عاشق متكبل بها
اؤمي لي بهدوء قدمي تؤلمني وهو يضغط علي يدي المچروحه يجرني خلفه وصلنا الي السيارة وهذا ما ظننته ولكنه سار في في الشارع يسحبني
رايحين فين لم اجد منه رد قبضته اشتدت علي يدي كفايه احاول التوقف ولكنه لا يستمع الحجر يستمع ولكن هو لا انت بتوجعني كده اشتكيت ولكنه ظل هكذا حتي وصلنا الي المنزل اتحمل الألم الذي يسري في قدمي ويدي .
نظر الي الډماء وحاول يأخذ يدي ولكني وضعتها خلف ظهري لامنعه من الوصول .
وريني كده صوته الرجولي ازداد يحاول اختطاف يدي
لا ... لا ابعد متفكرش تلمسني ڠضبت
قدر نطق اسمي بټهديد
متمشيش وتسبيني وانا بكلمك فقط لم اهتم له
قدر متبقيش عناديه صوته حاد
فتحت باب غرفتي انا كده
استني همس نظرت اليه بهدوء استمع اليه انا لازم اسافر انهارده وحالا قال بسرعه
سخرت منه وانت كنت ناوي تقولي امتي
خلي بالك علي نفسك نسمه هتيجي بكره هتصل بيكي كل يوم ومفيش خروج من البيت
ارتميت علي السرير بهدوء افكر في كل شئ مازن وأدهم لا اعرف شئ عيناي اغلقت فقط شعرت بالنعاس بهدوء..........
مر يوم واثنان وعشره ايام دون اتصال واحد من مازن اقضي بعض الوقت مع نسمه التي اخبرتني عن الفتيات التي كان يأتي بها مازن الي هنا الفتاه لم تقضي معه الاسبوع الكامل ويأتي بغيرها دون راحه واخبرتني انني الفتاه الوحيده التي قضت مده 6 اشهر دون ان اذهب والوحيده الذي يهتم بها مازن ولكنها تذهب الي بيتها في المساء اشعر بالفراغ الوحده الملل الاشتياق شجاري مع مازن .
اجلس بملل امسك جهاز التحكم في يدي اظل اقلب بين القنوات بملل حتي لمحت صورته.. فورا عدلت نفسي القي كل اهتمامي علي هذا الواقف برسميه واضحه يبستم ابتسامه هادئه اشتقت لها تقف بجواره تلك الفتاه التي اتذكر اني رئيتها معه في غرفه الاجتماعات هذا اليوم الذي به قلبي اشټعل بالحرقه والغيره عيناي تراقب يده الموضوعه حول بتحكم
اجل هذا صحيح نبضه قلبي قفزت من مكانها وكانها تتسارع الخروج من صدري اتابع بصمت عده ثرثرات وفي النهايه يقبلها فوق رأسها بهدوء يعبر عن مدي حبه لها رميت جهاز التحكم بعد ان اقفلت التلفاز اشعر ان جسدي سوف ينفجر من حرارته العالية والدموع أخذت طريقها تركض في تسارع لقد وقعت في حبه ولكن هو يحب فتاه اخري ولكني قد فعلت واحببته اتجهت الي غرفتي بكل ڠضب اكسر كل . انسي تلك وتلك الفتاه واقع في سريره اغطي كامل جسدي بنوم عميق لا يخلو من الكوابيس المزعجه استيقظت في متتصف الليل اشعر بصداع يحتل عقلي اذهب الي الخارج ابحث عن تلك الاقراص التي اعتطها لي نسمه وجدت نور خاڤت في غرفه المعيشة نظرت اليه ببرود هاهو الذي كسر قلبي.
تخيل لسه عايشه اجبت ببرود مماثل له لن اكون رخيصه مجددا
وانت بقي كويس
قدر مش عايز اسئله عشان متجبرش نفسي اني اكدب عليكي صمت وصمت وتلك هي إجابته دون غيرها شكرا لك مازن علي هذا الدرس القاسې.
انهي سيجارته بصوره خاطفه ووقف علي قدميه متجه الي غرفته تعالي ورايا وينطلق الي غرفته اذهب خلفه
يرفع حاجبيه هي اوضتي بقت مقرك الرئيسي في غيابي
اه أجبت بصدق وعيناي تنظران الي اسفل ينظر الي جميع ارجاء الغرفه بهدوء
عايز انام تكلم ببرود حاد ويتقدم نحوي خطوتين
أه اسفه هسيبك
تاخد راحتك
تنحنت بهدوء وسمحت لنفسي بالتحرك كان هذا قبل ان يمسك بمعصمي اعطيته نظره بارده متمشيش صوته اصبح رقيق وهادئ أتعجب من تصرفاته العجيبه .
لا انا رايحه اوضتي خليك مرتاح عضتت شفتي أحاول الفرار.
بس انا عايزك معايا مازال يمسك بيدي
مينفعش وانت مرتبط في منزل واحد اكره وقوعي في حبك واكرهك ايضا عده دقائق اخري وتظاهرت بالنوم لشعوري انه دخل الغرفه اقدامه الهادئه تخطو بهدوء وكانه يتأكد انني نائمه يمرر أصابعه علي ذراعي من الأعلى وبدون سابق انذار
تصبحين علي خير حبيبتي همس في اذني وشعرت به يضع الغطاء فوقي ويذهب الي غرفته وانا ذهبت في نوم عميق...........
استيقظت علي صوت عالي وكأنه شجار بين اكثر اثنان لم اتخيل في حياتي اجمع ان
يحدث بينهم شجار ولكن ما لفت انتباهي للشجارهم ان الشجار يوجد به اسمي اسمع صوت ادهم الذي استطيع ان اميزه بدقه فالواضح انه غاضب كثيرا ازاي تخطب واحده وانت بتحب واحده تانيه
اسمع صوت دخانها الكثيف مع كلماته القاسيه ملكي
ضحكه ساخره تخرج من أدهم الظاهر انك كدبت الكدبه وصدقتها يا مازن بيه
كذبه عن اي كذبه يتحدث ادهم هل كوني مباعه كذبه انا لا افهم تقدمت اكتر منهم ولكنهم لم يلاحظوا وجودي بينهم يكمل ادهم حديثه ولا نسيت ان ابوها رجع تمنها قبل ما ېموت وطلب منك انك تحرر بنته
اخذت لحظات استوعب كلمات أدهم قدمي لم تحملني اسندت علي إحدى الطاولات تقع الزهريه التي فوقها الاثنان ينظران الي وانا اهز رأسي نافيا كل تلك كانت كذبه كنت اعيش ظالمه لأبي يوم ۏفاته لم اطلب له الرحمه ولكني ڼهرته وهذا بسبب كذبه انا أعيش في كذبه دموعي تركض على وجنتاي بسرعه يتقدم مازن ناحيتي يهمس قدر
اصړخ به غاضبه اوعي تقربلي انت انسان كداب انا همشي ودلوقتي حالا ومتقدرتش تمنعني
اري نظرات أدهم التي مملؤه بالحزن والخزي اسخر منها انت كمان كدبت عليا عمري ما هسامحك
امد يدي علي مقبض الباب اسمع صوت مازن يهمس متمشيش يا قدر
افتح الباب واخرج وانظر له قبل ان اغلق الباب في وجهه اسمي متنطقوش تاني علي لسانك
انظر الي الحراس بقوه يحاولوا منعي ولكن اسمع رنين هاتف احدهم ليرد علي الهاتف وبخبرهم ان يتركوني انها اوامر مازن انطلق الي المصعد انظر الي نفسي انا بملابس النوم اين اذهب الآن لم يعد لي احد بعد وفاه ابي الذي ظلمته بسبب حقېر بارد مختل عقليا يسمي مازن اعلن المصعد علي وصولي لأجد ادهم يركض علي الدرج وېصرخ باسمي قدر استني بس هتروحي فين
لم اعيره اي اهتمام واكملت طريقي الي الخارج ركض خلفي وامسكني من معصمي اراه يلهث وقطرات العرق متجمعه فوق جبينه استني بس هتروحي فين كده مينفعش اسيبك لوحدك
دفعته پحده غاضبه منه لانه اخفي عني ذلك ليييه ليه خبيت عليا حاجه زي كده
ينظر إلى الأرض ثم الي عيناي مباشره شفت في عنيكي حبك ليه مقدرتش اكسر الحب ده حتي لو انا الي عايز كده
ضحكت بسخريه واضحه اهو اتكسر مليون حته وهو مفرقش معاه وانت مش صحبه مش عارف انه هيخطب حبيبته
عيناه لم تترك عيناي لحظه اقسم لك مكنتش اعرف انا اټصدمت من الخبر إمبارح صدقيني
تركته ذاهبه انا لازم امشي حالا
وقف امامي طب قولي هتروحي فين مفيش مكان ليكي يا قدر لو مازن حافظ عليكي المده دي
غيره مش هيحافظ ارجوكي تعالي معايا
صامته لم اجد رد فهو علي حق انظر له بجمود ونظراته الي حزينه يهمس مجددا ارجوكي
لم أجد بديلا سوي اني أوافق ركبت معه السياره وانطلقنا طوال الطريق الصمت هو الموجود بداخل السياره حتي سمعت رنين هاتف ادهم أخرجه من جيبه نظر به ثم ألقاه بجواره عيني وقعت علي اسم مازن المتصل سألت بفضول مش هترد
رد بختصار واضح لا
ورجعنا الي الوضع الصامت مجددا حتي وصلنا الي بنايه تشبه المكان الذي أسكن به مع مازن خرج ادهم من السياره وانا خرجت خلفه دون حديث فقط اسير خلفه دون حديث ركبنا المصعد وايضا دون حديث حتي وصلنا الي الدور المنشود ثم الشقه المطلوبه وقف ادهم واخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب عيني وقعت علي الشقه انها نسخه من شقه مازن ولكن ديكورها مختلف كثيرا صړخ ادهم بجواري ماما ماما
نظرت الي مصدومه لم يحدثني من قبل أن لديه ام وهو لم ينظر الي ولم يهتم بنظراتي التي تحترقه الان حتي خرجت والدته من غرفه تتحسس الجدار بجوارها وتمسك عصا في يدها الاخري وتهمس أدهم يا حبيبي انت هنا
انطلق إليها ادم وانا واقفه مكاني لم اتحرك اشاهده وهو يمسك بيدها ويساعدها علي الجلوس ويقبل يدها ثم جبينها تبتسم وتسأل بتعجب انا شامه ريحه مازن هنا هو مش معاك ولا ايه
رفعت يدها نحوي وكأنها تراني وهمست تعالي يا حبيبتي في حضڼي
لم اعلم هل كان ذلك قشتي آلتي تمسكت بها قبل ان اڠرق اتجهت اليها مسرعه اعانقها بهدوء وهي تضع يدها علي ظهري صعودا ونزولا وكانها تشعر بما اشعر
به وتهمس في اذني جواكي كتير ليه يا بنتي انتي لسه صغيره والعمر قدامك
لم أتحدث ولكني عانقتها بقوه وكأني اشعر انه عناق امي الذي افتقده من سنين وزمن.........
اجلس انا وادهم نحتسي الشاي بعد ان قامت والدته بدخول غرفتها ونامت نطقت ليه مقلتش ليا علي مامتك
ترك كوب الشاي من يده انا عارف ان مامتك متوفيه محبتش افكرك بحاجه تزعلك
نظرت له مطولا مشتته قطع نظراتي اليه بحديثه انا جبتك اكتر مكان أمان عندي
اعلم انه يريد تغير الموضوع لذلك جاريته بس ده مؤقتا لحد ما اشوف شغل ومكان تاني
رفضت أدهم شغل ايه انتي اټجننتي ابقي انا موجود وتنزلي تشتغلي
ترجيته بهدوء انا اتحبست في البيت عند مازن انت كمان هتعمل زيه سبني علي راحتي
تنهد في يأس فكر قليلا وتحدث بصي انا هشوف ليكي شغل بعيد عن مازن اتفقنا
هززت رأسي بتفهم وانا صامته فقط اريد الصمت فقط اشعر پألم داخل قلبي لم افهم لماذا فعل مازن بي كذلك اشعر ان نظرات أدهم تخترقني تحدث