الإثنين 25 نوفمبر 2024

الوهم ل ميفو السلطان

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجه غلط لو سمحت بقه عايزه اقوم..
لينظر اليها قليلا بغلب طب اعمل ايه يا رب انت غضبانه ليه دلوقتي..
لتقول.. مراااد.. ليهتف قلبه اللي وجعتيه..
لتحاول ان تبعده خلاص عندك اللي مابتوجعكش رحلها ودفعته وقامت ليجلس لفتره يشعر بعدم الحيله وهذا شعور ممېت بالنسبه له فهو شخص غير عادي واثق من نفسه وشخصيه قويه الا انه توقف امام حائط اسيا لا يستطيع ان يعبره لينزل ليجد زوجته تمرح مع تاليا فهي الوحيده القادره علي اطلاق سعادتها لينضم اليهم بمرح استعبط يا واد استعبط ويندمج معهم في الحديقه وكانت تلعب معها واسيا بدات تعود مره اخري وكان مراد يلاحق تاليا واسيا وهم يهربون من امامه ليترك تاليا ويقترب من اسيا ويحملها لتصرخ وتضع يدها حول رقبته وهو يشع سعاده وهيا ترتجف لتاتي تاليا وتهلل كده انا الكسبانه مامي اتمسكت.. لتهمس اسيا نزلني..
لينظر اليا بسعاده.. تؤ تؤ تؤ اما تفكي ميه وحداشر بتاعتك.. لينظر الي تاليا ها يا تاليا انزل ماما والا نعاقبها الاول..
لتهتف تاليا لا يا بابي حرام مامي حلوه يلا يا مامي ادي بابا بوسه عشان مايعاقبكيش..
ليضحك مراد والله يا توتي انت عسليه وانا ماهصدق يلا يا مامي اسمعي الكلام..
لتتذمر اسيا ماتبس بقه.
ليقول ادينا واقفين للصبح وخليكي حمرا كده اما نشوف اخرتها.. وامي تدخل وتتفرج علينا واقلها مش راضيه وتزعل بقه مانا مش هسكت..
لتهتف بس بس خلاص.. لتقترب 
ليضحك بشده ايه يا بنتي انت بتحدفي وتجري لا مش عجباني انا عايز حقي انا لعبت وتعبت..
لتهتف تاليا ماتيلا بقه يا ماما الله عايزين نكمل لعب..
وتقترب من خده وتقبله ليضحك بصوت عالي وهيا لم تعد تعرف ماذا تفعل وقلبها سيخرح من مكانه وتضع وجهها في الارض وهو يضحك وينزلها بهدوء ولكنه شدها الي احضانه فهو يشعر بسعاده طاغيه لتتبخر تلك السعاده في لحظه. الواد مالحقش ياحزن الحزن ليطب عليهم عزرائيل متجسد في هيئه انثي كانت تلبس مايوها وفوقها قميصا شفافا شبيكه.. لتتسع عين اسيا وكان قلبها يدق پعنف لتبتعد مسرعه عن مراد ليهتف بحنق اروح فين يا رب في المصېبه اللي بتتحدف عليا ماكت ھموت من الفرحه يا رب ايه الغم ده البت كانت عسليه ايه اللي جاب
البومه دي لتدخل كاميلا لتقبل مراد وتسلم علي امه وتحاول ان تقبل تاليا ولكنها رفضتها وانشغلت بالعابها ولم تعير اسيا اهتماما عبوشكلك بت واسيا تحترق من الداخل لانها اخذته علي جنب وظلت تتحدث معه وكان هو قد راي الڠضب علي محيا اسيا فسعد بكونها ربما تغير عليه فاستغل الفرصه ولكنه لا يعلم ان الغيره مع الشعور بالدونيه ينقلب قهرا.. ظلت كاميليا تقف وتتدلل عليه واسيا فاضلها شويه وتقوم ټخنقها لكن كتمت مشاعرها لتقوم وتستاذن من والدته لتصعد فهي قد انهك قلبها لتدخل وتجلس وحيده بلا حبيب وهنا ادركت تماما انها تحبه وبشده بل تعشقه وان كونه مع امرأه اخري ېقتلها.. هتفت.. پقهر.. لا يا اسيا هو العڈاب الي فيكي مش كفايه عشان تتعذبي اكتر بحبه.. احست بالۏجع..وانسابت دموعها انا عشقته عشق انا قلبي بينبض وهو جنبي ومش متحمله يقرب منها.. اعمل ايه ليه يا رب انا ذنبي ايه احبه. استحاله اقرب بعشقه ولا يمكن اأذيه حبيتك يا قلبي وهعيش العمر كله مقهوره بتمني لحظه في حضنك بس ماقدرش.. انكتب عليكي تبقي لوحدك يا اسيا لا وتشوفي عڈاب ماحدش يتحمله.. حبيبي اللي ھموت عليه لو لحظه قربت هوجعه. ليه يا رب ليه.. انا بحبه اوي وكاتمه وساكته وبتعذب بس لو راحلها ھموت اكتر مانا مېته..لا يا اسيا اعقلي سيبيه يعيش وينبسط بدل ماتقتلي رجولته. هو عنده حق دي ست ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي
مايكسبش.. نسيت.. منك لله يا اكمل ظلت تفرك وتنتظرها ان تغادر لتتجلد وتنزل مره اخري لتجدهم يستعدون للذهاب للبحر وهيا معهم لتبتسم بسخريه وقهر.. انت مستنيه ايه دا خلاص مانت المربيه هتمشي هيا ليه.. يلا عشان تكمل الموكوس موكوس لو رشقو في راسه فنوس اخذت تاليا واستعدو للنزول..ميفوميفو.. وهنا انصعقت اسيا وتنحت في نفسها عندما خلعت كاميليا القميص ليظهر جسدها بفتنه لتحس بالحسره في قلبها لتخفض راسها حتي لا تري نظره مراد الشغوفه بنتنا بقره ماعلش يا جماعه هنعالجها هنعالجها اما هو فقد اشاح وجهه لينظر الي زوجته ليراها تنظر للارض ليشعر بالڠضب لتاتي كاميليا تعالي يا مودي نعوم مودي.. هنطرش كلنا يا بعيده وشدته من يديه وقرر ان يستجيب ليشعر زوجته بالغيره ابننا بقره هو كمان وهنعالجو.. اه نسيت تاني.. منك لله يا اكمل وكانت ااسيا قد راتهم وهم يذهبون. وهيا تجلس بحسرتها مع تاليا وتنظر لحبيب قلبها وتلك الساحره. خفضت راسها ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في احضانها فهيا الوحيده التي تريح قلبها.. اغمضت عينها وظلت تفكر في مستقبلها.. ماذا لو رجعا لبعضهما.. ماذا لو ارادها مراد هل يخرجونها بعيدا ويبعدونها عن تاليا لتنتفض وتأن وتفتح عينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده.. ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تاليا ليمسد علي جسدها ويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه.
لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه..
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت 
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت.. فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه.
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي.. ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
ليضحك عندما تحتضنه بشده ليهتف مش تقولي يا شيخه من بدري دانت لقطه ليدخل اكتر لتلتصق به ليضحك..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك خصرها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها.. ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا..
عادت اسيا الي البيت وصعدت ودخلت الحمام مسرعه پقهر بعد ان علمت انه جلس مع كاميليا لتاخذ حمامها ولبست برنسها وخرجت كانت مقهوره وتاهت عن العالم هياخدو مني تاليا.. ھيموتوني صح طب انا رضيت بعيبي رضيت بمرضي ورضيت بان اكتم حبي لمراد ورضيت انه يروح يعيش حياته كمان ياخدو تاليا.. لا استحاله دانا اموت.. هو وعدني انه لو اتجوز مش هيسيبني.. فهتفت بغلب مش كده
يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها.. جميله فاتنه شعرها مبلل ويتساقط منه بعض قطرات الماء والبرنس يجعلها فاتنه لم تحس به ليقترب بهدوء لا يريد الا ان يتاملها ليقترب منها لتحس به لتهب واقفه وهيا تشعر بالحرج الشديد من منظرها لتحاول ان تذهب ليقف امامها وهو ينظر اليها بحب شديد وبدا يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصقت بالحائط والتصق هوا بها وقال... مالك بقه انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره احس بۏجعها فاوجعته فظل يهدئها ثم ازاح شعرها ليضع وجهه في عنقها ليقول بهمس..مراتي مين اللي انا حر فيها مانت مراتي يا قلبي وماعنديش مرات والله ولا هيبقي عندي واسيبك واروح للي يخصني مانت اللي تخصيني وتاليا مين اللي يقدر يبعدها عنك دي بنتك حته منك.. كان يتكلم بهمس ليتغلغل بداخلها حتي احست بالراحه ليتنهد بغلب فشعر بهدوئها ليكمل بعد ان ادارها و ادخل يده في شعرها واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
فهتفت بغلب.. طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه
وانا مش عايز
لتهتف بلهفه... يعني انت مش هترجعلها..
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع 
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه . حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...

27  28 

انت في الصفحة 28 من 28 صفحات