الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اهنيه لحالتها لازم تسافر بره مصر ونجاح العمليه هتبجي بنسبه بسيطه
زين بلهفه مش مهم اعملوا اي حاجه
قاطعهم صوت صړاخ احدي السيدات وهي تتحدث بلهفه مردفه انا ام سناءيا حميم بنتي مالها اي ال حوصلها انا مليش غيرها بعد ما ابوها ماټ هي فين بنتي
الطبيب بحزن للأسف بنت حضرتك مش هتجدر تمشي علي رجليها
السيده پصدمه يعني اي بنتي مستجبلها ضاع خلاص
القت السيده كلماتها ثم شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فأقترب طارق وزين منها وحملوها وذهبوا بها الي غرفه الفحص اما عند جميله نظر علاء اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا اكدده احنا بنولع الدنيا اكتر يا جمييله
جميله بصړاخ يعني اي اسيبلهم بنتنا اسيب رووودي عند حازم
علاء پغضب انا مليش دعوه 
بكل دا انا عااايز بنتي وبس وبعدها اخدكم ونسافر من اهنيه
جميله صدجني يا علاء مش هسكت غير لما اجيب رودي وبعدها نبعد من اهنيه ونعيش مع بعض انا هجيب بنتي ڠصب عن اي حد في العالم كله ومحدش هيجدر يمنعني من ال هعمله في حازم وطارق 
عند طارق اخرج هاتفه بضيق ثم قام بالاتصال بشيماء ولكنها لم تجيب فأتصل مره اخري وجائه صوتها وهي تتحدث بعصبيه مردفه عاايز اي مش جولت مينفعش تتصل بيا تاني 
طارق بحزن انا بحبك ... بحبك من اول مره شوفتك فيها ..حبيبت كل حاجه فيكي عصبيتك وضحتك وشكلك وصوتك وطيبتك ... 
شيماء بقلق طارق مالك انت كويس
طارق بحزن خلي بالك من نفسك علشان لو حوصلك حاجه انا ھموت ووعد مني لو ربنا اراد يطول في عمري هاجي واتجوزك لكن لو ربنا اخد امانته يبجي عايزك تعرفي اني كنت بحبك جووي ... انا عايز اسمعها منك انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بقلق وتوتر طارق ماالك في حاجه حوصلت
طارق انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بدموع بحبك والله العظيم بس جولي مالك انت بتجول اكده لييه
طارق بابتسامه
حزن تعرفي لو مۏت دلوجتي هبجي اسعد واحد في الدنيا علشان سمعت منك الكلمه دي انا عندي شغل ولازم اقفل بحبك جووي يا شيماء
اغلق طارق الهاتف فنظرت شيماء ثم تخدثت بدموع مردفه ربنا يستر هو في اي
في المديريه تحدث حازم بضيق مردفا انا المسؤول يا فندم
وهتصرف
طارق بضيق محدش هيوحصله حاجه تاني يا فندم زي ما غلطنا هنصحح غلطنا
سامي پغضب الداخليه كلها مجلووبه من ال بيوحصل
حازم متخافش يا فندم احنا هنتصرف بعد اذنك
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا من المديريه كلا منهم وقف امام سيارته و ان يستقلوا سيارتهم جاءت خمس سيارات وخرجوا منها ملثمين وبدأ الاشتباك بينهم وبين حازم حتي تلقي طارق ه شديده اسفل رأسه فصړخ حازم مه ولكن تلقي ايضا ه شديده علي رأسه وحملوهم الملثمين ووضعوهم في السيارت فخرج العساكر بسرعه وحاولوا ان يلحقوا بهم ولكن لم يستطيعوا فصعد احدي العساكر الي مكتب سامي وتحدث بلهفه مردفا الحجنا يا فندم حازم بيه وطارق بيه اتخطفوا
سامي پصدمه انتوا بتجووولوا اي 
دخل بعض الظباط بعدما ادوا التحيه العسكريه فنظر سامي اليهم وتحدث پغضب مردفا بيجوول اي دااا هااا انطجوا واجفين تتفرحوا عليا
تحدث احدي الظباط بخجل مردفا اتخطفوا يا فندم من جدام المديريه ومعرفناش ننقذهم
ضړب سامي علي المكتب پغضب شديد ثم تحدث مردفا جاااين بسهوله تجولولي ان اتنين ظباط اتخطفوا من جدام المديريه وانتوا معرفتوش تعملوا حااجه .. لما معرفتووش تعملوا حاجه بتشتغلوا ظبااط لييه ما تروحي تشوفلكم اي شغلانه تاانيه انتوا مجاااانين
الظابط هنلاجيهم يا فندم مش هنسكت هنلاجيهم
سامي پغضب حاازم وطارق لازم يظهروا جمييله هتجتلهم انا مش هسمح ان حد فيهم يحصله حاجه فااهمين
ادي الظباط النحيه العسكريه ثم خرجوا وقرروا ان يقيموا اجتماع بأقصي سرعه فهذه اهانه كبيره لهم وايضا حازم وطارق كانوا بمثابه الاخوه لجميع الظباط اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المخازن الكبيره ظهر حازم وطارق وهم مقيدين بسلاسل غليظه وامامهم رجال يبدوا من هيئتهم انهم مجرمين علي اعلي مستوي وجميله تقف امامهم بهيئتها المعتاده فتحدث حازم بسخريه مردفا اهلا ببنت المچرم
جميله بضحك لقب حلو وخصوصا لو منك انت يا حضرت المقدم
حازم بسخريه مفكره اني اكده هرجعلك بنتك انسيها ...
زي ما جتلتي دنيا وخليتي سناء متجدرش تمشي علي رجليها تاني هجتلك بنتك
جميله بعصبيه مش هتجدر علشان جبل ما تعمل اكده هكون جتلتك انت وصاحبك
طارق بضحك خوفتينا اكده ... يا شطوره احنا اول حاجه بنتعلمها في الكليه اننا نستني نكون شهدا في اي وجت بيعلمونا نكون مشروع شهيد وبيعلمونا اننا منخافش من الاشكال ال زيك يلا موتينا
جميله تهزاء اغبيه زيكم زي اي واحد عايش اهنيه في البلد القذره دي
حازم پغضب شديد محدش موسخ البلد غير الاشكال
ال زيك انتي ال قذره وزباله ومتستاهليش تعيشي اهنيه صحيح هنتظر اي من واحده زباله بتبيع ال للارهابين في سينا علشان يجتلوا ظباط وجنود غلابه 
جميله بسخريه ظباط وجنود ما يولعوا بجاز ۏسخ ولا يموتوا مفكرين نفسهم انهم هيجدوا يحموا بلدهم خليهم يموتوا هما اصلا ميتين بستغرب جووي من الناس ال كل شويه يجولوا احنا هنحمي البلد ومحدش هيجدر يجربلها وفي الاخر بيموتوا زيهم زي الزباله
حازم پغضب شديد محدش زبااله وۏسخ غيرك ال بيموتوا دول شهداء بيحموا بلدهم ولو هما ماتوا فيه مليون واحد وراهم هياخدوا حقهم ومش هيسيبوا حد يهد البلد دي مهما حوصل 
جميله پغضب كلهم هيموتوا محدش هيفضل عايش في البلد دي علشان يحميها 
عند عتاب كانت جالسه في غرفتها تشعر بالقلق الشديد فدخلت شيماء وتحدث بابتسامه عامله اي يا عتاب
عتاب بصيق خاايفه جووي علي حازم يا شيماء
تذكرت شيماء كلمات طارق ولكن ابعدت كل الافكار السيئه من رأسها وتحدثت بمزاح مردفه مټخافيش اخوي بطل ومش هيوحصله حاجه ان شاء الله .. انا سمعت ان صوتك حلو ما تغنيلنا اي اغنيه اكده
عتاب بابتسامه دا وجته بذمتك يا شيماء
شيماء بتوسل علشان خاطري والنبي والنبي يا عتاب
عتاب بابتسامه حاضر يا ستي انتي تؤمري 
اغمضت عتاب عيونها ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه 
ياااا ... قلبي ...يااااا .... قلبي ... سلااام .. سلام علي من يجوب السما ... مع الصالحين ... مع الاتقياء ... نداه الاله فلب النداء ... سلااام ....سلااام ... سلااام ... سلاام علي حباه السلام ... بفردوسه ومسك الختام ... مع الانبياء والتقات الكرام ... سلام علي من حباه الاله بمۏت الكريم بطعم الحياه ...وحقق له ربه مبتغاه ....سلااام .. سلاام ... سلاام .... سلام علي ضيف رب الوجود ... وضيف الحليم اللطيف الودود ...سياتي يقينا بكرم وجود ... سلام ... سلام .. سلام ... سلام علي الغايبين الحضور ...ومسك وطيبا وحورا ونور سلام سلام 
انتهت عتاب من كلمات الاغنيه فتحدثت شيماء بدموع مردفه اخلي اغنيه في العالم كله ... 
اما عند حازم وطارق نظرت جميله
الي الحراس فأقتربوا منهم وكلا منهم يحمل عصا حديد ويبدوا عليها انها كانت موضوعه في ڼار شديده فوضعها الحارس علي حازم فتحدث طارق بصړاخ مردفا سيييبوه يا اوسااخ
حاول حازم ان يتحامل علي نفسه حتي لا
يبين ضعفه ولكنه لم يحتمل وذهب الاخر ووضعها علي ظهر طارق فصړخ بشده من شده الالم فتحدثت جميله پحده مردفا عذبوهم لحد ما يموتوا من الټعذيب 
القت جميله كلماتها ثم خرجت فأخرج الحارس كرباج كبير ونزل به علي حازم بقوه وعلي الحروق اما في الغرفه الاخري وقف علاء مصډوما مما سمع حتي دخلت جميله فتحدث علاء مردفا انتي بتشتغلي في اي
جميله بتوتر ما انت عارف يا حبيبي اني بشتغل في اي حاجه 
علاء بصړاخ لع معرفش انك بتبيعي ال للأرهابين معرفش انك بتشتغلي مع ناس كل همهم يجتلوا الظباط
جميله بضيق عادي يعني المهم الفلوس وبعدين انت ال مضايجك اكده ما تولع البلد علي الجنود علي الظباط 
علاء پغضب شديد دي بلدددددي .... انا اخوي ماټ في الجيش وانتي عارفه اكده زيين يعني اي ... انا متجوز واحده كانت السبب في مۏت اخوي وفي مۏت كل الناس دي انا متجوز واحده ارهابيه
جميله بسخريه يعني عادي لما انت عارف اني بشتغل في المخډرات وزعلان جووي اني بشتغل في ال
علاء پغضب انتي بتدمري بلدي انتي بتجتلي نااس كل همهم انهم يحمونا الناس ال انتي بتجتليهم دول لو مكنوش موجودين كنا احنا موتنا انا مستحيل اسكت 
جميله بعصبيه علاء ... انا هعذب حازم وطارق لحد ما يحيبوا بنتنا وهناخدها ونمشي وملناش علاقه بحاجه
علاء پغضب مستحيل اخلي بنتي تعيش مع واحده زيك مستحييل انتي خونتي بلدك مش هتخوني بنتنا بس انا ال غبي علشان سكت علي عمايلك انا هروح اسلم نفسي
اقتربت جميله منه وفجأه غرست سکين في قلبه ووووو
الفصل الاخير
زوج اختي
وقع علاء علي الارض وهو ېنزف بشده فصړخت جميله علي احدي الحراس وطلبت منه ان يحصر الطبيب ثم اقتربت من علاء وتحدثت مردفه الحكيم هيعالجك وهنسافر من اهنيه انا عملت اكده بس علشان متجدرش تتحرك وتروح تبلغ عني لكن انا بحبك يا علاء
علاء بتعب شديد مستحيل اسافر مع واخده زيك نستحيل اثق فيكي تاني
اما عند
عتاب وقفت في هذا المكان وهي تنظر الي حازم وهو علي الارض ېنزف بشده فتحدثت عتاب بلهفه مردفه حااازم جووم يا حبيبي 
حازم بابتسامه وتعب انتي الوحيده ال هتجدري تخليني اجوم يلا يا عتاب ساعديني
عتاب وهي تحاول ان تسنده يلا جووم يا حازم يلا
وفجأه تلقي ه قويه علي رأسه فصړخت عتاب ونهضت مفزوعه من نومها فدخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه عتاب مالك
عتاب پخوف حازم ...حازم في خطړ يا شيماء انا متأكده هو فين لسه مرجعش ليه
شيماء بقلق لع
هو اكيد عنده شغل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ دلال فنزلوا بسرعه ووجدوا سامي ورمضان ودلال تبكي بشده فتحدثت عتاب بلهفه مالك يا ماما في اي
سامي بحزن عتاب هاتي رودي
عتاب لع ليه يا عمي عايزها حازم سايبها معايا امانه
رمضان بحزن اديله البنت يا عتاب علشان خاطري يا بنتي حازم وطارق حياتهم في خطړ
عتاب پصدمه خطړ ماله يا بابا حازم ماله اي ال حوصله 
سامي جميله خطفتهم والله اعلم اي ال بيوحصلهم دلوجتي لازم نسلملها البنت
دلال پبكاء علشان خاطره يا بنتي خليه ياخد البنت ...ملناش دعوه بكل دا انا عايزه ابني
شيماء پبكاء دي امانه حازم وطارق يا ماما هما جالوا مهما حوصل نخلي بالنا منها
سامي پحده اخوكي وطارق ولا البنت لازم نسلمها البنت
عتاب بدموع هجيبلك البنت
شيماء پصدمه عتاااب
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات