الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 23 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


استاذ احمد احمد بخجل بس 
راندا مقاطعه مفيش حاجه دي هديه مني للمولود مش ليك واه من فضلك يا استاذ احمد ظطبت الحسابات لاني هعمل جرد كمان يومين تمام
احمد بسعاده لا توصف تمام انا متشكر جدا لحضرتك 
راندا بحزم مش محتاجه افهم حضرتك ان دي اول واخر مره 
احمد حاضر يا فندم متشكر جدا انا مش عارف اشكرك ازاي خرج من مكتبها سعيدا لا يفكر سوي بتلك الملاك التب ساعدته وصديقه الخسيس يدبر لها مكيده بشعه ذلك القذر الذي لم يقبل بالوقوف بجانبه واعارته ذلك المال الذي اعطتها هيا له بطيب خاطر لاجل مولوده وقد اقسم ان يخبر عز وبالفعل توجه لمكتب عز ولكنه لم يجده ليعود الي مكتب فريد لتخبره سكرتيرته انه مشغول للغايه ليعود الي مكتبه حزين فهو لن يستطيع اخبارةراندا بذلك المخطط القذر الذي ينوي سامح فعله بها 

اما في مكتب فريد فقد اخبرته السكرتيره ان هناك امراءه تريد ان تراه وعندماةسمح لها بالدخوا
لم تكن سوي ايمان والده زياد 
فريد بتعجب اهلا اتفضلي مدام ايمان 
ايمان وهي تجلس علي المقعد امام مكتبه انا اسفه يبني اني جيت من غير معاد
فريد لا طبعا حضرتك تيجي في اي وقت تحت امرك طبعا
ايمان بص يبني وبدون اي مقدمات انا جيه النهارده عشان رنا
فريد بشك ليه هيا رنا مالها
ايمان برجاء اسمع يبني للاخر مني انا فعلا مشفتكش غير مره واحده وباقي معرفتي بيك كانت من كلام رنا عنك بس انا عارفه ومتاكده انك بتحب رنا عشان كدا جيتلك عشان تحميها
فريد احميها من ايه بالظبط 
ايمان من زياد
فريد بتعجب مالو زياد هوا اتقدم لرنا وخلاص اترفض احميها منه ازاي بالظبط
ايمان فريد انا جايه النهارده اطلب منك تحمي رنا من زياد زياد مريض مش عاوز يتجوز رنا عشان بيحبها لا زياد عاوز يتجوزها عشان سنها صغير ووالدها مټوفي ويعتبر مش ليها حد زياد كان متجوز قبل ما يتنقل الصغيد وكان شغال هنا في القاهره بس هوا لما اتجوز بدانا نلاحظ عليه ان مراتو محدش بيشوفها ورغم اعتراضي عليها من الاول لان مكنش ليها اهل الا اني اشفقت عليها من الي زياد كان بيعمله فيها
زياد بشك عمل فيها ايه بالظبط .
ايمان پقهر حجات كتير اوي يا فريد منها التعزيب واجهضها اربع مرات وفي اخر مره كانت ھتموت في ايده وبعد ټهديدي اني انا الي هبلغ عنه طلقها وانا اخدت البت سفرتها بلد تانيه وبعدتها عنه 
فريد پصدمه انتي بتقولي ايه مفيش حد عاقل يعمل كدا ولا ېموت ابنه بايده 
ايمان مقاطعه زياد مش عاقل زياد مريض نفسي لما اخدت البنت كانت متدمره لدرجه مفيش حته في سليمه ولما اخدتها لدكتور نفسي وحكت للدكتور الي كان بيعمله فيها الدكتور قالي انو زياد ساډي ومريض پجنون العظمه وانو بيختار ضحياه بدقه حسب سنهم وانهم ميكنش ليهم حد ثم اضافت برجاء ارجوك يا فريد احمي رنا من زياد لان زياد هيفضل يحارب لحد لما يوصل لرنا وخاصه انها رفضاه 
فريد پحده وهو يعتصر قبضته پغضب انتي بتقولي ايه لو بس فكر ېلمس شعره واحده منها انا اقتله امحيه من الدنيا بحالها 
ايمان برجاء ارجوك يا فريد احميها انا خاېفه عليها زياد دا ابني اه بي مقدرش اشوفه بيدمر بنت اخويا واسكت وخاصه رنا حرام يحصل فيها حاجه وحشه انا كلمت رنا قبل ما اجي ليك وكنت هفهمها بس فؤجئت انها مش فاهمه اي خاجه من كلامي وفوجئت اكتر لما قالتلي انها مفهمتش كلام زياد وان كلامي شبه كلام زياد ولما سالتها زياد قالك ايه رفضت تتكلم وقالت انها مش فاهمه كلامه وحتي لما سالت رهف وراندا مفهموش كلامه وانها اتحرجت تقول لمامتها عشان خاطري يا فريد خليك جنبها
فريد وهو يتذكر هيئتها وذلك المعتوه يمسك ذراعيها ليضيف وهو علي حافه الانفجار من كثره الڠضب هوا ممكن يكون اذاها 
ايمان معرفش رنا رفضت تقولي هوا قالها اوعمل معاها ايه او الاصح انها اتكسفت تتكلم ثم انصرفت ليمسك هوا هاتفه پغضب يتصل باحد معارفه بالشرطه ليخبره بصحه ما قالته ايمان حتي انه اكتشف انه تزوج مرتين بالصعيد من فتاه في السادسه عشر واخري في التاسعه عشر والفتاتين قد توفو لاسباب مجهوله ولم يكن لهما احد للسؤال عن مغزي وفاتهم وانه ليس باجازه وانما قد اتي لانهم قد اوقفوه عن العمل بسبب لجؤءه لتعذيب السجناء وبمجرد ان عرف تلك المعلومات لم يعي بنفسه الاوهو
يركب سيارته وينطلق الي منزله پغضب وبمجرد ان دلف الي منزله لم يجد سوي رهف امامه
فريد پغضب اعمي رهف رنا فين
رهف پخوف من هيئته في ايه يا ابيه 
فريد پحده رهف رنا فين قلت
رهف بړعب في اوضتها يا ابيه وبمجرد تفوهها بتلك الكلمه انطلق فريد پغضب شديد لغرفه رنا
رهف پخوف ربنا يستر الله يكون بعونك يا رنا ثم خرجت من الفيلا لتجلس بالحديقه 
لم تتمالك نفسها لټنفجر بالبكاء لما يضغطت عليها كذلك بماذا ستجيب تهز راسها پعنف تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان 
للحظه لم يشفق عليها خوفه عليها غلب شعوره بضعفها وخۏفها هيا ليصيح بها پغضب وهو يمسك ذراعها يهزها پعنف انطقي احسن ليكي يا رنا 
رنا پبكاء وانفاس مقطوعه افزعته صړخت به ان يتركها لتضيف معرفش 
فريد پغضب هوا ايه الي معرفش بقلك قالك ايه 
رنا پبكاء مرير معرفش والله انا مفهمتش حاجه ولا كلمه ومعملتش حاجه عشان تتعصب عليا كدا الله يخليك ارحمني 
فريد وهو يحاول تمالك نفسه يا رنا انا بحبك وبخاف عليكي
رنا بصړاخ وانا مطلبتش الحب دا كل الي طلبته تسبوني في حالي لكن لا ازاي تقبل ان واحده تقلك لا انتا مبتحبنيش انتا بس بتعمل كدا عشان رفضتك عارف كام مره فضلت صاحيه طول اليل خاېفه انك تدخل اوضتي دنا حتي كنت بخاف انام لتضيف پبكاء مرير عارف انتا كام مره دخلت اوضتي واجبرتني انتا دافعت عن راندا لما عز اذاها طب انا مين يدافع عني مين يحميني منك انتا حتي يوم اما ابن عمك عارف زياد وقالي انو كمان بيحب كدا ولو انا بحب كدا هيعملي شبهها ايه الي افهمه من واحد لما رفضته يقولي ان سنه دا مناسب جدا وان دا سن النضوج افهم انا ايه من دا قلي انتا يعني ايه الي هوا قاله دا ثم امسكت 
فريد برفق هششش خلاص محدش هيجبرك علي اي حاجه اهدي 
وعندما لاحظ صمتها وبكاؤها 
فريد بسسس يا رنا اسف والله اسف اهدي عشان خاطري خلاص مفيش جواز ومحدش هيغصبك علي حاجه تاني اهدي يا رنا 
وعندما لاحظ هدوؤها ابعدها عنه برفق شديد وبرفق اشد مسح دموعها بانامله 
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي
من الكلمات
الفصل الخامس وعشرون
تحدتني فاحببتها
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب خۏفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه
مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات تنهد بقوه ثم ابتعد عنها واضاف بهدوء شديد لو انا سبب تعبك دا يا رنا والړعب الي انتي فيه دا كلو مني انا فانا من النهارده هبعد عنك ومش هتعبك معايا اكتر من كدا انا عارف اني في اوقات كنت بقسي عليكي وانا اسف ويريت تبعدي عن زياد لانو شخص مش كويس و خلاص من النهارده انتي عندي زي رهف بالظبط ثم تركها وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء متجها الي غرفته لتظهر ملامح الضيق والڠضب علي وجهه لقد اخطاء بسؤالها عن زياد فهو يعلم جيدا انها ستخجل من اخباره فاذا كانت خجلت من والدتها وعمتها الن تخجل منه كما انه يعلم انها لا تعي حرفا مما قصده ذلك القذر زياد اعتصر قبضته پغضب واحتقن وجهه بالډماء وهو يتذكر ما تفوه به من انها ستكون من اليوم كاخته رهف كيف استطاع ان يتفوه بتلك الكلمات فرنا لن تكون يوما بالنسبه ليه كاخته فهيا حبيبته وستبقي هكذا ولكن من الافضل ان يبتعد عنها وينهي حصاره عليها كي تختبر مشاعرها وتكتشف حبها له دون اي ضغوط او اكراه قرر تجاهلها وفي ذلك التجاهل سيبذل كل ما بوسعه للقدره عن الابتعاد عنها 
اما رنا فبمجرد خروجه من غرفتها جلست علي طرف فراشها للحظه توقف العالم امام عينيها بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات احقا ستكون عنده بمسابه شقيقته اسيبتعد عنها حقا كيف تفوه بذلك القول وهي تعشقه للحظه صمت عقلها عند تلك الكلمه تعشقه نعم انها تعشقه ولم تعشق سواه طوال عمرها فهو عشق طفولتها ومراهقتها لم تفكر يوما بشخص سواه ولكن لما تنازل عنها هكذا كان عليه ان يحاول اكثر ثم عنفت نفسها فور تذكرها محاولاته المستميته لمعرفه ما بها نعم هيا المخطئه بانها لم تخبره عله يساعدها مسحت وجهها بيديها بارتباك وخجل من الفكره نفسها كيف ستخبره واي جرائه تتملكها لتتكلم معه بموضوع هكذا واذا اكتسبت الجراءه لتتكلم ماذا ستقول استقف امام وتخبره انها راته وهو يقيم علاقه جنسيه مع فتاه ليل بكامل تفصيلها تلك الذكري البشعه التي لا تفارقها ابدا ليتها تستطيع ان تمحيها من عقلها ولكن ماذا تفعل انها تعشقه ولكن لم تنسي ولا تملك الجراءه لاخباره فخجلها يقيدها فهي لا تستطيع ان تكون زوجه له ولا لغيره ظلت مئات الافكار تتصارع بعقلها تشعر برغبه عارمه بالصړاخ حد الانفجار ولكنها لا تستطيع شعرت بان الهواء قد نفد من الغرفه تكاد تختنق لتدلف الي الشرفه بانفاس لاهثه وكانها قد توقف
تنفسها ثم عاد مره اخري لما تشعر بانها كالعصفور السجين بقفص ذهبي يعجبه القفص ولكن
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 35 صفحات