الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 8 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


ياجوجو. 
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص.. مارتحتش يا ماما. 
ليلى ومين فينا مرتاح.. مبروك يا قلب ماما. لولولولولولولولى. ذهبت وجلبت شربات وفتحت باب الشقة وهى مازالت تزغرط فاجتمع كل من بالعماره.. فى نفس الوقت سوسن والدة حبيبه خرجت عازمة على تأديب حبيبه . 
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى. 

ليلىهاجر وافقت على العريس.. تعالى اشربى الشربات.
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول.. هل خطبت للتو!!
اتتفض جاسم من مقعده بقوه وقال شتجول جواد .. كيف ماوصل لشى.
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد. 
جاسم جواد ... اسمع.. هادا الموظوع لازم اتسويه انت.
جواد يعنى بترك
الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر.. انا منى فاظى. 
جاسم باستعتاف جواد ... ود اخوى.. انا مابجدر اسافر على مصر.. انت مثل ولدى واكتر.
تنهد جواد بضيق الله بالخير.. الله بالخير.
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه.. عووف عليش يا عمى.
خلص البارت. 
رائيكوا 
توقعاتكم 
بقول تانى المواعيد احد واربع. 
بحبكوا جدا 
الفصل الخامس
يجلس وحيد الفايز بغرفة مكتبه قائلا پغضب فى وجه احد الموظفين ايه التهريج ده.. فين اعلانات المنتج بتاعنا.. باعتنلى اعلانات دهانات.. ايه نايمين على نغسكوا.. انا بدفع كل ده عشان استلم شغل مظبوط... كلكوا متحولين للتحقيق. 
الموظف بارتعاشيا فندم الغلط مش من عندنا الفلاشه اتبعتت النهاردة مع مندوب من شركة الدهشان ويادوب سلمناها لحضرتك.. انا هروح حالا اشوف.... 
قاطعه بصرامه ده ماينفيش تقصيرك ابدا.. الفلاشه معاك من الصبح المفروض تشوفها وترتب أفكارك عشان نتناقش فيها.. مش على اخر لحظه... اتفضل يابيه.. انا الى رايح اشوف معاهم ايه اللي حصل مش هستنى غلطه تانيه منك... كل همك ترمى الغلط من عليك مش همك ان فى غلط حاصل وكان ممكن يسبب خساير كبيره ويهز صورتنا فى السوق.. اتفضل.
هدر به پحده فخرج الموظف يتصبب عرقا فوحيد صارم جدا فى عمله.
زفر بقوه وڠضب مسيطر عليه.. ثم استقباك للذهاب لتلك الشركه بسرعه فموعد طرح الاعلانات بعد الغد ولا مجال للعبث.
يجلس في سيارته وقد تبقى خمس دقائق ويصبح امام شركة الدهشان.
متعصب بشدة وهو لا يرديد ان يظهر هكذا.. أسند ظهره للخلف محاولا الهدوء ولكن بلا جدوى.
ثوانى... ما هذا.. ولما لاحت صورتها على باله.. هل أصبحت هى من ستهدئ أعصابه هذه الأيام .. زفر بقوه والتقت هاتفه وفتح صفحتها الشخصية ينتقل من صوره لاخرى. حتى انتبه على صوت السائق يخبره انهم وصلوا.
ترجل من سيارته ودخل بخطى ثابتة للداخل.
معقول هى.......
كانت تلك السمراء
تقف ممتظره المصعد تتحدث في الهاتف بمرح تحاول كتم ضحكاتها .. عريس..... شكل لولا ناويهالك المره دى.... طب استنى اجيلك واطفشوا معاكى... لا لسه مديرك الجديد المفروض ييجى يستلم شغل النهاردة .. ماشى هعرفك.. سلام هدخل الاصانصير.
يستمع لها بزهول وإعجاب زاااد وهو يراها على الطبيعه.. غير مصدق الصدفه التى جمعتهم بدون ترتيب.. منذ دقائق فقط كان يتصفح صورها.. والان تقف الى جواره غير منتبهه له.
ثوانى وانتبهت لشخص يقف جوارها. 
نطرت له وصمتت.. جاء المصعد فدلفت وهو خلفها.. ضغطت على زر الطابق الرابع. انتظرت ليضغط على زر الطابق الذى سيصعد له ولكن لم يفعل.. فضلت الصمت فحاول هو الخروج من زهوله وصډمته على تلك الصدفه الغير عاديه إطلاقا وقال انتى طالعه الدور الرابع.. شركة الدهشان 
نظرت له قائله ايوه... انت شغال فيها... استنى... انتى الموظف الجديد.
ثم تمتمت يابنت المحظوظه ياجوجو.. طلبتيها ونولتيها مز مز يعنى
أخرجها من شرودها
وقال لأ انا... قاطعه وصول المصعد للطابق المنشود وهى تقول اتفضل وصلنا.
دلفت للداخل وهو خلفها يتفحصها من راسها لاسفل قدميها.. احلى من الصور حتى.
ثوانى وقد اختفت داخل احد الغرف.
دلف للداخل مباشرة حيث رئيس مجلس الإدارة بعدما ادخلته السكرتارية مباشرة فهو اهم عميل لديهم.
وهى تجلس على مكتبها تحاول التركيز همممم هعمل ايه فى التصميم ده.. محتاجين ندخل الوان جديده.. وكمان نغير الزوايا... هنتفش عريس جوجو ازاى... حلو اللون الاسود هضيفه للتصميم.. ياترى امى طابخه ايه النهارده.
قطع كل هذا صوت مديرها يبلغها عن اجتماع طارئ لها وهى وبعض زملائها مع المدير واحد العملاء .
نهضت سريعا لترى ما الأمر متمتمه استر يالى بتستر
بينما هو يجلس غاضب بشدة بعدما أفرغ غضبه على ذلك الرجل ينتظر المجموعة المسؤله عن تصميم إعلانه.
وجدها تدلف للداخل مع مجموعة من الشباب. 
اااااه تلك السمراء من جديد.. كيف سيريهم غضبه الان كيف.
تحدث مديرهم قائلا وحيد بيه متضايق مننا جدا... فى غلط حصل فى التصاميم الى اتبعتت له النهاردة ... انتو المسؤلين قدامى عن التصاميم دى.
بادرت حبيبه قائله بثقه من جدوة تصميمها وتفوقهاانا المسؤله يافندم.. الغلطة فين
المديرمعقول.. انتى ياحبيبه .. ده من اشتر المصممين هنا. 
تحدثت حبيبه

لذلك الوسيم وهى تتمتمقمر اقسم بالله قمر انا متأكده يافندم من شغلى وجودته كمان ومافيش اى غلط فيه ونفذت كل الطلبات إلى طلبها مندوب الشركة بتاعتكوا.
رفع حاجبه وهو يراها تتحدث بتلك الثقة .. تليق بها كثيرا نفرتيتى حقا.
وضع يديه وهو يشبكهم تحت ذقنه ويحرك كرسيه المتحرك قائلا همممم.. طب يا انسه يالى واثقه اووى في شغلك وجودته... انا المفروض يوصلني حملة دعاية على كريم اساس للبشره للستات هاا.. مش اعلانات لدهانات حوائط.
اووووووو... دلو ماء مثلج فى عز فبراير سقط عليها.
رمشت بعينيها بحرج بطريقة خطفت قلبه وقالت ببلاهه ولا مبالاة وهى تحرك يديها الاثنين وايه يعني مافرقتش... كلها معجنه بتدهن.
ضحك زملائها وهو للحق تفاجئ وهو يبتسم يرفع حاجبيه بزهول من تلك السمراء البسيطة .... ااااه قريبه للقلب. ماذا تفعلى بى انتى.
تحدث مديرهم قائلا حبيبه .. ده مش وقت هزار.
استدركت الامر قائله ااااا.. يافندم.. دى غلطه بس حصل تبديل بين اعلانات شركتك وإعلانات شركه الباجورى.. بس التصاميم موجوده وجاهزة وانا متاكده انها هتعجب حضرتك جدا.
وحيد محاولا استدعاء جدية العملوهى فين.. اتفضلى هاتيها.
رمشت باهدابها من جديد قائله فى البيت. 
وحيد ايه. 
حبيبه فى فى.. ف البييييت.. البيت.
المدير اتفضلى روحى هاتيها مع السواق.. وعقابك اكيد بعدين بس نشوف التصاميم هتعجب الباشا الأول ولا لأ.
بادر هو سريعا يحاول إظهار انه غاضب جدا وانا لسه هستنى.. حملة الدعاية هتنزل بعد بكره.. التصاميم لازم تبقى في أيدي حالا.
صمت لا تعلم ماذا تقول وأيضا الباقين فاكمل هو كما أراد اتفضلى يا انسه هاجى معاكى بنفسى ماعدش فى وقت اضيعه بين المندوب ده والمندوب ده.
زوهلت كثيرا وكذلك باقى الحضور ولكن خطائهم جعلهم لا يعقبوا وحمدوا الله ان الامر انتهى على ذلك فقط.
خرجت وهو خلفها بمشاعر مختلفه مختلطه.. ماهذه الصدفه وما هذا القدر.. بالتأكيد كل هذه إشارات وعلامات .
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقال انتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبه وفيها ايه يعني.. ماهو
بيروح السيدة واحنا ساكنين على الرئيسي يعنى هننزل منه على بيتنا على طول.
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
همت بالرفض فقال انتى مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتم صحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج. 
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى. 
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.
ذهبت تفتح باب المقعد الخلفي وتجلس باريحيه متمتههيييييييح العز حلو... ماينفعش اخد الكرسي ده اركبه على مكتبى بدل الكرسى الناشف ده
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا....
طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى... 
نظرت للهاتف قائله قفلت فى وشى... ماشى يا سوسن .
تحدث هوفى حاجة ولا ايه 
قالت لأ عادي صراعات عائلية . 
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
جلست نيروز كثيرا حتى سأمت.. الى متى ستظل هنا. اووووف
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
رقمها عاملين من بعيد 
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
نظر حيث ينظر زميله يامنجى نجى.. دى ايه اللي جابها هنا دى. 
عامل تتاكل اكل يابا.
عامل بس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده. 
عامل 1لأ ماتقلقش الباشا بتاعنا مالوش فى الصغيرين. 
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
اجتمع العمال فقال لرئيسه مالاتنين دول يتسرحوا النهاردة .. ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
باغتها وهو يقبض على يديها بعصبيه بتهببى ايه.. انا مش قولت تتنيلى جوا ماتخرجيش.
اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتها انت بتزعقلى ليه... انا حره. 
امجد پغضب وبتقاوحى.. تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى.. شايفه العمال الى متجمعين هناك دول.. كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة ... انا الى غلطان.
نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم.. شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه.
نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد ... ماتزعلش حقك عليا.
سحر... سحر. هذا ام تعويذه القتها.. تلك الصغيرة .. تزيل اى القاب وتنطق اسمه مجردا بطريقه اقشعرت لها كل خلايا جسده.. تحدثه بوداعه قطه خطفت لبه.. جعلته

يحدق بها غير مصدق انه يوجد هكذا شعور وهكذا فتيات.. ما كل هذه الاريحيه فى التعامل والحديث.. ماتلك البساطة والعفويه.. لو لم تكن صغيرة لتغير امجد وتغيرت أشياء كثيرة .
طال صمته بالنسبه لها فقالت اسفه والله.. انت خاېف عليا مع انك ماتعرفنيش وانا رد فعلى كان وحش بدل ما اشكرك.
استفاق من جديد وقال بجموداتفضلى اركبى.
نيروز اسفه انا... 
قاطعها حصل خير.. يالا عشان اوصلك واريح ضميرى وخلاص.
تحركت فى صمت وجلست فى السياره وهو لجوارها وامر السائق بالانطلاق.
صمت غلب الاجواء وهو يجاهد الا ينظر اليها. وهى تستغرب لما هى مطمنه هكذا لجواره وهى لأول مرة تلقاه.
وصلوا لداخل القاهرة بازدحامها المعهود فقالت هىهنزل هنا وهركب انا للبي...
قاطعها بجمود وقال هوصلك للبيت. 
نيروز لأ خلاص
 

انت في الصفحة 8 من 63 صفحات