الإثنين 25 نوفمبر 2024

هوس عاشق وانوثه طفله بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 19 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

جولتلك أجتلها مانعتينى 
ردت نفيسه بفحيح كالأفعى وأيه رأيك في الى يخليه يكرهها في اليوم الى جبلت تدخل فيه الدوار
نظرت ساره بعدم فهم مش فهاكى جصدك أيه
تبسمت نفيسه بخبث قائله حبايه من الى كان بياخدهم المحروق راجحى هتخرجه عن شعوره وهي وحظها بجى
نظرت ساره بفهم تقول بس يونس مالوش في الحبوب ولا حتى بيشرب سجاير كيف راح يحصل أكده
ردت نفيسه وهي تتجه للخروج من الغرفه بتبسم دى شغلانتى سيبها عليا وخليكى بعيد أنتى 
فرحت ساره تهذى قائله رشيده أنتى الى بدأتى وخطفتى منى يونس هو كان ليا من الأول لو مش أنتى الى بتغويه وبتسحرى له عمره ماكان هيبعد عنى دا بيعشقنى عشق يونس مش زى راجحى وهتسيطرى عليه يونس راچلى وبيعشجنى وهيفوق من سحرك له 
بالأسفل نزلت نفيسه
تنادى على أنهار الخادمه تأمرها بأمر ما
لتوافقها أنهار وستنفذ
ما قالته في أقرب فرصه ولوكان الليله أفضل 
ليلا كان يونس يجلس بالمندره يعكف على قراءة بعض أبحاث الطلبه لديه بالجامعه
لينادى على احدى الشغالات لتأتى أليه أحداهن
ليقول لها لو سمحتى أعملى لى كوباية شاى
ذهبت الخادمه لتفعل له ما يريد
أستغلت أنهار أنشغال الخادمه بالاتيان بكوب ماء ووضعت تلك الحبه بل حبتان في كوب الشاى دون ان تراها الخادمه
وضعت
الخادمه كوب الشاى وجواره كوب الماء وذهبت الى يونس بالغرفه ووضعتهم أمامه قائله
الشاى يا يونس بيه 
رد يونس متشكر روحى أنتى
غادرت الخادمه
بعد دقيقه أمسك يونس كوب الشاى يحتسيه الى أن أنتهى
أفزع رشيده لتنهض من على تلك الأريكه تنظر له بذهول 
لتحاول بلسانها عله يبتعد عنها
قالت بعد عنى يا يونس أنا بكرهك بعد لأجتل نفسى
رد يونس وماله أبجى أجتلى نفسك بعد ما أخد منك الى عاوزه لازمن قصاد كرهك ليا تشيلى بحشاكى نسل الهلاليه
ردت رشيده لو مبعدتش عنى هجتل نفسى مستحيل يحصل الى بتجول عليه 
لم يرد عليها مازال العڼف منه لها
لكن في لحظه تبدل كل هذا العڼف حين سقط جسد يونس عليها لا يتحرك يشعر پألم كبير بصدره
يتنفس بصعوبه شعرت بأنفاسه الثقيله على عنقها
لتدفعه عنها ليهبط على الفراش
رفعت رأسها تنظر له وجدته غير قادر على الحركه يضع يده يدلك صدره بضعف يحاول التنفس
نهضت سريعا وأرتدت ثياب أخرى فوق تلك التي مزعها يونس وخرجت مسرعه من الغرفه وذهبت الى غرفة نرجس ونادت عليها لتخرج لها سريعا 
تقول رشيده برجفه وخوف ألحقى يونس بسرعه معرفش أيه جراله
ذهبت نرجس خلف رشيده مسرعه هي الأخرى
حين رأت منظر يونس أرتجفت بشده ووقفت لا تعرف ماذا تفعل
لكن رشيده فوقتها قائله خلى أى حد يجيب دكتور بسرعه
فاقت نرجس تنادى على أحد الخادمات بعلو صوتها الى أن أتت لتقول لها روحى جولى لصبحى يجيب دكتور حالا بسرعه
أسرعت الخادمه تنفذ ما أمرتها
به
سمع صوت نرجس العالى جميع من بالدوار ليصحو ويأتوا الى الغرفه 
كان أول من دخل هو غالب الذي رأى منظر يونس الواهن بالفراش لا يستره سوى بنطال عليه شك بالأمر ولكن نفض التفكير عن رأسه سريعا فيونس ليس له بهذا الطريق كذالك عواد أتى ومن خلفه أتت كل من نفيسه وساره
ساره التي أقتربت من رشيده وحاولت خنقها قائله أنتى عايزه تجتليه لازمن أخلص عليكى
لكن أبعدتها عنها نفيسه بصعوبه
بعد قليل دخل الطبيب الذي جاء به صبحى
ليقول اتفضلوا بلاش زحام 
كشف الطبيب عليه وعلم أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات لكن تناول جرعه زائده أخفى الامر عن الجميع حين خرج قائلا أطمنوا انا أديته حقنه مهدئه وهينام للصبح وهيصحى كويس بس الراحه
وانا هاجى أطمن عليه بنفسى الصبح
تنهد الجميع براحه
لتقول نرجس خلاص كل واحد يروح أوضته وأنا هفضل معاه أنا ورشيده
ردت ساره لاه انا مش مطمنه لرشيده دى تلاجيها هي الى حاولت تجتله أكيد 
ردت نرجس جولت
انا هفضل معاه كتر خيرك مش عاوزه مناهده يلا بلاش زحام في الاوضه دا ولدى محدش هيخاف عليه قدى
سحب غالب يد ساره قائلا الدكتور قال بلاش أزعاج تعالى أرتاحى في أوضتك للصبح يا بتى وهو هيبجى كويس
ذهبت ساره معه حين أشارت لها نفيسه بالذهاب معه
لتوافق بعدها وتذهب الى غرفتها 
وغادر كل من بالغرفه عدا رشيده ونرجس اللتان سهرا جواره الى الصباح 
لاحظت نرجس خوف رشيده على يونس تأكدت رشيده تبادل يونس العشق لكن هي مثلها فيوما كان الكبرياء هو المانع بينها وبين والد يونس لكن مع الوقت أختفى الكبرياء وحل مكانه العشق
ظلت رشيده مستيقظه جواره طول الليل تقف تنظر له بين الحين والأخر لاحظتها نرجس التي كانت تغمص عيناها قليلا لتبتسم
فى الصباح
أتى الطبيب مره أخرى ودخل ليعاين يونس
وطلب من الجميع المغادره وتركه مع يونس على أنفراد
ليستسلم الجميع له 
نظر الطبيب الى غلق الباب ليعود بنظره ليونس قائلا أنت كنت واخد منشطات حثيه ودا الى سبب لك حالة الضعف والهبوط المفاجىء بجسمك ليلة أمبارح أنا شايفك شاب وليك عليا أنصحك بلاش النوع ده من المنشطات لانه خطېر جدا
نظر يونس بتعجب قائلا انا مأخدتش حاجه من النوع ده من المنشطات قبل أكده 
رد الطبيب بتعجب أنت متأكد دا معناه أن ممكن يكون حد حطه لك في نوع أكل أو مشروب يا ريت تاخد حذرك بعد كده أنا مقولتش لحد على كده وواجبى أحذرك
رد يونس بشكر متشكر وكويس أنك مجولتش لحد لأنى لازمن أعرف مين الى عمل أكده وكان أيه غرضه
أبتسم الطبيب وأنهى كشفه وخرج
دخل بعد خروج الطبيب رشيده ومعها نرجس
الذى رأت نظرة أعتذار في عين يونس لرشيده لكنها تبسمت له
تحدثت العيون
عيون يونس تتحدث بأعتذار 
عيون رشيده تتحدث بتفهم وأمل وسعاده بعودته لصحته
قطع حديث العيون دخول تلك السفيهتان
أندفعت ساره وعانقت يونس قائله حمدلله على سلامتك
أبعدها يونس بلطف عيناه تنظر لرشيده التي تبدلت نظرتها لڠضب وغيره وخرجت مسرعه
تأكد يونس
الأن رشيده عاشقه مثله لكن الكبرياء يمنعها عن البوح والاعتراف بالعشق 
بعد مرور يومان 
وقفت رشيده بالحمام بملابسها الداخليه تنظر الى تلك العباءه المنزليه التي وقعت منها بأرضية الحمام لتبتل بشده
لتقول مفيش حاجه غير الفوطه هنا هعمل أيه أنا دلوجتي هطلع أكده
ليحسم عقلها الامر
أكيد يونس مش هيدخل الاوضه انا هطلع كده وألبس عبايه تانيه من الدولاب 
واربت باب الحمام تنظر بالغرفه لم ترى يونس لتتنهد براحه وتخرج وتذهب سريعا الى الدولاب تفتحه تخرج عباءه لكن دخول يونس المفاجىء دون أن يطرق الباب أربكها بشده لتقع من يديها تلك العباءه المنزليه انحنت سريعا تأتى بالعباءه وتنهض لكن
عايزه تارى من عيلة الهلالى ووجتها نارى هتبرد
رد هو ونارك هتبرد أزاى
بعمرى
صمتت لم ترد
رفع رأسه ينظر الى عيناها يجدها خاليه من المشاعر 
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا
بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه 
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك 
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن 
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول
ېأذيكى 
يتبع
الفصل العاشر
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه 
رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى
ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت في جتله هو كان يستحق الجتل كمان
لتسرد له ما حدث
فلاش باك
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك
العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود 
غافله عن ذالك المتربص الحقېر الذي أنتهز الفرصه ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء
حين رأته معها بالعشه أنخضت وخاڤت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه وقالت له أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه في حد يطلع في جو مطر بالشكل ده مش خاېف تمرض
رد راجحى وهو ينظر باشتهاء أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا 
إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك في مرتك بنت عمك 
وقد كان أزاحه عنها الأثنان اللذان كان سببافى نجاتها 
لكن هي ټنزف هي الأخرى چرح كبير لكن ليس غائر لكن مؤلم مؤلم بشده
مازالت نائمه غير قادره حتى على الجلوس أو حتى الحركه
أقتربت منها تقول رشيده أنت كويسه فوجى الشيطان ربنا نجاكى منه
أتى الأخر بالماء وقام بنطره على وجهها يقول بتهته وتعلثم
فوجى يا بتى من سكرتك أنتى زينه
بدأت تعود تدريجيا للوعى ومازال ټنزف من صدرها 
لتقول بوهن صدرى أنا ھموت يا ماجده خدى عمى عبد المحسن وأمشوا من أهنه علشان محدش يتهمكم هيبان أنى أنا الى جتلته وجتلت نفسى بعديه
أمشوا عاودوا بيوتكم
بعد وقت كانت عادت لها عافيتها قليلا
نظرت الى ذالك الممدد أرضا بأشمئزاز وكراهيه
ليقول عبدالمحسن بتهته ساعدونى أشيله أرميه في النيل
وقفت ماجده تمد يدها لرشيده تساعدها على الوقوف
لتذهبا الأثنان الى مكان راجحى وتساعدان مع عبد المحسن في حمله ويقومن برميه في النيل 
نزل خلفه عبد المحسن يقوم بأزاحته الى داخل المياه الى أن أبتعد عن الشط
ليعود لهاتان الجالستان على أحد الضخور
مازال الجو ممطر
قالت ماجده محدش شافنا هو كان يستحق الجتل من زمان لازمن نكمل حياتنا هو غار في داهيه يلا يا رشيده
العشه خلينا نرمى فيها شوية رمل من
الى قدامها الشتا مقربش منهم 
أصبحت العشه من يراها لا يعرف أن حدث بداخلها عمليه قتل ذالك الوغد
شعرت ماجده أن رشيده قدرتها على التحمل قد أنتهت لتقول لها دلوجتى كل واحد منا هيروح على داره السر بينا محدش هيعرفه 
نظرت ماجده لعبد المحسن ليتهته في الكلام أنا مش هجول لحد أبدا
أبتسمت رشيده تقول لماجده عبد المحسن عنده أسرار البلد كلها ومش بيفتن إلا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 43 صفحات