عشق وجزاء بقلم شيماء عبد المجيد
محالة ولكن كانت مخطئه فجاسم لم ينتبه لها مرة أخرى ولكن ما ابرد نارها هو فراقهم ولكن عندما علمت بعودة رنا واعطها لجاسم فرصة عملت على إيجاد خطة لتفرقتهم مرة أخرى فاقت من شرودها علي جلوس أحد ما أمامها...
رغد باستغراب.... انت مين!!!
..... أنا إللي ممكن أساعدك في كل خطتتك
رغد.... نعم!!!! انت مچنون ولا أي
جاسم!! مش كدا
جلست مرة أخرى قائلة... انت عايز أي !
.... كدا نتفق بس الأول أعرفك بنفسي أنا زياد السيوفي
رغد.... تشرفنا وانا.....
قاطعها زياد.... رغد أنا أعرف كل حاجة عنك
رغد باستغراب.... ليه!!
زياد.... مش المثل بيقول عدو عدوك صديقك
رغد.... وانت بقي عدوتك مع جاسم!!
لرنا
رغد پحقد.... رنا!!
زياد.... بالظبط أنا عايز رنا وإنتي عايزة جاسم يبقي نحط أيدينا في ايد بعض ونخطط سوا
رغد.... أكيد بس هنعمل ايه
زياد.... اسمعي الأول لازم نعرف أخبارهم أول بأول
رغد.... دي سهلة وبما إنك عارف كل حاجة
أحب أقولك ان رنا قررت تدي لجاسم فرصة تانية وتقريبا دلوقتي بيقربوا من بعض
رغد.... متقلقش من الناحية دي وبعدين
زياد.... بعدين بقي هستغل نقطة ضعف رنا علشان تفضل معايا.
باك
رغد پحقد.... لا كمان الهانم خلفت منه بس لا لازم رنا ټموت.
جاسم لوالده.... إحنا هنفضل ساكتين كدا !!
أحمد.... لا طبعا أنا كلمت اللوا فريد وهو اتولي الموضوع بنفسه وكلف المقدم آسر بالمهمة دي
جاسم.... مش شايف أن حاجة حصلت يعني !
كاد جاسم أن يتحدث ولكن قاطعه دخول شاب في أواخر العشرينيات من عمرها ملامحه الجادة ونظراته بها بعض من القسۏة والثقة بنفس الوقت ألقي عليهم التحية وتحدث بجدية
..... أنا المقدم آسر المكلف بقضية اختفاء أدهم العمري.
أحمد... اهلا وسهلا يابني
عدي...اهدي يا جاسم مش كدا ثم وجه حديثه لأسر... آسفين يا سيادة المقدم بس زي ما انت شايف الكل أعصابه متوترة من اللي حصل.
آسر.... أنا مقدر يا عدي باشا بس إحنا مش ساكتين إحنا حققنا مع كل اللي بيشتغلوا في النادي ورجعنا كاميرات المراقبة كمان مفيش وبما أن محدش يعرف حاجة عن حفيد حضرتك زي ما عرفت إنه كان عايش بره ولسه راجع مع والدته فاحتمال إنه يكون مخطۏف علشان عدواة في الشغل مع حد مستبعد بس
جاسم بعصبية ..... بس أي ! ما تتكلم
آسر... أهدي يا جاسم بيه بس لازم نتوقع كل حاجة يعني ممكن يكون حد ليه مشاكل شخصية مع حضرتك أو المدام علشان كدا عايزين اقوال مدام رنا.
فتحدث آسر... مدام رنا تعبانة ممكن تسالنى أنا إللي انت عايزه
آسر.... مين حضرتك !
آسر... أنا أخوها
المقدم آسر... تمام مدام رنا مكنش ليها أي عدواة مع حد بره
آسر... لا بالعكس مكنش ليها عدواة مع حد خالص وكمان محدش يعرف أن أدهم يبقي إبن جاسم.
آسر... ممكن يكون اللي خطفه علشان فدية!!
جاسم... محدش يعرف إن فيه حفيد لعيلة العمري يعني اللي خطفه عرف هو مين.
المقدم آسر..... بالظبط يا جاسم بيه لما خدنا أقوال إللي شغالين في النادي عرفنا إن في حد سأل على أدهم لما كان مع أحمد بيه في النادي وعرف أنه يبقي حفيد عيلة العمري.
دلوقتي حضرتكوا هتخلوا موبايلتكوا مفتوحة علشان لو حد اتصل سواء كانوا عايزين فدية أو حاجة تانية هيتصلوا خلال 48 ساعة بالكتير اووي وإحنا بردو مش هنسكت ولو في جديد هبلغ حضرتكوا بيه علي طول دلوقتي عن إذنكوا
أحمد.... اتفضل يا بني ومتشكر جدا
المقدم آسر... علي أي بس دا شغلي يا فندم
رحل آسر وبقيا الجميع والحزن مسيطر عليهم فلا يوجد شئ ليفعلوه...
سيطر الصمت الممزوج حتي قاطعه رنين هاتف حاول الجميع معرفة من اين يأتي فكان هاتف رنا الذي أعطته إياه ريهام بعدما تركته بمكتبها صباحا فوجد رقم مسجل بإسم عمار
لم يكن في مزاج لمعرفة من يكون عمار هذا فاعطي الهاتف لأسر وتركهم وتوجه الخارج حتي يظل بمفرده قليلا اخذ آسر الهاتف وأجاب
آسر..... ايوا يا عمار!
عمار باستغراب.... آسر!!! بس أنا متصل برنا مش انت
آسر بنفذ صبر... اخلص يا عمار عايز أي !
عمار بقلق.... مالك يا آسر في حاجة حصلت !
تنهد آسر وتحدث بحزن.... أدهم انخطف يا عمار ومنعرفش عنه أي حاجة
عمار پصدمة .... انت بتقول أي ! الكلام ده من امتي
آسر... من الصبح يدوب وصلت وعرفت الخبر
عمار..... طيب ورنا أخبارها أي
آسر... هتكون عاملة إزاي يعني طبعا أعصابها تعبت ونامت
عمار.... تمام يا آسر أنا هكون عندك في أسرع وقت.
آسر... مفيش داعي تتعب نفسك ياعمار
عمار.... تعب أي يا آسر رنا زي اسيل بالظبط أنا جاي
آسر.... تمام لما توصل كلمني علشان اديك العنوان
عمار.... تمام
أغلق عمار الهاتف فتحدثت سحر بقلق أي اللي حصل !
عمار بشك .... أدهم انخطف
سحر پصدمة .... نعم!!! انخطف ...... ثم نظرت له قائلة انت شاكك في حد!!
عمار... مفيش غيره واللي إنتي أي رأيك !
سحر.... معقول توصل للدرجةدي!!!
عمار.... وأكتر كمان زياد وضعه مش طبيعي من ساعة مۏت سيلا وحبه لرنا كان لأنها شبها بدرجة كبيرة ولما رنا رفضته اټجنن أكتر وكمان رجوع رنا لمصر جننه أكتر وأكتر وردت فعله كانت غريبة جدا.
سحر... طيب هنعمل ايه دلوقتي !
عمار.... أنا هسافر مصر بأسرع وقت هتيجي ولا لا!
سحر... أكيد طبعا لازم أكون موجودة جنب رنا في الحالة دي.
عمار...تمام جهزي نفسك وهنسافر بطيارتي الخاصة .
سحر... أكيد.
استعدت سحر وعمار بسرعة واستقلوا الطائرة لمصر.
أغلق آسر الهاتف فراي جاسم يجلس بحزن فذهب باتجاهه حتي أصبح خلفه فوضع يده على كتفه وتحدث بهدوء.... متقلقش هيرجع إن شاء الله .
جاسم.... هه !!!هيرجع إزاي وانامعرفش حتي شكله .
آسر..... شكلك علي فكرة ثم مد يده بهاتف رنا وفتحه على صور لأدهم في
جميع مراحله من يوم ميلاده حتي حفلة عيد ميلاده أخذ جاسم الهاتف وأخذ يقلب صوره ويتأمله جيدا فتركه آسر واتجه للداخل فأخذ جاسم يقلب في صوره حتي توقف أمام صورة له وهو طفل رضيع فنزلت دموعه وهو يتامله فيالله كم هو يبدو كالملاك في براءته فأخذ يقلب في صوره فاكتشف أنه لا يشبه في الشكل أيضا بل بالتصرفات والأفعال .
لم يعلم كما ظل من الوقت يتأمل صوره ابنه الوحيد فمسح دموعه وتوجه للداخل فوجد آسر غادر برفقة زوجته ووالدته ليرتاحوا
قليلا
لم تكن فريدة ترغب برحيل سلمي ولكن وعدتها سلمي بالحضور صباحا مع بعض الأغراض من أجل رنا وملك فوافقت فريدة علي مضض بينما ظل عدي وندي يحاولون التخفيف عنهم.
صعد جاسم لغرفته وجد ملك تجلس بجانب رنا وقد بدأ النوم بالسيطرة عليها