فراشه فوق الڼار ميفو السلطان
وهو غاضب ليخبره ان جراح اخذ المناقصه التي كانو يعدون لها منذ شهور.
لېصرخ زيدان ويهيج ويميج كيف حدث ذلك ليقول علي.. سمعت كلام ان فيه حد سربلهم الورق يا زيدان.. ماتشوف البت اللي بتشتغل عند جراح وانت مضبطها.
ليقول زيدان.. مافيش منها اخبار ليصمت قليلا ثم ينظر لعلي.. ليهتف زيدان بوعيد تعرفلي مين عمل كده وتجبهولي من تحت الارض تشق بطن امه وتجبهولي مش زيدان اللي ينضرب علي بطنه.. لتصله رساله من جراح يشكره علي المناقصه التي حصل عليها وكان ذلك كله من تخطيط سعد حيث اوهم جراح انه حصل عليها من احد الموظفين.. ليتبجح جراح بفوزه بالمناقصه.. كان الغل يملا قلب زيدان وهو لا يعرف من عمل ذلك وظل هكذا لعده ايام واصبح عصبيا بشده لتحاول جيدا ان تهدأه.. اقتربت منه كان هو منهكا من العمل ومشغولا.. لتجلس علي قدميه. لتهتف.. ايه يا قلب جيدا بقالك كام يوم مضايق..
لتلف ذراعيها حول عنقه وتشده إليها .. طب وانا ماينفعش اشيل المضايقه دي..
ليبتسم رغما عنه ليقول.. انت تشيلي اجدع مضايقه يا عمري كفايه بس ابص في وشك كده ابقي كويس انحنت علي خده وقالت.. حبيبي يا زيدو انت..
ليشدها اليه ويقول.. لا زيدو مضايق وهيتفك بمعرفته بها الي مستقرهما لينشغل قليلا عن همومه بمحبوبته التي سلبته لبه وقلبه ليهيم بها ويفرغ همومه ليرمي حموله تحت اقدامها ويدخل معا دنيا ينسيان فيه العالم..
ليقوم زيدان بالقاء كل ما علي المكتب علي الارض في صرخه رهيبه ليفزع علي ويقوم اليه.... اهدي فيه ايه.
ليجلس زيدان مشلۏلا كأن الدنيا توقفت من حوله لا يسمع الا دقات قلبه ولا يحس الا بالصور بين يديه.. كان كأن الدنيا انكمشت وتحولت الي شبوره.. لا يوجد فيها الا زيدان وصوره جيدا واستعاد يوم ان اتي سعد اليها بيته كان يستغرب من جرأته.. كان يجلس محطما وعلي يحدثه ولكنه لا يسمعه كان يتردد بداخله انها لا يمكن ان تفعل له هذا.. ليست جيدا ليست حب حياته... ولكن ما تلك الصور.. ما تلك الخيانه.. احس پطعنه في قلبه اي ۏجع يشعر فهو يعشقها احس بالجنون وعلي ھجم عليه يهزه پعنف حتي يفيق ليتنبه وتنزل دموعه.. فقلبه سيتوقف من الۏجع.. ليقول.. خلاص يا علي.. خلاص.. روحي هيا اللي قتلتني.. روحي طعنتي في ضهري
.ظل زيدان يهزي.. طب حبتني ليه.. لا لا كده ماحبتنيش.. طب هربت من اخوها.. ولا كانت بتضحك عليا.. اخوها باعها بالرخيص اوي كده.. هما رخاص اوي كده.. تخطط تتجوزني وتلف تتطعني.. طب مين اللي بعت الصور دي.. وليه.. طب هيا تعمل كده ليه عملت فيها ايه وظل يكسر مايطوله يده وعلي يحاول ان يمسكه ليسقط ارضا من القهر والۏجع.. تصدق يا علي استحاله افكر ان هيا.. انا اصلا مش عارف استوعب الغدر ده.. ليه يا علي عملت فيا كده عملتلها ايه.. تتفق معاهم عليا.. كل ده تمثيل.. اه يا ولاد الكلاب يا جاحدين.. انتو صنفكو ايه.. والهانم نايمه في حضڼي وتدور وتغرز انيابها فيا.. هتجنن يا علي هتجنن يا ناس.. وظل ېصرخ. ااااه قلبي هيقف.. قلبي بيتمزع تمزيع.. ازاي ازاي تعمل فيا كده دانا عشقتها دانا كان هاين عليا اقتلهم عشانها اد كده هيا .. وكانت دموعه تنزل بشده علي حبه الضائع.
ليهتف.. تهور دانا لو طلت اطلع روحها في ايدي هطلعه.. ليصاب بالجمود فجاه ويقول مش زيدان الامير اللي يتعمل فيه كده ويسكت والله لاحړق قلبها واڤضحها بنت الدالي.. ظل يدر ويدور وجلس فتره. جميع الشياطين تجوب راسه ويستدعي كل شرور نفسه ليستطيع صد ذلك الھجوم علي قلبه.. ليقوم وكله تصميم علي نزع قلب تلك الحيه ا شهرين كاملين. وهو يأمن جانبها في حين كانت تلتف عليه لتخدعه.. اتظن انها ملكته وامنت جانبه.. اتظن انه سيكون زوجا اهبل منقادا اليها يلعبون من وراءه كما يشاؤون.. ليرو الان من هو زيدان وماذا سيفعل بهم.. ليهتف في علي.. انا عايزك تحضرلي ضربه من جوا قلب جراح.. اجيب بيها قلبه من جوا.. دي سكه والسكه التانيه هخلي فضيحتهم بجلاجل...ثم قام واستجمع نفسه وعزم علي كسر تلك الحقيره التي نهشت قلبه بحبها ثم رمته صريعا لها...ظل زيدان يأكل في نفسه وقلبه ېتمزق من طعڼة حبيبته الغادره وعزم علي ان يرد لها الكيل اضعاف ويشق قلبهم شقا.
كانت كارما واقفه ليدخل عليها ادهم ويهتف... بقلك يا كوكو فاكره جراح الدالي هنعمل معاه صفقه قريب عايزك تروحيله وتستفهمي عن شويه حاجات.
لترتعب هيا وتهتف.. معلش يا ادهم بيه بلاش عشان احنا اخر مره اتخانقنا جامد ومش حابه يعرف اني بشتغل هنا.
لينظر ابيها.. ليه هو صحيح طور مابيتفاهمش بس انت حته بسكوته حد يقدر يزعلها. لتتنهد بغلب فهو يغازلها ليرن الهاتف لتخبره السكرتيره ان جراح بالخارج لترتعب هيا وتهتف ابوس ايدك ماتخليهوش يشوفني ادهم بيه بالله عليك ليستعجب من اڼهيارها ليهتف... طب بس بس خشي الحمام لتندفع وتترك تليفونا واوراقها وتدخل للحمام ليدخل جراح عليه ليهتف.. جراح الدالي بجلاله قدره اهلا يا باشا.
ليدخل جراح ولكنه تسمر فهناك تلك الرائحه التي يعرفها جيدا ويعشقها تدخل انفاسها ليرجف قلبه ليتلفت كالمچنون يمينا ويسارا ليستعجب ادهم..... فيه حاجه يا جراح.
ليهتف جراح.. هاه لا مافيش مافيش ليجلس پقهر وقلبه ېتمزق فتلك الرائحه جننته ليظل ادهم يتكلم وهو لا يركز مع شئ ليغمض عينه مع نفسه يتخيلها ليقوم مسرعا يستاذن فلم يعد يقدر ان يتحمل. ليهم ان يخرج ليلمح تليفونها ليندفع ويلتقطه بسرعه يحاول ان يلعب فيه لېصرخ... هيا فين هيا فين انطق.
لينظر اليه ادهم ببرود فهو عينه علي كارما وخاف ان ياخذها جراح ويعيدها كسكرتيره له.
ليهتف ادهم.. هيا مين يا جراح.
لېصرخ... كارما دا تليفون كارما ليشم رائحتهة لېصرخ... ايوه بتاعها والله بتاعها. كان قلبه سينفلق.
ليهتف ادهم..كارما مين دا بتاع منار ليستدعي منار ويهتف.. تليفوتك يا منار نسيتيه عندي. لتستجيب الفتاه وتهتف.. اه معلش نسيته. لتاخذه وتخرج ليظل جراح واقفا پقهر ليستدير ويخرج من سكات ولا ينطق لتخرج هيا ليهتف ادهم.. انتو ايه مشكلتكو انت عملتي فيه ايه دا مش جراح اللي اعرفه.
لتهتف.. مافيش خلاف بس شخصي ماتهتمش.
ليهتف.. طب ماهو مسيره هيعرف انك بتشتغلي هنا وانا مابدخلش شغلي في مشاكل
لتتنهد... اطمن ماهيجيش مشاكل ساعتها مش هحضر عادي.
ليظل جالسا ليهتف بخبث.. لا ماتحضريش ايه بس عموما وقتها نبقي نشوف هنهديه ازاي لترحل هيا والقهر يتلبسها ليهتف ادهم.. عايز تاخدها يا جراح طب اعلم عليها الاول وارميهالك انت مالكش في النسوان طور. اخدها امز فيها وارميهالك ساعتها ماهتلزمنيش ليظل واقفا يمني نفسه في الحصول عليها.
نزل جراح وركب عربته لينهار وېصرخ ويظل يضرب المقود كان حالته بائسه وحيدا وقلبه مخلوع ليظل فتره ليركن راسه علي الكرسي ويتنهد ليرفع يده يشم فيها وقلبه يأن ألما.. ايوه هيا ريحه حبيبي هيا طب اعمل ايه مش قادر تعبت ليغمض عينه ويضع يده علي انفه معه لېصرخ مره اخري كفايه ارجعي مش قادر والله ما قادر طب هفضل كده انا عايش مرار مش عارف اعيش انا حاسس اني هتجنن او هنجلط طب اجيبها منين ماعرفلهاش اهل نهارك اسود ليظل جالسا لېصرخ يا سوادك يا جراح البت ممكن تكون هتتجوز قلبي هينخلع كارما كرمتي لا انا ماطلقتهاش لا ماينفعش تتجوز اه. انت اټجننت خلاص انت فين يا واخده عقلي انت فين جراح بقي عيشته سواد انا اسف كنت غبي والله غبي وقليت ادبي طور انا اتربيت طور طايح ماحد بيقفله يا قلبي ارجعي طيب وهتعلم ابقي بني ادم هتعلم والله هتعلم ليظل جالسا ينعي بخته ليستجمع نفسه ليذهب الي محل العطور ويحضر اكثر من زجاجه ويذهب الي بيته كان يحاول ان يحس بها ليرش فراشه بها ويندس فيه ويحتضن احد اوشحتها التي تركته قبل رحيلها لينام بعد غلب وعناء وكانت تلك الطريقه الوحيده التي يعرف ان ينام بها ويغوص يحلم بها في احلامه لتصبح عيشته سواد ليس بعده سواد.
دخل زيدان البيت وقلبه يرجف لا يعلم ماذا سيفعل اذا رأها.. فاحس . تجلد ووقف يستعيد نفسه واخذ نفسا كبيرا استعداد لما سوف يفعله.. صعد الي الاعلي ليدخل ليجد الجميله التي طعنته في مقټل تقف بجوار البلكون حالمه.. كانت تقف تفكر بحبيبها وتبتسم ليدخل هو ويقفل الباب بشده لتستدير وتبتسم له وتذهب اليه ليتركها ويذهب الي حجره الدريسينج ويخرج حقيبه كبيره ويبدا في اعدادها لتذهب اليه وتحتضنه من الخلف لتقول ايه ده يا زيدو حد يخش كده..
ليهتف ببرود.. النبي بس يدك كده شويه.. ويبعدها لتقطب باستغراب..
لتقول... زيدان فيك ايه.. لم يرد عليها واكمل طي ملابسه لتهتف باندهاش.. زيدان بتعمل ايه ماترد عليا.. وواخد شنطتك ورايح فين..
ليهتف بسخريه.... مسافر.. زهقت..