الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 89 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

عدة بطولات لكن لم يكن هذا كافيا لينال تشجيع والده بل كان دائما ينعته بدلوع والداته
لكن رغم ذالك كان يحبه ويتمنى رضاه ويذهب خلفه حتى لو نهره بعد ذالك 
وهذا بالفعل ما فعله وتتبع والداه الى أن وصل الى بالقرب من منزل سالم التهامى 
رأى سالم التهامى يصوب سلاحھ ناحية وجه والده الذى يتحدث بصوت عالى ويشهر سلاحھ هو الآخر بوجه سالملكن إنقلب كل ذالك حين خرجت صبريه وقتها لا يعلم ماذا قالت مما جعل سالم التهامى أخفض السلاح لكن أخذ السلاح من يده مروان 

كان هنالك شجار بين والده ومروان 
فى نفس اللحظه شعر عواد بالخۏف وأقترب من مكان والده سمعه يسب صبريه بلفظ نابى 
وشكك فى شرفها تعصب مروان وقتها 
تدخل سالم لفض هذا الڼزاع 
لكن عواد تعصب حين رأى مروان قام بالعراك بالايدى مع والده حتى أنهما وقعها أرضا ومازال العراك مستمر بينهم 
حاول عواد التدخل لكن منعه سالم حين جذبه بعيد عنهم لكن عاود عواد محاولة الدخول بينهم كى يساعد والده ويثبت له أنه ليس بضعيف كما ينعته دائما لكن سالم منع ذالك 
فى نفس اللحظه 
خرجت صابرين من منزلهم كانت طفله بعمر السابعه أو أكثر حين رأت عواد يحاول أن يبعد والدها عنه ظنت انه ېتهجم على والداها ذهبت من خلفه وضړبته على ظهره بطفوله قائله 
إبعد عن بابا 
دفعها عواد دون قصد لتقع على الارض 
تشعر بآلم بيدها 
فى نفس الوقت صمت العراك بين أبيه ومروان بصوت ړصاصه لم تخترق الأجواء فقط بل إخترقت قلب والد عواد لترديه قتيلا فى الحال 
ترك سالم عواد الذى توجه سريعا نحو چثة والده 
لكن قبلها حاول التهجم على مروان حين أخذ ذالك السلاح الخاص بوالده الذى سقط من يده أثناء العراك وقام بتوجيهه ناحية مروان لكن كان هنالك صوت ړصاصه أخرى أخترقت ظهره لتشل حركته ويقع السلاح من يده وهو ينظر خلفه لمن أطلق الړصاصه عليه وجه لما ينساه أبدا 
إقتربت صابرين من مكان جثو عواد على الأرض وقالت له ببراءة طفله 
أحسن كنت عاوز ټضرب بابا أهو مصطفى إبن عمى دافع عنه وضړبك 
بعدها غاب عواد عن الوعىلكن صاحب غيبوبته صوت صابرين 
لم يفوق الإ بعد عدة أيام وجد نفسه بسرير 
كان أول من سأل عنه هو والده ليصدم بالفاجعه الاولى بحياته وبعدها بعدة أيام كان هنالك فاجعه أخرى انه أصبح نصف مشلۏل
بسبب تلك الړصاصه التى إخترقت ظهره ليخوض معركه كبيره بعدها كان هو المحارب الوحيد فيها 
حين سافر ل لندن لإجراء بعض الفحوصات الطبيه كان الامل فى عودته السير على قدميه شبه معډوم 
لكن كان التحدى منه وحين كان يشعر باليأس كان يتذكر تشفى صابرين به فيصر على العوده للوقوف على ساقيهلكن فى ذالك الأثناء أخذ الصدمه الثالثه
والداته تزوجت من عمه فهمى
كره كل شئ حوله أراد الآستسلام لكن ليس للعجز بل يريد المۏت ويلحق بوالده لكن تلك كانت أمنيه لحظيه فقطحين دخلت عليه إحدى الممرضات وهى سيده بعمر الثانيه الأربعين تقريبا فى البدايه نفر منها وتهجم عليها بالالفاظ لكن هى كانت تستوعب ما تمر به مثل هذه الحالات واصحابها اللذين يودن المۏت أكثر من العلاج القاسىتحملت رفضه لها أكثر من مرهالى أن
وجدها مره تبكى سآلها لما تبكىقالت له أنها خسړت منذ عدة شهور والداها الذى كان محور حياتهالكنه آتى لها بالمنام وطمئنها أنه اصبح بمكان أفضل بعيد عن البشر وأحقادهمبدأ يشعر معها بالراحه تدريجيا الى ان اصبحا صديقين كانت له مثل الآخت الكبرى رغم انها كانت أكبر من والداته فى العمرساعدته كثيرا وشجعته على المرور من تلك المحنه النفسيه ليستمر فى المضى فى رحلة علاج قاسيه
تغلب على صعوبتها وعاد لوطنه وهو يقف على قدميه 
كانت صاخبة فضل عليه فى وقت محنته كانت شبه ضوء فى عتمة قاع البحر 
عوده 
عاد عواد من تلك الذكرى القاسيه على قلبه يزفر دخان السېجاره
فى ذالك الوقت صدح صوت هاتفه نظر للشاشه راى إسم احد عمال المزرعه فى البدايه ظن أن صابرين حاولت التهجم عليه حين منعها من الخروج لكن

تعجب حين أخبره العامل 
الدكتوره من وقت ما حضرتك مشيت من المزرعه مجرتش منها 
تعجب عواد وقال له 
تمام أنا جاي 
رغم تعجب عواد لكن القى عقب السېجاره من شباك السياره وقادها عائدا نحو المزرعه 
بينما بالمزرعه 
تمطئت صابرين بالفراش كانت الغرفه شبه مظلمه
ضوء خاڤت من خارج شباك الغرفه 
تعجبت قائله
أنا نمت أمتىآخر حاجه فكراها إنى حطيت هدومى فى المجفف وجيت هنا عالسريرأزاى سحبنى النوم 
بنفس الوقت شعرت بالجوع وقالت بتبرير يظهر إنى تخنت بسبب الأنتخه والاجازات الكتير اللى بقيت باخدها حتى بقى عندى زهق مش عاوزه أشتغل بروح الشغل بس عشان أهرب من وش البومه فوزيه اللى عملالى فيها إتيكيت وبتعاملنى بتعالي منها عايشه دور الاميره فوزيه أنا جعانه أما اقوم انزل المطبخ أسد جوعى وبعدها ابقى أشوف عواد ده فين 
بالفعل نزلت الى اسفل ودخلت الى المطبخ 
وقفت تبحث عن اى طعام تأكله سد
 

 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 266 صفحات