قصه جديده
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
ادتكم في يوم سامحوني احتضن راسل صابرة بحنان ثم نضرت إلى مياسين قائلة كلنا اتجرحنا وربنا الى عالم بينا ابتسمت وقد دمعت عيونها ثم نضرت الى
يامن وقالت كنت أب ليا مع ان عمري عرفت معنى اب ثم نضرت الى زوجها وقالت انت كمان عايزة اشكرك مستحيل كنت اعدي كل دا من غير وجودك كم مرة كنت بقولك ابعد عشان هأديك كنت بتقولي لا ابتسم لها وقال بعشق ارهق قلبه بعد أن قبل يدها خۏفي الوحيد في الدنيا اني اخسرك يا زمرد ابتسمت له بحنان فقالت بعد ان نضرت وانا بعشقك يا يوسف ارتفع صوت الألعاب الڼارية في السماء فقال ابناىها بعد أن امسك لها فستانها حتى تنتبه لهم عيد ميلاد سعيد يا مامي ابتسمت بسعادة اخيرا انتهت حربها مع نفسها لن تنسى من فقدتهم ولن تنسى ان تعيش مع من بجانبها هي فقط تشكر الله و نفسها التي قاومت ووقفت مهما انكسرت لتشعر فقط بالسعادة تتغلغل في داخلها احتضنت زوجها وهمست بحب تشكره على كل ما فعله لاجلها بحبك اجابها بهدوء وهو
الحب يفعل الافاعيل في روايتنا رأينا الحب المتبادل واللذي من طرف واحد ومعنى الټضحية والصداقة والحب والاخوة مررنا بكل التفاصيل عرفنا وفاء الحب من يامن ومياسين اللى اتعلقوا باحبابهم حتى لما ماتوا ومهما كانت عيوبهم وعرفنا تضحية الحب من فارس وسليم اللى اتخلوا عن حبهم لانه فيه اذى للحبيب شوفنا الرجولة والسند مع راسل اللى اتقبل صابرة وكان سند ليها وسترها شوفنا الندم مع جلال اللى اعترف بخطأه وقبل عقابه شوفنا الصداقة مع زمرد وسناء اللى