روايه بقلم الكاتبه فرح طارق
بدموع وخوف م..ماجد
للم يستمع لها ف غيرته وغضبه من يتحكمان به فقط انقض على فور نطقها لإسمه پخوف ويديه لازالت بذراعيها بحدة وڠضب..
بعد وقت كان يقف داخل المرحاض أمام المرآة پغضب نفسه عما فعله..
غيرته من تحكمت به يعترف بذلك يعترف بجنونه بتلك الفتاة التي كانت طفلة بالنسبة له ولكن الآن أصبحت زوجته..
لم تنظر له بل ظلت تبكي فقط..
شروق..
نفضت يده من عليها وأردفت بصړاخ بكرهك يا ماجد بكرهك أطلع بره..
ماجد ممكن تسمعيني طيب
و مكنتش هطلق يا شروق أنا كنت سايبك فترة نتعود على بعض لكن مكنش معنى كده إني هطلقك قولتلك قبل كده إنت كنت طفلة بالنسبة ليا و ف يوم وليلة بقيت مراتي..
بس كل الي عملته كان من غيرتي عليك بحبك وأنا شايفك بنتي قبل مراتي بحبك وعاوزك ليا بس عاوز اخبيك عن عيون أي حد ومحدش يشوفك غيري زمان كنت بفسر غيرتي إن عشان أمك الله يرحمها وصيتني عليك مش أكتر بس دلوقت عرفت كنت بغير ليه فاكرة لما جبرتك على أنك تلبسي الحجاب
ليكمل حديثه بحبك يا شروق وبغير وغيرتي ممكن تخليني أقتل أي حد فكر بس فيك لما اتجوزنا وبقيت مراتي مكنتش قادرة أفسر شعوري بس الي عرفته إني مش هطلقك وإن جوازنا هيكمل وهتفضلي مراتي..
اوعي ده ف يوم يصورلك إني هطلقك وخليه يشيل كلمة طلاق من دماغه نهائي إنت دلوقت مراتي وهتفضلي كده وهتكوني مراتي وام لعيالي هتفضلي إسمك على إسمي لحد ما أموت وحتى ما أموت هيفضل إسمك مرتبط بإسمي أنا ماشي يا شروق
شروق..
شروق ببلاهة نعم.
بحبك..
في صباح يوم جديد..
تحديدا بمكان مجهول خاص بهشام..
هشام پغضب تقصد إيه إنت بتهددني
مبهددش يا هشام
أنا بحذرك إنت بدأت تلعب معانا واحنا قولنالك اللعب معانا بيكون ع المۏت
هشام وهو يحاول أن يهدأ قليلا يا باشا افهمني والله البضاعة مسلمها بإيديا!
لعبت معانا يا هشام بعد ما سلمت شغلك ومشيت البوليس وصل تفهمنا ده إيه
هشام صدقني أنا معرفش وبعدين أنا كان ممكن يتقبض عليا يومها!
البوليس وصل أول ما إنت مشيت
هشام يا باشا أنا
الباشا الكبير أمر خلاص هو بلغنا نحذرك يا هشام إياك عقلك يوزك تلعب
قصادنا عشان صدقني مش حياتك بس الي هتنتهي ده حياة عيلتك كلها إنت جيت بنفسك واختارت تكون مننا و ف وسطنا واحنا وافقنا بس يوم ما هتحب تلعب لوحدك ف حياتك وحياة أي حد خاصة بيك هتنتهي كلها .
كاد أن يتحدث ولكن انغلق الخط بوجهه ورمى هاتفه پغضب ونظر لذاك الرجل المكبل أمامه بالحبال
أردف هشام پغضب مين الي بلغ يا وليد مين اال الي عملها
وليد پخوف والله يا باشا ما أعرف أنا البضاعة زي ما حضرتك أمرت ركبت العربية و وديتها مكان ما إنت قولت وبعدين استنيتك تخلص ومشينا تاني.
هشام وهو منه بتلعب عليا يا وليد
صړخ وليد حينما أطفأ هشام سجارته بصدر وليد بينما أردف هشام محدش يعرف غيري وغيرك يبقى مين الخاېن الي بلغ
وليد وهو يبكي من كثرة خوفه والله يا باشا ما أعرف أنا عملت كل الي أمرتني بيه وبس..
هشام وهو يلقي على جسده الضربات و وليد ېصرخ بتكدب عليا!! محدش يعرف غيري وغيرك مين الي بلغ
وليد بصړاخ والله ما أعرف.
هشام بشړ يبقى إنت الي جبته لنفسك..
نظر له بشړ وأكمل ضرباته على جسده وسط صراخه..
في مكان آخر..
البضاعة اتسلمت
لأ يا باشا أول ما هشام بيه مشي البوليس وصل وزي ما حضرتك أمرت نبلغ البوليس بمعاد متأخر عشان يكون هشام بيه مشي و ف نفس الوقت البضاعة متتسلمش.
براڤو عليك البوليس قدر يقبض على حد من الي كان هيستلم
لأ كلوا هرب.
ماشي لو فيه أي جديد حصل بلغني.
أمرك يا باشا.
أغلق معه وهو يبتسم بخبث ويردف وراك وراك يا هشام.
في فيلا ماجد..
ماجد بإبتسامة صباح الخير..
شروق بخجل صباح النور.
شكلك نسيتي هتصبحي عليا إزاي.
على فين مش هتصبحي عليا
إنت بتصبحي على إبن أختك يا شروق أنا جوزك يا روحي!
يلا نفطر لأني حبة كمان وهقول مفيش فطار وأنا عاوزك تاكلي كويس لأني مش حمل تتعبي ولا حاجة!
أردف جملته بخبث وسط بلاهها هي بما يقوله ف أردف شروق إنت معايا
شروق هه أه معاك
جلس واجلسها وأردف وهو يطعمها لأ مش معايا عقلك فين
شروق بتوهة مش عارفة أنا..
ماجد
ماجد عيونه
شروق مستغرباك أوي مش عارفة تايهة وسط كل الي إنت بتقوله والي بتعمله تايهة بين الي حصل والي بيحصل تايهة بين كل حاجة أنا..
قاطعها ماجد مردفا عارف يا شروق عارف شعورك واحساسك إيه عارف التوهة الي إنت فيها عارف إزاي بتسألي نفسك إني بين يوم وليلة حبيتك كده..
نظر لأعينها واردف بس أنا محبتكيش أ.. إنت جننتيني يا شروق طيرتي عقلي والله حاسس إني معاك عيل مراهق لسة بيجرب يعني إيه حب مش إنسان ناضج و واعي عنده 30 سنة..
شروق بس غادة..
ماجد ممكن طلب شيلي غادة خالص من عقلك مستحيل يا شروق أفكر فيها هي مرات أخويا ده أولا ثانيا أنا متجوز دلوقت فيه واحدة على ذمتي مقدرش اخونها حتى ف تفكيري وغادة مش عاوزك تفكري فيها زي ما أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا مبفكرش غير فيك أنت وصدقيني الأيام هتثبت ليك كل كلمة بقولها.
الفصل_الخامس
ماجد ممكن طلب شيلي غادة خالص من عقلك مستحيل يا
شروق أفكر فيها هي مرات أخويا ده أولا ثانيا أنا متجوز دلوقت فيه واحدة على ذمتي مقدرش اخونها حتى ف تفكيري وغادة مش عاوزك تفكري فيها زي ما أنا من يوم ما اتجوزتك وأنا مبفكرش غير فيك أنت وصدقيني الأيام هتثبت ليك كل كلمة بقولها.
.
مرت الأيام على الجميع وعلاقة شروق وماجد تتحسن عن ذي قبل و هشام لازال لا يعرف من هو المجهول الذي يتبعه..
في صباح يوم جديد تحديدا في المزرعة..
يجلس هشام بمكتبه وينهمك ببعض الأعمال
حتى قاطعه رنين هاتفه.
ألو
سادس صفقة تخسر بسببك يا هشام
هشام بتوتر يا باشا صدقني أنا معرفش مين الي بيعمل كده.
الصفقات دي بتتم من طرفك ومن رجالتك
هشام ورجلتي اضمنهم برقبتي صدقني ومعرفش مين الي بيعمل كده وبيبلغ ف آخر كل صفقة بتم..
يعني عايز تعرفني إن ف 6 صفقات كل مرة البوليس يوصل اول ما إنت بتمشي وده كده مش تبعك
هشام وعرقه بدأ يتصبب پخوف والله لأ يا باشا..
ثم أكمل بصوت متوتر ط..طب مش يمكن حد من عندك
والي من عندي هيطلعك إنت ف كل مرة
ليه كل الأدلة مش بتدل غير على شئ واحد وهو إنت الي ورا كل صفقة بتبوظ.
بتلعب ف عداد عمرك يا هشام حذرناك من اللعب معانا وإنت شكلك محتاج تعرف إحنا مين كويس أوي.
هشام بلهفة وخوف والله لأ يا باشا أنا عارف إنتوا مين كويس أوي ومقدرش ألعب معاكوا دا أنا تعبت عقبال ما بقيت منكوا هلعب دلوقت آخر فرصة بس و أنا هحاول أعرف مين الي بيعمل كده..بي آخر فرصة.
آخر فرصة ليك بس هتكون مع قرصة ودن صغيرة مننا عشان تعرف إحنا مين كويس..
أردف بكلماته وأغلق الهاتف بينما نظر له هشام بتوتر وخوف شديد وأردف ما أنا كنت ماشي كويس وكل حاجة ماشية عدل إيه الي حصل دلوقت
ثم أكمل بتصميم لازم أعرف مين بيعمل كده..
في الدوار..
تحديدا غرفة هويدا وعتمان.
هويدا أنا عاوزة أعرف يا عتمان ليه عملت كده
عتمان مش هتبطلي تسألي السؤال ده
هويدا بصميم لأ مش هبطل أه أنا عارفة غادة وحبها للمال ولاللي يكون معاه أكتر بس ماجد كان بيحبها وأنك جيت ف يوم وليلة قولت شروق لماجد وكمان إنت كنت عارف فرق السن الي بينهم قد إيه وعارف شروق هتتعب إزاي مع إبني.
تنهد عتمان وأردف ده رغبة أخويا الله يرحمه ومأمني إن شروق تكون لماجد أخويا ماټ يومها كان شروق عمرها شهور وماجد 12 سنة وهو كان شايف فرق السن وهو الي وصى بكده
هويدا وماجد عارف
عتمان عارفته لما جه آخر مرة البلد عرفته يا هويدا
Flash back..
في مكتب عتمان..
عتمان أقعد ما ماجد..
جلس ماجد أمام عتمان بينما تنهد عتمان وبدأ حديثه بتساؤل إيه أخبارك إنت ومراتك
ماجد اتفقنا على الطلاق
عتمان پصدمة بتقول أيه!
ماجد زي ما سمعت يا أبويا اتفقنا على الطلاق الجواز حصل لا برغبتي و لا برغبتها هي كمان و لا أنا بحبها و ولا هي بتحبني وأنت اصريت نتجوز وأنا عملت الي إنت عاوزه وفترة وهنطلق أنا وشروق وهي طلبت مني تعيش ف القاهرة وأنا وافقت حتى بعد طلاقنا وهتكمل تعليمها هناك.
عتمان إنت عارف ليه عملت كده ودي من البداية مكنتش رغبتي إنك تتجوز شروق دي رغبة حد تاني إلي لو إنت عارفتها ف إنت بنفسك الي هتقولي هكمل أنا وشروق.
ماجد بعدم فهم مش فاهم رغبة إيه و رغبة مين
عتمان أبوك الله يرحمه يا ماجد فيه وصية هو سايبها بس أمني معرفش حد بيها