مريض الحب ايمي احمد
حول مكتبه ووقف بجوارهدا د سامح خليل...لقيناه مدبو
ح ومطعون الصبح في معمله والمعمل كله مدمر.
مازنايه علاقة ميسون بيه.
امجد المحفظة الي ادتها لي انبارح ومشيت لانك كنت مستعجل وقلت لي اشوف صاحبهاكانت
مازنوالله يعني علشان اتخبط فيها ووقعت محفظته و سلمتها لنا علشان هي انسانه امينه تبقي هي الي قټلته ..طيب هتيجي تديني محفظة القتيل ليه علشان تكون محل للشبهات يعني...قول كلام معقول يا حضرة الظابط.
انفعل مازن انا ظلمت البنت دي مرهومش مستعد اظلمها تاني وانا الي هحقق في القضيه دي بنفسي.
قال كلمته ثم نظر الي ليلي دا وعد مني.
تركهم ورحل اخذا معه فريق الجنائي الي موقع الچريمه..
وما ان وصل الي هناك حتي وجد كل شئ مدمر...لم ييأس وطلب من الفريق الجنائي مسح المعمل بالكامل بحثا عن اي دليل..وظل يبحث ويفتش حتي وجد مقصده...
وقفت امامه متجمدة لا ترد علي اي سؤال يوجهه لها..ظل يحاول ان يخرج منها الكلام ويستفزها لتدافع عن نفسها
نفذ صبر أمجد و ڠضب من صمت ميسون المحير فنادي علي العسكري.
العسكري ايوه يا فندم.
استدار امجد ناظرا من شباك غرفة مكتبه للخارج لكي لا يتاثر اكثر بدموعهاخدها علي الحبس .
وفجأه احست بقدم احدهم تهزهاوسمعت صوت احدهم يقولوايه المصېبه دي كمانجايه في ايه يا بت
لم ترد ميسون عليها بل نظرت ميسون من وسط دموعها ال هيئتها المرعبه فقد كانت امرأه ضخمة يظهر عليه علامات الاجرام تدعيسعادتفف خلفه فتاة ترتدي ثياب خليعة مبهرجة تظهر جسدها وتفاصيلهتدعي انعام ردت عليها دي شكل القطة كلت لسانها يا أبلتي.
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها.
انعامحلوتك يا أبلتي...يلا يا بنات تعالو عندنا حفله.
اجتمع الجميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةالكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقالت عليكوا نسوان عرر...وروها بقي النسوان العرر علي حق وربوها.
اما امجد فما ان .
نفسهااااه صعبانه عليك طيب ما يصعبش عليك غالي ركز في شغلك يا حضرت الظابط.
دخل عليه مازن فوجده علي حالته تلك فنظر في جميع اركان الغرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
مازنايه اللاءات الكتيره دي...خلاصقول لي بس ميسون فين
امجدفي الحبس.
صدم مازن وصړخ في وجههايه في الحبسبرده مشيت الي في دماغك وبعتها عليه.
امجد باستهزاءوانت محموق
مازن اطمن انا رايح اخرجها.
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع
في قسم الشرطه..
مازن پغضب افتحي بسرعه.
و ما ان فتحته حتي وجد السجينات متجمعات في احدي زوايا السچن..
اشار للعسكري الذي كان يقف خلفه ليفرقهم ليلقي مازن نظرة متفحصا لتلك الفتاه الملقاه علي الارض و ما ان رأيها و تبينت ملامحها التي اوشكت علي الاختفاء من كثرة الډماء حتي اتسعت عيناه في صدمة سرعان ما استفاق منها مندفعا نحوها رافعا رأسها قليلا باحدي يديه
مازن پخوف ميسون...ميسون فوقي.
لم يتلقي منها جوابا نهائيا او حتي تأوهات مما جعله يفزع ويسرع في حملها بين زراعيه ويخرج بها مسرعا يطوي الارض طيا ناظرا الي حالها
باعين اسفهانا اسف. متجها نحوهم حاملا ميسون حتي هلع اليه الاثنين في خوف وفزع
ليلي بقلب منفطر علي حال اختهاميسونميسون حبيبتي انا اختك ليلي ردي عليا.
مازنمغمي عليها ساعديني انقلها المستشفي.
ليلي بدموع علي حال اختهاحاضر.
صړخ امجد عليهتاخد ميندي متهمه يا مازن.
لم يأبي مازن لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك المسكينهفمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن.
مازن بعصبيه امجد سيبني البنت بټموت.
امجددي اكيد بتمثلدي حيله علشان تهرب.
مازنحرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي.
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر.
مازن بنفاذ وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي التي جلست بجوارها لتسندها..سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متجها نحوهمازن ماتنفذش الي في دماغك استني.
لم يستمع مازن له بل ركب سيارته وادار عجلة القياده مسرعا بسيارته الي اقرب مستشفي.
وما ان وصل مازن الي المستشفي حتي اوقف سيارته ونزل مسرعا يحمل ميسون ويدخل بها صارخا في موظفي الاستقبالالحقوها بسرعه.
انتفض الجميع علي صوته واتي دكتور ېصرخ بهايه بتزعق ليه انت في مستشفي يا استاذ.
اظلم مازن عيناه وقال مهدداالمستشفي الي هقفله لك لو ملحقتش البنت دي حالا.
انتفض الدكتور مڤزوعا وصړخ في الممرضينالنقاله بسرعه.
احضر الممرضين الناقله ووضع مازن ميسون عليها وتحرك بها الممرضين مسرعين لاسعافها مدخلين اياها في غرفة محهزه لاسعاف الحالات الطارئه واغلقوا الباب في وجه ليلي ومازن..
اما في مستشفي د حمدي..
عاد مراد الي مكتبه مغلقا الباب خلفه مختلسا بماضيه الحزين حتي انه انفعل عندما استاذن احدهم بالدخولمش عاوز اشوف حد دلوقتياطلع بره.
جلس مراد بمفرده في المكتب حزينا وحيدا يفكر في حاله فهو رغم كل ما لديه من ثروة وشهره وجمال وشخصية قويهالا انه يشعر دائما بالوحده وحدة تغزو كيانهالجميع يري قلبه المتحجر ولا يرون ذلك الطفل الخائڤ يحتاج الي من يشعره بالامان الي من يشعره بانه مازال انسان لديه قلب
لم يكن غضبه وحزنه نابعا من سخرية ليلي منه بل نابعا من سخطه علي قدره المشؤم الذي يظل دائما يذكره باپشع تجارب حياته ظل يتذكر صورتهما معا عندما راها ټخونه مع ذلك الوغدحل ربطة عنقه و القي بها ليتنفس الصعداء ويدور بكرسيه نحو مكتبه قبل ان ټخونه تلك الدمعه القاسيه مستعيدا ذلك الوجه العابس الغاضب ملقيا بالماضي وذكرياته خلف ظهره مستكملا عمله..
نظر الي جدول عمليات الاسبوع واحس بان هناك مرضي يخضعون لعمليات ليست تمت بصلة في علاجهم..ظل يفتش بين جميع الاوراق ليفهم مايحدث..
واثناء انشغاله دق باب مكتبه ودون ان ينظراتفضل.
دخل وليد مرحبا به مازحا معهوانا اقول المستشفي نورت ليهاتاري مراد رجع وشعلل الدنيا.
لم يبعد مراد نظره عن الاوراق التي بيدهتقصد ايه
وليداقصد ايه!!! المستشفي كلها بتتكلم علي خناقتك مع د سالم الصبح.
مراد بلا مبالاه دا كلب ولا يسوي وقريبا جدا هخليه يشتغل تمرجي..بس ركز معايااستكمل حديثه مشيرا الي عمليتين معاد اجراءهما في وقت متاخر جدا من اليوم
مراد مستفهماتعرف حاجه عن العمليتين دول
وليد لوي شفته قاضبا حاجبيه نافيالا
ثم نظر الي الدكتور المسئول عن تلك العمليتينفوجده سالمدا سالم الي هيدخلهم.
ارجع مراد ظهرهتعرف ان سالم كان بيدي كابتن خالد حبوب مخډره...وحقن من الي انت عارفها. الاسبوع الي فات واتهمتها انها هي الي بتديه حبوب دي مع العلاج...والله لوريه..
هم وليد بالوقوف ولكن استوقفه مراد مستفهمارايح فين
وليد پغضبرايح اربي الكلب دا.
مراداهدي واتحكم باعصابكانا عاوزك تتابع لي الحالتين بتوع العمليتين الي هو هيعملهم...واوعدك خلاص نهايته قربت اوي.
وليد....خلاص هروح انا علي مكتبي والبس البلطو و همر علي العيانين وهركز علي الحالتين دول.
ثم اكمل مستفهما منهارقام اوضهم ايه
وليدعيب عليك دا انا كان نفسي ابقي محقق زي المحققين العظماء كونان ولا كرومبو بس التنسيق رماني في طب علشان اقابلك.
ابتسم مرادفرصة منيله بنيله الي جمعتني بك..يلا جات لك فرصتك لحد عندك يا كونان باشا يلا ابدا تحقيق.
وليدهههههههتمااام يا فندم.
خرج وليد تاركا مراد في مكتبه بين اوراقه ذاهبا الي مكتبهالذي ما ان وصل اليه حتي خلع جاكيته وارتدي بلطو الاطباء وخرج متجها الي المصعد صاعدا الي ذلك