روايه كامله بقلم نور الشامي
ظلت تبكي وهي تتذكر دنيا ثم تحدثت مردفه ياريتك كنتي لسه عايشه يا دنيا انتي وحشتيني جوووي ...شايفه من بعدك حوصلي اي
اخذت تتذكر لحظاتها مع اختها وحازم ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
جربت حظي في كل
حاجه وحظي لسه مجاش ... وبقول اكيد جوايا خاجه غلط ومعرفهاش ... احب والاقيتي متخبش .. اتحب جدا ومحبش ومل ما ابتدي في حكايه مكملعاش .. هبدأ من جديد اي يعني لو هتعب شويه ...بكره دا مش بعيد ممكن
توقفت عتاب فجأه عندما سمعت صوت تصفيق فألتفتت ووجدت امامها حازم وهو يحمل صندوق كبير مغلف بطريقه رائعه فتحدثت پبكاء مردفه انت روحت فين بص خلاص لو مش عايز ال في بطتي انا ممكن انزله بس متزعلش انا مجدرش اشوفك زعلان و
عتاب وتتحدث ببلاهه ها
حازم بابتسامه انا اسف اني سيبتك في المستشفي بس معرفش اي ال حوصلي
ثم مسك يدبهاوتحدث مردفا جيبتلك هديه افتحيها
اخذت عتاب الصندوق ثم فتحته وتجمعت الدموع في عيونها عندما وحدت فستان زفاف رقيق يشبه فستان سيندريلا فنظرت الي حازم بعدم فهم ثم تحدث هو مردفا دا فستان فرحك .. فرحنا انا وانتي ... انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك ... اكت متأخر بس في الاخر عرفت مش هجدر اعيش وانتي بعيده عني
كان حازم ك وهو يتحدث بكلمات الغزل الذي جعلت عتاب تستلم بين يده في ظرف ثواني حتي قاطعهم دخول الصغيره فنظرت عتاب اليها پصدمه ثم ركضت الصغيره اليها وتحدثت بسعاده مردفه عتااب
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره حبيبه جلبي .. وحشتيني جوووي يا رودي عامله اي يا حبيبتي
نظرت عتاب الي حازم ثم انتبهت لما يحدث وتحدثت بدهشه مردفا انت جيبتها ازاي اهنيه
حازم خطڤتها وامها لو عايزاها تيجي تاخدها
عتاب الصغيره بقوه ثم تحدثت مردفه بلاش تدخل البنت بينكم يا حازم
حازم بابتسامه مټخافيش يا حبيبتي مش هيوحصلها خاجه هتفضل معانا اهنيه علشان احنا مش هنروح بيتنا غير بعد
اما عند زين كان يتحدث في الهاتف مردفا طيب ما تيجي انتي
سناء بأحراج اجي فيين يعني انا غلطانه اني جولت اطمن عليك
زين بضحك خلاص خلاص .. علي العموم يا ستي انا الحمد لله كويس جووي
سناء بابتسامه وعتلب مجاتش الجامعه ليه بتصل بيها فونها مغلق
سناء بسعاده بجد حاامل ... الف مبروك فرحتلها جووي والله
عن شيماء تحدثت بعصبيه في الهاتف مردفه كنت نايمه وانت صخيتني عايزني اعملك اي دلوجتي
طارق بضيق يا ستي انا غلطان اني نتصل بيكي اجولك اسف
شيماء بابتسامه ولكنها تحدثت بجديه دي المره الالف ال اعتذرت فيها وجولتلك اني سامحتك
طارق
بجولك اي ما تيحي نتجوز انا انتي وانا والله هعملك كل حاجه انا بعرف اطبخ واغسل الهدوم هعجبك جووي
ضحكت شيماء بشده علي حديثه ثم تحدثت مردفه بجد طيب وهتديني فلوس ... وتجيبلي بيتزا
طارق بابتسامه هجيبلك مطعم بيتزا يلا انا هاجي اجول لحازم دلوجتي ونتجوز الصبح اي رأيك
شيماء پصدمه انت مچنون
حازم پحده لع بجولك اي اتعدلي اكده بدل ما هديكي بوكس اطيرك وانتي مش حمل انفخ فيكي اصلا
شيماء بتذمر بتجولي هاجي اكلم حازم واتحوزك الصبح عايزني اجولك اي ط من بوقك
حازم ببابتسامه بلهاء ياريت تعالي يلا
شيماء بأحراج وتوتر مكنش جصدي اجولك اكده و
وفجأه ضرخت شيماء عندما وجدت وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم بلاش تم وملصقات والنبي
الفصل السادس عشر
زوج اختي
انفزعت شيماء عندما وجدت زين امامها فتحدث پحده مردفا كنتي بتكلمي مين دلوجتي
شيماء بتوتر هااا ... كنت بكلم مين ... اها كنت بكلم واحده صاحبتي علشان عندها مشكله كبيره جووي
زين بشك مشكله اي
شيماء ببلاهه عايزه تت
زين پحده نعم يا اختي
شيماء بأرتباك جصدي يعني الولد ال بتحبه مش متربي تعرف زين بجد ساڤل
زين بشك خليها تبعد عنه ... وانتي نامي بجا مش هتفضلي اكده طول الليل
شيماء بتوتر حاضر حاضر
نظر زين اليها ثم خرج من الغرفه وتحدث في نفسه مردفا بتضحكي عليا وبتجوليلي صاحبتك ماشي انا هوري ابن الجزمه دا ال جولتلوا متكلمهاش وهو مس بيسمع الكلام
فلااااش بااك
زين بتعب طارق انا تعبان دا وجته
طارق بلهفه يا زين وحياه ابوك وافج انا عايز اتحوز اختك ولو جولت لحازم دلوجتي هيجتلني علشان الوضع مش كويس وفيه مشاكل كتير ... وافج بدل ما اخطڤ اختك واتجوزها
زين بضحك لع وانت عندك ډم جووي وواخد بالك من المشاكل ... بص انا موافج بس متجولهاش حاجه ومتكلمهاش
لحد ما تجول لحازم
طارق و حبيبي وربنا انت احلي واحد في عيله المحمدي كلها
زين وهو يدفعه بقوه يا ابني بطل زفت الله يخربيتك هو انت مش بتبطل
فلاااش باااك
عند شيماء نظرت الي الهاتف ثم تحدثت پغضب مردفه متكلمنيش تاني مااشي
القت
شيماء كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنظر طارق الي الشاشه وتحدث بابتسامه مردفا لسانها طويل بس جمر
في الصباح استيقظت عتاب وابدلت ملابسها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت دلال ثم تحدثت بابتسامه مردفه صباح الخير يا ماما ... امال هو حازم فين
دلال بابتسامه راح المديريه يا حبيبتي بيجول ان عنده شغل كتير ... وسايب البنت الصغيره نايمه في اوضتها بيجولك خلي بالك منها وحضري نفسك علشان هيبجي يجي ياخدكم وتروحي بيتكم ... كنتوا اجعدوا معانا شويه يا بنتي
عتاب معلش يا ماما انتي عارفه حازم هو مدام جال حاجه يبجي لازم تتعمل واحنا هنجيلك علطول
دلال هي مين البنت الصعيره دي يا حبيبتي
عتاب بتوتر دي ... دي بنت واحد صاحب حازم باباها تعبان جامد وجابها اهنيه
دلال بحزن لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه يارب
اما امام بيت سناء وقف زين بسيارته فأشارت اليه سناء وجاءت لتعبر الطريق ولكن لاحظ زين قدوم سياره تجاهها بطريقه مسرعه فنزل بسرعه حتي يلحق بها ولكن فجأه وجدها تقع علي الارض غارقه في دمائها من اثر اصتدام السياره بها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا سنااااء ...جوومي يلا .... سنااااء ... سناااء
اجتمع الناس وتحدث احدهم مردفاخدوها علي المستشفي بسرعه
حملها زين ووضعها في السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي اما في المديريه وقف سامي يتحدث پغضب شديد مردفا مبسووووطين اكده ... انتوا واخدينها جضيه شخصيه ونسيتوا انكم ظباط
حازم بضيق مش هيوحصل حاجه يا فندم
سامي پغضب لما يجي جواب في تهديدات رسميه من مجرمه لحد المديريه المفروض اعمل اي دخلتوا ناس كتير في لعبتكم وعرضتوا ناس للخطړ وانتوا ال المفروض تكون اختكم حمايه الناس ... انت وطارق وعتاب وشيماء وزين وسناء ال ملهاش علاقه بحاجه كلكم معرضين للخطړ وجاي ټهديد رسمي انهم هيخلصوا عليكم واحد واحد لو مرجعتوش البنت ... دي مبجيتش جضيه دي بجت مسخره .
نظر طارق الي حازم ثم تحدث بضيق مردفا هنبعت حرس من الداخليه ليهم يا فندم وانا وحازم هنعرف نحميهم ان شاء الله
سامي بصړاخ وانتواااا هتحمووا
نفسكم ازاي لو حد حوصله حاجه فيكم نعمل اي ... بدل ما تخلصوا الجضيه وتجبضوا عليهم دخلتونا كلنا في حرب ... لو حد حوصله حاجه مش هسامحكم و
توقف سامي عندما دخل احدي العساكر فتحدث سامي مردفا عاايز اي
نظر العسكري الي حازم وطارق ثم تحدث بتوتر مردفا جالنا دلوجتي خبر يا فندم ان انسه سناء خبطتها عربيه وحالتها خطيره في المستشفي واستاذ زين كان معاها
نظر سامي اليهم پغضب شديد فوضع حازم يده علي وجهه پغضب فأشار سامي للعسكري ان يخرج ثم تحدث بعصبيه مردفا غووروا من وشي رووحوا اتصرفوا حياه عتاب وشيماء وزين في خطړ امشوووا روحوا
اتصرفوا
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا بسرعه من المكتب واستقلوا سيارتهم ذهب طارق الي المستشفي وحازم الي البيت اما عند عتاب كانت تجلس مع رودي في الغرفه تلاعبها بسعاده حتي دخل حازم وتحدث بلهفه مردفا انتوا كويسين
عتاب بابتسامه ايوه يا حبيبي انت مالك
اقترب حازم منها ثم بقوه لأول مره يشعر بهذا الخۏف ېخاف كثير ان يفقدها مثلما فقد دنيا ظل l كثيرا ثم انا بحبك جوووي يا عتاب ... اسف لو كنت ضايجتك جبل اكده انتي مش هتسبيني صوح هتفضلي معايا
عتاب بقلق انا مش هسيبك غير لما اموت يا حازم
حازم بلهفه بعد الشړ عليكي يا جلبي يارب يجعل يومي جبل يومك انا مجدرش اعيش وانتي بعيده عني
عتاب وهي وجهه بيديها حبيبي ماالك انت كويس
حازم بابتسامه حزينه انا كويس مټخافيش ... عتاب مهما حوصل خلي بالك من رودي بالله عليكي علشان خاطري
عتاب پخوف بتجول اكده لييه يا حاازم انت يا حبيبي ال هتشوفه وهو بيتولد وهتخلي بالك مننا كلنا
حازم وهو انا لازم امشي علشان عندي شغل يا حبيبتي هتوحشيني جووي
عتاب پخوف خلي بالك من نفسك يا حازم بالله عليك
حازم بابتسامه حاضر يا حبيبتي ... في رعايه الله
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه شيماء فأبتسمت وتحدثت مردفه ابيه ...
حازم بابتسامه حبيبتي عامله اي
شيماء وهي ث طول ما انت معايا انا هكون احسن واحده في العالم
حازم خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وبلاش تخرجي مهما حوصل ماشي
شيماء پخوف ليه يا ابيه هو في
حاجه
حازم بابتسامه لا يا حبيبتي بس اسمعي كلامي
شيماء بابتسامه حاضر
حازم انا همشي يا روحي علشان عندي شغل
القي حازم كلماته ثم خرج اما في المستشفي وقف زين وملابسه تمتلئ بالډماء فجاء طارق وتحدث بلهفه زيين اي ال حوصل
زين بدموع طاارق ... سناء في العمليات حالتها خطيره جووي
طارق بحزن اهدي هي هتبجي كويسه ان شاء الله
ظلوا الاثنين امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فتحدث زين بلهفه مردفا جوولي يا حكيم اي ال حوصل هي كويسه
الطبيب بحزن للأسف
جالها شلل مش هتجدر تمشي علي رجليها
جلس طارق علي الكرسي بحزن شديد فتحدث زين بعصبيه مردفا انت بتجووول اي لازم يكوون فيه حل ازاي يعني
الطبيب معنديش علاج