الأحد 24 نوفمبر 2024

انتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 7 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

غلط
ردت سمره عمى هو الى
عاوز كده بسبب بنت واحد صاحبه كانت بتتكلم مع شباب عالتليفون وضحك على عقلها شاب منهم وخلاها تقابله بعيد عن أهلها وصورها
وهى معاه فى مكان قريب من الجبل وڤضحها فى البلد وخلى سيرتها مش كويسه خالص
ردت ناديه  ده مش عيب تليفونات ولا تكنولوجيا ده عيب تربيه وأخلاق كل شئ له وجهين وجه حلو ووجه سئ
ومن ضمنهم التكنولوجيا الحديثه ليه أخد الوجه السئ بس
عالعموم أنا كنت بطمن عليكى من طارق دايما وغير ساعات انا كمان بتواصل معاكى رغم أنى ببقى نفسى أسمع صوتك وأشوفك
تحدث طارق قائلا ل سمره أنا مش عارف ليه أنتى مسلمه لهم أمرك كده
أنتى لوحدك تملكى نص شركة ومصانع الصقر وبأوراق رسميه
ردت سمره كل حاجه تحت أيد عاصم وبيديرها بتوكيل منى مضانى عليه أول ما تميت واحد وعشرين سنه والتوكيل ده لازم أحنا الاتنين نكون موافقين على ألغائه مينفعش طرف يلغه من غير التانى
رد طارق بس ممكن لو معاكى نسخه تانيه من ممتلكاتك تقدرى تتحكمى فى أملاكك بعيد عن التوكيل ده وتطلبى منه ألغاء التوكيل أو تلغيه للضرر وسوء أستعماله للتوكيل بدون أذنك
ردت سمره يعنى أيه عاوزنى أرد لعمى الجميل بأنى أتهم أبنه بتهمه باطله
عاصم عمره ما أساء أستخدام التوكيل
الى بينا بالعكس عمى بيقعد معايا كل سنه ويحول لى قيمة الأرباح فى حساب بأسمى
فى البنك
رد طارق بتهكم حساب بأسمك مجرد منظر أنما حتى الحساب ده تحت أيد عاصم وبسهوله يقدر يحول كل الى فى حسابك بأسمه أنتى حره أنى بس بوعيكى
أنت هنا مسجونه تحت رحمة عاصم مش عمك حمدى
ردت ناديه حين شعرت بحزن سمره قائله
أحنا جايين نطمن على سمره مش نتكلم فى الى بتقول عليه ده خليه بعدين بعد ما أشبع منها شويه
تبسمت سمره قائله أنا نفسى أجى أعيش معاكم وكمان بحب مرات عمى وجيده وصبره على وجودى هنا علشانها بتصعب عليا
عمى حمدى مشغول طول الوقت فى المصنع الى هنا فى قنا
وكمان ولادها كلهم فى القاهره مفيش الى عاصم هو الى مقضيها بين هنا وهناك
وأن كان معظم وقته هناك فى القاهره
فاجئت ناديه سمره قائله وعاصم بيعاملك أزاى  يعنى بتفاهم ولا بيضغط عليكى أوقات
تعلثمت سمره قائله وهيضغط عليا ليه عادى
تعاملنا مع بعض زى أى أثنين ولاد عم فى حدود الأدب
نظرت ناديه ل سمره وتبسمت بخبث
بينما تحدث طارق عاصم أنا متأكد أنه له وش تانى بيخفيه لأنه هو المتحكم فى كل شئ وبكره الأيام تثبت صحة كلامى
بشرفة غرفة عاصم
وقف ينفث دخان سيجارته وهو ينظر الى غرفة الضيوف
ويرى من زجاجها الخارجى سمره تجلس بحضن خالتها وطارق قريب منهن
يشعر بغيره كبيره من أقترابه منها
غيره أكبر من غيرته من عاطف  هو يعلم سمره لا تشعر بالألفه أتجاه عاصم وكانت تنفرمنه
أما طارق هى تتعامل معه بود وترحاب شديد
هل أن الاوان
لكن سمع صوت هاتفه يرن
دخل الى الغرفه ونظر اليه
سرعان ما رد بهدوء
قائلا أهلا أستاذه زهراءيا ترى أيه أخر أخبار الحمله الدعائيه
ردت زهراء أنا متصله عليك علشان كده
تقريبا الحمله خلصت ومحتاجه أخد رأيك علشان أبدأ أنزل الأعلانات فى المحطات الفضائيه وعالنت وكمان الصحف 
حضرتك ميعادك المناسب أمتى علشان نتقابل وأقدملك الماكتيات النهائيه للاعلانات وكمان الاعلانات الى أتصورت
رد عاصم ممكن نتقابل بعد يومين فى مكتبى فى الشركه 
ردت زهراء تمام حضرتك وحتى يكون كل الاعلانات أنتهت وتختار أفضلها سلام
أغلق عاصم الهاتف وعاد مره أخرى للشرفة ينظر الى داخلها
أغتاظ كثيرا حين رأى ناديه تضم سمره وطارق بين يديها وهما يبتسمان 

فى اليوم التالى
صباحا
بشركة الصقر
بمكتب عامر
دخلت تلك الفتاه التى تردى ملابس بسيطه سوداء ومحتشمه
وقف أمام السكرتيره التى نظرت لها بدونيه قائله أؤمرى عاوزه أيه
ردت الفتاه قائله برجفه هو ممكن أقابل المهندس عامر لو سمحتى
ردت السكرتيره مفيش ميعاد ليكى سابق تقدرى تقولى عاوزه أيه وأنا أبلغه
ردت الفتاه برجاء
أرجوكى دى مسأله خاصه ومش هاخد من وقته وقت هما دقيقتين
كانت السكرتيره سترفض
لكن خرج عامر فجأه
ورأى تلك الفتاه
تحدث پعنف قائلا خير فى تهمه تانيه جايه علشانها أنا عملت معروف فى والدك واترد عليا بشړ تقدرى تسألى الشرطه مش أنا الى صدمت والدك أنا الى أخدته عالمستشفى يوميها علشان أنقذه وكان جزائى
لم يكمل عامر تهجمه على الفتاه حين قالت بدموع
والدى ربنا توفاه وأنا كنتجايبه لحضرتك المبلغ الى دفعته فى المستشفى بس للأمانه مش كله ناقص جزء كبير وبطلب منك تقسط المبلغ وهدفعه لحضرتك بصفه دوريه
لأنه دين فى رقابة بابا وكمان بطلب منك تسامحه وأنا الى هتكفل بالباقى من المبلغ
وقف عامر ينظر لها متعجبا ومعجبا 
ليلا
ب قنا
دخلت سمره الى غرفة المكتب الموجوده بالمنزل وبيدها كشاف كهربائى صغير
قامت بفتح
أدراج المكتب تبحث عن مستندات ملكيتها لميراثها
لكن لم تجد شئوكانت ستخرج
لكن فجأه
أشتعل ضوء الغرفه
وظهر عاصم
ينظر لها بتسليه
أبتلعت سمره ريقها ولم تستطيع التحدث
تحدث عاصم الى بدورى عليه مش هنا معايا
أنا بس
تحدثت سمره بتعلثم قائله أنا مش بدور على حاجه
ضحك عاصم ساخرا أمال بتعملى أيه هنا بترتبى المكتب الساعه أتنين بالليل وفى الضلمه على نور كشاف
أقترب عاصم من مكان وقوف سمره وتحدث قائلا كنت عارف طارق هيلعب فى دماغك
بس أحب أقولك
جمله واحده بس
أملاك شاهين ل أولاد شاهين مش هتطلع لأى حد بره عيلة شاهين
تعلثمت سمره قائلا قصدك أيه بالى بتقوله ده
رد عاصم  قصدى واضح جدا يعنى مفيش حد هيقدر يقرب منك يا سمره غيرى
لو عاوزه ميراثك قبل ما تمضى على أستلامه هتمضى على قسيمة جوازى منك 
يتبع
الرابعه 4

بعد مرور يومان 
صباحا بقنا
أستيقظت سمره كعادتها على صوت العصافير
نحت عنها الغطاء ونهضت من الفراش وذهبت الى باب الشرفه وقامت بفتحه أشتنشقت الهواء الربيعى المحمل بنسمات بارده ورائحة زهور الربيع الخماسينيه
ثم عادت ووقفت جوار قفص العصافير وقامت بتغير الماء والطعام لهم
ثم
سمعت صوت رساله من ذالك الهاتف
ذهبت وأخرجته من أحد الأدراج وقامت بفتحه بتلك الشفره التى عليه
وقرأت الرساله
صباح الخير يا سمره أخبارك أيه
ردت صباح النور يا طارق أنا كويسه وماما أخبارها أيه
رد ماما بخير المهم أنتى ردتى على عاصم ولا لسه
ردت لأ لسه هو فى القاهره وهيرجع بكره علشان ياخد الرد منى
وأنتى هتردى عليه بأيه
ردت سمره لغاية دلوقتى مأخدتش القرار مش عارفه أوافق ولا أرفض
رد طارق طبعا ترفضى عاصم كل هدفه
ميراثك وطمعان فيه زى عمتك وأبنها بالظبط نسخه تانيه منهم
ردت سمره مش عارفه خاېفه أرفض هو
مش زى عمتى وأبنها عاصم كل حاجه تحت أيده وهو المتصرف فى كل حاجه وممكن يعند معايا
عاطف وعمتى مهما كان رد فعلهم بس هما مفيش تحت ايديهم أى حاجه أنا خاېفه من ردة فعل عاصم لو رفضت الجواز منه
تحدث طارق بضيق حبيبتى مش عارف سبب لخۏفك دايما من عاصم ليه أنتى بسهوله تقدرى تاخدى ميراثك من تحت أيده
ردت سمره مش خوف بس
قبل أن تكمل حديثها
سمع طارق صوت رنين هاتفه  نظر للمعرفة من
ثم تحدث  فى مكالمه عالويتنج هرد عليها وأرجع أكلمك تانى
ردت سمرهخلاص نبقى
نتكلم بالليل لأنى لازم أنزل دلوقتى والأ ممكن يستغيبونى يلا بالسلامه 
وضعت سمره الهاتف بأحد الإدراج
ثم وقفت تتنهد تتذكر طلب عاصم منها
________________________________________
منذ يومان 
فلاش باك
وقفت سمره ترتجف تنظر له بدهشه قائله
مش فاهمه قصدك أيه
تبسم عاصم أنتى فاهمه قصدى كويس قوى بس مفيش مانع أوضح كلامى
دلوقتى أنتى
هنا فى المكتب بدورى على الملفات الى تثبت أمتلاكك لنص أملاك عيلة شاهين
والملفات دى معايا أنا بس حتى مش تحت أيد بابا الى هو عمك
أنا عارف أن عمى كتبلك كل مايملك قبل مايموت
بس طبعا وقت ما ماټ ماكنتش الأملاك بالقيمه الى فيها دلوقتى أنا وبابا كبرنا المصنع وفتحنا كذا مصنع وبقى عندنا فروع فى محافظات كتير
ومش هسمح أن أملاك عيلة شاهين تكون لحد تانى مفيش حد هيجى ياخد تعبى أنا وبابا واخواتى كمان حتى عامر شارك معانا فى تكبير أسم الصقر فى السوق ودلوقتى القرار قرارك هتمضى على قسيمة الجواز قبل ما تمضى على أستلام كل ميراثك وهيكون بينا توكيل بالأداره أنا أو بابا الى تختريه وقتها
قدامك فرصه يومين تفكرى أنا نازل بكره القاهره وهفضل هناك يومين ولما أرجع هاخد قرارك الى على ضوئه هيكون التعامل بينا
فكرى كويس قبل ما تردى عليا 
ودلوقتى تصبحى على خير ياااا سمره
قال هذا وخرج من غرفة المكتب وتركها مذهوله مما قاله
هو وضعها بين مفترق طرق 
عادت من شرودها  مازالت حائره لا تعرف ما الأفضل لها 

بالقاهره
بشركة الصقر
تصادم أمام مدخل الشركه سليمه مع عمران
نظرت له بتعالى وتركته دون تحدث ودخلت الى الشركه
ولكن كالعاده عند دخولها من باب الشركه لابد أن يصفر جهاز الأنذار
نظرت سليمه لحارس الأمن وقالت بتريقه
أكيد الجهاز صفر لأن فى فى شنطتى دى قنبله هيدروجينيه هفجر المنطقه كلها
ضحك الحارس يشير لها بالدخول
تحدثت له قائله أبقى أضبط جهاز الأنذار ده مش كل ما أدخل يضرب سرينه
تبسم الحارس وأومئ برأسه لها
كان عمران خلفها لا يعلم لما شعر بالغيره من تحدثها مع ذالك الحارس بتلك الطريقه الرحبه
نظر للحارس قائلا صباح الخير
نظرت سليمه له بسخريه دون رد وذهبت بأتجاه المصعد
لكن قبل أن يغلق باب المصعد
دخل عمران أليه صباح الخير
ردت عليه وهى تخرج من المصعد قائله صباح الخير
نظر لخروجها بأستغراب قائلا على فين
ردت سليمه عاوزه أطلع عالسلم أهو منه رياضه وكمان راحه من الاسانسير والاماكن المغلقه
تبسم عمران متعجبا
بعد عدة دقائق
وجدت عمران يقف أمام مكتبها ينظر لها وهى تلهث من صعود السلم
تبسم حين رأها تكاد تلتقط أنفاسها
تحدث بغلظه قائلا كان ماله الأسانسير عالعموم ماليش فيه  أتفضلى دى مجموعة عقود عاوزك ترجعيها وتعمل لى تقرير عن العيوب والمزايا الى فيها علشان عاصم هيمضيها النهارده قدامك ساعه بالضبط
أخذت منه العقود  ودخلت الى مكتبها دون رد
بينما تبسم عمران قائلا عنديه بس شعلة نشاط
بعد قليل
دخلت سليمه الى مكتب عمران بعد ان أستأذنت وسمح لها بالدخول
وقفت أمامه تقول أتفضل التقرير الى طلبته عن العقود أهو
تحدث عمران أتفضلى أقعدى وقولى لى الى فى التقرير
ردت بغلظه حضرتك أقرى التقرير ولا مبتعرفش تقرى
ضحك عمران لأ بعرف أقرى بس عاوز أخد رأيك فى بعض الشروط الجزائيه الى موجوده فى العقود
جلست أمامه قائله ماشى
هقولك فى شرط هنا مع عميل انا شايفه أنه مالوش لازمه وجوده بس ممكن يكلف الشركه خساره لو العميل هو الى طلب فسخ العقد
الشرط بيقول أن الى هيفسد من مواد الدهان أثناء العمل بين الشركه والعميل الشركه هى الى هتتحمل الخساره وده فى حد ذاته غلط ما يمكن بعد العميل ما يستلم الشحنه الخاصه بيه هو الى يستعملها غلط او

انت في الصفحة 7 من 45 صفحات