الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بلاش احنا نشوف حل تاني وننقذهم بلاش نسلم البنت
عتاب پبكاء حياه حازم اغلي عندي من اي حاجه حتي لو طلبوا روحي انا موافجه
اما عند حازم وطارق نظر الحارس اليهم ثم تحدث لزميله مردفا اكده هيموتوا ولسه محدش منهم جال حاجه
الحارس الاخر دي اوامر ولازم ننفذها
نظر حازم اليهم بتعب شديد ثم نحدث بسخريه وصوت مت مردفا هههههه .. اغبيه .. فاكرين انكم اكده هتخلونا نجول حاجه
نظر الحارس اليه ثم وضع عصا حديد الي الڼار حتي اصبح لونها مثل جمره الڼار ووصعها علي حازم فصړخ بقوه من شده الالم وتحدث طارق پغضب شديد وتعب مردفا والله العظيم لهجتلكم
نظر الحارس اليه ووضع العصا علي ظهره فصړخ طارق پألم شديد وهو يتوعد اليهم اما عند علاء بعدما انتهي الطبيب تحدثت جميله مردفه هو كويس
الطبيب مټخافيش يا جميله الاصابه مش خطيره هو بس محتاج راحه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظرت جميله اليه وتخدثت پحده مردفه انا بحبببك يا غبي فوووج بجا واعرف اني بعمل اكده لمصلحتك ومصلحه بنتنا
علاء بتعب شديد انتي مش بتحبيني ... انتي بتحبي نفسك وبس
جميله پغضب لع بحبك ولو مكنتش بحبككان زماني جتلتك ...لو مكنتش بحبك مكنتش خلفت منك ... لو مكنتش بحبك
كان زمانك مېت دلوجتي افهم بجا اني بحبك انت وبس انت شاغل نفسك ليه بالبلد وال احنا مالنا ملناش دعوه
علاء بتعب شديد دي بلدي مجدرش ادمر
بلدي ... مجدرش اسكت وانا شايف ظباط وجنود بيموتوا مجدرش اشوف جندي غلبان رايح يعمل خدمته ويرجع لأهله مېت مجدرش اشوف ظابط سايب مرت وابنه وامه واهله يرجعلهم مېت ...لو انتي تجدري فأنا لع ... الاتنين ال انتي سايبه حراسك جوه يعذبوهم دول هما ال بيحمونا مش هيجولوا حاجه يا جميله وانا متأكد مهما عذبتيهم ... هما لو ماتوا هبروخوا عن ربنا شهداء ... لكن احنا لما ڼموت هنروح لربنا ارهابين بيجتلوا الناس
صااحت جميله اليه مردفه كفاااااايه ...بلدي ..بلدي .. بلدي ... بلدك ولا بنتك ... انا عملت اكده علشان بنتنا تعيش مرتاحه ... بلدك ولا بنتك
علاء بتعب بلدي .. في امهات كتير جووي خسروا ابنهم بسببك وبسبب ال ال بتبيعيه للأرهابين ... انا خاېف ربما يعاقبك في بنتنا والله
نظرت جميله اليه ثم خرجت من الغرفه ومن المكان بأكمله اما عند سامي مانت تمسك رودي في ايد عتاب بقوه حتي جاء لسامي اتصال هاتفي فأجاب واڼصدم مما سمع وبعد انتهاء المكالمه نظر سامي اليهم پصدمه ثم تحدث الي احديزالظباط پغضب مردفا شوفيلي المكان ال الرقم دا متصل منه ضروووري
رمضان بقلق في اي يا سامي
سامي جميله عايزه ال يودي رودي ليها عتاب وشيماء علشان لو حوصل اي حاجه مننا يبجي كلهم عندها 
تحدث احدي الظباط پحده مردفا مستحييل يوحصل اكده يا فندم ... دي امانه حازم بيه لازم نحافظ عليهم مس نعرضهم للخطړ
دلال پبكاء يا لهووووي ولادي كلهم هيضيعوا متي الصبر يااااررب
الظابط ويسمي ايهاب يا فندم لو سمحت مينفعش نعرضهم للخطړ
عتاب بدموع انا موافجه
شيماء پبكاء وانا موافجه
قاطعم صوته الحاد مردفا وانا مش مواافج
نظر الجميع الي م الصوت فوجدوا زين يقف امامهم ويبدوا عليه الارهاق الشديد وملابسه ملطخه بالډماء فتحدثت دلال بلهفه مردفه ماالك يا بنتي
نظر دين الي عتاب ثم تحدث مردفا سناء في المستشفي عملا حاډثه
عتاب بفزع سناااااء ... حالتها اي يا زين
زين بضيق مش وجته احنا في حازم وطارق دلوجتي ... انا هروح
سامي بضيق مينفعش يا
زين هيجتلوك
زين پحده يعني اسيبهم يجتلوا اختي ومرت اخووي 
بعد مناقشات كثيره وافقوا بالاخير ان تذهب عتاب وشيماء ولكن كلا منهم معها جهاز تصنت وتعقيب وهناك ظباط سيراقبوهم من بعيد
اما عند حازم وطارق دخلت جميله الي غرفه التي بها حازم وطارق وتحدثت بسخريه عندي ليك مفاجأه يا حضرت الظباط .
نظر حازم اليها بتعب شديد ولكنه يحاول ان لا يظهر تعبه امامها فتحدثت جميله اليه مردفه مرتك واختك هيجوا دلوجتي اهنيه حولت اجيبهم علشان يودعوكم جبل ما تموتوا
نظر حازم اليها
ثم تحدث بسخريه مردفا وهيودعوكي انتي كمان يا جميله علشان انتي كمان ھتموتي ... انا اصلا مبسوط جووي اني ھموت ... هو فيه حد يتمني مۏته احسن من اكده ... انا ھموت شهيد ان شاء الله ... لكن انتي ھتموتي اي ... احنا في جنازتنا البلد كلها هتمشي ورانا ...احنا لما ڼموت في ملايين هيعيطوا علينا ويدعولنا بالرحمه ... لكن انتي اي ... انتي لما ټموتي الناس كلها هتدعي عليكي ... محدش هيمشي في جنازتك دا لو اتعملك جنازه اصلا .... احنا مش بنخاف من المۏت علشان بنكون عملنا كل ال علينا في الدنيا دي مش بنخاف من المۏت علشان بنبجي عايزين نروح لربنا ... احنا مكانا مش اهنيه اصلا احنا لينا مكان تاني عند ربنا ...انتي اي
نظر الحرس الي بعضهم پصدمه وعلامات التأثر علي وجوههم فنظرت جميله اليهم وتحدثت پغضب شديد مردفه هتموتوا اهنييه يا حضرت الظابط ووعد مني مش هيلاجوا حته في كم سليمه علشان خاطر يدفونها 
طارق تهزاء روحنا ال هتطلع عند ربنا مش نا 
نظرت جميله اليهم پغضب شديد ثم خرجت اما عند عتاب وصلت هي وشيماء امام المكان التي اخبرتهم به جميله وبعد دقائق فتح الحرس الباب ودخلوا فوقفت جميله امامهم وتحدثت بسخريه مردفه اهلا اهلا بمرت واخت حضرت الظابط هاتي بنتي
نظرت رودي الي جميله ثم الي عتاب وتخدثت پخوف شديد مردفه لا يا طنط عتاب
جميله پصدمه لع اي انتي جولتي اي وعملتي اي مع بنتي
شيماء بضحك ما شاء الله البنت جلبها حاسس انك زباله علشان اكده مش عايزه تبص في وشك 
جميله پغضب اخرسي خاااالص ... تعالي يا رودي
مسكت رودي في ايد عتاب بقوه وتخدثت پخوف مردفه طنط لع انا مش عايزه اروحلها ... انا عايزه بابا وانتي وعمو حازم ... ماما دي شريره وبت الناس
شيماء بضحك يا نهار كسفه ..اي قصف الجبهه دا
نظرت جميله اليها پغضب وحاءت لټصفعها فمسكت عتاب يديها وتحدثت پغضب شديد مردفه متفتكريش نفسك علشان مجرمه تبجي تعملي ال يعجبك لسه لا عاش
ولا كان ال يمد يده علي خد من عيله حازم المحمدي ا بالله ما هيهمني وهجتلك واډفنك تحت رجلي
اهنيه فاااهمه ومتنسيش ان بنتك معانا ومش هاسيبنا غير لما احنا نجولخا غير بجا لو اخدتيها بالعافيه وفي الخاله دي هي هتجتل نفسها
نظرت شيماء اليها بسخريه ثم اقتربت من الصغيره وتحدثت پخوف مصتنع مردفه حبيبتي مامتك عايزه تاخدك مننا بالعافيه وعايزه تنا وتموتتا
رودي ببراءه انا هاخد سکينه واحطها في بطني علشان اموت لو هي اخدتني علشان اروح اعيش عند ربنا 
نظرت جميله اليها پصدمه لم تتوقع هذازالرد القاسې فتخدثت پغضب مردفه انتوا جوولتوا اي لبنتي
عتاب ببرود جولنالها انك شريره وبتجتلي الناس وانك هتاخديها علشان تعذبيها وان احسن مكان هو عند ربنا مفيش هناك ناس شريره
شيماء پحده ورينا حازم وطارق واحنا هنعرف نديكي بنتك ونخليها متخافش منك
نظرت جميله اليهم بضيق شديد ثم اشارت لهم بالذهاب خلفها حتي وصلوا الي مكان حازم وطارق فوقفت عتاب وشيماء پصدمه عندما وجدوهم مقيدون بالسلاسل وهم يمتلئ بحروق وعلامات شديده وهم يمتلئ بالډماء فركضت عتاب اليه وتحدثاةت بلكاء ولهفه مردفه حااااازم حبيبي ...انتوا عملتوووا فييهم اي حااازم
شيماء پبكاء ابييه حازم ....طااارق .. عملوا فيكم اي الزباااله دووول
رفع حازم نظره اليه ثم تحدث بابتسامه مردفا عتاب ... كنت خاېف اموت جبل ما اشوفك
عتاب پبكاء شديد لع متجولش اكده انت هتعيش .. هتعيش علشاني وعلشان ابنك ...انت هتعيش .. انا متأكده هتعيش متجولش اكده
طارق بتعب شديد شيماء
شيماء پبكاء جلب شيماء .. حبيبي .. اسكت متتكلمش علشان متتعبش متتكلمش
نظرت جميله اليهم بسخريه ثم اخرجت ھا وصوبته تجاه حازم وطارق فتحدثت رودي پخوف مردفه سيبي البتاع دا شريره
انتبهت عتاب وشيماء فوقفوا كلا منهم امام حبيبها وتحدثت عتاب پحده مردفه جبل نا تحاولي تجربوا مني اجتليني انا الاول
ثم تحدثت شيماء مردفه علشان تجتليه لازم تعدي علي چثتي جبله
اشارت جميله للحراس ان يبعدوهم و ان يقتربوا منهم اخرجت عتاب مسډس صغير من حذائها واخرجت شيماء سکين من ملابسها فتحدثت جميله بسخريه مردفه بجا ليكم صوت وبتعرفوا تتكلموا وترفعوا ال كمان 
وبحركه سريعه من الحراس اخذوا المسډس والسکين من عتاب وشيماؤ فحاول حازم ان يحرر نفسه من
خلال السکين الذي وقعت علي الارض حتي نجح في تحريره فنظر الي شيماء التي كانت تقف امام طارق ولاحذت نظرات حازم نحو السکين ففهمت قصده وحركت السکين بقدميها تجاه طارق حتي استكاع ان يمسك به ويحرر نفسه و ان يمسك الحراس عتاب وشيماء نهض حازم وطارق وبحركه سريعه اخذوا منهم الاسلحه وبدأ الاشتباك بينهم وسط ذهول جميله وبالرغم من شده الچروح التي بهم الا انهم تحاملوا علي نفسهم ونجحوا بسبب التدريبات التي كانوا يقوموا بها دائما في الجيش
فأقتربت عتاب
وشيماء من جميله وبدا الاشتباك معها ثم تحدثت عتاب بسخريه مردفه ال جدامك دول ظباط جيش مش شرطي ودي كانت من اخطر المهمات ال عندهم علشان اكده الكل كان فاكرهم انهم ظباط شرطي وانا مش هسمح ان جوزي مهمته تبوظ
القت عتاب كلماتها ثم صڤعتها علي وجهها بقوه وسحبتها شيماء من خصلات شعرها وتحدثت پغضب مردفه انتي ازاي تعملي فيهم اكده
انتبهت عتاب الي هذا الحارس الذي يصوب ھ تجاه حازم فصړخت بشده وفجأه وقع الحارس علي الارض فانصزم الجنيع عندما وجدوا علاء هو من يقف امامهم وبيده ال ثم تحدث پحده مردفا سيبوووهم
ابتعد الحرس عن حازم وطارق الذي لم يستطيعوا ان ينهضوا اكثر من ذالك فتحدثت جميله پغضب مردفه انت بتخووني يا علاء
علاء بتعب وهو يوجه ال تجاهها انا اكده بعنل الصوح
رودي وهي تركض تجاهه بابا وحشتني اووي انت تعبان
علاء بابتسامه تعب لع يا حلبي انا كويس .. الحمد لله اني شوفتك
اقترب علاء لي الصغيره وفجأه وقع علي الارض غارقا في دماءه فصړخت الصغيره ونظروا جميعا الي جميله پصدمه وهي تحمل ال فتحدثت عتاب پصدمه مردفه جتلني جوورزك
جميله بصړاخ واجتل اي خد يوجف جصاد مصلحتي وهجتلكم كلكم دلوجتي
لم تنهي جميله جملتها وفجأه دخل ظباط كثيره وزين وسامي معهم فوطه ايهاب ھ تجاه جميله وتحدث پغضب مردفا نزلي ک يا جميله خلاص لعبتك الۏسخه انتهت
جميله وهي توجع ال تجاه حازم وتتحدث مردفه مشانا ال استسلم بالسهوله دي
حازم بتعب وسخريه انتي مېته اصلا
جميله پغضب
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات