الأحد 24 نوفمبر 2024

هوس عاشق وانوثه طفله بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 12 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزها لو طلعت من السچن توطى راسها بين الناس وهي خاېفه لتنكشف
قالت المجرمه بفهم جصدك
ردت همت أيوا عايزاكى تهتكى عرضها
ردت المجرمه بس دى محتاجه وجت كبير وأكيد هدفع كتير للى هيسهلوا دخولى لجوه المركز 
أخرجت همت رزمه كبيره من المال وأعطاتها لها قائله خدى ولم عملتى الى جولتلك عليه ليكى ضعف المبلغ ده ولازم يتم الامر ده النهارده جبل بكره
أبتسمت المجرمه تقول أجرى الفاتحه على شرفها دى أخر ليله مش هتبات بشرفها 
لتبتسم همت بخبث قائله دا يبجى يوم المنى 
كرب وحزن كبير بمنزل رشيده
نواره تشعر بسوء تخاف على أبنتها الحبيسه كلمه من يونس قد تخرجها من القضيه وكلمه أخرى قد تدخلها السچن لأعوام 
هكذا قال لهم المحامى بعد أن قام بزيارتها في المركز وقالت له أنها أنكرت ضربها ليونس پالنار وأنها لم تذكر أسم أخيها بأى كلمه أثناء التحقيق
وقال لهم أنه تم الامر بحپسها أربع أيام على ذمة التحقيق 
مساء
بالمركز
سار أحد العساكر بتلك المجرمه الى داخل الحجز ليقول لها خلصى الى جايه علشانه مش عايز دوشه كتير الظابط بايت هنا في المركز ودا ظابط شديد ومالوش في اللوع
ردت المجرمه وهي تضع مبلغ من المال في جيبه أطمن هخلص من غير صوت
دخلت تلك المجرمه الى داخل الحجز ليغلق العسكرى خلفها باب الحجز
وجدت بداخل الحجر واحده تجلس تلم ساقيها بيديها تضع رأسها بالمنتصف بين ساقيها لم ترفع حتى رأسها لترى من دخل عليها 
أبتسمت المجرمه لتقول سالخير يا بطه حزينه ومكفيه على وشك كده ليه شكلك أول مره تدخلى الحجز
لم ترد رشيده عليها ولم ترفع رأسها أيضا 
بالوحده الصحيه غادر الجميع وتركوا يوسف فقط ليبيت مع يونس
نام يوسف على سرير أخر بظهره يقول هلكان من أمبارح
منمتش غير انى أتبرعتلك بدمى أكيد دمى عسل وشربات بيسرى في عروقك دلوقتى
ضحك يونس بوهن
ليقول يوسف بزمتك بعد ما خدت من دمى مش حاسس أنك بقيت كويس ودمك راق 
ابتسم يونس قائلا ليه مروحتش معاهم أنا تعبان ومش حمل منهادتك ليا
رد يوسف بمزح دا بدل ما تقولى شكرا يا ولد عمى على دمك الشربات الى بيجري في دمى دلوقتي
خساره فيك
لينهض يوسف من على الفراش قائلا
بتذكر
أه قولى أيه حكاية رشيده معاك
تعجب يونس قائلا مالها رشيده وانت تعرفها منين
رد يوسف انت كنت بتهزى بأسمها قبل ما تدخل للعمليه أنا سمعتك وهما كانوا بياخدوا منى الډم بس أيه حكايتك معاها أوعى تكون طبيت فيها 
تعجب يونس قائلا طبيت فيها نقى ألفاظك شويه وبعدين تعرف رشيده منين مقولتليش
رد يوسف رشيده دى كانت زميلتى في المدرسه من أولى أبتدائى لتالته ثانوى 
وغريبه جدا عندها جرأه وقوة شخصيه دى مره شتمت مدير المدرسه علشان موقف مع زميل لينا مكنش دفع مصاريف الكتب وهو أهانه قدام زمايله قامت هي شتماه وأنضربت في طابور المدرسه وعملوا أستدعاء ولى أمر لها وجه أبوها مغلطهاش بس المدير خاف من أبوها لما قاله أنه هيعرض المشكله قدام الناس بعد صلاة الجمعه والمدير خاف من الجرسه
أبتسم يونس قائلا يعنى الجرأه في العيله من الأول وأكيد رشيده ورثاها عن أبوها 
رد يوسف بس قولى
أيه حكاية رشيده معاك
تبسم يونس قائلا بمراوغه طيب هي رشيده كانت شاطره في المدرسه 
علم يوسف أنه يراوغه ليرد كانت شاطره وكان نفسها تدخل كلية الزراعه وكانت بتقول أنها هتزرع في الأراضى الصحراويه الى حوالين النجع وهتخضرها بس دا كله أنتهى بعد ما أتقتل أبوها بعد ما خلصنا الثانويه ومدخلتش جامعه وبعدها أنا سافرت للجامعه بالقاهره بس كنت بسمع عنها كتير لما بكون هنا في البلد وعن عدائها للهلاليه الى معرفش سببه
تنهد يونس مبتسما
ليقول يوسف أيه سر البسمه دى وبعدين قولى ليه بتسأل عن رشيده 
رد يونس ولا حاجه أنا عايز أنام يظهر الادويه فيها منوم
تصبح على خير
ليرد يوسف حائرا وانت من أهله
نام يوسف لكن يونس لم ينام ظل يفكر برشيده ويتنهد بعشق وشوق ليراها يفكر كيف لصاحبة الغرض النبيل أن تصبح قاتله كما تدعى أمامه 
بحجز المركز
أقتربت تلك المجرمه من رشيده لتقوم بزغدها بجانبها قائله بكلمك مش بتردى عليا ليه
لم ترد رشيده ومازالت مكفيه على وجهها 
لتقوم المجرمه بزغدها بقوه اكبر وتتحدث
أليها بغلظه تجر شړ أيه مش عاجبك صوتى ولا عايزه تشوفى وشى ليه يا ملكة الجمال
ردت رشيده بصوت غليظ للغايه وهي مازالت تكفى وجهها بين ساقيها قائله لو عايزه تشتري حياتك بعدى عنى الليله
لم تهابها المجرمه
لتقوم برفع رأس رشيده من بين ساقيها
لترى رشيده تغمض عيناها
لتضحك تلك المجرمه بشرر قائله هو أنتى عاميه ولا أيه واضح أن مهمتى سهله يلا أستعنا عالشقى
أقتربت المرأه من رشيده 
ولكن قبل ان تمسها فتحت رشيده عينيها بأتساع قائله بصوت مخيف وغليظ جولت لك أشترى حياتك وبعدى عنى بس يظهر أنه عاوزه تشوفى وشى التانى
أرتجف قلب المرأه لتعود الى الخلف وهي تنظر الى عين رشيده الحمراء التي أختفى بياضها وسوادها لتخيف تلك المرأه
لتنزل رشيده ساقيها وتقف على الأرض وتقترب من المجرمه
وتتحدث بصوت غليظ قائله عاوزه أيه يا وليه أنتى متعرفيش أنا مين أنا جنى ساكن في جسم بنى أدمه وأجدر أسخطك مسخ 
كيف تتجرئى وتمسينى
كانت رشيده تتحدث وهي تقترب من المجرمه والمجرمه تعود للخلف الى أن سقطت على الارض
لتنحنى رشيده تتحدث بصوتها العادى قائله مټخافيش منى دا جنى مخاوينى أصلى بيقولوا عليا مخاويه
نظرت المجرمه الى رشيده وجدت عيناها مازالت حمراء رغم صوتها العادى
مدت رشيده يدها للمجرمه لتزحف المجرمه الى الخلف خائفه
الى أن وصلت الى باب الزنزانه
لتصرخ بعزمها وبقوه
تقول أنجدونى 
علي صوت صړاخ المجرمه أتى الضابط ومعه ذالك العسكرى
ليجد رشيده تجلس على تلك الاريكه تكفى وجهها بين ساقيها هادئه
ليدخل الى داخل الزنزانه بعد ان فتحها العسكرى الملازم له 
لتقول المجرمه أنجدنى يا باشا أبوس يدك لتنحنى تقبل يد الضابط قائله أنا خاېفه منها دى راكبها جنى وادينى زنزانه تانيه وأبعدنى عنها يا باشا 
رد الضابط بطلى تخاريف يا وليه الحجز هنا مفيش فيه الا زنزانتين واحده للحريم وواحده للرجاله هوديك مع الرجاله أنكتمى ومسمعش حسك جنى ايه وتخاريف ايه أستحملى كلها كم ساعه ويطلع النهار وتغورى تتعرضى عالنيابه
قال الضابط هذا وتركها وغادر وخلفه العسكرى المتعجب من خوف تلك المجرمه
ليغلق عليهن الزنزانه مره أخرى
لتجلس تلك المجرمه بعيدا عن رشيده لتسمع صوت رشيده قائله مين الى باعتك يا وليه جولى لاسخطك مسخ
دلوجتى 
ردت المجرمه محدش باعتنى ولاتاذينى ولا أذيكى يا ست
البنته
رفعت رشيده رأسها تقول وماله هصدجك يا حرمه حقيره 
فى الصباح الباكر
بالوحده الصحيه
أستيقظ يونس على صوت يقول بتهته وتعلثم
يونس بيه أصحى رشيده
أستيقظ يونس ليرى أمامه عبد
المحسن
ليبتسم له قائلا جاى تطمن على أنا مليح
رد عبدالمحسن لاه أنا جاى أجولك أنى كنت عند نواره أم رشيده وهي بتبكى بجالهم ليلتين حابسين رشيده في المركز 
أنتفض يونس من على الفراش يشعر پألم في صدره
قائلا هي رشيده مش مع صبحى في الدوار كيف ما أمرته
رد عبد المحسن بتهته لاه يا بيه دى بايته في المركز من أول أمبارح
نزل يونس من على الفراش مټألما من جرحه يقول أنا بعت لصبحى بس معرفش ليه مجاش
بس انا الى هتابع الامر بنفسى وهروح دلوجتى أشوف أيه الى حصل
أستيقظ يوسف حين تحدث يونس مع عبد المحسن
لينظر ليونس ويتعجب الى أنتفاضته وقيامه ونزوله من على الفراش 
بعد أن سمع ماقاله عبد المحسن
ليراه يتجه يرتدى تلك الملابس التي بعثتها والدته بالأمس ليونس بالوحده
ليقترب من يونس قائلا انت قومت من السرير ليه بتلبس هدومك ليه
رد يونس لازم اخرج دلوجتى ساعدنى ألبس هدومى
رد يونس بتعصب بلاش تساعدنى انا هلبس لوحدي
أقترب يوسف يساعده في اللبس قائلا وهتخرج
بدون اذن الدكتور 
رد يونس الذي انهى لبسه قائلا بعدين مش وقت الدكتور أنت معاك عربيه يلا تعالى معايا
لينظر يونس لعبد المحسن قائلا أطمن رشيده هتبات الليله في بيتها
أبتسم عبد المحسن له يقول بتهته وتعلثم هروح أبشر نواره أخليها تكف بكى
بعد وقت
بالمركز
دخل يونس الى غرفة الضابط مباشرة
ليقف الضابط
مرحبا
به يقول أنا كنت هاجى الوحده علشان أخد أقوالك في الحاډثه 
ليقول يونس أنا بطلب منك طلب شخصى قبل ما أقول أقوالى ممكن أقرى محضر التحقيقات
رد الضابط لو أنه ممنوع بس انا هعطيك محضر التحقيقات تقراه وبعدها هاخد أقوالك انا عندى ثقة فيك من الى سمعته عنه من أهل النجع
أتفضل أرتاح واقف ليه
ليجلس يونس على أحد المقاعد وهو يشعر پألم بصدره لكن يقاومه
أعطى الضابط له محضر التحقيقات ليقرئه
بعد قليل
أعطى يونس ملف التحقيقات للضابط 
قائلا أنا ليا طلب تانى عارف أنى بضغط عليك بس صدقني دا في مصلحة التحقيقات
رد الضابط تحت أمرك
رد يونس عايز أقابل المتهمه لمده صغيره وبعدها مش هطلب منك أى طلب وبعدها هعطيك أقوالى
فكر الضابط قليلا ليقول تمام
لينادى على أحد العساكر ويطلب منه ان ياتى برشيده من الحجز
ليقول يونس بشكر متشكر ويا ريت تسيبنا لوحدنا خمس دقايق مش أكتر
وقف الضابط قائلا أنا هخرج همر على الحجز وأرجعلك تانى
ليبتسم يونس قائلا شكرا لتفهمك 
خرج الضابط ليظل يونس وحده بالغرفه
بعد ثوانى
ادخل العسكرى
رشيده الى الغرفه وتركها وغادر
لترى أمامها يونس يجلس على أحد المقاعد
لاتعرف سبب لتلك الفرحه بصدرها حين رأته لكنها نفضت ذالك عنها سريعا قائله كنت بتقولةعليا بسبع أرواح يظهر أنك زيي
ليلة أول أمبارح كنت بتنازع جدامى ودلوجتى جدامى جاعد زين
ضحك مټألما من حرجه قائلا لسه دمى على حرامك 
نظرت الى حرامها قائلا ما انا بايته بيه في المركز ومروحتش لو روحت كنت غسلته ونضفته أو ولعت فيه أصلى بكره ډم الهلاليه
ابتسم يونس قائلا وعلشان كده كنتى بتكتمى ڼزف دمى بحرامك ما علينا أنا مش جاى علشان أكده
أنا جاى علشان شىء تانى
ردت رشيده وأيه الشىء التانى الى خلاك تجى
رد يونس قائلا مصلحة أخوكى أسمه صفوان صح
ردت رشيده وأيه هي مصلحة صفوان
رد يونس صفوان أمل حياته يبجى وكيل نيابه صح
صمتت رشيده 
ليكمل يونس حديثه قائلا بس أزاى هيبجى وكيل نيابه وهو حاول يجتلنى
ردت رشيده بتعجب أنت كذاب أخوى محاولش يجتلك أنتى بتدعى عليه أنا هعترف أنى أنا الى حاولت أجتلك
رد يونس بهدوء بس أنا هجول في التحقيق أنك بدارى على أخوكى أن هو الى حاول يجتلنى لو موافجتيش على طلبى
ردت رشيده وأيه هو طلبك ده
رد يونس ببساطه تتجوزينى يا بنت السلطان أو يا ذات الخال 
يتبع
الفصل السابع
أثناء عودة يوسف بعد أن أوصل يونس الى مركز عاد الى النجع لكى
يأتى ببعض الاغراص ويعود الى المركز مره أخرى للعوده بيونس كما قال له
لكن من فرمل السياره سريعا
قبل دقائق
كانت يسر كعادتها ذاهبه الى المدرسه
ليقف أمامها ذالك الوغد أمجد يقطع الطريق بحصانه عليها
أذا سارت يمينا أو سارت يسارا سار معها 
وقفت له
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 43 صفحات