الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق بقلم سعاد

انت في الصفحة 16 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


غيرت أقوالها وقالت
إن سامر حاول عليها... وقټلها له كان دفاع عن شرفهادلوقتي ممكن تخرج من السچن إخلاء سبيل على ذمة القضيهوتتحاكم وهى خارج السچن ومش بعيد تاخد براءه أو حتى أقصي حكم سجن مع إيقاف التنفيذ.
وقف أسعد پغضب قائلا_
مستحيل ده يحصل مش هسيبها تنفد بدون عقاپلو وصلت هبعت لها اللى ېقتلوها قبل ما تطلع من السچنأو ليه ېقتلوها يبقى رحمتها أنا هخليهم وتقتل هى نفسها خوف من نظرات الناس ليها زى ما هى بتدعى على المرحوم بالكذب.

بينما آصف
رغم تأجج النيران بقلبه وهو يرى دموع ونحيب والداته لكن بلحظه آتت له فكره يستطيع بها أخذ القصاص ويثأر ليس فقط لأخيه المغدور بل أيضا للعداله الضائعة خلف أكاذيب وإفتراء تلك المجرمه...ونظر لوالده پغضب يسحق قلبه دون رد...وحسم قراره لم يبقى داعى للمواجهه مع سهيله هى من حسمت مصيرها معه.
يتبع
الفصل الجاى بعد بكره 
للحكايه بقيه.

الفصل_الثامن عشق_مهدور
وحشتيني!. 
سمعتها وهى تلتفت خلفها تنظر له سرعان ما شعرت بإنشراح فى قلبها وبخطوات سريعه كانت تقطع تلك المسافه القليله بينهم وققت أمامه تلتقط نفسها تهمس إسمه بشوق_
آصفكنت متأكدة...
قطعت بقية حديثها حين إستدار وأعطى لها ظهره يسير يبتعد عنها بالسير بين أشجار تلك الحديقه
إستغربت ذلك لكن سارت خلفه لكن فجأة شعرت كآن أغصان تلك الأشجار تمدد بعروشها أمامها كلما حاولت إزاحتها عن طريقها جرحت يديها بأشواكها الحادة توقفت تشعر بآن تلك الاشواك أصبحت تغزو 
نهضت مفزوعه تنظر حولها كانت المكان شبه مظلم ضوء يكاد يكون معدم بالزنزانة
ظلت لدقيقه غير مستوعبه ذلك الحلملكن كان تفسيره واضحارفض آصف ل مقابلة والداها ليس لها تفسير آخر غير أنه صدق أنها ليست بريئه وتخلى عنها 
سالت دموع عينيها تشعر أن قلبها هو من يآن ويبكى بآلمتذكرت حديث وكيل النيابه لها وهو يسألها صباح 
كيف قټلته
أجابته أنها لم تدري بشئ بعد أن تلقت تلك الضربه على رأسها وحين عادت للوعى وجدت سامر حاولت إنقاذه لكن كانت الصدمه الكبرى لها حين قرر وكيل النيابه إعادة تمثيل الچريمه بنفس المكان بالمشفى بالغد...شرد عقلها ماذا ستمثل...تنهدت بآسى تشعر پضياع فجأة إنقلبت حياتها دون سبب...والسؤال الأسوء التى تخشى إجابته_
هل من الممكن أن يكون كل ما تعيشه كابوسأو ربما أنها تشاهد فيلم لبطلة غيرها مقهورة...لكن الجواب كان صعبا 
هى بطلة تلك القصة التى دلفت لها بقدميهاليتها تجاهلت كل ما سمعته و تركت سامر لشآنه طالما أنه بعيدا عنها... نظرت حولها إزداد هطول دموعها حين أدركت أن الليل مازال بأوله وما أطول ليالى الشتاء أمام بؤس قلبها. 
ب سرايا شعيب
على طاولة سفرة العشاء 
ترأس الطاوله آسعد وعلى أحد جانبيه جلس آصف وجواره آيسر وعلى الناحيه الأخرى كانت تجلس كل من يارا الشارده وجوارها شهيرة التى كانت عينيها منصبه على آصف العابس الذى يعبث بالملعقه بالطبق الذى أمامه يبدوا شارد الفكرتعمدت الحديث عن قصد منها تمثل الآسى والحزن_
الحجه شكران الله يكون فى عونها لما ببص لها قلبي بيتقطع عليها مش عارفه المجرمه اللى قټلت سامر دى معندهاش قلب أزاي خانت العشره ونسيت عطف الحجه شكران عليها.
رفع آصف وجهه عن الطبق ونظر ل شهيره بعبوس قائلا بإستفسار_
وعرفت منين إن ماما كانت بتعطف عليها.
إرتبكت شهيره وأجابته_
أنا سمعت بعض النسوان اللى جم للعزا وهما بتكلموا إن سهيلهمش إسمها سهيله برضوا.
أومأ آسعد رأسه ب نعم 
بينما إستطردت شهيره الحديث تود إثارة ڠضب آصف_
سمعتهم بيقولوا أنهم كانوا بيشوفها تجي لل السرايا كتيركمان كان ليها مكانه خاصه عند الحجه شكرانبس هو فى نوعيه كده بتبقى خسيسه وتنكر المعروف.
شعر آصف بالڠضب ورمقها بحنق قائلا بسخط_
مكنتش أعرف إن الليدي شهيرة بتسمع لنم النسوان اللى المفروض إنهم جايين يعزوا مش يتهامسوا على مين يستاهل أو مين خان المعروف وماما مكنتش بتعطف على سهيله من الأساس بلاش تصدقي همس الحريم الفارغ.
تفاجئت شهيرة من رد آصف الذى شبه دافع عن تلك المجرمه لكن لم تستلم وقالت بإيحاء_ 
اللى يسمعك يقول بدافع عن المجرمه اللى بسببها فقدنا سامر غير زيادة مرض الحجه شكران.
نظر لها آصف بتهكم وصمت لدقيقه ثم نهض من على مقعده دون رد.
بينما إستغرب آسعد ذالك سائلا آصف_
رايح فين مش هتتعشى.
نظر آصف ل شهيرة بإمتعاض ثم قال ببرود_
شبعتهطلع الجنينه أشرب سېجارة.
رغم شعور شهيرة ببغض آصف لها لكن تشعر بداخلها بإنشراح ليس غريب عليها بينما نهض آيسر هو الآخر متحججا_ 
أنا كمان شبعت هطلع أطمن على ماما وبعدها هنام من بكره هرجع إستأنف شغلي فى الطيران تصبحوا على خير.
شعرت شهيرة بالحقد سواء على آصف كذالك آيسر نظرت نحو يارا التى تبدوا شاردة وتهكمت عليها قائله_ 
وإنت مش عندك محاضرات فى الجامعه بكره.
نهضت يارا كآن شهيرة اعطتها حجه للنهوض هى الأخرى وقالت_ 
فعلا عندى بكره سيكشن عملي وكمان إمتحانات نص السنه قربت هطلع أنام تصبحوا على خير.
شعرت شهيرة بالضجر من رد فعل يارا ونظرت ل آسعد الذى يظهر على ملامحه هو الآخر الحزن الشديد شعرت بإمتعاض من ذالكلكن أكملت عشائها تحاول جذب آسعد للحديث معها رغم عدم رغبتها بالطعام.
بينما خرج آصف الى حديقة السراياشعر بنسمة هواء

بارده إخترقت جسدهزفر نفسه بسخونه تخرج من قلبه عكس تلك البرودة توقف للحظات ثم نظر نحو إحدى تلك الغرف الموجودة بالحديقة ذهب نحوها مباشرة قام بفتحها ودخل إليهانظر الى تلك الأجهزه الرياضيه الموجودة بالغرفهشعر پغضب يزداد فى قلبه خلع عنه سترته الثقيله وخلفها باقى ثيابه ظل فقط بسروال حول خصرهوتوجه ناحيه ذلك الكيس الرملي المعلق جذب قفازين للملاكمه وضعهم بيديه ثم بدأ بلكم ذالك الكيس الرملي لكمات تزداد عنفوان وقوه مع الوقت يشعر برغبه أقوي للتنفيس عن مكنون قلبه الغاضب ظل لوقت يلكم الكيس الرملي حتى شعر ببوادر إرهاق ترك اللكم وجلس على أحد المقاعد بالغرفه يلهث يتصبب العرق بكامل جسده وبغزارة أقوى فوق جبهته يسيل على عينيه اللتان تحجرتا ربما يود البكاء عل ذالك الشعور القاسى فى قلبه يهدأ لكن مقلتيه كآنهن أصبحن من صخر أغمض عيناه يعتصر ذالك العرق الذى وصل لأهدابهجالت أمام عيناه صورة سهيله وآخر لقاء بينهم تذكر حديثهاللحظه شعر كآن هذا اللقاء كان مثل لقاء الوداع بينهم 
تذكر بقية حديثها الحاد معها ذلك اليوم 
فلاشباك
ألقت سهيله تلك الفتافيت من العيش على طول يديها فوق مياه البحيرةتبسمت على صراع تلك الطيور التى تهبط للمياة تلتقط تلك الفتافيتتهكم آصف على تلك الطيور قائلا_
مش عارف بيتخانقوا على أيه دى فتافيت عيش.
عادت سهيله بنظرها له وقالت له_
بالنسبه لك فتافيت عيشبس بالنسبه للطيور دى مش حاجه ضئيله دى كنز هتسد جوعهم لحد بكرهبعدين مجاوبتش على سؤالي.
نهض يقف جوارها وضع يده فوق يدها الموضوعه على صاري بالمركب قائلا بإدعاء التذكر_
سؤال أيه مش فاكر.
نظرت له سهيله بضيق وسحبت يدها من أسفل يده وضيقت عينيها تعلم أنه يتخابث عليها وقالت بتكرار_
مع إنى متأكده إنت فاكر كويس أوى سؤالى بس مفيش مانع أسأله تانى...ليه إختارت تبقى قاضي فى المحكمه.
فى البدايه شعر آصف بضيق من سحبها يدهالكن نظر لها ببسمه عيناه تنضخ عشقا لها مجاوب_
بس أنا جاوبتك وقولت لك إن مكنش قدامى غير التدريس فى الجامعهوده مكنش من أهدافيأنا مش بحب التدريسكان المتاح قدامى آخد سلك القضاءوده كمان الأفضل ليابغض النظر عن التنقلات فى أماكن كتيربسبب طبيعة وظيفة القاضيده غير مشاكلهاأخرها إنى كنت معرض للإغتيال والدليل قدامك أهو إيدي المرفوعة على صدري فى قلب حامل طبي.
نظرت له وفكرت قليلاثم قالت_
بس معتقدش ده السبب الوحيد إنك أختارت تبقى قاضيعندى يقين فى سبب تاني.
أزاح آصف يده التى كانت على الصاريومدها ناحية وجهها كى يقون بإزاحة طرف وشاح رأسها الذى تطاير بسبب هواء البحر يخفى وجهها قائلا بمغزى_
يمكن التواصل العاطفي بينا خلاك تفهميني أكتر من نفسي.
تراجعت بوجهها للخلف بعيدا عن يده ورفعت طرف وشاح رأسها عن وجهها وقالت له_ 
مغرور بس هقولك سبب إختيارك للقضاء السبب هو 
السلطة
إنت بتحب السلطه يا آصف 
بتحب يكون لك آمر واجب النفاذ على غيرك.
ضحك آصف وهو يعود للجلوس بينما إستطردت سهيله الحديث بتوضيح_
بس فى رأيي إنت إختارت الطريق الأصعبيا سيادة القاضىالحكم على الناس مش سهل زى ما أنت فاكر.
تبسم آصف قائلا_
وأيه الصعبانا بحكم بالأدله والبراهين والمعطيات اللى قدامي.
تسألت سهيله_
كل ده مش عملية حسابيه مضمون نتيجتها 
وفين روح القانون أوقات الادله والبراهين والمعطيات مش بيبقوا كفايه عشان تحكم بيهمسمعت مره جدتي آسميه بتقول مثل شعبي 
كدب مساوى أحسن من صدق منعفش.
ضحك آصف قائلا_ 
مش فاهم معنى المثل ده أيه وأيه ډخله فى القضاء.
فسرت سهيله له المثل_ 
يعنى أوقات الكداب بيعرف يسبك كدبه كويس يخلى اللى قدامه يصدقه وهو مقتنع أنه صادقوالصادق لانه على نياته معرفش يبقى يسبك كلامه كويس فيبان أنه مهزوز أو مش صادق...
أوقات بنشوف حقايق بشكل غلطحاذر يا آصف تتعمي عينيك عن الحقيقه وغشاوة الكدب تخدعك.
ضحك آصف 
قائلا_
لاء إطمني أنا منتبه كويس 
وبمناسبة إنك قولتىع الآمر النافذ اللى أنا بحبهأمتى هتوافقي إنى أتقدملك ونتجوز وتبقى ليا ومعايا طول الوقت ومتتحججيش إنك هتتأخريأو تبعدي عني.
نظرت له بتفكير ثم قالت بهدوء_
بعد ما أخد الماستر يعنى قدامك سنه عالأقل تفكر فيها كويس يا سيادة المستشار.
إندهش آصف قائلا_ 
سنه بحالها لاء أنا هستخدم سلطتي ك قاضى وهصدر قرار ملزم التنفيذ إننا نتجوز فى الأجازة القضائيه فى الصيف الجاي وإبقى كملى الماستر وإنت مراتى.
هزت رأسها بنفي.
تبسم لها قائلا بتحدي_ 
هتشوفي قبل السنه ما تخلص هتكونى حرم 
سيادة المستشار آصف شعيب.
تهكمت سهيله بمرح وكررت كلمة آصف بإستهزاء_ 
حرم... الكلمه دى قديمه أوى بقت أولد فاشون بتتقال للناس العواحيز.
تبسم لها آصف قائلا_ 
طب بلاش حرم أظن كلمة مدام أفضل بكتير.
شعرت سهيله بالخجل وإحمرت وجنتيها وأخفضت وجهها بحياء.
تبسم آصف على حيائها الذى فتنه وهام أكثر بها ود لو كان معها وحدهم فقط فوق ذالك المركب ربما وقتها كان قبلها وما إهتم برد فعلها بعد ذالك حتى لو صڤعته على وجهه لكن وجود المراكبي منعه من تحقيق أمنيته...
أدار دفة الحديث لناحيه أخرى يستمتع بالحديث معها سألا_
طب وإنت ليه إختارتي تبقى دكتورة أطفال.
جلست سهيله قريبه من آصف وأجابته وهى تنظر ناحية مياة البحيرةتشعر كآن آلم تلك الفتره عادت تشعر به يضرب بطنها.
أنا لما كنت صغيرة كنت بحب شغل الديكور وكان نفسى أبقى مهندسة ديكور بس فى أولى ثانوي إتغيرت أمنيتي.
إستغرب آصف سألا_ 
وأيه سبب تغير
أمنيتك من مهندسة ل دكتورة أطفال بالذات.
شعرت بآلم وأجابته_ 
تعرف إنى كمان كان نفسى أدرس طب نفسي جنب دراسة طب الأطفال.
تبسم آصف قائلا_ 
فعلا منكرش تنفعى دكتورة نفسيه بتعرفي تحللي طبيعة الشخصيات بس أيه السبب اللى خلاك تغيرى أمنيتك.
تنهدت سهيله تشعر بنغزه فى قلبها قائله_
لما
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 93 صفحات