روايه بقلم هدير دودو
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
كان يسألها و هو يطالعها بنظرات بريئة مزيفة.
حركت اشرقت رأسها بالنفي و هي
تضم شفتيها معا الى الداخل بخجل قائلو له بالحاح
قول بقا ايه هي المفاجاءة عشان خاطري.
ابتسم ارغد قائلا لها بمرح و سعادة تشع من وجهه
خاطرك غالي اوي اوي.. نفذي الشرط و اقولك يلا روح قلبي.
غرزت اسنانها في شفتها بخجل و هي تتلفت حولها يمينا و يسارا كي تتاكد من الا يوجد احد ينتبه اليهم و ابتعدت سريعا كانها قامت بلمس كهرباء... ضحك ارغد على فعلتها قائلا لها بمشاكسة و تذمر
ابتسمت اشرقت بسعادة و فرحة وهعي تنظر له كي يقول لها ما هي... بالفعل واصل هو حديثه بنبرة حانية فرحة و هو يرى السعادة تلتمع داخل اعينها
هنسافر ايطاليا نقضي شهر العسل بتاعنا اللي مروحناهوش..
اتسعت ابتسامة اشرقت بفرح اكبر... لكنها سرعان ما تلاشت قائلة بخفوت و قلق اموى
كان يعلم انها ستقول له هكذا لذلك اردف قائلا لها بجدية يخالطها الحنان
متقلقيش يا حبيبتي هناخدها معانا و المربية هتبقي معانا انا مجهز كل حاجة و قولت مش معقول ااجلها تاني مش كفاية اجلتها عشان حملك.
ضحكت بخفوت و خجل... و هي تزداد من قائلة له بحب حقيقي منبعث من صميم قلبها
عقب ارغد على حديثها بنبرة عاشقة
و يخليكي ليا يا اشراق حياتي انت نورتيني انا شخصيا مش حياتي بس... هفضل طول عمرى اعمل اي حاجة احة عشان اسعدك و اشوف اللمعة اللي في عينك ..دي كفاية عندي بحس بسعادتي لما بشوفها
ا هي تشعر انها لا تستطيع وصف مدى سعادتها الان..
أنا أحببتك بكل ما أستطع أحببتك و انا لا أفهم معنى كلمة حب ف كبر حبك و ترعرع في قلبي حتى إمتلكه دون إستئذان أحبك اكثر من حبي ل ذاتي فأنت جوهرتي التي كانت منطفئة و جعلتك تتلألإي ب حبي سأحافظ و أبذل كل جهدي حتى تظل ملئلئة لامعة