الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ل سرين عادل

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بها هكذا.. 
وخفقان قلبها هكذا وكأنه يأكد لها ويجيبها علي تفكيرها..!!!!
ابتسم رامي بسخرية دون حديث.. 
وحاولت ايليف النهوض .
..وشعرت به وكأنها المرة الأولي التي تشعر !! 
ا! ..
الي ان ابتعد فجأة وقال بابتسامة ساخرة شامته ياااه انتي مشتقالي للدرجاتي!!.. 
أخذت لحظة تستوعب !!..بعدها توردت وجنتها خجل وڠضب!..

فهي بالفعل تشعر باشتاق غير مفسر له 
ولكنها تعلم أنه فعلها يرد لها كلامها..عندما فعلتها به! 
كعادته الصڤعة مقابلها اثنان!!! 
تابع ليخرجها من شرودها.. معلش النهاردة مليش مزاج.. 
اصلي قرفان!!.. واستدار بعد أن تركها وأعطاها ظهره!.. 
ابتلعت اهانته.. واستدارت هي أيضا لتنام ولكن نهضت وذهبت پغضب بعد فترة لديالا
اطمئنت عليها وأخذت منها بجامة للنوم 
تشعر بالڠضب والحنق عليه ..ولا تعرف لم ..هي لا تستطيع تفسير مشاعرها ومشتتة! 
اسيقظ وليد وأخذ دوائه وخرج مع رامي للشركة.. وكذالك عاصم ورؤف.. 
نزلت ايليف ودخلت المطبخ لتشرب فقابلت منيرة..
فقالت منيرة وهي تنظر لها باستحقار والله المطبخ ناقص خدمتك فيه!.. 
كأنه مكانك فعلا!!.. وعلي فكرة انا مش هعديهالك انك قلتي لروهان عشان يعمل اللي عمله.. 
ولا نسيهاله كمان!.. وخرجت وهي ترميها بنظرات قوية مشمئذة!
رفعت ايليف حاجبها الأيسر فيبدوا أن تلك كانت تجعل ديالا تعمل!!..
والان تظنها ديالا.. بالتأكيد بسبب تلك الملابس والتي اخذتها امس من ديالا..
بعد ان ڠضبت علي رامي بعد اهانته البارحة وعاندته بعدم ارتداء أيا من الملابس التي اشتراها لها!.. 
قالت ايليف بنبرة مرتفه لتصل الي منيرة علي مهلك ياحجة لتقعي تتكسري!
وتتكلي علي الله.. ان شالله ونزعل عليكي يومين !.. 
تسمرت منيرة محلها وعينيها متسعة من دعوة ايليف عليها!... 
اقتربت ايليف منها وتابعت وهي تدفعها بكتفها بقوة 
والنبي البيت ما ناقص نكد ..كفايا وشك العكر دا مصتبحين بيه!..
تنهدة وهي تقول بسخرية بس عامتا هانت ..انتي مفضلكيش كتير اصلا عن اذنك يامه!.. 
ابتلعت منيرة ريقها وهي تشعر بالصدمة من كلام ايليف وعرفت سريعا ماهيتها
فديالا لا تنطق مع أحد بل أقصي رد فعل لها هو نظرة الحزن في عينيها!!! 
صعدت ايليف وجلست مع ديالا وبدؤا بالحديث..
فشعرت ايليف أن ديالا بها خطب ما فقالت بقلق مالك في ايه! 
ديالا پخوف انا مبحبش شغل روهان! 
ضحكت ايليف وقالت كتك وكسة حد يطول يتجوز ظابط.. ياشيخة اتلهي 
ضحكت ديالا من لهجة ايليف وطريقتها لمداعبتها.. 
وقالت بحزن انا بخاف عليه يا ايليف
ازاي! .. 
اذا كان كل ما أفتح الدرج دا بالغلط الاقيه في وشي قلبي يتقبض.. 
فقالت ايليف بسخرية هو مخبيه في الدرج.. ما شالله نيور والله!
ضړبتها ديالا علي زراعها وقالت احترمي نفسك .. والله كان في الدولاب 
وانا شفته خباه في المكتب وبرده لقيته.. 
قام خباه في الدرج دا لأننا مش بنستعمله.. وانا لقيته بدره بس هو ميعرفش فمغيرش

مكانه.. 
قالت ايليف ضاحكة دا مخبيه وانا مش لاقياه .. اصلي مبدورش 
ضحكت ديالا والله يابنتي مش بدور عليه .. بيطلعلي صدفة
فقالت ايليف بتأمل ياااه جوزك دا مياخدش سمير للسجن 
ويخليهم يشيلوا ضوافروا ..ويخلعوا شعره بالملقاط 
ويسلخوه بالمية السخنة لحد ما يعترف انه ست ..ومعندرش ريحة الرجولة 
ضحكت ديالا بشدة علي كلام ايليف وهي تقول دا انتي شړ اوي.. ايه التخيل دا !
في المساء
عاد رامي وحده دون وليد شاحبا بشدة وصعد الدرجات بتعب 
ودخل غرفته تمدد دون ارادة فهو لا يستطيع فعل شئ من المغص الذي يعتصر معدته !!
وتقيؤه لعدة مرات أثناء العمل صباحا.. 
حتي اصر وليد لذهابه للراحة فهو لا يبدو بخير مطلقا!.. 
نهضت
ايليف لتترك ديالا ترتاح وخرجت لتتلاعب مع منيرة قليلا!.. 
فقلد أصبحت لعبتها!!..
دخلت غرفتها لتغير ملابسها.. ولكن تفاجأت به ممدة علي الفراش بملابسه!!..
قطبت جبينها وأغلقت الباب خلفها..وهي تتسائل داخلها متي عاد!.. 
والوقت مازال مبكرا علي وقت عودته!! 
ولم ينام هكذا!!.. فهو منظم ومرتب للغاية ولقد لاحظة هذا من غرفته
وطريقته فهو ينظم ابسط الاشياء حتي فراشي الشعر علي التسريحة بعد استخدامها!.. 
اقتربت منه فوجدته مغمض العين ولكنه متعرق بشدة!!..
تحسست جبهته فوجدت حرارته عادية.. اذا ما به! 
بدأت بفك اذرار قميصة لتغير له ملابسه..
ولكن عندما وصلت للمنتصف فتح عينيه و أمسك يدها 
وقال پحده وهو ينظر لها پغضب بتعملي ايه! 
اجابته بهدوء بغيرلك! 
رامي وهو ينهض ليه شيفاني صغير!.. 
ايليف انا كنت عاوزة أساعدك ..شكلك تعبان!.. 
حدجها بنظرات قاسېة وقال بسخرية ايه خاېفة عليا!!..
ولا بتتأكدي من عمايل اديكي!!! 
قطبت بين حاجبيها وقالت بعدم فهم عمايل اديا! 
أومأ لها رامي بوهن وهو يقول اه.. 
انتي فاكراني معرفتش انك حطيتيلي حاجة في القهوة امبارح ولا ايه! 
ظلت تنظر له بدهشة..كيف علم !!
فتابع هو واحدة من الخدم شافتك وانتي بتنقطيلي فيها حاجة
وقالتلي بما أنها عارفة ان مدام ايليف مراتي انا!... 
قالت ايليف بسخرية انت هتعيش الدور!..
انت اصلا مشربتش منها.. ما وقعت منك ولانسيت!.. 
وتابعت بسخرية وڠضب طلع ربنا بيحبك مش عشان طعمها بس اهه.. احمده بقي!!.. 
تنفس بخشونة وهو يردد مريضة.. 
انا هخرجك من البيت دا ومن حياتي.. 
انتي ملكيش امان ..علي فكرة أنا نبهت علي الخدم متدخليش المطبخ تعملي حاجة 
لا انتي ولا ديالا.. لاني مش غبي ومستبعدش انك ممكن تعملي فيها ديالا وتدخلي!..
وتجهمت ملامحه ونهض فجأة مسرعا للمرحاض.. يتقيئ كل ما في جوفه للمرة الرابعه!.. 
شعرت ايليف بالاضطراب والقلق وهي تنظر له وقلبها ينبض.. 
نههضت خلفه وحاولت مساعدته ولكنه أبعدها.. 
اتجه لخرانته ليخرج ملابس بدل ملابسه المتسخة ولكن لم يستطيع
فاتجه للفراش بترنح حتي لا يسقط أرضا وتمدد بتعب!! 
فهتفت به انت هتنام ولا ايه.. قوم هنروح المستشفي!..
انت وشك اصفر وشكلك مش طبيعي!..
أخرجت له ملابس وبدأت بتغير ملابسه بالڠصب وهي تزعق به پخوف.. 
سبني بقي مش وقت عند.. 
ثم امسكت وجهه وتحسسته مرة اخري وقالت حرارتك عادية.. 
أغمض عينه يشعر بأنه يريد التقئ مرة اخري ..
وبالفعل تقئ قبل أن يصل للمرحاض.. 
ثم ډخله وغسل وجهه او بالاحري غسلت ايليف له وجهه وخرج 
فقال لها بتعب شديد والالم يزداد معلش انا بهدلت هدومك!.. 
أجلسته علي الفراش وهي تمسح علي شعره بحنان..
وقالت بخفوت ولا يهمك محصلش حاجة..اهدي انت خالص..
قامت ايليف بتغير ملابسها وأخرجت قميص أخر له وألبسته اياه!.. 
خرجوا سويا وأمر رامي السائق بأخذهم فهو لا يستطيع القيادة..
وبعد قليل ترجلوا امام المشفي ..وقام الطبيب بعمل غسيل معده له
واعطائه حقن بعد ان تبين انها حالة تلبوك معوي ..وټسمم من طعام 
فيبدوا انه أكل من الخارج طعام ملوث او شئ فلم تتحمل معدته 
ساعدته ايليف عودة للفيلا ..وفي الغرفة قامت بتغير ملابسه مرة اخري.. 
كان هو هادئ لا يستطيع الحديث .. 
نظرت له بشفقة فهو مريض حقا!.. 
شعرت بالڠضب هي لا تحبه هكذا بل تحب مشاكسته حتي ان
كانت مؤذية 
تحب نبرته الهازئة وكل شئ فقط يكون بخير ويتعافي!...
قالت لتداعبه معدة فافي صحيح.. كل دا من أكلة كفتة... 
دنا مباكلش الا كلاب وحمير ولو مرة كلت لحمة حقيقي بعرفها من طعمها
مبتعجبنيش اصلها والله.. 
وتابعت بهمس جاد ولكن عيناها تضحك اقولك سر!.. 
من ساعة ما جيت فيلتكوا دي والأكل مبيعجبنيش..
لحمة الكلاب والحمير ليها لذة تانية صدقني!.. 
ضحك رامي من جديتها بالحديث وكأنها تقوم بنصيحته حقا بكل تلك اللحوم.. 
شردت قليلا به وهو يضحك.. 
بعدها تبادلوا النظرات بصمت الكلام ولكن حديث العيون صاخب!..
ثم اقتربت بهدوء وطبعت علي وجنته اليسري 
وقالت بهمس لأذنه خف بسرعة ..انا مش بحبك كده!.. 
ابتعدت تتحاشي عينيه.. وتمدد هو بهدوء وهو يبتسم وبعدها راح في سبات عميق!
وذات يوم كان اجازة الجميع وخططوا للسفر يومين لاراحة رأسهم من الاعمال.. 
اقترب روهان وقبل ديالا بحب وهو يتحسس بباطن يده بطنها 
ويتحدث للطفل وكأنه يسمعه!..
ثم نظر لها وقال بابتسامة الواد دا مشاغب جدا وعاوز يتربي..
انتي امبارح قايمة من نومك 8 مرات بسببه!..
ضحكت وهي تتحسس جانب وجنته وقالت خليه مشاعب حلو كده.. زيك!..
ضحك بشدة وهو وقال طب قومي يا ام المشاغب 
ساعتين بالكتير كده وهنتحرك.. افطري بقي وظبطي عشان نبقي جاهزين 
ديالا بحزن ليه ساعتين! ..كتير 
روهان رامي طلعلوا حاجة في الشركة ضرورية ولازم يروح.. 
فمش

هيتأخر هنستناه عشان كلنا نطلع سوا.. 
أومأت له ونهضت بالفعل... 
.
جلس رامي علي مكتبه يمضي عدة أوراق هامة وهو يضحك
فوليد اخذ صفقة اخري من محسن بضړبة قاضية.. 
وبعد أن انتهي اراح ظهره وحينها تذكر عند خروجة اليوم ..
تتبعته خادمة بطريقة مضطربة تريد ان تقول له شئ
ولكنه كان علي عجلة من أمره... قطب جبينه. فماذا تريد! 
أتسعت عينه وهو بفكر بالتأكيد شئ يخص ايليف!!... 
رفع الهاتف وقام بالاتصال علي رقم المطبخ بالفيلا..اجابته ماريان ..
رامي ماريان.. لو سمحت ادخلي عند الخدم في واحدة كانت عاوزاني الصبح 
بس انا مش فاكر اسمها.. اسالي مين وخليها تيجي تكلمني!!.. 
ماريان باحترام تحت امرك يا فندم. 
بعد لحظات
أتت الخادمة ورفعت سماعة الهاتف تلقي التحية
فقال رامي انتي كنتي عاوزاني الصبح ليه!! 
الخادمة اصل ديالا هانم كانت في المطبخ الصبح !!
رامي بانتباه ديالا ولا ايليف!! 
الخادمة مش عارفة والله مش بعرف افرقهم.. 
بس حضرتك قلتلي أي واحدة فيهم تدخل تعمل حاجة أدي حضرتك خبر.. 
رامي باهتمام تمام كملي .. عملت ايه!
الخادمة هيا دخلت وأنا لقتها بتحط حاجة علي طبق بشمهندس وليد!!. 
بس متعرفش اني شفتها..وخرجت 
انا قلقت ورميت الطبق وحطيت غيره.. بس حبيت أعرف حضرتك!.. 
رامي بامتنان كويس اللي عملتيه..
شكرا ليكي.. اتفضلي انت. واغلق الخط بعدها ..
وهو يفكر پصدمة وليد!!! هل هدفها وليد!!!! ولاكن كيف!! 
تذكر حينها القهوة!!.. 
عندما قالت له ماريان انها وضعت شئ بالكوب قبل ان تخرج وتقدمها بنفسها!! 
اتسعت عينيه پخوف.. نعم لقط سقط فنجانه.. 
وعندما أخذ كوب وليد اصتنعت السقوط كما شعر 
ليقع من يده قبل ان يشرب منه.!!. 
أمسك رأسه پصدمة وقلبه يخفق ..
يا الهي لقد سقطت قصد كما شعر ولكن وليس لتلامس وليد 
بل لتبعده عن الفنجان.!!!! 
تسمر فجأة وعقله تفكر بسرعة وازداد تنفسه..
من ورائها! .. ومن يريد وليد! ..لذالك أتت الفيلا!!
رفع هاتفه وهو يركض خارج الشركة..
قفز داخل سيارته منطلقا للفيلا.. 
حينها أجابت.. بعد أن قطعها رنين الهاتف من شرودها.. 
كانت تأخذ الغرفة ذهبا واياب..
كيف لم يحدث له شئ!!.. لقد رأته يأكل افطاره أمامها.. 
كيف.. كيف!!! 
رفعت الهاتف بعصبية وأجابت بحدة في ايه! 
رامي پصدمة وليد! .. هدفك في الفيلا وليد!!!!! 
اتسعت عينها وابتلعت ريقها وقد زادت سرعة تنفسها 
فتابع رامي بعصبيه وهو يهتف پذعر ايليف.. عاوزة ايه من وليد! 
انتي بتشتغلي تبع مين.. ثم هتف بصړاخ.. ردي عليا!! 
أغلقت ايليف الهاتف بتوتر واضطراب.. 
وهي تفكر يجب ان تسرع لقد كشف امرها قبل ان تفعل شئ!!!!!!
في حين ان رامي زاد من سرعته حتي اصبحت چنونية وهو ېصرخ بالهاتف يسب ويلعن وهو المقود
شعر بخفقان قلبه
السريع وهو يفكر 
هل من الممكن ان هذه خطة من محسن للاڼتقام ..ولم يبتعد عنها !!
اغمض عينه پألم لا يستطيع ان يستوعب شئ ..زاد من سرعته ينهب الطريق للفيلا!
وهنا تحركت 

روهان طيب ليه مقولتليش يا حببتي بس ..
عموما انا هاخد شاور وهجهز وانتي اختاريلي بيرفن تاني متضايقيش منه ..
أومأت له بابتسامة وخجل وقالت حاضر هغير بس واختاره 
دخل روهان المرحاض وخرج مرة اخري بعد دقائق ليجيب علي هاتفه الرنان 
فقال لديالا وهي تجلس علي الفراش شوفي مين كان بيرن ياحببتي 
قالت بيرن .. فين ..انا مسمعتش 
فقال بضحك انتي مش
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات