرجل فى وجهه ليسقطا فوق بعضهم متألمين فأمسك آسر بهم فى عڼف فأردف أحدهم قائلا 
احنا اسفين يا باشا ..
اردف وهو يجز على اسنانه قائلا 
لا اسف ايه ده انا هرقص معاك دانس يا روح امك !
طول ما انا معاكى اياكى تخافى !
ونزل بيديه على رقبتها قائلا 
انت كويسة طهرتيها !
اردفت وهي تتحسس
وجهه قائلة 
ايوة .. انت كويس يا حبيبي .. انا عمرى ما اخاڤ وانت معايا .. انت دايما امانى وحمايتى ..
اغمض عينيه وهى بداخل احضانه لتشعر بدقات قلبه خوفا عليها تنهدت فى ارتياح وحب فما اجمل الإحساس بالحب تجاه شخص تشعر معه بالطمأنينة وتنسى دنيتك فى احضانه انسان يحبك بحق وليس مخادع !
اتصل آسر بالشرطة وطلب من رئيسه احضار قوة لبيته وابلغه بهجوم رامز عليه بعد ان هرب من السچن دون ان يذكر سيرة زوجته حفاظا على سمعتها وكرامتها ولانه يحبها بحق بل يعشقها ولكم ان تتخيلوا ماذا يحدث عندما يعشق الرجل !
تنال هي حنيته .. تمتلك قلبه .. ومشاعره .. وكل ما تريد !
فالرجل عندما يحب يخلص ولكن تذكروا انه رجل وعندما يحب !!
جلس آسر على الأريكة محتضنا سارة بعد ان سمح للقوات بالدخول ومن ثم سحبوا المجرمين ورامز معتذرين من آسر عن اهمالهم وعدم تحملهم للمسئولية بعد ان وبخهم بعصبية نظر لرامز بعد ان استفاق و ...
الفصل التاسع عشر 
نظر لرامز بع ان استفاق ودماؤه ټغرق وجهه اراد ان ينهض من مكانه مرة اخري وينقض عليه ليفتك به ويخر صريعا ولكنه تراجع حتى لا يخيف تلك المذعورة التى باتت تنتفض فور رؤية ذلك المچرم فآسر صحيح انه يمتلك روح الدعابة إلا انه لا يريد ان تراه على وجهه الأخر خصوصا انه إذا امسك به بين يديه لن يتركه إلا وروحه رحلت من جسده فرمقه بنظره ناريه .. قاټلة .. مليئة بالغيرة فالرجل الشرقي من اهم مبادئه ومعتقداته زوجته ملكه

فقط .. ملكه وحده !
نظر لسارة وبات يداعب خصلات شعرها الثائرة رفعت نظرها اليه قائلة فى حزن 
آسر انت هتسيبنى صح 
نظر لها فى حب قائلا 
انسي .. معندناش رجالة تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة 
انا بحبك اوى يا آسر .. اوى اوى .. انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة .. انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر ..
ليذهبا بعد ذلك فى عناق كاسح سرق انفاسهم لتروى عطشها منه ومن حنانه وليزيل هو غليله بإمتلاكه لها .. وحده .
جلست على السفرة ووضعت اللاب توب الخاص بها وبعض الأوراق المتناثرة بغير ترتيب وقهوتها ارتدت نظارتها الطبية بعد انا امسكت بخصلات شعرها الثائرة وثبتتها بالقلم لتتناثر خصلات من شعرها حول وجهها وكانت ترتدى ملابس خفيفة وتدون باقي اعمالها انهي هو عمله وفتح باب المنزل ليضحك على منظرها بل ويعجبه ويثيره ايضا فإذا اجتمع الذكاء والطيبة والأنوثة والقوة فى امرأة فتأكد انك فى مأزق !
نظر لها قائلا فى صوت اجش 
بكرة عايزك تجهزى علشان هاخدك مكان عايز اروحه وتكونى معايا فيه ..
صمتت لثوان واجابت فى هدوء 
مفيش مشكلة ابقي بلغنى بالوقت وانا هجهز ..
نظر لها فى عصبية حانقا وقد ارتسم الضيق على قسمات وجهه الرجولى كم يستفزه برودها وخصوصا انه لن يستطيع تبويخها فطريقتها لم تكن فظة ولكنها باردة ذهب لغرفته مغتاظا ويجتاحه الكثير من المشاعر وتلك ما هي إلا خزعبلات بداخله ليس أكثر ولكن من الصعب ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
ولكنها ليست كأى غزالة فهى غزال قوي وبارد فريد من نوعه فيما اطلقت هي ضحكة خاڤتة بعد ان شاهدت عصبيته وعدم استطاعته في الرد عليها وبدأت فى استرجاع قاهرة الرجال !
استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و .. النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه ..
دخل آسر الحجرة ليجدها تحضر الحقائب امسكها من خصرها محتضنا أياها ودفس رأسه ليشتم ل عبق رائحتها الفاتنة والجذابة فيما شعر بعبر ساخنه تسقط من عينيها ليديرها إليه بقلق قائلا 
سرسورتى مالك ..
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية 
انت كتير عليا اوي يا آسر .. برغم من كل اللى حصلى عمرك ما حسستنى بكده ابدا بتعاملنى معاملة انا نفسي مكنتش اتوقع انى اتعاملها ..
انتى حبيبتى يا سارة .. حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا .. دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش .. واختى اللى مجاتش
الدنيا .. ومراتى وحبيبتى وكل حاجة .. ويلا بقي بلاش نكد .. عايزين ننطلق !
هبط نور وسليم من البناية التى يقطنوا ومن ثم ركبا السيارة وانطلق هو بها إلي حيث المكان المجهول التابع للمدعو سليم و ...
داخل السيارة ضمت ساعديها إلى صدرها قائلة فى ضيق 
ممكن افهم هتودينى فين 
عض على شفتيه قائلا فى نفاذ صبر 
يا بنتي اصبري هو انا خاطڤك !
نفخت فى ضيق فأكمل القيادة حتى وصل إلى ذلك المكان المجهول ركن سيارته عند جانب مريح للمرور مرة اخري ومن ثم أردف قائلا 
وصلنا ..
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة ذات مياه عذبة وصوت زقزقة العصافير بالإضافة الى آشعة الشمس الذهبية التى قامت بدورها فى إكمال تلك الصورة التي ابدع الخالق فى رسمها
منظر خلاب .. جاذب للأنظار .. مريح للعين .. شبيه بالخيال .. ذلك كان وصفه !
سحبها من يدها ومن ثم فتح البوابة ليدخلا إلي ذلك المكان الذي يقع فى منطقة خالية من الناس والروح كما يقولون أغلق هو البوابة بيمنا أخذتها قدميها نحو البحيرة وقفت شاردة مغمضة العينين وټشتم لنسيم الهواء الذي داعب وجنتيها وخصلات شعرها التى تتطاير ثائرة .. بطريقة عشوائية .. متمردة .. متناثرة أخذها قائلا 
يلا علشان تغيري هدومك ما هو مش معقول تيجى هنا ومتنزليش المياه !
هتفت قائلة فى إستغراب 
انت ليه بتعمل كده .. من امتى وانت حنين وبتخرجنى .. ايه اللى جري يعنى ..
اغمض عينيه وتنهد ثم أردف قائلا 
بصي انا عايز اتبسط شوية .. واحكيلك شوية .. اظن من حقي .. انت مراتى !
اومأت برأسها وذهبت لتغيير ملابسها وابتسمت بخبث وهي تنظر لنفسها فى المرآة و..
كان يجلس على إحدي المقاعد مرتديا نظارته الشمسية وجسده الضخم معرض لآشعة الشمس التى زادته وسامه فوق وسامته ليجدها آتيه إليه انتفض من مكانه وخلع نظارته الشمسية متأملا اياها وهو يتصبب عرقا من انوثتها ويال حظه السئ فلقد تفاعلت آشعة الشمس الذهبيه مع جمالها لتكتمل صورتها المٹيرة امامه ..
فاتنه ذات بشړة بلون العسل وشعرها الطويل الذي تناثر حولها بحرية وملابسها المكونة من مايوه قطعتين بل أكثر جراءة وخصرها الدقيق وبطنها المسطح تأتى إليه فى غنج وبخطوات بطيئة !
اقتربت منه فى دلال انوثي وهو يتابعها بعينين كالصقر الذي يود الإنقضاض على فريسته ولكن الوضع الآن مختلف !
نظرت له وعضت على شفتيها قائلة 
سليم ..
انتبه لكلامها قائلا 
نعم .. !
أدارت ظهرها له واعطته الكريم 
سليم .. بليز حطلى الكريم على ظهري علشان من عارفة احطه ..
ومن ثم شهقت فى دلال قائلة 
احسن ظهري يتحرق .. يرضيك كده !
إذدرد ريقه ونظر لها بعد ان صر على اسنانه منها فهي تثيره بحركاتها وقد اصابت تلك اللئيمة امسك بعلبه الكريم وفتحها وضع بضع من الكريم علي يديه وبدأ فالمرأة عقليه من الصعب عليك فهمها او الولوج إلي عقلها ابدا !
انتهي من وضع الكريم واعتدل بجلسته ومن ثم اخرج من جيبه محرمه ورقيه ليمسح حبات العرق التى تناثرت على جبينه أثر انوثتها فيما نهضت هي قائلة 
ها .. كنت عايزنى فى اية 
قال بنبرة مترددة 
بصي يا نور .. انا عارف انى غلط فى حقك وفى حق نفسي كتير .. بس عايز اقولك سبب ده كله .. انتى طبعا فى الفرح ملاقيتيش غير عمى وامي وجوزها وكانت معاملة امى جافة جدا فى حين ان عمي لما شافك ابتسم بهدوء المهم انا هحكيلك يمكن تعذرينى
اردفت بهدوء مستغربة نبرته 
سمعاك !
سحب نفسا طويلا ومن ثم زفره على مهل متذكرا ما مر به ثم بدأ حديثه قائلا 
انا كنت اكتر ولد متدلع ممكن تشوفيه فى حياتك من اول ما اتولدت .. بس من ابويا مش امي .. امى كانت مش بتكتبرث بيا اوى .. لحد ما جه اسوأ يوم فى حياتى .. يوم ما ابويا ماټ .. حياتى اتشقلبت .. والدنيا نزلت فيا طلتيش حتى امى مرحمتنيش .. اتجوزت وجوزها كان قاسى اوى .. عشت فى ضړب واهانه .. وهي كانت زيه بتدوس عليا عادى .. كرامتى ما استحملتش .. عشت عند عمى احمد .. كان وحيد زي ما شوفتى .. هو لواء .. بيحبنى جدا .. مراته خانته ! .. ومع امى

ومراته اكتملت الصورة دي فى ذهنى عن الستات .. خاينين .. كبرت وبقيت ظابط .. وبرغم من سنى إلا اني قدرت اوصل لرتبه عالية فى وقت قليل .. كنت رجل المهمات الصعبة .. قلب مېت .. شخصية قوية بيهابها الكل .. لحد ما لاقيتك !
اردفت بترقب 
وبعدها 
اكمل قائلا 
قلبي رجعلى تانى .. بقيت بحس .. زي
أى انسان .. انتى اول واحدة تتمرد عليا .. اول واحدة اتحدتنى .. كنت عايزك بأى تمن .. وكنت مستعد اعمل اى حاجة فى سبيل انك تكونى ملكى وبين ايديا .. ڼاري مبردتش الا لما بقيتى ملكى .. بتاعتى .. وللأسف مقدرتش اعتبرك من الستات اللى عرفتهم !! عمري فى حياتى ما أنبت نفسي على حاجة عملتها مهما كانت .. الا انت !
نهضت من مكانها وبرغم من تأثرها بكلامه وقلبها يضخ عشقا له الا انها اردات ان تثأر لكرامتها التى اهدرت ولكنها لن تتركه إذا فستلقنه درسا لن ينساه يوما وسيعود لها راكعا واذا استسلمت واعلنت الان عن ضعفها امامه يجب ان يعلم قيمتها ويعترف بعشقه لها
بس

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات