الوهم ل ميفو السلطان
.ولكنه لم يتحكم فيه نفسه وشدها الي احضانه تمللت هيا لبعض الوقت ليتخشب جسده خوفا لتستكين مره اخري ليضمها بحب شديد.. وبداخله يشعر بالغلب فقلبه سينفجر ظل طول الليل يقظا ينظر اليها بحنان تاره ويمسد شعرها تاره ويقبل راسها مره اخري.. ليهتف انت اټجننت يا مراد انت قلبك هينط من مكانه ايه اللي انا فيه ده يا رب انا عايزها اوي ايه المشاعر دي ليهتف نام يا مراد هتصحي وتنصرع بين ايديك نام وارتاح نايمه قمر وانت قافش فيها اهوه يا غلبي يانا البت قمرين وانا راجل لحم ودم وظل ساكتا.. ولكنه سينتظر حتي تتاقلم علي وضعها لوجود رجل في حياتها.. فبعد ان قضي طوال الليل يتامل وجهها وصل الي هذا القرار
استيقظ في الصباح قبلها فنومه من الاساس قليل ليجد جميلته تنام باريخيه في احضانه فخاف ان تستيقظ فينسل بهدوء من جوارها ويدخل الحمام لياخذ حماما ونزل مسرعا
بدات هيا في الاستيقاظ وقامت وجلست تفكر قليلا لتحمد ربها انها بعيده مطمئنه وان مراد سيحترمها دا احترمك احترام وانها ستعيش حياه هادئه لتشعر براحه اخيرا لتقوم وتغتسل لتلبس فستانا جميلا يبين ملامح وجمال جسدها ورفعت شعرها وكانت هناك خصلا تتدلي منه بعشوائيه ووضعت ملع شفاه فارادت ان تبدو كعروس كما قال لها.. فكانت خلابه ساحره....ظلت تنظر لنفسها في المرأه فكانت لا تري نفسها جميله بخت
لتقترب منه بهدوء ولا شعوريا لتضع يدها علي كتفه فظنته نائما وتنحني قليلا لتهمس.. مستر مراد.. مستر مراد ليفتح عينيه فجأه لتتراجع بسرعه من الخجل فكانت قريبه بشده ليتوقف هو زمنه في تلك اللحظه السيحان مع قرب البت جبله تشنج في الاربطه حد يلحق اربطة الواد ولم يحاول ابدا ان يخفي نظراته المشتعله اليها فكانت تشع نورا وجمالا فاحست بالاحراج ولم تفهم نظراته الحزينه ماحدش بصلها قبل كده هتعرفي منين يا غلبانه ظل ينظر اليها بتمعن يري كل شئ جميلا وقلبه سيخرج من مكانه فاول مره يراها تلبس شيئا يبرز جمال جسدها فهمست بحنان حضرتك كويسهو عاد هيبقي فيها كوسان مراد خلاص سافر.. تاااكس ليقوم فجأه وهيا مطرقه وجهها.. فهتف.. قلنا ايه حضرتك ومستر ارحميني يا اسيا...
فاقترب قولي ورايا... انت كويس يا مرا د... ظلت صامته فمسك يدها وضغط عليهم....
فتشنجت وسحبتها واحمرت وهمست... انت كويس يا مراد...
اغمض عينه من جمال همسها و ظل صامتا وقال بلا وعي... لا خالص انا ماعتش كويس...
هنا رفعت وجهها هتفت بقلق.. ليه حضرتك فيك ايه فيه شياط شياط يا قلب امك .
لتقطب. وتقترب منه.. هو ايه ماعتش قادر.. قلي اساعدك..
ليهتف بغلب لا والله لو قلتلك هتروحي مني اعمل ايه يا رب بقه اعمل امبليه وهات مهدئ بجنيه
لتهتف.... اروح فين مانا قدامك اهوه... يا بت ام الغباء الواد بيفرفر يا كبد امه..
ظل ينظر اليها وتنهد اخيرا ليهتف... لا كده كتير مفيش فايده والله.. ثم مسك يدها وشدها وخرج بها من المكتب وهيا تشتعل من داخلها ولا تعلم ماذا بها..
لينظر اليها ليدق قلبه بشده و هيا تقف خجله ويقول اسيا طول عمرها حلوه واخذها في احضانه وهيا متجلده ليجلسها في مكانها ليقبلها من خدها بهدوء ويعود ليجلس ولا يحيد عينه من عليهاماتتلم اواد امك قاعده ...
لتهمس لوالدته وتصبح عليها.. ظلت صامته تشتعل وهو في دنيا غير الدنيا لا يعلم ماذا فعلت به تلك الجميله التي دخلت عليه بطلتها الرائعه وشعرها المتهدل على كتفيها لتقلب حاله ويحس برقصه في قلبه.. كانت في ذلك الوقت تشعر بالحرج الشديد واحمر وجهها وبدا يحاول ان يكون طبيعيا ولكنه كان يجلس و قلبه يشتعل.. من يوم يا ولاد.. امال بعد يومين هتعمل ايه يا واد بدا الجميع يتكلم و تاليا تثرثر وتضحك في جو من الالفه وهو يحاول اشراكها في الكلام وكان يضع يده على يدها بين الحين والحين وياخذها ليتلمسها ويطعمها بين الحين والاخر الواد قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه لتنظر اليهم والدته بالسعاده كما كان هو ايضا سعيدا و ادرك تماما انه اتخذ القرار الصحيح وان قرار الزواج هو فعلا ما كان يجب ان يفعله وانه في سبيل لاتخاذ قرارا اخر سيغير من حياتهم معا..فهو يشعر بانه طاير وملامستها تلهبه واثارته بالجنون كان يريد دايما ان يتلمسها ليخفض نبض قلبه ولكن في كل الحالات يشتعل.. كان سعادته تطفح علي وجهه..كان يومه كله اجازه فقرر قضاءه بجانبها وذهبا ليجلسا معا جميعا كانت تاليا تلعب عالارض بلعبها وامه تشاهد التلفاز اما هي فجلست لياتي هو ويجلس بجوارها ملتصقا بها ويضع يده حولها علي ذراعها لتتخشب من فعلته لينزل علي اذنها اهدي امي قاعده..امك برضه لتتنهد وتستسلم وجلست تشاهد الفلم اما هو فلا يري ولا يحس بشئ
سوي بتلك الجميله في احضانه فركن وجهه علي راسها وقلبه سيخرج من مكانه وكل حين واخر يقبل راسها كان في عالم اخر وملمس ذراعها يلهبه كان قلبه سيخرج من مكانه ليهتف يا ربي بقه..
لترفع راسها وتقول ايه ايه..
ليهتف بغلب.. مفيش يا اسيا وتنظر امه اليه ليغمض عينه لتقول... مالك يا حبيبي انت تعبان..
ليستجمع نفسه لا بس مرهق شويه...
لتقول امه حد يتعب والقمر جنبه كده لتخجل اسيا ميفوميفو لتهتف الام.. ايه يا اسيا مش واخده بالك منه والا ايه.. كانت تشعر الاحتراق والخجل فيكفيها لمساته ...
ليقربها منه ويقبل خدها ليقول.. لا ازاي يا امي دا اسيا في العين والنني مش كده يا اسيتي.. لم تعرف اين تذهب وماذا تقول لتهمس وهيا ټموت من هول ما يفعله ..هاه اه اه..
ليضحك... اهو يا امي معذباني اقلها يا اسيتتي مش تقلي مرادي قلبي اي حاجه .
لتضحك الام بس يا واد البت قلبت طمطمايه...
ليهتف اشمعني تاليا طول النهار يا قلبي يا روحي مفيش حاجه لمراد خالص والا ايه.. احست انها ټموت بين يديه وكلامه سيوقف قلبها....
ليهتف بمرح.. طب والله بقه يا اسيا ان ما قلتيلي زي تاليا لاخد تاليا واطفش...
لتهتف وتهمس ماتبس بقه..
ليقول طب يا امي عايزه حاجه هاخد بنتي وامشي
لتهتف امه بضحك يا بنتي قوليله اي حاجه...
ليشدها هاه هتقولي والا اخد البت واللله همشي انا حالف.. لتهمس وهيا ستموت.. طب خلاص خلاص عيب بقه..
ليضحك ليقترب من وجهها ويعطيها خدها ويقول طب بلاش قلبي دي تقيله شويه.. يلا يلا... كان خده امام شفتيها مقتربا منها ليخرج قلبها من مكانه وتشهق بشده...
لتضحك الام بشده والله لو عيل صغير ما هيعمل كده لتهتف الام
اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد...ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك.. اشتغلي اشتغلي
كان وضعها صعب وهو امام وجهها ملتصق وامه تنظر اليهم سعيده لتتنهد بغلب.. لتقترب منه بهدوء وهيا ټموت وتقبل خده ليلتفت ببطئ لتقع لتحس انها سيغمي عليها وتشهق لتصدح ضحكته وياخذها في احضانه خلاص يا امي اسيا هتسورق يومين نقعد بقه نتفرج علي الفيلم... ايه ده يا عم انت بقه..هو فيه كده اما هيا فقد ماټت تقريبا من الخجل..وانشلت تماما.. هو اټجنن هو بيعمل كده ليه هو يعني لازم يمثل اوي كده قدام مامته بيمثل لا دي انا بضحك ودول انتو لا مش هستحمل كده انا لازم اكلمه بجد ايه ده فالغباء طفح اهوه اعاقه فكريه معديه.. هيا معديه واحنا نقول لا لا ففكرت ان كل مافعله امام والدته ما هو الا تمثيل لاسعادها كما قال لها انه يريده زواجا حقيقيا فهي ايقنت مش عارفين ايقنت منين بس هيا ايقنت وخلاصانها لا تمثل له شئ فلتتصرف علي هذا الاساس وتحاول ان تقف تلك الرجفه التي تجتاحها عندما تكون بجانبه خصوصا بعد ان بدا يلمسها.. فلمسته حانيه ولم تعهدها من احد فكان اكمل لم يعلمها الا كل ما هو بشع.. ولكن قد جاء رجلا عن حق يعرف معني الانثي ومعني الدلال ومعني ايقاظ المشاعر.. لتتحسر علي حالها..ماهو كان معاها نصيبه مابتعرفش .ميفوميفو...
ليمر بعض الوقت ويذهب لمكتبه لتشعر اخيرا انها ارتاحت بعد تلك الحړب الطاحنه بداخلها.. وملامسته بهذا القرب نهشها من داخلها.. لا تعلم ماذا حدث لها وما هذه الرجفه وهذا الشعور لتقرر انها لن تحتمل هكذا لتذهب اليه وهيا ټموت خجلا.. كان هو جالسا يضع يده علي فمه والسعاده ستخرج من صدره.. دا قلبي رقيق وصغنن ايه اللي حصل بره ده.. البت مالها رقيقه كده اه يا غلبك يا مراد نفسي ارزعها بوسه اخلص عليها مالي اتشقلبت كده وحالي اتقلب ايه اللي ۏلع وشبط جوايا كده والله لولا امي لكنت لفيت وشي كله واللي يحصل يحصل.. ليضحك كانت هتسورق سنتين كان مزاجه مرحا بشده ليسمع طرقا لتدخل ليري احمرارها ويراها تفرك ولا تنظر اليه ليكتم ضحكته ليقول بنبره عاديه.. خير يا اسيا فيه حاجه كان قد تحكم في نبرته ليبدو مراد العادي الغير مبالي..
لتحس بالخجل ايه ده هو قلب طب هقول ايه دلوقتي هيقول بتتلكك وتتكلم في قله الادب.. لتهتف. اصل اصل كنت عايزه اقلك يعني..
ليقترب منها مالك يا اسيا بتتأتأي
كده هو حصل حاجه .. دانت عيل كياد اقسم بالله ميفو ميفو..
لتهتف بخجل ممكن يعني.. يعني... تبقي يعني... اللي هوا يعني..
ليضحك طب ايه الف وشي عشان تقولي...
لتقول لا هقول اهوه.. ممكن