الجمعة 29 نوفمبر 2024

هوس عاشق وانوثه طفله بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 22 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

الطفل وبدأت هي تفك الحبال المربوط بها
الى أن أنهت فكها
لم يستطيع الصغير الوقوف على ساقيه وجلس أرضا
سارت به وأعطته لأنهار تقول لها خدى يونس طيبى له چروح ضهره وغيرى له خلاقته ووكليه زمانه جعان
تبسمت أنهار ونظرت لها بأمتنان
تعجبت رشيده
من تلك البسمه
غادرت أنهار برفقة الطفل الى الداخل
ظلت رشيده واقفه وأمامها ساره تهزى
لكن تفاجئت رشيده حين سمعتها تقول مش أبنى أبن راجحى لازمن يحصلوا أنا حامل وهجيب ولد من يونس وهيبجى هو
العمده مش أبن بنت أنهار
ذهلت رشيده مما سمعته 
لتقول لساره جصدك أيه أنك حامل من يونس وكمان أبن بنت أنهار دا يبجى مين
قبل ان تجاوب ساره
أتت مسرعه نفيسه التي قلبت الحديث قائله بتعسف
أنتى مالك ببتى بعدى عنها عايزه تضربيها بالكرباج
ياغفر يالى أهنه كيف سايبنها
وقف الغفر صامتون فرشيده زوجه العمده
أغتاظت نفيسه من عدم فعل الغفر لها شىء
لتقترب من رشيده تشد من يدها الكرباج
الذى أنسلت من يدها ليجرح يدها چرح بسيط
لكن نفيسه 
دفعت رشيده لتقع على الأرض وقامت برفصها بساقها بقوه في بطنها أكثر من مره
صړخت بقوه شديده
أنحنت سريعا عليها
نادت نرجس أحد الغفر قائله هات العربيه بسرعه خلينا نوديها الوحده بسرعه
فى ظرف دقائق كانت السياره أمامها ساعدت نرجس رشيده التي تتألم وتبكى وهي تضع يدها على بطنها تشعر پألم روحى قبل جسدى 
بينما تحدثت نفيسه قائله دى وجعت على بطنها محدش لمسها أنا كنت لسه هساعدها
نظرت لها نرجس وهي تركب السياره كتر خيرك انتى بس أدعى لها لأن لو جرالها حاجه هي أو الى في بطنها يونس مش هعديها وعقلى بتك بتك يظهر جنت وبتتصرف من غير عقل
غادرت السياره
لتقول نفيسه يارب تتجلب بيكم العربيه ومترجعوا الأ چثث أو حتى مترجعوش 
نظرت الى ساره تقول لها وانتى يظهر بصحيح جنيتى لازمن تعجلى شويه كنتى هتجولى عالسر الى خلاكى فضلتى ست البيت أهنه 
يتبع 
الفصل الحادي عشر
بالوحده الصحيه
قاموا بطلب طبيبه نسائيه مختصه لرشيده
بعد وقت خرجت الطبيبه من الغرفه الموجوده بها رشيده
أقتربت نرجس بتلهف من الطبيبه تقول
خير يا دكتوره
ردت الطبيبه بعمليه خير أن شاء الله
وبالنسبه للجنين هو لسه فيه الروح وعايش 
لو حصل الأجهاض دا ممكن يكون خطړ على الأم هي حامل ست شهور وحجم الجنين بدأ يبقى كبير
أدعى لها ربنا يلطف بها هي والى ببطنها
ردت نرجس ربنا يلطف بهم
تبسمت الطبيه وغادرت
سمع يونس الذي أتى حديث الطبيبه وقف يشعر پألم كبير يخشى أن يتحقق حديث الطبيبه وأن يقفد جنينه أو رشيده الأثنان له عڈاب وأن كان فقدان الجنين أرحم من فقدانه لرشيده 
رأت نرجس يونس ومن ملامح وجهه عرفت أنه أستمع لحديث الطبيبه
أقتربت منه ووضعت أحدى يديها على كتفه تقول ربنا هيلطف بهم أطمن
صمتت ثم أكملت وبعدين متخافش دى رشيده بنت السلطان جويه وتجاوم هي وجنينها وأبجى جول أماى طمنتنى على بكره هتجوم ترمح كيف الحصان
أبتسم يونس رغم الخۏف الذي بداخله 
مرت الليله وأتى صباح جديد
بدأت تفيق رشيده رويدا رويدا الى أن فاقت كليا
أول ما فكرت به هو ما بأحشائها 
وضعت يدها بتلقائيه على بطنها
أطمئت حين شعرت بأنتفاخها
وأطمنئت أكتر حين سمعت صوت يونس
يقول أطمنى لسه حامل في نسل الهلاليه
تبسمت بوهن وجدت يونس يقف أمامها ويميل يقبل رأسها
ثم قبل يدها قائلا كنت عارف أن بنت السلطان جويه وهتجاوم
تبسمت رشيده قائله خۏفت كتير لأفقده بنت السلطان خاڤت على نسل الهلاليه مين يصدق 
مال يونس يقبل رأسها ثم جلس جوارها على الفراش يمسك يدها بيده أنا أصدق لأن بنت السلطان عشجها أبن الهلاليه وهي كان لازم تسلم لعشجه
حمدلله على سلامتك يا جنيتى
تبسمت تنظر حولها هو مفيش حد
عبرنى ولا أيه 
ضحك يونس يقول بالعكس الأوضه كانت كيف السوق بس أنا جولت للدكتوره تطمنهم عليكى وتخليهم يمشوا وبصعوبه على ما وافجوا وبالذات حماتى كانت عايزه تبات معاكى بس أنا جولت لها لاه أنا الى هفضل مع جنيتى علشان لما تصحي أشبع من عنيها الى سحرتنى
ضحكت رشيده ولكن شعرت ببعض الألم الطفيف
لاحظ يونس تألمها فأنخض قائلا أنادى على الدكتوره
تجى تشوفك
تمسكت رشيده بيده قائله لاه أنا بس حسيت بۏجع بسيط 
تبسم وهو ينحنى يقبل يدها ثم نظر لعيناها يحل الصمت لدقائق وتتحدث عيناهم العاشقه
لكن قطع الصمت حين دخلت يسر تسند جدتها
تبسمت يسر حين وجدت رشيده قد فاقت
لتقول لجدتها أها مش جولتلك يا سيتى دى كيف الجطط بسبع أرواح أهى فاجت وشكلها بجت زينه
تبسمت الجده تقول بدعاء تنها زينه ويجبر بخاطرها وتجوم بولدها في حجرها
ضحكت يسر تقول ومنين عرفتى أنها حامل في ولد يا سيتى
ردت الجده أنا جلبى حاسس بأكده وبكره تجولى سيتى جالت 
تبسمت رشيده تقول ليه تعبتى نفسك يا سيتى
أقتربت حلميه من الفراش ليقوم يونس يمسك يدها
حتى أصبحت امام رشيده
مالت تقبل وجنتيها تقول بحنان ربنا يا بتى يبعد عنك الشړ أنا هرقيكى عشان تبعد عنك العيون الخبيثه 
بظهر اليوم التالى 
دخل يونس بالسياره الى الدوار
نزل سريعا
وفتح الباب الخلفى
ينحنى ليحمل رشيده
لكن لابد أن تعترض
قائله لاه أنا هجدر أمشى
تبسم يونس قائلا الدكتوره جالت الحركه لاه
ظلت رشيده معترضه 
تبسمت كل من نواره ونرجس
لتقول نواره خلصينا أحنا واجفين في السمس خلي يونس يشيلك حتى علشان يعرف أن قد أيه ولده تجيل
وافقت رشيده أخيرا بعد أن شعرت انها أصبحت سخريتهم بعد
تبسم يونس
حملها واتجه الى غرفتهم فورا يضعها على الفراش
دخلت خلفه نرجس
ونواره التي تمسك بيدها كيسا به الادويه 
لتقول الأدويه أهى تتاخد في ميعادها مش تلاجى نفسك زينه تبطلى تاخديها الدكتوره جالت الأدويه والأهتمام بالوكل أنا دلوجتى هروح عندى كم فرخه صغيره هروح أسلجلك واحده وأرجع العصر بها
تاكليها وتشربى الشوربه بتاعتها
ضحكت نرجس تقول
أسمعى حديث نواره بدل منضطر نلجأ للمحاليل والحجن كيف ما جالت الدكتوره
نظرت رشيده لهن بتذمر ليضحك يونس 
نظرت له رشيده تقول بتذمر وأنت كمان عچبك حديثهم وبتضحك عليه أنا خلاص بجيت زينه وممكن أجوم أرمح كيف الحصان
ضحكوا ثلاثتهم عليها
قبل قليل
دخلت نفيسه وأغلقت شرفة
غرفتها تشعر بغيظ كبير
وقفت تدق يديها ببعضهم
تقول كيف الجطط بسبع
أرواح لاه والى في بطنها مجرالوش حاجه متبت في الحياه
دلوجتى هتجول أنى رفصتها ومش بعيد تطلب من يونس يطلق ساره
زفرت نفسها تقول ساره بتى الغبيه عقلها بيشت ساعات كيف المخابيل 
وكمان همت شكلها مش هتعمل حاجه فات شهور كتير وأها ولا حس ولا خبر
كل شيء بيروح من يدى بسبب الغبيه ساره مش عارفه ليه حظها أكده لو كان يونس ولدها بصحيح كنت شيبت العيله بيه 
مر أسبوع
شعرت رشيده بالزهق فهى ملازمه للفراش بأمر الطبيبه
ليلا
دخل يونس الى العرفه وجدها تنام على الفراش
بمجرد أن رأته جلست مبتسمه
أقترب منها يقول
ذات الخال كيفها 
ردت ذات الخال حاسه بزهق مش بخرج من
الاوضه بجالى أسبوع مفيش الأ مره لما روحنا للدكتوره العياده
ضحك يقول وأيه الى يضيع الزهق عند ذات الخال
ردت مبتسمه أنا وأخواتى كنا في الصيف نجيب لب أسمر ونطلع على السطح نفرش الحصيره نجضى الليل كله نحكى ونتسامر مع بعضينا ونعد النجوم
ابتسم يونس يقول خلاص يا ذات الخال نطلع عالسطح أنا وأنتى نجضى الليل كله نعد النجوم سوا
هروح أجول لحد من الشغالين يجهز لنا المضيفه الى 
علي السطوح
ردت رشيده وعاوزه لب أسمر
ضحك وهو يخرج من الغرفه
بعد قليل وضعها على تلك المراتب الأرضيه وجلس خلفها وامامهما طبق به لب أسمر
حاولت الأبتعاد عنه قائله أيه ده أفرض حد طلع علينا مش بكفايه طالع شايلنى أنا كنت في نص هدومى لما شافتنا أنهار
ضحك يشوف أنتى مرتى وحبيبة جلبى مد يده يأكل من ذالك اللب وهي أيضا
تبسمت تقول في حاجه كنت عاوزه أجولك عليها 
أنت سألتنى على سبب قبل كده وانا جولت انى وقعت بس مش دى الحقيقه أنا جولت أكده علشان كان جدام أمى وكمان أمى نرجس
بس مش دى الحقيقه
أدار يونس وجه رشيده ليصبح أمام وجهه قائلا وأيه هي الحقيقه كنت متأكد أن في سبب تانى بس مرضتش أضغط عليكى جدامهم وكمان حالتك مكنتش تسمح
جولى لى الحقيقه
ردت رشيده الحقيقه أن مرات عمك زجتنى ووقجت وبعدها رفصتنى ببطنى
وكمان في حاجه جالتها ساره مش عارفه معناها 
رد يونس بانزعاج وأيه كمان الى ساره جالت عليه وما هو يظهر كان أتفاق بينهم
ردت رشيده معتقدش لان نفيسه أنزعجت وجلبت الكلام
ساره جالت أن أبن راجحى مش ولدها وأنها حامل منك 
أنا لو مش واثجه فيك لما جولت لى أنك رفضتها كنت صدجتها بس حكايه أن يونس الصغير مش ولدها دى فيها شك وكمان أنزعاج نفيسه وجتها يأكد الشك وكمان شكلها ماسكه حاجه على أنهار بتخوفها بيها علشان لما جولت
لها تفك يونس الصغير زغرت ليها ومنعتها وأنهار خاڤت تجرب من الولد لو مش انا الى فكينه وكمان أخدت الضربه على يدى بداله
وكمان مرات عمك سحبت الكرباج من يدى بجسوه وجرحت يدى شكل في عندهم سر سوا 
تعجب يونس مما أخبرته به رفع يدها رأى أثر ذالك الچرح الذي ألتئم قليلا وقبله قائلا انا هبحث في الكلام ده بنفسى وأعرف كل حاجه
بس عندى سؤال أيه الى خلاكى متأكده أنى ما قربتش من ساره مش يمكن
قبل أن يكمل حديثه وضعت رشيده كف يدها على فمه تقول أنا متأكده أنك
مجربتش منيها
تبسم يقبل يدها قائلا أنا عشجت جنيه طلعتلى من النيل ونولتها ومجدرش أكون لغيرها
تبسمت بخجل 
أفتتن بخجلها وضمھا لصدره قائلا أنا قررت أطلق ساره وهي حره في حياتها
أنا صبرت كتير كان لازمن أعمل أكده من زمان لو مش عنادك من الأول عمرى ما كنت هتجوزها بس ها قدر
شعرت رشيده بالحزن فالبفعل كان عنادها وتسلط لسانها هو السبب في تلك الزيجه
نظر يونس لوجه رشيده الذي تغير يقول سيبك من الحديث عن غيرنا خلينا في نفسنا جولتى لى أنك أنتى وأخواتك كنتوا بتتسامروا وتعدوا النجوم سوا
كتتوا بتتكلموا في أيه 
ردت رشيده بتنهيده كنا بنتكلم في كل حاجه وننظر للنجوم وهي ماشيه ونتمنى أمانى تتحقق
نظر يونس للسماء ثم لها قائلا في نجمه ماشيه أهى أتمنى أمنيه
أغمضت رشيده عيناها ثم فتحتها
قال يونس أتمنيتى أيه
ردت رشيده أخر أمنيه أتمنيتها هي الستر
المره دى بتمنى ربنا يجومنى وأشوف ولدى بس
تصنع يونس الزعل قائلا وأنا متمنتيش ليا معاكى أمنيه
تبسمت رشيده لاه علشان أنتى جبرتنى أتجوزك بالعافيه 
نظر يونس لها باسما بنت السلطان
جلبها أسود
تبسمت
رشيده بنت
السلطان جلبها مبجاش ملكها بجى ملك أخر حد كانت تعشجه أو حتى تفكر فيه وشايله بحشاها ولد الهلاليه
الا جولى ليه لما الدكتوره جالت أشوفلكم جنس الجنين كنت رافض ليه
رد باسما علشان كان نفسي في رشيده الهلالى
بس مش مهم انتى بس تولدى الواد ده ومعاكى أربعين يوم راحه وبعدها هتحملى في رشيده 
تذمرت تقول له ليه فاكرنى أرنبه وهحمل بعد الاربعين لاه انا لسه صغار ومش هخلف تانى جبل
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 43 صفحات