قيود العشق دعاء أحمد
عز بغض ب انتم هتصوروني اطلبوا الاسعاف كان بيضغط على بطنها لكن مفيش اي استجابه لوقت طويل مكنش في استجابه الإسعاف وصلت بسرعه البرق و اخدوا مليكه اللي بين الحيا والمۏت... عز للحرس ببرودتفضلوا معها لو فاقت وهربت اعتبروا نفسكم ميتين..... انا هخلص الحفله و هخلصكم لو ماټت بلغوا الشرطه و هما هيتصرفوا كان بيتكلم ببرود و هو مش بيفكر غير في انها واحده مالهاش تمن اتفقت مع الد اعداءه.... .... في اتشفي الدكاتره كان بيحاولوا يفوقها لكن هي لا حولا ولا قوة..... كانت في ذكرياتها ازاي عاشت حياه قاسيه كل الناس طمعوا فيها..... ابوها توفوا في هي عندها تمانتشر سنه كان خمورجي كل يوم يسكر و يرجع البيت وش الفجر..... دايما كان بيقسي على مليكه... خلها تسيب المدرسه في سته ابتدائي اشتغلت من وهي عندها خمستاشر سنه كانت بتشتغل في مشغل ملابس كانت شاطره جدا في تفصيل الهدوم لكن لما كان عندها 22سنه المشغل اتقفل و كل البنات سابوه اشتغلت في مصنع رجل أعمال كبير هارون الكاشف بعد سنه و ست شهور سابت المصنع لان كان المشرف بيضايقها ابوها ماټ وهي عندها ١٨سنه و سابها لوحدها مع اخوها محمد اللي اكبر منها بست سنين محمد باع البيت اللي كان اويها من دون ما تعرف فجأه لقيت نفسها في الشارع و اخوها هج و سابها لوحدها بنت عندها ١٨سنه في الشارع عدت وء حاجات ممكن تعدي بيها لحد ما بقيت تشتغل في مصنع الكاشف و قدرت تاجر اوضه ومرت بيها الايام لحد ما وصلت لبيت الراوي و لفي بقلبي يا دنيا....... بعد تلات ساعات وصل عز الدين اتشفى سأل على اوضتها عرف انها في العنايه المركزه راح اوضه الدكتور الدكتور باحتراماتفضل يا عز بيه عز قعد وحط رجل على رجل أخبارها اي الدكتور للأسف البنت واضح ان كان عندها مشكله في التنفس قبل ما تقع في حمام السباحه وفضلت فيه مده طويله القلب استجاب لكن مفقتش عز يعني ماټت الدكتورللأسف منقدرش تحدد اي حاجه الا إنما نقول انها دخلت في غيبوبه بس في الحالات دي بتكون مؤقته عزتمام يا دكتور.... عايز انقلها القصر الدكتورللأسف مينفعش في اجهزه عز بمقاطعهننقل الاجهزه دي.... البت دي مهمه عندي اوي.... الدكتورتمام يا عز بيه بس حاليا منقدرش ممكن الصبح عزتمام عايز سرير تاني في الاوضه الدكتورسرير تاني عز بجمودمالكش فيه اللي قلته يتنفذ الدكتورتمام يا عز بيه في العنايه دخل عز الدين وهو بيقلع جاكيت بدلته و بيقعد على كرسي أدام سريرها عز الدين لنفسه انتي جيتي على أغلى من في حياتي امي و اتفقتي مع ابن الكاشف استحملي بقى اللى هعمله لا تلوموا المحب حين يقسو.... فقط لوموا هؤلاء الذين قاسوا على قلوبنا و اذقوها مر الحياه في اتشفي الصبح عز كان بيشرب قهوته جانب سريرها وهو بيبصلها بهدوء و احساس غريب حاسس ان في حاجه غلط وان مليكه مجرد كارت حد بيلعب بيها مليكه بدأت تفوق وهي حاسه بۏجع في دماغها و بتحاول تتنفس عزالدين استغرب لان الدكتور قال ان دي حاله غيبوبه موقته لكن هي بتفوق عز ببرودفوقتي تمام يبقى لازم نصفي حسابنا قام وقف جانب السرير بتاعها و بيشيل جهاز التنفس عنها عز بابتسامه اي رايك ټي دلوقتي مليكه كانت بټعيط وهي بتحاول تتنفس و بتبصله پقهر وبتعب انا عايزه امشي خرجني من حياتك انا تعبت عز بيرود وضحكه خبيثهاخرجك من حياتي الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا مليكه حطت ايديها على عنيها بتحاول تداري دموعها لكن كانت بټعيط بهستريه و تعب انا معملتش حاجه اقسم بالله ما عملت حاجه انت سايب المجرمين الحقيقين و مركز معايا انا.... اكيد دي خطتهم انهم يبعدوك عنهم عز بغض ب كنتي شغاله في مصنع هارون الكاشف. مليكه بتعبايوه بس انا عمري ما قبلته ولا اعرف مين هرون الكاشف... عز سابها و بيفكر هل ممكن تكون صادقه ولا لاء عز ببرودهنرجع القصر...... و لحد ما افهم كل حاجه هتفضل عنيا عليكي مليكه بصوت عالي مش عايزه ارجع معاك انت اي مش بتفهم حرام عليك سيبني في حالي.... عز الدين بغض ب مماثلكلمه زياده هقرا عليكي الفاتحه قريب مليكه غمضت عنيها و سكتت و بتفكر ازاي تهرب منه لكن مردتش تحكيله عن اللي ميرا عملته........ بعد ساعه الدكتوره كانت ساعدت مليكه تجهز بعد ما عز الدين طلب ليها هدوم جديده نزلت وراه ركبوا سوا عربيته في الوقت دا في واحد من الصحافه كان بيصورهم كانت قاعده جانبه في الكرسي اللي وراء و في ستار بيعزل بين السواق وبينهم مليكه كانت حاسه بالارهاق و بدون ما تحس نامت و سندت راسها على كتفه عز الدين فضل يبصلها لأول مره يركز في ملامحها اد ايه جميله كانت قريبه منه جدا نفض كل دا من راسه وهو بياخد نفس عميق و بيطلع موبيله بيكلم سيف مدير اعماله سيفعز باشا اومرني ... عز الدين بهدوءعايز مراقبه اربع وعشرين ساعه على هارون الكاشف... و اخو مليكه دا تعرفي عنه كل حاجه سيف عايزه كل المعلومات تكون عندي في أقرب وقت سيفتمام يا باشا عز الدينميرا الراوي اي اخر تحركتها سيفاخر حاجة كانت في مكان مشپوه و قابلت ديلر..... الشله اللي اتعرفت عليهم بيخلوها تعمل حاجات غريبه وللأسف عرفنا ان في حد من الصحافه صورها في النيت كلاب وهي شاربه لكن قدرنا نوقف الجرنال عن نشر الصور أو أي اخبار تخصها عز الدين بغض ب اقفل يا سيف..... والمعلومات تكون علي مكتبي في أقرب وقت.... و عايزك تبعت حد جينيف يجيب يزن من هناك البيه سايب كل المصاېب و بيتصرمح هناك..... سيفتمام يا عز بيه...... عز الدينميرا.... ميرا الظاهر لازم نحدد معاد للخطوبه شكلها عايزه تتربى من اول وجديد بس وماله انا موجود و مش هسمح لحد يهز شعره من كرامه العيله ولو فيها مۏتي عز رجع يبص لمليكه اللي باين علي وشها الاطمئنان نايمه بارتياح و كأنها في عالم تاني عز رفع ايديه و حطها على وشها الأبيض كان ناعم كان بيحفظ ملامحها مليكه حسيت و فتحت عنيها كانت بتبصله و هي لسه في حاله شبه فاقده الوعي لكن نظراتها كانت عتاب الاتنين كانوا ساكتين لحد ما مليكه بعدت عنه وبصت من شباك العربيه عز اتنحنح بحرج لان دي اول مره يقرب من بنت بارادته بالشكل دا دعاءاحمد.. قيودال بعد مده في قصر الراوي بتدخل مليكه وراء عز و هي ساكته قابلت فريده مديره المنزل اخدتها في حضنها بحنان فريدهحمد لله على سلامتك يا بنتي مليكه بابتسامه هاديهالله يسلمك عز بهدوءمليكه مفيش شغل النهارده والخدمين انا رجعتهم تقدري ترتاحي النهارده مليكه بسخريهكتر خيرك يا عز بيه و لنفسها ابو شكلك يا بعيد دا انت حتى مش هتديني مرتب لا وبيتانعر عليا جاتك الارف عز بصلها بشړ كأنه فاهم اللي بيدور في دماغه مليكه بلعت ريقها بتوتر و هي بتمشي من ادامه بسرعه جدا عز ظهر على وشه ابتسامة و فجأه عيونه اتحولت للاسود و هو بيطلع لاوضه ميرا اللي كانت متوتره وخاېفه ياترى عرف انها اللي زقت مليكه في المياه و لا لاء بدون استأذن رزع الباب و دخل وقفله وراه بالمفتاح ميرا بتوترفي اي قلم نزل على وشها بقوه و غض ب و زقها بقوه على السرير وهو بيثبت ايديها و بيضغط على تها..... ميرا بخو فانا معملتش حاجه عز بقى يضغط بقوه و هي بټعيط اسمك ميرا زين الرواي يعني واحده من العيله دي.... وانتي مش عارفه تتصرفي بطريقه تليق بيها..... كنت في الزفت النيت بتعملي اي.... حذرتك قبل كدا يا ميرا لكن انتي مش بتتعلمي يبقى لازم اتصرف معاكي بطريقتي ميرا بړعب من منظرهعز انا بحبك و اي حاجه بعملها صدقني عشان بحبك عز بغض ب اعمي قابلتي الديلر ليه سهر متأخر و شرب و زفت الشله اللي حضرتك اتعرفت عليها كانوا بيصوروكي عشان ينزلوا الصور في الجرايد و تبقى ڤضيحه ميرا بخو فانا اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني عز بعد عنها و بسخريهدي لو خرجتي من القصر اصلا.... ميراحاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو سمحت عزالديناوعي تكوني فاكره اني اهبل.... كل تحركاتك عندي و اللي عملتيه في مليكه مش صعب اني اعرفه..... ميرا بتوترمليكه عز بجمود وتهديداوعي يا ميرا اوعي تقربي منها لان مليكه تخصني و انتي عارفه بعمل اي في اي حاجه تخصني ميرا بغيره قاتلهتخصك ازاي يعني... انت في بينك وبينها حاجه عز بلامبالهوانتي مالك ميراانا هكون مراتك.... عزياريت دماغك تفهم انك هتكوني مرات عز الدين الرواي وتتصرفي على الأساس دا قالها وهو بيخرج من اوضه ميرا و كلم الحرس يمنعوها من الخروج ميرا لنفسهالالا مش هسيبها تاخدك مني لازم ابعدها عنك لازم تمشي مش هسمحلك تبقى لوحده غيري والبت دي شكلها مش سهله في مكان اخر سهرعايز اي يا هارون البوص هارون وهو بيبص لصور مليكهكل حاجه و اولهم مليكه و فلوس ابن الرواي سهر هانممليكه ليه و بعدين فلوس عز الدين لينا مش ليك.... انا ممكن اعتمد على ميرا وأنها هتكون مراته و ساعتها الفلوس دي هتكون لبنتي بس انا عارفه عز الدين ممكن في لحظه يسحب منها كل فلوسه عشان كدا مشتركه معاك في الخطه هارون ببرود مليكه بالنسبه لينا فرصه ذهبيه و خصوصا لو عز الدين حبها سهر هانمتقصد اي هارونلو حبها هيكون تحت سيطرتنا لان وقتها ممكن نضغط على مليكه و نخليها في صفنا بسبب الصور دي صور مليكه لما فقدت الوعي و هما صوروها سهر مش عارفه يا هارون انا اصلا مش فاهمه ليه دي اللي انت اختارتها هارون بابتسامه صفرا من سنه و نص مليكه كانت شغاله في المصنع بتاعي و قتها شفتها حسيت انها مكسب لأى حد عرفت كل المعلومات عنها و عن اخوها و اتفقت مع اخوها انه يسرق القصر و في نفس الوقت صاحب اخوها يكلمها عشان تروح تلحقه لكن انا كنت مخطط لكل حاجه ان في الوقت دا اخوها يهرب و الحرس يمسكوها و لاني فاهم عز الدين كنت متأكد