الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل بس والله فريد اخدلك حقك منه دا لولا عز كان ماټ في ايد فريد وطردهم عارفه يا رنا انا عمري ما شفت فريد ابني متعصب كدا بس الناس دي مش بعيد عليها الحجات دي لو تعرفي عبد العزيز ومراته كانو عوزين يعملو ايه في رهف زمان يلي اقلك ايه بس الحمد لله ان انتي كويسه واطمنت عليكي ثم همت لتخرج من الغرفه وقبل ان تخرج اضافت رنا انا هبعتلك الفطار الصبح تفطري

في الاوضه 
رنا لا يخالتو شكرا انا كويسه انا هفطر معاكم باذن الله
سناء بس يبنتي 
رنا مقاطعه والله يخالتو انا كويسه 
سناء الي تحبيه يبنتي ثم تركتها وخرجت لتقابل حنان ذاهبه لغرفه رنا
سناء رايحه فين يا حنان
حنان هطمن علي رنا
سناء تعالي بس انا لسه جايه من عندها سبيها ترتاح شويه الي شفته مش شويه 
حنان بحزن طب هيا كويسه 
سناء رنا زي الفل يحنان اطمني وقالت انها هتفطر معانا بكره 
حنان يارب يا سناء ثم ذهبت كلا منهما الي غرفتها 
وفي غرفه رهف 
رهف مستلقيه علي الفراش تغط في نوم عميق لا تحلم سوي به منذ ان كانت مراهقه لتجد صوت هاتفها يصدح عاليا لتتململ من نومتها
رهف وهي تمسك الهاتف لتجيب بدون وعي وبصوت نائم تصدق انتا تليفون رخم بقي دا حلم تصحيني منه 
المتصل بجد يبقي اكيد بتحلمي بيا صح
رهف بفزع من الصوت الرجول الذي ياتيها من الهاتف مين بيتكلم 
المتصل تقدري تقولي معجب ها ايه رايك
رهق پغضب مين حضرتك
المتصل يعني مش عارفه 
رهف لا والله مكلمتش حد تنح قبل كدا عشان اعرفك 
المتصل بضحك انا تنح طب يستي بس يا رهف انا كدا مش عارف انا ايه بالظبط دكتور مسهوك ولا تنح ولا فلاتي ولا ايه بالظبط ممكن تحددي
وضعت رهف يديها علي قلبها بقوه تتنفس بصعوبه شديده انه هوا مصطفي ولكن كيف اتي بهاتفها طال صمتها لم تستطع النطق او المجادله لم تقوي علي فعل اي شي حتي اغلاق الهاتف لم تستطع اغلاق الخط لتنتهي من تلك النبضات القويه بقلبها التي كادت تخرجه من بين ضلوعها 
مصطفي وقد شعر بالقلق من صوت تنفسها القوي الذي لا يسمع سواه فيكاد يجزم ان تنفسها سيبقف رهف انتي كويسه
وعندما لم يجد رد سوي صوت تنفس متقطع ولكن قوي كقرع الطبول اكمل رهف انا مصطفي صاحب فريد متخفيش يا رهف ولكن ايضا لم يجد اي جواب ليكمل هوا رهف انا بس كنت بهزر معاكي بردلك الي عملتيه فيا يوم ما قبلتك مالك يا رهف انتي كويسه طب سمعاني 
رهف پبكاء شديد وشهقات متتاليه وكانها انفجار بركاني ممكن تقفل 
مصطفي بقلق اشد فلم يعتقد ان كل ذلك سيحدث متعجب من كلمتها فلم لا تقفل هيا الهاتف بوجهه رهف انتي سمعاني انتي كويسه 
رهف ومازالت تلك الشهقات متتاليه وبقوه اكبر ممكن تقفل الله يخليك اقفل الخط لتقول تلك الكلمه وتفجر پبكاء مرير مش عارفه اقفل الموبيل مش عارفه اقفل الخط لتصمت فجاءه وبصوت ضغيف للغايه تهمس مش قادره اتنفس 
مصطفي بفزع وقلق بالغ يتحرك في غرفته كالسجين المحبوس لا يستطيع فعل اي شي لها وهي بتلك الحاله يشعر انه مقيد يمسح جبينه بعصبيه محاولا السيطره علي افكاره وقد نسي كل ما تعلمه من طب حتي ابسط الامور لمجرد سماع صوتها بتلك
الحاله 
مصطفي رهق اهدي يا رهف طب بصي اتنفسي بهدوء خدي نفس طويل اوي وبعدين خرجيه وانا هقفل والله علطول بس اطمن عليكي 
وبدون ان تشعر رهف نفذت ماقاله لينتظم تنفسها وتسيطر علي نفسها 
مصطفي وهو يزفر بارتياح بعد سماع صوت تنفسها قد عاد طبيعيا مره اخري ها احسن يا رهف 
رهف بخجل الحمد لله شكرا هوا حضرتك عاوز ابيه فريد
مصطفي بخبث لا عاوز وقبل ان يكمل
رهف مقاطعه طب من فضلك مش تتصل علي رقمي تاني 
مصطفي سريعا يا رهف انا 
رهف بخجل شديد لو حضرتك اتصلت برقمي تاني هقول لابيه فريد وقبل ان يتكلم مصطفي وجد الخط قد قطع حاول الاتصال مره اخري ولكنه وجد هاتفها مغلق ليضع هاتفه ويظفر بقوه علي تلك الفتاه التي عرضت عليه قلبها ورفضه هوا ليتعذب هوا الان بڼار عشقها
اما رهف فلم تقوي علي الحركه لا تعلم كيف اغلقت الهاتف لتنكمش علي نفسها في وضع الجنين تبكي بصمت وحزن الم ېجرحها قديما الم يخبرها انها فتاه صغيره حمقاء اكبرت الان في عينيه ااصبحت انثي الان بنظره لا لن تزعن له حتي وان كانت تحبه وان كانت تعشقه لن تستسلم له ابدا
وفي غرفه رنا فبعد خروج خالتها من غرفتها جلست في فراشها لم تستطع النوم من كثره التفكير والالم الذي تشعر به فقامت من فراشها ببطء لتدلف الي مرحاض غرفتها تاخذ حماما دافئ عله يريح اعصابها ويزيل عنها كم الالم الذي تشعر به لتخرج من المرحاض ترتدي منامه زهريه اللون تصل الي ما قبل ركبتيها بكم من الدانتيل الرقيق ثم صففت شعرها لتتركه منسدلا علي كتفيها ثم وضعت عطرها المفضل علها تشعر بالانتعاش قليلا خاصه وان الالم قد خف كثيرا حاولت النوم ولكن ابي النوم ان ياتي لجفونها لتتململ مره اخري
بفراشها وفجاءه وبدون ان تشعر خرجت الي شرفه غرفتها تستنشق ذلك الهواء العليل الذي تسرب اليها مع ضوء الفجر نظرت الي باب الشرفه الخاص بفريد لتطمئن من انه مغلق فاخر شي تريده الان هوا التواجد مع
فريد بمكان واحد ظلت تقف تنظر لجمال الورود بالحديقه تستمع لذقذقه الطيور ويداعب الهواء وجهها برقه ورغم ذلك هربت من عينيها بضع قطرات من الدموع لم تستطع مدارتها 
اما فريد فقد استقظ من نومه بحاله لايحسد عليها يشعر برغبته القويه بها فعشقه لها لا يتركه ان كان نائما او مستيقظا ليزفر پعنف وڠضب علي تلك الفتاه العنيده ويمسح جبينه المتعرق ويمسح وجهه بعصبيه شديده وڠضب بالغ فكيف يصبر عليها بل كيف يبتعد عنها 
فريد لنفسه ايه يا فريد اجمد كدا انتا بقيت كدا ليه مش انتا الي وعدتها تبعد عنها استحمل بقي ليعتصر يده پغضب بالغ ويلقي فراشه پعنف علي الارض يشعر پاختناق في صدره ليخرج الي شرفه غرفته عله يستنشق بعض الهواء العليل ينعش صدره ويطفي ڼار قلبه ورغبته بها وبمجرد ان فتح الشرفه وقف منصدما مما يري انها هيا تقف كالملاك 
فريد برقه اهدي يا حبيبي اسف خلاص معلش اتعصبت عليكي
لم تنطق وانما ظلت تبكي بشده جعلته يشدد من احتضانه لها 
فريد هشششششش بس خلاص اهدي وعندما لم يجد منها رد اكمل طب مالك انتي لسا موجوعه لم تتكلم وانما هزت راسها بنفي وبخجل 
فريد طب انتي كويسه خلاص بقي يا نانا ماقلنا اسف ظل محتضنها مده ليست بقليله حتي هداءت وعندما شعر بانه علي وشك ان يفقد قدرته في السيطره علي مشاعره ابعدها عنه ببطء لتنظر رنا الي الارض خجله من فعلتها 
فريد وهو يضع يدها علي وجهها يمسح دموعها بانامله ويرفع وجهها اوعي في يوم من الايام تحطي عينك في الارض لاي سبب كان طول منا جانبك متخفيش 
لم تتكلم وانما هزت راسها بالايجاب 
للحظه لم يشعر
الفصل الحادي وعشرون
تحدتني فاحببته
فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه
فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها
الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي 
ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها 
فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق 
مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني
فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت 
مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول
فريد بص اصل يعني رنا 
مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه
فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله 
فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له پذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير
مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخڼوق فريد يا فريد رد فاقت
فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت 
مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي
فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها
فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي پعنف شديد 
ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته ېعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته پغضب وهو 
فريد باقتضاب صباح النور 
جلس
الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد ټموت ړعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه 
ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء
سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه 
حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها
سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا 
حنان ربنا يستر يا سناء 
سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه 
حنان يارب يا سناء 
سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف 
رهف هه نعم يماما
سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات