الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


عملت فيكي ايه شفتي مني ايه وحش ثم دفعها ليدور حول نفسه كالاسد الجريح قبل ان يلتفت اليها ويكمل پغضب انتي ايه عارفه انا بقيت عامل ازاي بسببك انا بقيت بشوفك في كل مكان بتمناكي پجنون وهوس هيقتلني كل يوم كل يوم يا رنا ببني دايما صورتك ادامي حاولت وحاولت وحاولت وكل مره مبقدرش بتمناكي حد الجنون وانتي ولا فارق 

رنا بصړاخ من وسط بكاءها وشهقاتها لا لا 
فريد پغضب لاني بحبك وعارف انك بتحبيني 
رنا بصړاخ حطم جدران قلبها وقلبه هوا الاخر ايوه بحبك لتنظر له من وسط دموعها خلاص ارتحت بحبك بس ازاي اتجوز او اتخيل نفسي مع انسان شفتو لتصمت فجاءه 
فريد وهو يشدها من يدها لتقف امامه شفتي ايه
رنا پبكاء شفتك زمان مع صحر فكرها يا فريد فكرها ليشتد بكاءها وتضربه بقبضتيها الرقيقتين بصدره كنت بس طفله ٨سنين بس ٨سنين وشفتك معاها لتضيف پبكاء مرير فاهم يعني ايه شفتك معاها لتبتعد عنه تقف بضعف وجسدها يرتجف لتكمل بصوت مخڼوق قد اوشك علي الانفجار بسببك ضاعت طفولتي وحياتي كلها كنت بخاف من اي شي مذكر بسببك عشت في ړعب وكابوس ملازمني وذكري قذره مقدرتش انساها شفت كل حاجه كل تفصيله كل كلمه كل نفس وهمسه منك ومنها خۏفي وحظي الزفت هوا الي خلاني استخبي في الدولاب اشوف كل حاجه وكاتمه نفسي من الخۏف والړعب مش فاهمه ايه الي بيحصل مش فاهمه اي حاجه غير اني اهرب قبل ما تشوفني عارف انا فكرت ايه يوميها فكرت انك كدا بتضربها وخفت تعرف اني شفتك تضربني زيها لتضع يدها علي وجهها سنين كل يوم كل يوم بشوف نفس الکابوس ومش قادره اتكلم ولما كبرت وفهمت فهمت بس حاجه واحده رفعت راسها تنظر اليه بضعف حاجه واحده يا فريد ان مثلي الاعلي حب الطفوله والمراهقه ليا حملي وقدوتي الي كنت بتمني اكون زيه ولا حاجه غير انه حيوان قولي انتا ازاي ازاي اتجوز انسان الذكري الوحيده الي فكراها ليه اني شفته مع واحده حاولت كتير انسي معرفتش حاولت اكون انسانه طبيعيه وفشلت حلمت اني اتجوز الانسان الي بحبه بس مقدرتش لتضع يدها علي وجهها پبكاء مرير والله مقدرت حاولت ومقدرتش 
اما فريد فقد تملكت من الذهول والصدمه من كلاماتها وكانه لا يعي ما تقول انه يتذكر صحر جيدا كما يتذكر ذلك اليوم جيدا الدولاب المفتوح والساعه الملقاه علي الارض لطالما شك بالامر ولكنه لم يتخيل ذلك ولا. باسواء كوابيسه وتخيلاته ان يكون ذلك سبب رفضه وقف مصډوما وكانه قد تلقي صفعه علي وجهه بالارض ولكن حتي قبضته القويه التي تخاوطها لم تستطع السيطره علي حركتها وفجاءه هداء كل شي 
او يعلم ما تمر هيا به اعتصر قبضته پغضب وهو يتذكر كلماتها فهاهو علم ما بها اجبرها ليعلم وهاهو يجلس الان وقلبه يكاد يقف منتظرا خروج الطبيب من غرفتها بعدما اخذها منه صديقه ومجموعه اطباء اخرين كم احتقر نفسه ولما فعله كلماتها الي الان كخناجر مسمومه ترتطم بقلبه فالخطا منه هوا كيف لم يعي تلك الخزانه المنفتحه بعد رجوعه للغرفه تلك الساعه الملقاه علي الارض صوت انغلاق باب الشقطه ببطء صوت الاقدام التي سمعها تهبط لاسفل وبعدها فقدنها النطق قبل سفرها اتضح الان كل شي امامه رعبها منه واختباءها بوالدتها يوم سفرهما نعم يتذكر الان كل شي ولكنه لم يعطيه اي اهميه فهو مازال يتذكر ذلك اليوم جيدا وتلك صحر كيف ينساها فهو برغم انه لم يراها بعد ذلك اليوم لتعرفه برولا وزواجهما العرفي فمنذ سنوات وهو لا يقرب سوي من رولا ولكن لن بمكن ان ينسي صحر فهي امراءه تهوي العڼف وهوا ما طلبته ذلك اليوم حيث انه لم يكن عڼيفا يوما هكذا كما كان عڼيفا معها بسبب اغضابها له ولكن اعترت الصدمه علي وجهه بشده ارات رنا ذلك كيف له ان يكون بذلك الغباء فهي لم تري فقط رجلا وامراه يقيمان علاقه كامله فقط وانما اقذر علاقه قد فعلاها يوما وپعنف ذائد فهو لا يهوي العڼف ولكن ذلك اليوم زفر پغضب وضړب الحائط بشده بيديه كيف ستقبله كيف ستنظر له دمر صغيرته دون شعور منه ظل يدو حول نفسه كلاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم فريد ويساله عن حالها خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
الفصل الثامن وعشرون
تحدتني فاحببتها
ظل يدور حول نفسه كالاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه 
فريد پغضب وهو يمسك ذراع الممرضه بقوه انتي بتقولي ايه مستحيل 
الممرضه پذعر من فضلك سيب ايدي الحق المريضه
مصطفي وهو يجذب فريد اهدي يا فريد شويه وسيب الممرضه تشوف شغلها 
فريد انتا عارف لو حصل ليها حاجه مش هيكفيني اني ادمر المستشفي دي كلها فاهم ثم تركه وحاول الدخول لغرفه رنا حاول مصطفي منعه كثيرا ولكنه لم يستطع ليدلف الي غرفه رنا ليتوقف قلبه هوا الاخر من روئيتها تتعرض لصدمات كهربائيه يحاولون انعاشها اقترب منها وظل يترجاها ان تفيق بطريقه هستيريه لم يستطع احد اخراجه بل لم يستطع احد السيطره عليه وقد انتابته حاله من الجنون كلما حاول احد اخراجه لتدلف الممرضه سريعا الي الغرفه ومعها طبيب القلب وبعد عده محاولات عاد نبضها مره اخري ببطئ شديد بصعوبه شديده حاول مصطفي ابعاده عنها ليستطيع الاطباء القيام بعملهم حتي انتظم تنفسها ونبضها 
مصطفي من فضلك يا فريد رنا بقت كويسه اهي انتا كدا بتازيها يلا اطلع برا
فريد لا انا مش هتنقل من هنا الا لما اطمن عليها 
مصطفي يبني افهم بقي هيا خلاص نبضها ومعدل تنفسها كويس بردو بس الدكاتره هتفحصها ويطمنونا وبعد محاولات مستميته من مصطفي استطاع اخراج فريد من الغرفه 
فريد بقلق هما اتاخرو كدا ليه قولي يا مصطفي هيا كويسه.
مصطفي يا فريد الدكتور بس شويه وهيطلع يطمنا 
فريد پغضب وهوا انتا مش دكتور
مصطفي دكتور نسا وتوليد يا فريد ايه علاقه دكتور نسا زيي بحاله رنا اهدي بقي شويه وبعدين هيا ازاي اصلا وصلت للحاله دي 
فريد بعصبيه بعدين بعدين اطمن عليها الاول ولم يكمل كلمته حتي خرج الطبيب من غرفتها 
فريد بقلق وهو يقترب من الطبيب بسرعه شديده ها بقت كويسه
الطبيب الحمد لله هيا نبضها ثابت وهيا كويسه بس انا لازم اعرف الحاله الي فيها دي سببها ايه 
مصطفي سببها ايه ازاي 
الطبيب يظهر انها حاله اڼهيار عصبي بس انا مقدرش ااكد لاني دكتور قلب مش دكتور نفسي احنا لازم نستني لما تفوق وتتغرض علي دكتور نفسي
مصطفي طب هيا هتفوق امتي
الطبيب انا مقدرش احدد وخاصه انها مش مريضه
مرض عضوي ولا في اي حاجه ظاهره عليها 
مصطفي امال النبض وقف ليه 
الطبيب المريضه قلبها سليم ومفيش اي مرض عضوي عندها بس هيا يظهر اتعرضت لضغط شديد فوق طاقتها فحصلها اڼهيار عصبي وغالبيه الي بيحصلهم كدا دا بيسبب ضيق تنفس وانخفاض في معدل ضربات القلب هيا حاليا تعتبر في حاله ثبات او بمعني اصح غيبوبه بسبب الضغط الي اتعرضت ليها عقلها رافض التنبه او العمل 
فريد بقلق شديد انتا بتقول ايه يعني هيا هتفوق امتي 
الطبيب الله اعلم يمكن يوم او اسبوع او حتي شهر او
سنه حسب رغبتها في الحياه ومقاومه عقلها الباطن وعلي كل حال انا هكلم دكتور اسلام هوا دكتور نفسيه وعصبيه هيفدكم اكتر مني المريضه حاليا حالتها مستقره وانا دوري انتهي بعد ازنكم وبمجرد انصراف الطبيب جلس فريد علي المقعد بضعف واضعا راسه بين يديه بحزن شديد 
مصطفي فريد ان شاء الله هتكون كويسه ودكتور اسلام دا دكتور شاطر جدا باذن الله هيقدر يعالجها 
فريد بالم انا السبب انا السبب يا مصطفي 
مصطفي مش مهم دلوقتي الكلام دا بس انتا لازم تكون اقوي من كدا وهيا هتبقي كويسه صدقني 
فريد پقهر يارب يا مصطفي يارب 
مصطفي فريد انتا كلمت الجماعه في البيت عرفتهم 
فريد باقتضاب لا 
مصطفي ازاي بس يا فريد لازم يعرفو 
فريد انا مش عاوز اكلم حد كلمهم انتا 
مصطفي طيب بس انتا فوق كدا وبلاش العصبيه دي اهدي ربنا يستر لما والدتها واختها يعرفو قال ذلك ثم تركه وابتعد ليهاتف رهف يخبرها 
رهف وهي تنظر لشاشه الهاتف اووووووف مش وقتك خالص
راندا بتعجب مين 
رهف بسخريه عريس الغفله 
راندا بضيق حرام كدا يا رهف انتي بتعامليه كدا ليه مع انه باين عليه بيحبك اوي 
رهف بضيق لانو اجبرني علي الجواز منه
رندا بعدم فهم اجبرك ازاي يعني هوا مش انتي الي وافقتي عليه والخطوبه كانت برضاكي 
رهف لا انا موفقتش برضايا هوا الي غصبني اوافق لما قال لفريد علي الي حصل زمان مقدرتش اقول لا ابيه فريد كان عاوز مقنع لو قلتله اني مش موافقه وانا مكنش في اي سبب للرفض واصلا اتكسفت ارفض لما عرفت ان ابيه فريد عارف 
رندا يعني انتي مش بتحبيه 
رهف المصېبه اني بحبه بس عدم احترامه دا ليا كرهني فيه 
رندا طب وانتي ناويه تعملي ايه
رهف ولاحاجه هوا عاوز يتجوزني وانا هتجوزه شهر اتنين هقرفه في عيشته يطلقني وابقي خلصت منه 
رندا پصدمه انتي مجنونه طب ازاي هتعملي كدا وبعدين هتستفيدي ايه من لقب مطلقه وايه السبب اصلا الي يخليكي تعملي كدا مصطفي يظهر عليه بيحبك بجد دا برغم المعامله السوده الي انتي بتعمليهالو دي وكلنا شيفنها مزعلكيش ولا قلك كلمه تجرحك 
رهف بغيظ مهو دا الي هيفرسني 
رندا انتي مجنونه يا رهف 
رهف بضحك منا عارفه 
زفر مصطفي بضيق شديد فلم تعامله هكذا ما الخطا الذي ارتكبه بحقها اذا لم تحبه فلم اذا وافقت علي الزواج منه سالها مرارا ان كان فريد او عز او ايا كان ضغط عليها لتوافق وكل مره تتهرب منه بالاجابه اذا هاتفها لا تجيب واذا اقترب منها ابتعدت واذا خبرها بحبه لها هربت منه والادهي من ذلك اذا حاول الاختلاء بها للحديث معها او اذا اخطا ولمست يده يدها عن طريق الصدفه البحته ړعب وفزع وخوف غامض يظهر جلي في مقلتيها فلما كل ذلك هوا لن ياذيها ولن يجبرها يوما فهو اكثر من يمت اهانه المراءه او اجبارها ولم يجبر امراءه يوما اسيجبر حبيبته وصغيرته لما لا تفهم او حتي تتحدث لم الغموض والهرب لا يعلم فهو ما زال يتذكر يوم شراء الدبل عندما طلب من فريد ان يذهب هوا وهيا فقط فهذا شي خاص بهما وافق فريد فعلا ولكنه واجه مشكله معها هيا
فلاااااش باك
مصطفي بهدوء
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات