السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 42 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


فى السياسهولا فى دهاليز الإنتخاباتكمان انا سمعت إن النايب اللى كان فى الفتره اللى فاتت هيرىشح نفسيه مره تانيه وهو له سيط جامد جوي فى الدايره 
تنهد صالح بسأم 
له سيط ولا إنت وولدك ليكم مصالح إمعاه ومش عاوزين تساعدوني 
رد جاويد 
لاه يا عمي ماليش مصالح إمعاه بس دى حقيقه ولازمن تتعترف بيها هو له سيط شعبي كبير إهنه ونحج فى الدوره اللى فاتت بفارق كبير فى الاصوات عن المنافس لهوأنا مقدرش أجطع رزق حد من العمال كل واحد حر فى إختياره للنايب 

إحتدت نظرة صالح ل جاويد وكاد ېتهجم عليه لكن حاول
صلاح تهدئة الموقف قائلا
لسه فتره طويله عالانتخابات حوالى أربع أو خمس شهور يعني قدامك وقت كويس يا صالح تقدر فيه تكسب أهالى الدايره 
رد صالح بغرور
انا عارف ان لسه وجت كويسبس حبيت أجولكم عشان تبجوا إمعاي فى الصورهوكمان كان فى أمر تاني عاوز أحدتكم عنيه 
تسال جاويد
وايه هو الامر التاني ده يا عمي 
رد صالح
أرض الجميزهكل ما ياخدها مستأجر ويزرعها والزرعه متنفعش إمعاه يسيبها أنا قررت إنى أحاوط نصيبي فى الارض دى بسور مبانيوبعرض أشتري أرضك يا صلاح أنت وصفيه 
تنهد جاويد مستغربا يقول
بس الارض قريبه من كاردون المباني وسعرها غالي جوي يا عمي 
رد صالح
أنا عارف إنها السكه الجبليه للبلد وقريبه من الطريق وتمنها غالي بس أنا إمعاي الحمد لله تمنها أو اقل شويهبس ممكن أقسطهم على دفعات سنويه 
رد صلاح
بس انا مش بفكر ابيع نصيبي الارض دى ومعرفش رد صفيه أيه أسالها إنت 
رد صالح
انت عارف ان انا وصفيه مفيش بينا حديت واصلوانت المسؤل عن كل نصيبها فى ورثة ابويوكمان فكر الارض تعتبر بايره ومش مستفاد منها بحاجهانا خلاص قررت أبني سور حوالين الارض بتاعتي وبكده سهل تدخل

كاردون المبانى رسمي 
رد جاويد
هى الارض مش محتاجه سور عشان تدخل كاردون المباني اساسابس الأرض دي انا كنت بفكر من مده أنشأ مصنع فيهاحتى اتكلمت مع بابا فى الموضوع دهوكمان عرضت عالحج مؤنس أشتري أرضه اللى جنب الارض دى وهو رفض بس مأجل المشروع شويه 
رد صالح
أفهم من الحديت ده إنك رافض تبيع لى الارض يا صلاح 
رد صلاح
انا اساسا مش بفكر ابيع الارض بس هقول ل صفيه على عرضك وهى حره 
نهض صالح بغيط قائلا
تمام انا خلاص اتفجت مبدأيا مع مجاول مبانى وكان هيبدأ يبني سور حوالين حقي
فى الارضبس جولت أعرض عليكم الاول وعالعموم هستني ترد عليا پرد صفيهاللى طالما انت مش هتبيعلي يبجي هى كمان مش هتبيعهقوم عيندي دلوك ميعاد مع المجاول هقول له مفيش داعي للإنتظارخليه يبدأ يبني السور 
غادر
صالح دون إلقاء السلام عليهم نظر جاويد
ل صلاح قائلا
انا مش داخل عليا حكاية السور اللى عمي عاوز يبنيه حوالين أرضه دهعيندي شك يكاد يكون يقين هو فى هدف تاني فى راسه 
رد صلاح بتوافق
وانا كمان عيندي نفس الشكبس هو حربس إنت مجولتليش قبل اكده انك عرضت تشتري أرض الحج مؤنس 
رد جاويد ببسمه
فعلا عرضت عليه أشتريها وأقدمها مهر ل سلوان لان مكان الأرض عجب سلوان وقالتلى إنها تتمني يكون عندها أرض زى دى حته من النيل 
بس هو للآسف رفض 
تعجب صلاح مبتسما يقول
طب ما إحنا ارضنا جنب الارض دى 
رد جاويد وهو يتنهد بآسى
بس أرضنا مش متراعيه زى أرض الحج مؤنسرغم أني طول عمري اللى أعرفه إن الأرض اللى بيسيل فيها الډم بتبقى خصبهبس حتة الأرض دي بالذات زى ما ماما قالت عليهاأرض ملعونه پالدم اللى لا بينشف ولا الأرض بتشربه 
بالأقصر بأحد الكافيهات 
زفر أمجد نفسه پغضب وهو ينظر لساعة يده منذ وقت وهو ينتظر حفصه وهى لم تأتي رغم أنه هاتفها سابقا وطلب منها اللقاء وهى وافقت لكن مر وقت وهو ينتظرها فتح هاتفه وقرر أن يهاتفها علها تقول له إنها كادت تصل الى للكافيه
نهض واقفا وحرك مقعده قليلا للخلف ثم جلس عليه ومد إحدي ساقيه غير منتبه أنها قد تعرقل أحدا دون إنتباه منه 
بينما ليالي أثناء سيرها بالعصا التى ترشدها على الطريق لم تنتبه الى ساق أمجد التى إصتطدمت بها دون إنتباه وكادت تتعرقل بعد ان سقطت العصا من يدها لكن سريعا نهض أمجد وأمسك يدها شعرت للحظه قبل أن تسقط بالإنعدام وخشيت التنمر عليها من بعض رواد المكانلكن حين أمسك أمجد يدها شعرت بشعور غريب عليهاوتمسكت بيده وإستمعت الى إعتذاره وهو يساعدها للجلوس على أحد المقاعد قائلا
انا آسفبسبب حضرتك كنت هتقعي 
فى البدايه إستغربت نبرة صوت أمجد لكن قالت له
لاء العيب مش عليك أنا اللى مكنش لازم أمشي فى مكان وانا مش شايفاهكان لازم أستني زاهيه هى كانت بترد على بنتها عالموبايل بس أنا قولت لها انا هتمشى على ما تخلص مكالمتها وتحصلني عيند بقى 
جذب أمجد عصا ليالى وأمسك إحدي يدها ووضعها بها قائلا
إتفضلي عصايتك أهي وبعتذر مره تانيه 
إبتسمت ليالى تستشعر الإنجذاب
الى الحديث مع هذا الشاب قائله 
برضوا بتعتذر عادي جدا مش أول مره تحصل معايا بس المره دى إختلفت إنك شخص واضح أنه ذوق فى رد فعله وميقوليش طالما عاميه ليه مش بتقعدي بجنب 
رد أمجد
أكيد بيبقى شخص معندوش ذوق 
إبتسمت له ليالىبنفس اللخظه آتت زاهيه ووقفت جوارها قائله
معليشي يا ست ليالي المكالمه طولت خليني أخد بيدك عشان نرجع للشقه 
نهضت ليالى وهى تبتسم بداخلها شعور تود المكوث مع هذا الشاب أكثر من ذالك لكن إمتثلت لقول زاهيه قائله ل أمجد
بشكرك مره تانيهوأتمني فرصه تانيه تجمعنا 
نهض واقفا يقول
أنا اللى متآسفوأتمنى فرصه تانيه أفضل نتقابل فيها 
اومأت له براسها وغادرت مع زاهيه التى قالت لها
زاهيه أوصفيلي الشاب ده 
إستغربت زاهيه قائله
شاب عادي مفيش فيه شئ مميز 
ردت ليالى
لاء يا زاهيه مش قصدي توصفيلى شكله اوصفيلى نظرتك عنه 
إسنغربت زاهيه قائله
ونظرتي هتكون أيه عنه عادي انا متكلمتش إمعاهبس هو شكله إكده ذوق وإبن ناس طيبين 
إبتسمت ليالى وكررت قول زاهيه
فعلا إبن ناس طيبين 
بينما إبتسم أمجد حين وقف أثناء مغادرة ليالى ورأي إقتراب حفصه من مكانهشعر لاول مره بشعور يغزو كيانه شعور كان يظن أنه ليس موجود أو كان يظن ان أخري هى من إستحوزت على هذا الشعور يوم لكن كان مخطئ ذالك كان شعور إعجاب لا حب شعور رغبه لا أمنيهحفصه تمتلك جاذبيه أكثر لا يستطيع إنكارها الآن كان مخطئ حين أخفق فى الرد عليهاأنه كان ينفذ ما تريده والداته لكن الحقيقه الذى إكتشفها الآن أنه كان ينفذ رغبته هو أيضا 
بينما خفق قلب حفصه حين رأت أمجد لا تنكر أنها مازالت تكن له مشاعر إستحوزت عليها منذ الطفوله

كانت تغار إذا إقتربت منه إحدي الفتيات حتي أثناء
اللعبلكن هو لا تود شخص تابع لشخص آخر ينفذ لها ما تريده هي تريد رجل صاحب قرار لا تنكر شعورها بالغيره حين رأت نظرة أمجد المره السابقه لتلك الفتاهواليوم أيضا حين رأته يقف يبتسم مع تلك المرأه رغم
أنها تبدوا أكبر منه بكثير كذالك بوضوخ تبدوا ضريرهلكن أخفت ذالك الشعور وهى تقف أمامه بغرور وهو يشير لها بالجلوس قائلا
إتأخرتى بقالى أكتر من ساعه قاعد مستنيك هنا 
ردت بغرور
عادي متأخرتش مش كان ورايا محاضره خلصتها وجيت على هنا 
تنهد أمجد قائلا
بس النهارده مش بيقى عليك غير محاضره واحده 
ردت حفصه بتفسير
فعلابس كان فى دكتور من يومين آجل محاضرته وبدلها بالنهارده 
رد أمجد بهدوء
تمامخلينا نقعد مش هنتكلم وإحنا واقفين 
إمتثلت حفصه له وجلست بالمقابل لهلكن بلحظه قال أمجد بنبره رومانسيه
وحشتيني يا حفصه 
إرتبكت حفصه تستغرب صامته 
فى المساء 
بمنزل صلاح 
دلفت سلوان الى الغرفه وصفعت خلفها باب الغرفه بقوه تشعر پغضب قائله 
عامله زى اللى عايشه فى سجن كل شئ ممنوع أنا زهقت من الوضع ده ومن الست يسريه دى كمان وليه متسلطه وعايشه لى دور الحما الصعيديه وكبيرة الدار كانت فكره غبره إنى أجى لهنا الاقصر كم يوم أروق أعصابي أهي قلبت الرحله بجوازه سوده بيت وسور عالي وممنوع رجلى تخطي براهم زى اللى فى السچن ده حتى اللى فى السچن أهلهم بيزورهم من وقت للتاني لكن هنا مفيش حد بيعبرني حتى موبايلى الحقېر جاويد المخادع أخده مني بس أنا مش هستسلم 
زفرت نفسها پغضب ساخن رغم أن الطقس بارد لكن شعرت بحرارة الغيظ تغزو جسدها قررت قائله 
أما أدخل الحمام أخدلى شاور يمكن أعصابي تهدى شويه 
فكت ذالك الوشاح من فوق رأسها 

سلوان 
بعد قليل خرجت سلوان من الحمام لكن تفاجئت بصنية طعام موضوعه على طاوله بالغرفه تجاهلت ذالك وتوجهت نحو الفراش لكن تحدث جاويد قائلا
ماما بعتت لينا العشا هنا فى الاوضه وده بالنسبه ليها إستثناء أكيد عشان إحنا لسه عرسان جداد 
تهكمت سلوان دون حديث وتجاهلت حديث جاويدونحت غطاء الفراش وكادت تتسطح فوق الفراش لولا أن جذبها جاويد من يدها قائلا
مش هتتعشي قبل ما تناميمتاكد إنك جعانه 
نفضت سلوان يد جاويد قائله بإستهجان
لاء مش جعانهأنا عاوزه أنامإتعشى لوحدك 
إبتسم جاويد بمكر وعيناه تتجول على جسد سلوان وهى بتلك المنامه الفيروزية اللون التى رغم إحتشامها لكن تحد سلوان وتظهر ومد يده نحو الجزء العلوي من منامتها قائلا 
البيجامه دي حلوه أويبس لو فتحتي أول زارين منها أكيد هتبقى أحلى 
رجعت سلوان خطوه للخلف تشعر بضيق قائله 
بطل قلة أدبك دي وسيب أيدي أنا مرهقه وعاوزه أنام 
إبتسم جاويد بمكر قائلا بإيحاء 
وأيه سبب الارهاق ده مع إن اللى أعرفه إننا لسه فى أول الليلأنا بقول نتعشى سوا 
تنهدت سلوان بزفر قائله 
لا فى أول الليل ولا فى أخرهوإتعشى لوحدك هو ڠصبانيه قولتلك مش جعانه 
تخابث جاويد قائلا
بس أنا جعان جدا ومتعودتش أكل لوحدي لازم وجه جميل يكون معايا يفتح نفسي 
زفرت سلوان نفسها قائله
قولتلك مش جعانه يبقى خلاص براحتك تقدر تنزل لتحت وإتعشى مع أي حد 
ابتسم جاويد ماكرا
أنا كمان هحس بشبع وأنا 
لم يكمل جاويد حديثه أكمل من شفا سلوان التى دفعته بغيظ حتى ترك يقول
فعلا الجوع كافريا سلوانقدامك حلين
يا تقعدي نتعشى سوا عيش وملحيا هنتعشى سوا برضوا بس مش عيش وملحهنتعشي 
فهمت سلوان حديثه قائله هو ڠصبانيه تمام خلينا نتعشي سوا عيش وملح 
قالت سلوان هذا ودفعت جاويد الذى إبتعد عنها ضاحكابينما سلوان جلست خلف الطاوله وبدأت تأكل فى البدايه كانت على إستحياء لكن هى بالفعل كانت جائعه مازالت لديها رهبه من من بالمنزلعدا جاويد رغم أنه بنظرها مخادع لكن هو الوحيد الذى تستطيع تناول الطعام معه دون خجل أو حياء 
بعد قليل نهضت قائله
أهو أنا أكلت إرتاحت كدهسيبنى بقى أنام 
إبتسم جاويد دون رد 
بينما
ذهبت سلوان نحو الفراش وتمددت عليه وأغمضت عينيها لدقائق قبل أن تنعسشعرت بيد جاويد تجذبها عليه 
فتحت عينيها بغيظ مفيش مانع لزوجه تانيه تعوض بالناقص معاك 
ضړبت سلوان كوع يدها فى بطن جاويد صامته تآلم جاويد ضاحكا بينما
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 98 صفحات