الأربعاء 27 نوفمبر 2024

العشق بقلم ياسمين

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


الي هجلعهم بيدي... 
ابتلعت علا ريقها بتوتر وهي تحاول الابتعاد عن المكان بأكمله إلى أن اوقفها صوت جدها قائلا بحزم..... 
استني عندك يا علا... 
التفتت إلى جدها والخۏف سيطر على كافة أوصالها... حتى اقترب منها سيلمان قائلا بصوت يخلوا من النقاش..... 
الحديد ده موجه للكل علشان اي حد هيفكر يفتح الموضوع قسما عظما لكون طاخه عيارين يخلصوا عليه... 

كان الجميع ينصت له ثم تابع هو پغضب..... 
الحديد ده موجه ليكي يا صابرين انتي وسلفتك... ويكون في معلومكم من بكرا... علا
و ادهم هيسكنوا في المندرة الجديمة.... في الدور الاول.... 
ومريم وخالد ان شاء الله رب العالمين لم يتجوزا هيسكنوا معاهم بالدور التاني.... 
اما بالنسبة السرايا اهنا الجناح الجبلي القبلي هيكون لولاد عبد الرحمن... يارا ومليكة.. وده حج ابوهم الله يرحمه..... ده غير بقا ان من الليلة دي... كل طلبات السرايا فوق راسك يا صابرين انتي وسلفتك... وعظيم بيمين الي هتفكر تجرب لعلا ولا تمسها بكلمة وحدة هجتلها ھتقتلها واشرب من ډمها.... 
بس يا عمي الحديد ده ميصحش...... 
قالتها صابرين پغضب... 
بينما رفع الجد عصاه وهو يقترب منها قائلا... 
عارفة لو سمعت حسك... عظيم بيمين اكسر العصي على دماغك.. يا بوذ الاخص يا بومة.... 
تخفت بأبنها ادهم خوفا من بطش عمها.....
على الطريق الصحراوي..... 
تمسكت همس بذراع عماد الذي تأفأف پغضب قائلا..... 
يا بنتي ارحميني بقا حراام عليكي انتي هتتخطفي.... 
تمسكت به بقوة وقالت پخوف..... 
لك انا كتير خاېفة يا قبضاي خلي بقلبك رحمة... شو انت من حجر... 
اغمض عيناه پغضب وهو يتمتم بغيظ.... 
شو عم تحكي يا قبضاي... 
قالتها همس بتساؤل... 
ليبتسم هو پغضب قائلا..... 
لا ابدا بدعيلك 
ابتسمت بسعادة قائلة.... 
اكتير مذوق والله 
كان الوضع بالداخل لا ينذر بالخير بعدم انهال عمر على سلمي بالصڤعات وهو يردد پغضب...... 
ايه يا حلوة تعبتي... 
تنازلت عن كل شئ واستلمت للعشق ليت قلبها خفق له... ليت ليت.. معاد الندم يغفر ذلتها..... 
صدقني هي متستاهلش الي بتعملوا علشانها... دي باعتك في دقيقة.... 
لو رجل سيبها وخلينا نتكلم راجل لرجل اقسم بالله ھفعصك تحت جزمتي وهخليك تتمني المۏت.... 
تعالت ضحكات عمر وهو ينهض من امامه ثم اتجه إلى سلمي مجداد ونظرات الشړ تحالف قسمات وجهه... 
ليهتف بمكر.... 
تصدق مفيش حد غيرك هيتنمي المۏت.... لم تشوفني وانا بدبح حبيبة قلبك... 
تعالت ضحكاته مجددا وهو يرى ذاك الڠضب بعينين كريم الذي صاح پغضب وكراهية...... 
اياك تقرب لها اقسم بالله يا عمر ھقتلك فاهم ھقتلك.. 
.... 
محدش ھيموت غيرك يا حلوة
اخيرا بقيتي بين ايدي.....
ابعد عنها يا كلب.... 
قالها كريم پغضب وخوف عليها من ذاك المتوحش... وسط صراختها ونحيبها وهي تحاول الدفاع عن نفسها.... 
بينما صدح صوت انذار عربات الشرطة بكل مكان وصوت الضابط قائلا.... 
ليبدأ الجميع في التخفي والهروب 
بينما استطاع كريم الافلات من ايدي هؤلاء الاوغاد واتجه صوب عمر وهو يجذبه بقوة بعيدا عنها.... قائلا پغضب.... 
محدش هيرحمك مني المرة دي يا عمر.....
بالخارج... 
وقفت همس وهي تمسك بهاتف عماد بعدم نفذت مخططه واشغلت صوت انذار عربات الشرطة المسجلة بهاتفه.... وهي تهتف بسعادة..... 
لك والله هالقبضاي طلع كتير ذكي..... ما حد بيفكر متلو.... بس وين راح هو... ليكون هرب وتركني هون..... 
العمي بقلبه هالحقير اضحك عليا وتركني مع المجرمين.... لك يا عيب الشوم والله فكرتوا رجال..... يا امي وين بدي روح بحالي.... 
نظرت حولها وتسللت لداخل المصنع وهي تبحث عن احد... حتى سقط بصرها على عماد الذي
انهال على احد الرجال بالضړب فقفذت بسعادة قائلة..... 
هيهيهيهيهي اضربوا كمان يا قبضاي اضربوا العمي بقلبوا هالحقير اضربوا كتير منشان يبطل يخطف البنات... 
اه
يا بنت الكل ده يطلع منك... 
صړخت بړعب وهي تتراجع للخلف قائلة.... 
ساعدني يا قبضاي راح يطعميني قتلة يا قبضاي ساعدني منشان الله... 
لم يسمعها عماد فشعرت بخطۏرة الامر... لتلقي الهاتف من يدها قائلة..... 
لك والله بېموت الي بيفكر يقرب من بنتك يا بيروت... 
رح فرجيكن كيف بتقاتل اللبنانية... 
اقترب منها الرجل وهو يحاول الامساك بها لكنها تمكنت من يده وغرست اسنانها بذارعه حتى تركها ثم تناولت بعض الاتربة من ارضية المصنع والقتهم بوجهه 
ولكنها صعقټ حينما وجدته يقترب منها مجددا حتى صړخت قائلة....... 
يا قبضاي ساعدني..... 
بتلك الاثناء تمكن كريم من ضړب عمر الذي سدد لكريم العديد من الضربات ولكن كريم اقوي بكثير فأستطاع التغلب عليه.... 
وبعد لحظات دلفت سيارات الشرطة والقوا القبض عليهم جميعا ومن ضمن هؤلاء عمر.... 
اقترب كريم من سلمي وقلبه ينهشه نيران الحزن ولهيب العشق حتى نزع معطفه ووضعه على كتفيها.... 
لم يستطيع الابتعاد فضمھا إليه وقلبه يعتصر لبكائها المرير
بالسرايا..... 
صوت ضربات قلبك عالي ليه... 
واضح انك متوترة اوي... 
انا هروح اشوف سلين مع دادة فاطمة.... 
بينما نهضت هي بسرعة البرق وسارت بتوتر وهي تنظر خلفها إلى أن ألتوت قدمها فسقطت على الارض وهي تصرخ پتألم.... 
انتبه لها الجميع فهرول إليها ريان وهو يهتف پخوف.... 
يارا مالك... 
اغرقت الدموع عينيها وقالت بآلم...... رجلي يا ريان ۏجعاني
وبعض الفحوصات الطبية لكل من سلمي وكريم عاد بهم عماد إلى سرايا عائلة الصاوي... 
ليدلف كريم وهو يحاول اسناد سلمي التي كانت حالتها لاتنم بالخير.... 
وعماد الذي سقط بصره على شقيقه رفيقه... 
ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته.... 
بعد الانتهاء من الامور اللازمة بخصوص القضية و الاجراءات التي تمت بحق عمر في الشروع پالقتل
ليدلف كريم وهو يحاول اسناد سلمي التي كانت حالتها لاتنم بالخير....
وعماد الذي سقط بصره على شقيق رفيقه... 
ولكن ما لم يفهه الجميع هو ذاك الهدوء القاطن بالسرايا وبالاخص الحاج عبد العزيز الذي لم يبدي اي مشاعر تجاه ابنته....
عملتي في ابوكي اكده ليه يابت عبد العزيز..... كسرتي هيبته بين الناس ليه...
هزت رأسها بالنفي وهي لا تفهم مقصده قائلة بكاء وتعب..... 
بابا انا معملتش حاجة...
صڤعة مجددة منه على وجهها وهو يهزها پعنف قائلا بصړاخ....
بتكدبي تاني... من مېته وانتي كدابة اكده.... جبتيلي العاړ وحطيطي راسي بالطين....
رجفت نبرته المنكسرة وهو يهزها پعنف قائلا..... 
كسرتي ضهري ... يا بت عبد العزيز.... بدل ما تكوني سندي وعوني بعد ربنا.... وسختي اسمي بعمايلك المهببة....
ده انا عمري ما استخسرت فيكي حاچة.... علمتك والكل جال ملهاش علام تچعد في الدار وتتچوز.... وانا الي رفضت.... كان نفسي اجول ابو الدكتورة... واشوف اسمك منور.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي...
اقتربت همس من كامل وهي تهتف بأسي..... 
خالو شو صاير هون...
غفلة القي بوجههم مجموعة من الصور... 
قائلا بنبرة تحمل الكراهية..... 
انتوا الاتنين... كسرتوا هيبتي بين الناس.....
شهقت بكاء وهي
تري صورة جمعتها بكريم... بعضها بذاك المطعم حينما . 
بابا اسمعني...... 
قالتها بندم وضعف بعدم وضعت يدها على كتف ابيها...
في كدبة جديدة هتجوليها.... انا صدجتك لم جولتي هحب دكتور معرفة.... جولت وماله الراجل نيته خير....
انما تلعبي على عمك وولد اخوه.. وتچبيهم لحد اهنه علشان تتنتجمي ټنتقمي منيه...... يا جبروتك يا بت عبد العزيز....
ازداد بكائها وهي تحاول النهوض ربما يغفر لها ابيها.... ولكنها خانتها قدميها تخلت عنها وتملك الدوار من رأسها حتى سقطت مغشيا عليها.... بين يدي جاسم الذي استقبلها پخوف وهو يحملها بين يده....
سلمي لك شو صار لها..... 
قالتها همس بړعب وهي تقترب منها.....
بينما وضعها جاسم على الاريكة الموجودة بالردهة وقبل أن يفحصها منعته يد عبد العزيز وهو يجذبه بقوة قائلا....... 
يدك يا دكتور..... متلمسهاش.... 
حضرتك انسان محترم وربنا يبعتلك بت الحلال الي تصون اسمك وعرضك..... 
يعني ايه...... 
قالها جاسم بتساؤل وتوتر....
ليكمل عبد العزيز حديثه وهو يتجه صوب كريم قائلا بغموض.... 
يعني بتي مش من نصيبك.... وبكرا كتب كتابها و دخلتها على ولد عمها.... علشان يغسلوا عار بعض....
الجمت الصدمة الجميع وما احد يجرؤ على الاعتراض إلى أن هتف جاسم برفض.... 
بس ده مينفعش يا حاج... وبعدين لازم سلمي بنفسها تقررر
...... 
الټفت له وقال پغضب...
اسمع يا ولد الناس انت اهنه في داري وهشيلك فوج راسي... انما بنات معنديش للجواز..... 
الي عندي فرحها بكرا وهتكون دخلة بلدي كمان......
رياااااان... 
الټفت إلى ما تنظر إليه حتى وجد تلك الافعى قد لدغته في ساقه...
بينما تجمدت هي وكأنها هي من لدغة ليس هو.....
بسرعة يا ولدي خلينا نروح المستشفى.... 
قالها الجد پخوف
بينما رفع ريان البنطال ورأي مكان لدغتها ثم ضغط بقوة بجوار اللدغة حتى لا ينتشر السم بباقي الجسد.... وقال بهدوء يتنافي عن الوضع ذاته.....
عايز سکينه... و حاجة اربط بيها
رجلي بسرعة.... 
كان الجميع يتابع پخوف من افعاله بينما قال ادهم.....
ريان خلينا نروح المستشفى بسرعة..... 
تنهد بهدوء وهو ينهض من مجلسه حتى قال.....
احضر ادهم السيارة بينما نهضت هي مسرعة قائلة پخوف.... 
انا لازم اجاي معاكم......
بعد وقت ليس بكثير وصل الجميع للمشفى وتمت الاجراءات الطبية اللازمة بشأن ريان... بعدما اخذ مضاد للسموم ليخرج بعدها من المشفي وعادوا إلى السرايا
بالسيارة..... 
انت عرفت نوع الافعى ازي.... وغير اكده..... يعني مخفتش وهادي..... 
قالها ادهم بتساؤل... 
بينما ابتسم ريان بخفوت وقال... 
كل موقف لازم تتصرف معاه بحظر..... يعني في الموقف الي زي ده اهم حاجه الهدوء... ومتتوترش... ثانيا تتعامل

طالعه ادهم بتعجب وقال....
وليه جرحت رچلك...
قالها ادهم بتساؤل....
فأبتسم ريان بهدوء وقال.....
علشان ميحصلش غرغرينة.... يعني مۏت في الانسجة والخلايا..
انا مستغربك كيف واعي اكده يعني فاهم في كل حاجه... لم خرجت الړصاصة لمريم... وعرفت نوع الافعى وجتلتها من غير خوف....
ارجع رأسه للخلف وهو يتذكر حياته السابقة كيف عاشها وحيدا دون اب... كيف قضي طفولته... كيف تعلم كل تلك الاشياء المريبة...... هناك امور عديدة اخذت من روحه
وقلبه ولكن سيظل يخفيها عن الجميع... 
اوقات الظروف بتكون اقوي منك.... ولازم تتعلم كل حاجه علشان تقدر تكمل
بسرايا الحاج عبد العزيز...
جلس عمار بصحبته وهو يحاول تهدأته قائلا..... 
الي بتعمله في نفسك ده حرام... صحتك مش هتتحمل..
تنهد بأسي وهو يضع وجهه بين كفيه قائلا بنبرة تحمل الآلم...... 
اقترب منه عمار وهو يربت على يده قائلا بحزن.....
الكل بيغلط
يا حاج وسلمي زيها زي كل بنات جيلها... مكنش لازم تأخذ قرار جوازها بالسرعه دي....
تنهد بثقل وكأن قلبه ېحترق ليهتف بۏجع......
معرفش حل غيروا.... هي غلطت وكريم غلط كيف رايدني اچوزها لواحد تاني..... جاسم راجل كويس وزين...
بس يمكن يرميها بعد كام يوم.... مفيش رجل دمه حر هيجبل على كرامته وحدة كدابة.....
انت مصر على جوازهم بكرا... 
قالها عمار بتوتر...
بينما نهض عبد العزيز من مجلسه وقال بحزم.... 
اه يا ولدي... بكرا دخلتهم وهتكون بلدي... منا خلاص لازم اثبت عفتها وشرفها للناس كلها....
بأحدي غرف السرايا.....
وقفت مرام بالشرفة وهي تحاول ربط الاحداث ببعضها... وما حدث اليوم... ايعقل كان اڼتقام سلمي اعمي إلى هذا الحد... 
قطع شرودها دخول عمار للغرفة الذي قال بهدوء.... ايه يا حبيبتي انتي لسه صاحيه... 
اقتربت منه وقالت بحزن.....
الحاج عبد العزيز عامل ايه دلوقتى... 
حالته صعبة... وفي نفس الوقت صعبان عليا الي سلمي عملته فيه ميقدرش يتحمله 
اقتربت منه قائلة بحزن..... 
مش عارفه هي ليه تعمل كده الاڼتقام وحش اوي وبيوجع... وبصراحة الحاج عبد العزيز كتر خيره انه لسه واقف على رجليه
كسرة القلب صعبة... وهي يمكن
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات