روايه بقلم همس حسن
غلط ياخد جزاته من اول مها ل شريف ل هند أختي اللي لسة مش عارف ډخلها ايه بالموضوع
أهم حاجة من هنا لحد ما نكشفهم ياعمي مش عايزين اي حد تالت يعرف حاجة عن الكلام اللي قولناه دلوقتي عشان لو حد شم خبر
مش بعيد يحاولوا يأذوها زيادة ومنلحقش نعمل حاجة
رجع عاصم من الفلاش باك
فريد _ بابا انا بكلمك انت سامعني
اتفضل روح شغلك عشان متتأخرش يافريد
بدر بيفتح باب بيتهم وداخل
ناهد امه واقفة بتجهز السفرة عشان ياكلوا هند قاعدة متدايقة و عمالة تبص لناهد ومستغربة
دخل بدر باس دماغها _ صباح الخير ياحبيبتي
ناهد _ صباح الفل ياحبيبي .. حماتك بتحبك اقعد بقا عملالك الأكل اللي بتحبه
هند _ اكل ايه ياماما انتي كمان احنا في ايه ولا في ايه
بدر بيبص لناهد باستغراب _ ماما انتي مش عايزة تقوليلي حاجة
ناهد بتسيب الطبق من ايديها وبتطبطب عليه _ لا ياحبيبي مش عايزة اقولك حاجة
ناهد _ عرفت .. وواثقة فيك وفي اختياراتك وعارفة انك مش هتعمل كدا من غير سبب
بدر _ ساكتة عشان واثقة فيا وفي اختياراتي ولا ساكتة عشان انتي مكنتيش قابلة مها من البداية ولا نزلالك من زور
ناهد _ انا رأيي نقعد ناكل وبعدين نشوف الموضوع دا
التليفون الأرضي رن راحت ناهد ترد
هند _ بدر هي الأسئلة اللي سألتهالي امبارح ليها علاقة بانك عايز تتجوز زهرة بدل مها
هند _ اومال ايه السبب في انك تعمل كدا
بدر _ تقدري تقولي حبيت زهرة اكتر مثلا
هند بتبرق _ نعم
هند خلصت الفون ورجعت _ يالا ناكل بقا
قعدوا عشان ياكلوا
بدر بيبص لهند وبينه وبين نفسه _ اقسم بالله لأجننك يا هند لحد ما توقعي نفسك بنفسك واعرف اللي حصل
جرس الباب رن
راح فريد يفتح الباب .. زهرة داخلة من باب الشقة لقت عبير واخواتها الاتنين قاعدين في الصالة
زهرة _ سلام عليكم
محدش رد عليها السلام
عبير _ كنتي فين ياابلة ومقولتيش لحد ليه انك خارجة هي لوكاندا !
راحت زهرة تسلم علي خالتها اللي قاعدة
خالتها بتزقها _ اوعي كدا انا مبسلمش علي خطافة رجالة
خالتها _ أيوة ياختي خطافة رجالة ايه جبت حاجة من عندي
خالتها التانية _ صحيح اللي سمعناه دا يازهرة
انتي بتاخدي خطيب اختك منها
زهرة _ مفيش حاجة اسمها خطافة رجالة او واحدة تاخد من واحدة راجل لأن ده مش دكر بط اي حد يخطفه ويعمل عليه شوربة ده راجل
خالتها _ باختلاف المسميات .. انتي موافقة تتجوزي الجوازة دي
زهرة بتبص في الأرض بتفتكر كلام بدر
عبير _ ما تردي عليهم يا زهرة موافقة علي الجوازة
زهرة _ آه يا ماما موافقة
كلهم بيبصوا بذهول وكأن اللي واقفة قدامهم واحدة تانية .. مها واقفة علي باب اوضتها سمعت الكلمة وشها اصفر وبلمت .. دخلت اوضتها وقفلت الباب تاني بمنتهي الهدوء
عبير بتبرق _ اااااه قولي كدا بقا
قولي ان دي كانت خطتك من الأول
فريد_ بس ياماما ايه اللي بتقوليه ده
عبير _ ده انتي طلعتي حرباااااية ياشيخة حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
عاصم _ عبييييير .. مش عايز أسمع صوت